السبت، 1 أغسطس 2015

أمبيكي يزور الخرطوم بالأحد



يبدأ رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، ثابو أمبيكي، زيارة إلى السودان يوم الأحد المقبل، لبحث إمكانية استئناف المفاوضات حول وضع "المنطقتين" "النيل الأزرق وجنوب كردفان" بين الحكومة والحركة الشعبية ـ شمال، وتحريك ملف الحوار الوطني المتعثر.
وألغى الاتحاد الأفريقي، المؤتمر التحضيري للحوار الوطني في أبريل الماضي، واستبدله بمشاورات مع قوى المعارضة والحركات المسلحة، بأديس أبابا، بعد أن رفض المؤتمر الوطني المشاركة بسبب الانتخابات واقتصار الدعوة عليه بتجاوز آلية "7+7".

وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، مصطفى عثمان إسماعيل، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن أمبيكي سيعقد لقاءات مع قيادات الدولة وحزب المؤتمر الوطني، لمناقشة القضايا السياسية بالبلاد.

وأعلن عن تقديم الحزب لعدد من المقترحات لتحريك عملية الحوار استكمالاً لالتزامهم بتهيئة بيئة سياسية تستوعب كل الأطراف الوطنية في العملية السياسية بالبلاد، مؤكداً التزامهم باتفاق خارطة الطريق الموقع بين آلية "7+7" خلال الفترة الماضية.
وأشار إسماعيل إلى أن آلية "7+7" أجازت تقارير لجنة الاتصال بالحركات المسلحة، وتوقع في تصريح لـ"الشروق" أن يعقد اجتماع آلية الحوار مع الرئيس عمر البشير، الأسبوع المقبل.


شبكة الشروق

حزب البشير : زيادة تعرفة المياه بنسبة "100%" مجازة مسبقاً


الخرطوم – آدم محمد أحمد
قال عبد السخي عباس، عضو البرلمان القومي عن دائرة الكلاكلة عضو القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، عضو المجلس التشريعي بولاية الخرطوم للدورة السابقة، إن زيادة تعرفة المياه بولاية الخرطوم بنسبة (100%) أجازها مجلس تشريعي الولاية السابق، لكن السلطات أرجأت تنفيذها في وقتها، ونوه عبد السخي إلى أن تكلفة المياه عالية مقارنة بسعرها للمواطن.



اليوم التالي

أستاذ بجامعة أمريكية: الحكم اللامركزي في السودان يساعد على الفساد


الخرطوم - عمار حسن

قال خالد محمود الأستاذ بجامعة ديوك الأمريكية، إن الحكم اللامركزي بالسودان يساعد على الفساد في الولايات والمحليات، من واقع حكم الوالي للولاية بصورة مستقلة عن المركز، وأضاف أن هدف الحكم اللامركزي خدمة المحليات، وتسهيل محاسبة المسؤولين وأعطاؤهم فرص اتخاذ قرارات شخصية، منوها إلى أنه قد يؤثر إيجابا علي الاستقرار الاقتصادي لكنه يزيد من الفروقات بين الولايات إذا لم توزع الخدمات والموارد بصورة عادلة وأضاف في محاضرة أمس بالمركز العالمي للدراسات الأفريقية في الخرطوم: "الدولة مسؤولة من تحقيق التوازن بين الأقاليم والمركز وتوفير سيولة وتقديم خدمات متوازية، وإلا سيضطر الناس للجوء إلى المناطق ذات الاهتمام كما يحدث الآن في الخرطوم"، وأشار خالد إلى أن من بين مشاكل الحكم اللامركزي اعتقاد المدن الغنية أنها غير محتاجة للمركز وأنها قادرة على حكم نفسها مما يغريها بالانفصال عنه مثلما حصل لجنوب السودان، كاشفا عن أن الولايات الفقيرة لا تستطيع الاستدانة من المركز في النظام اللامركزي إلا في حال وجود ضمانات باسترجاع المبالغ، مبينا أن النظام يستجيب للاحتياجات المحلية ويسهل من توصيل الخدمات بالصورة التي ترضي المواطنين

