السبت، 15 أغسطس 2015

مليونير أمريكي يشحت وينام على الرصيف



“روليت” الزمان الغدار دارت على مليونير سابق وسمسار شهير في بورصات أميركا، فحولته إلى “شحات” في شوارع نيويورك، لا يجد حتى أين يسند رأسه لينام، إلا على الأرصفة وفي الحدائق نهارا وزوايا الأبنية ليلاً، وهو الذي كان يحرك الرساميل بالملايين ويربح، ما جعله مليونيرا يغرق في عيش رغيد يسيل اللعاب ويثير الحسد.
وليام بريستون كينغ، الصديق الأقرب سابقا للمستثمر الشهير جوردان بلفورت، المعروف بمحتال البورصات الأميركية وكاتب المذكرات التي جسدوها بفيلم The Wolf of Wall Street الذي تم تصويره حديثا، كان في الثمانينات من أشهر أصحاب الملايين وأشدهم ذكاء في إنفاقها واستثمارها.
كان يتجول بأغلى السيارات، ويملك شققا مهمة في منهاتن بنيويورك، وكان مرغوباً من بنوك وشركات تستثمر بالأسهم، وتغريه بأي أتعاب يطلبها ليعمل لصالحها، لكنه اختفى زمنا أصبح معه وكأنه لم يكن، إلى أن تعرفت إليه صحيفة “نيويورك بوست” التي قرأت فيها “العربية.نت” قصته، ونقلت عنها صورتيه اللتين تنشرهما الآن كمشرد، مع ثالثة من صور أرشيفية عنه متوفرة عنه عبر الإنترنت.
وكان محرر الصحيفة رآه صدفة في صور عرضتها إحدى الجمعيات التي تعتني بالمشردين، فتعرف إلى هويته، وفي بعضها وجده نائماً على قارعة الطريق، مستخدما حقيبة جلدية طواها ليجعلها وسادة تحت رأسه، وهي صورة وجدت الصحيفة أن نشرها مع ثانية في الحديقة يعكس الحالة البائسة لمن كان ثريا وأصبح فقيرا، ووجدتها مناسبة لتجعل من قصته درساً “لمن يطلب الحاجة فإذا ظفر بها أضاعها” وفق التعبير الوارد بإحدى قصص “كليلة ودمنة”Pictures William Preston King Brother



وليام كينغ، سمسار الأسهم الشهير في وول ستريت، ربح الملايين بسرعة، وبسرعة أضاعها كلها
وليام كينغ، سمسار الأسهم الشهير في وول ستريت، ربح الملايين بسرعة، وبسرعة أضاعها كلها

وشيء ما، غير معروف تماما، حدث لكينغ وجعله يتغير فجأة ويصرف ملايينه بلا وعي واتزان، بل راح يتعاطى المخدرات ويشتري منها الأغلى، ثم قام بعمليات مالية خاطئة واحدة بعد الأخرى، دهورته على مراحل حتى خسر كل شيء، إلى درجة أصبح لا يجد لقمة يسد بها جوعه، فاضطر إلى مد اليد سفلى للعابرين، واتخذ من حي Greenwich Village في منهاتن بشكل خاص، مكاناً ليتسول وينام على رصيف فيه أو حديقة كل يوم.



أحيانا يغرق في قيلولة على مقعد بحديقة في منهاتن، وفي الليل يختار زاوية بإحدى البنايات لينام

أحيانا يغرق في قيلولة على مقعد بحديقة في منهاتن، وفي الليل يختار زاوية بإحدى البنايات لينام

واتصلت “نيويورك بوست” بشقيقة له اسمها كريستين، فأخبرت أنه “كان بإمكانه الحصول على أي شيء يريده، ثم انقطع ولم أعد أسمع عنه شيئا منذ يناير الماضي، وكان يرفض مساعدة العائلة، واختفى بعد أن سرق مني مبلغا” ولم تضف شيئا مهماً على ما قالت.
أما صديقه “محتال البورصات” جوردان بلفورت، فعبر عن مشاعره نحوه بما لا يضر ولا ينفع، وقال: “هذا محزن جداً. آمل أن تعثر عليه عائلته” وأيضا لم يضف شيئا عما ذكره عن الصديق الذي قد يكون معروفا من مستثمرين عرب أيضا، فقد قرأت “العربية.نت” إشارات عنه وصفته بأحد أشهر سماسرة “وول ستريت” في ثمانينات القرن الماضي، وشهير دوليا.




مما كتبوه عن وليام بريستون كينغ، الذي عمل بشكل خاص مع “مريلينش” كما وشريكة “أوبنهايمر” للسمسرة بالأسهم، أنه كان يتجول في حي “سوهو” بنيويورك، حيث كان يقيم، بسيارة BMW وأحيانا بأخرى من موديل مختلف، واشتهر بأرباح سريعة حققها من السمسرة. أما وقد أصبح عمره 52 سنة الآن، وشحاتا بالشوارع، فإن حياته يمكن اختصارها بأنه يمضي قيلولته على مقعد بحديقة في منهاتن، ثم رصيفا في الليل صيفا أو زاوية بإحدى البنايات لينام في الشتاء، حالما بما يصعب أن يعود كما كان.
بوابة فيتو