اليوم التالي

صديق منزول في بيتنا


لغة الراندوك المتداولة بين الشباب تسمي بعض الأفعال والاحداث باسماء أشخاص –أغلبهم من المشاهير ويدل اسمهم على شئ من الحدث المسمى—تبادر اسم (صديق منزول) الى ذهني البارحة عندما هاجمتني جيوش (النزلة) وقد كنت احسبها (بتهزر)—فعرفت لماذا اسموها صديق منزول –فالنزلة صادقة في وعدها—اذا ارسلت اشاراتها فهي أتية لا محالة لن يثنيها عن ذلك (جك) البرتقال –ولا (كفتيرة ) الكركدي— بدات اشاراتها قبل يومين بألم في الحنجرة—ثم صداع خفيف—فحدثتني نفسي بانها نزلتي الصيفية في زيارتها المعتادة كل سنة—ولكني تجاهلتها—فبعيد عنكم وامعانا في تغريدي خارج السرب—تأتيني النزلة صيفا وفي عز الحر—مخالفة لجميع البشر الذين تزورهم شتاء—وتطبيقا للمثل (كفاك ولا أزيدك) –تلتهب معها الجيوب الانفية التي اعتبر انا أحد المؤسسين لناديها الكبير وسط أسرتنا العامرة –فتكتمل الدائرة وتتم الناقصة واتحول الى جسد متهالك يئن بالحمى ومنتفخ الوجه ومجاور دائم لسلة ملأى بمناديل الورق (لا مؤاخذة)—انظر الى شكلي في المرأة وابتسم رغما عني فقد تذكرت نصيحة لدكتور فيل –الطبيب النفسي الامريكي المعروف—وقد سالته احدى الفتيات وكانت قد تمت خطبتها حديثا –انها مترددة وخائفة من الحياة الزوجية ومن تغير خطيبها لها بعد الزواج—قال لها الدكتور (دعيه يصاب بالانفلونزا—فاذا احتملت شكله محمر الوجه منتفخ الاوداج منكوش الشعر ضيق الأخلاق –يعطس في وجهك كثيرا –وينام في أريكة الجلوس— ويتحدث كالمخمور —اذا احتملت هذه الأيام –حتما ستحتملين ما يحدث بقية العمر)—ما الذي يفعله فيروس الأنفلونزا فينا؟—هذا المخلوق الذي لايري بالعين المجردة—يسلط كل أسلحة الدمار الشامل علينا –ونحن لا نستطيع مجابهته الا بالصبر وعلاج الانفلونزا —وعلى ذكر العلاج—يفعل هذا الدواء بنا أفاعيل ما انزل الله بها من سلطان –فتجد نفسك في مرحلة توهان فانت الحاضر الغايب—هنا ومش هنا —فمثلا أنتهز ابني الصغير مرحلة التوهان هذه بالأمس وبدأ يحكي لي قصة طويلة لا أذكر منها غير انني أجبت ب (كويس ) ليحل عن سماي فقط —واذا بي أفاجا هذا الصباح بأنني وعدته بشراء (بلي ستيشين)—هكذا مرة واحدة—شكيتك علي الله يا النزلة —عندما انكرت لابني وعدي قال لي (يعني كلام الليل يمحوه النهار يا ماما) قلت له (لا—- هذا يعني ان كلام مريض الانفلونزا الذي يخضع للعلاج .. لايعتد به –يابني)—على هذا وبما انني تواردني خواطر غريبة بدراسة القانون حتى أعرف (حقي ومستحقي) –ان شا الله ساقاتل لأجعل مرضى النزلة والذين تحت تاثير العلاج غير مؤاخذين بالتصريحات والوعود التي يطلقونها—كما احذر كل الذين يتعاملون معي هذه الايام بأن يتم التعامل خطيا –وذلك لانني ومسجل ادم سيد الدكان نغني مع البلابل (في الطيف او في الصحيان زورني —يا حبيبي انا عياااااان)—وووصباحكم خير


د. ناهد قرناص

واشنطن تدرس استثناء السمسم و”القوار” من الحظر



قال وزير الزراعة والغابات السوداني، إبراهيم الدخيري، إن الولايات المتحدة الأمريكية، تدرس استثناء محصولي السمسم والقوار، من القيود المفروضة بموجب العقوبات الاقتصادية الأمريكية على السودان، وذلك أسوة بمحصول الصمغ العربي المستثنى من العقوبات.
وأوضح الدخيري، في برنامج مؤتمر إذاعي بالإذاعة السودانية، يوم الجمعة، أن القائم بالأعمال الأمريكي جيري لانيير، اجتمع معه الأسبوع المنصرم، لبحث إمكانية تطوير العلاقات الزارعية بين البلدين، وأضاف “استثنت أمريكا الصمغ العربي من القيود وننظر كطرفين في أن نُخرج السمسم والقوار من القيود المفروضة”.
وأكد أن محصول السمسم يعتبر خياراً استراتيجياً، منوهاً لسعيهم للتوسع في إنتاجه، ومشيراً إلى إمكانية حدوث تعاون بين السودان ومراكز البحوث الزراعية الأمريكية خاصة في مجال القمح والسمسم، للاستفادة من الخبرات والدراسات لرفع وتطوير الإنتاج المحلي.
وقال الدخيري، إن الولايات المتحدة أبرزت اتجاهاً قوياً للتعاون في مجال محصول السمسم والقوار “نبات بقولي تحتوي بذرته على صمغ يدخل في صناعات النفط والنسيج والورق والمفرقعات والحبر والأصماغ واللدائن الصناعية والتبغ”.
وتجدد أمريكا سنوياً وبشكل روتيني منذ 1997 عقوبات مفروضة على السودان بموجب قانون الطوارئ الوطني، لكن وزارة الخزانة الأمريكية، قررت في 2010 تخفيض الحظر على تصدير المعدات والخدمات الزراعية إلى السودان.


شبكة الشروق

إنشاء سجن ببورتسودان يتوافق مع المعايير الدولية



أمّن رئيس القضاء، حيدر أحمد دفع الله، على تكامل الأدوار وتنسيق الجهود لقيام المنشآت القضائية والعدلية لتحقيق العدالة بالبحر الأحمر، وتخصيص قطعة أرض لإنشاء سجن جديد ببورتسودان، كما أعلن تأييد قيام سجن يتوافق مع المعايير الدولية لدور الإصلاح.
وعقد دفع الله اجتماعاً يوم الجمعة، مع والي البحر الأحمر، علي أحمد، في أمانة حكومة الولاية، بحضور وزير العدل، عوض الحسن النور، وذلك على هامش حفل تكريم قاضي المحكمة العليا، عبد الرؤوف حسب الله ملاسي، أحد أبناء بورتسودان.

وكان الاجتماع قد بحث تنسيق الجهود المشتركة لإقامة وتشييد المنشآت القضائية والعدلية، بجانب تخصيص قطعة أرض لإنشاء سجن بورتسودان الاتحادي والولائي، وأن يتوافق السجن مع المعايير الدولية لدور الإصلاح، كما بحث الاجتماع ترتيبات إنشاء مبنى المحكمة القومية العليا ببورتسودان.
إقامة العدل

وزير العدل شدّد على أهمية تحصين الدولة بإقامة العدل لكونه أساس الحكم ودعا لإنشاء نيابة لكل محلية لتسهيل إجراءات التقاضي وحث على تضافر التنسيق بين الأجهزة العدلية لتحقيق العدل
وشدّد وزير العدل، على أهمية تحصين الدولة بإقامة العدل لكونه أساس الحكم، داعياً لإنشاء نيابة لكل محلية لتسهيل إجراءات التقاضي، حاثاً على تضافر الجهود والتنسيق بين الأجهزة العدلية لتحقيق العدل من أجل السلام الاجتماعي.

وفي السياق شهد رئيس القضاء ووزير العدل، حفل تكريم قاضي المحكمة العليا، عبد الرؤوف حسب الله ملاسي، بحضور والي البحر الأحمر، علي أحمد، ونائب رئيس القضاء، عبد المجيد إدريس، ووزيرة الدولة بالعدل، تهاني تور الدبة.
وأكد دفع الله على استمرار التواصل مع أعلام القضاء وفاءً لعطائهم الثر، وأضاف ” مولانا ملاسي يعد رمزاً من رموز القضاء ومدرسة متفردة في الفقه القضائي”.
وأعلن أن السلطة القضائية ستسهم في بناء مركز للدراسات القانونية باسم “ملاسي”، موجهاً بتجميع كل كتابات وأحكام المحتفى به في مطبوعات، لتكون مرجعاً لطلاب القانون والعاملين بالحقل القانوني.
وأعلن والي البحر الأحمر، عن تخصيص قطعة أرض في موقع مميز لقيام المركز، مشيراً إلى اعتزاز الولاية بأن يكون أحد أبنائها علماً من أعلام القضاء بالسودان .


شبكة الشروق

إغلاق نوافذ استخراج الشهادة السودانية وضرب الطلاب بالسياط



كشفت جولة لـ(اليوم التالي) عن تكدس مئات الطلاب والطالبات، أمام أربعة منافذ من بين نحو (20) منفذا لاستخراج الشهادة السودانية بإلادارة العامة لامتحانات السودان بوزارة التربية والتعليم، أمس (الخميس)، للحاق بالتسجيل للجامعات والمعاهد العليا.
وقال عدد من الطلاب وأقاربهم لـ(اليوم التالي) إن الإدارة تعاملت معهم بصورة غير كريمة وصلت حد ضرب الطلاب بالسوط في بعض الأحيان من قبل أفراد الشرطة المنظمين للصفوف، واستهجنوا إغلاق الوزارة بقية النوافذ في أيام الحاجة إليها.
ووقف المئات في صفوف تمددت من خلف مباني إدارة الامتحانات قبالة شارع النيل حتى مدخل الإدارة من الناحية الجنوبية، نساء وبنات، شبابا وكبارا، كلهم في انتظار أن يقفوا وجها لوجه مع موظف استخراج الشهادات الذي استعصى الوصول إليه وسط الزحام، ولوّح أفراد الشرطة بالسياط لضبط الصفوف.
وعبر أهل الطلاب لـ(اليوم التالي) بمباني إدارة الامتحانات عن استيائهم من الطريقة التي يتم بها استخراج الشهادة وقالوا إنها تهدر الوقت والكرامة في آن واحد، حيث يقول محمد أحمد علي، الذي حضر منذ الصباح لاستخراج شهادة، إن الصفوف طويلة جداً في ظل غياب الخدمات الأساسية (مياه شرب، حمامات) إضافة إلى أن مظلة الزنك تعكس حرارة الشمس، وقال عادل صلاح إنه ينتظر في الصف منذ الثامنة صباحاً وحتى الواحدة ظهرا ولم يصل إلى نافذة موظف الشهادات، وزاد أن ابن خالته حضر أمس الأول منذ السادسة صباحا ولم يكمل إجراءاته إلا عند الواحدة، مشيرا إلى أن الوضع ينطبق على كل الذين اصطفوا أمام منافذ استخراج الشهادة السودانية.
من جانبها لزمت إدارة الامتحانات وإدارة الإعلام بوزارة التربية بالمبنى الكبير الصمت، ولم تدل بأي قول ردا على أسئلة (اليوم التالي) بالخصوص



اليوم التالي