تغريدة داعشية على حساب رسمي لقناة العربية تثير الجدل



بثّ حساب قناة العربيّة الخاص بالشأن العراقي، والموثق رسمياً على موقع التدوينات المصغرة “تويتر”، تغريدة أثارت جدلاً واسعاً على المنصة الشهيرة.
وتضمنت التغريدة التي نشرت الجمعة، دعاءً لزعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي بقول “حفظه الله”، ما أثار موجة من الجدل في أوساط المغردين.
وجاء في التغريدة على حساب “العربية العراق” على تويتر، وهو حساب يحمل الشارة الزرقاء، ما نصّه: “كلمة أبو بكر البغدادي حفظه الله عن الإرهاب”.
وأرفقت التغريدة برابط، للصفحة الرئيسية لموقع فيسبوك، أو ربما صفحة أخرى على الموقع أزالها فيسبوك لمخالفتها قوانينه، كما أضيف للتغريدة وسم #damaster يعتقد أنه توقيع شخصي للمخترق.
وسرعان ما حُذفت التغريدة من حساب قناة “العربية العراق” الرسمي، فيما يبدو أن الحساب تعرض لاختراق من قبل أحد الهاكرز.
وأكد “مكتب العربية للإعلام” عبر حسابه على تويتر، أن بعض الحسابات التابعة للقناة تعرض لهجوم، وقال: “سيطر الفريق التقني لقناة العربية على هجوم إلكتروني مكثف ضد بعض حسابات شبكات التواصل وتم في وقت قصير جداً حذف المواد المنشورة غير المصرحة”.



بوابة فيتو

جوبا: البشير أبلغ مبعوثا لسلفا كير بأنه سيدعم مشار للوصول إلى السلطة بالسلاح

 كشفت حكومة جنوب السودان أن الرئيس السوداني عمر البشير، أبلغ مبعوثا للرئيس سلفا كير ميارديت بأنه سيدعم قائد المتمردين ريك مشار ليصل للسلطة بقوة السلاح ولن يساعد في عملية السلام، بينما أعلنت جوبا، الجمعة، انسحابها من محادثات السلام في أديس أبابا.
JPEG - 33.5 كيلوبايت
برنابا مريال بنجامين
وتتبادل الخرطوم وجوبا، على الدوام، الاتهامات بدعم وإيواء كل بلد متمردي البلد الآخر.
وقال وزير خارجية جنوب السودان برنابا مريال بنجامين، لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة، الجمعة، إن الاتهامات التي تكررها الخرطوم ضد بلاده بدعم المتمردين السودانيين لا صحة لها ولا تساعد في تحسين علاقات البلدين المتجاورين.
وأكد أن بلاده لا تمتلك حتى الإمكانيات لدعم الحركات المسلحة التي تقاتل في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وتابع "لدينا من المشاكل ما يكفينا ونسعى لحل مشاكلنا الداخلية".
وشدد بنجامين على أن حكومته لديها معلومات مؤكدة عن دعم مباشر من الحكومة السودانية للمتمردين الجنوبيين، وقال: "ليس من مصلحة البلدين أن يحدث توتر والدخول في أزمة بينهما ونحن نريد علاقات حسن جوار لمصلحة الشعبين".
وكشف أن الرئيس البشير كان قد أبلغ نائب رئيس جنوب السودان جيمس واني إيقا الذي كان قد حمل رسالة إليه من سلفا كير "بأنه سيقدم الدعم إلى رياك مشار في مواصلة الحرب حتى يتمكن من الوصول إلى السلطة بالسلاح ولن يساعد جنوب السودان في عملية السلام".
وأضاف بنجامين "هذا أثار استغرابنا جميعا بيد أن سلفا كير قال: إنه يعرف طريقة البشير العسكرية.. نحن لأول مرة نذيع على الملأ هذا الكلام". وزاد: "لم نقف أمام ذلك كثيرا وما زلنا نأمل أن تقوم الخرطوم بلعب دور إيجابي لحل الأزمة في بلادنا كما يمكننا أن نساعد في حل الأزمة السودانية".
وقال الوزير إن بيتر قاديت قائد التمرد الجديد المنشق عن المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار موجود في الخرطوم، وذكر "كنا نعلم أن مشار كان موجودا في السودان والآن قاديت ومجموعته في الخرطوم وهذا أمر ليس غريبا وسنستفسر الحكومة السودانية عن ذلك".
ورأى أن فرص مشار أصبحت ضئيلة في قيادة عمل معارض بعد الانشقاق الكبير الذي حدث داخل حركته، لكنه عاد وقال: "نتمنى ألا تقدم الخرطوم دعمها لقاديت وأن تساهم في إنهاء الأزمة في البلاد".
وأفاد الوزير بأنه سيبلغ الخرطوم بصورة رسمية اتهامات حكومته بإيواء المتمردين ضد جوبا، وأكد "سأزور الخرطوم قريبا وسنطلب منها إبعاد المتمردين الجنوبيين من أراضيها لأننا نريد دولتين متجاورتين بأفضل ما يكون ونستفيد من ثرواتنا ومواردنا الضخمة".
وفي جوبا أعلنت حكومة جنوب السودان، الجمعة، انسحابها من محادثات السلام الهادفة الى انهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ 20 شهراً، بسبب انقسام قوات المتمردين رغم التهديدات الدولية بفرض عقوبات على جوبا.
وقال المسؤول البارز في الحكومة لويس لوبونغ عقب اجتماعات مع الرئيس سلفا كير: "قررنا تعليق محادثات السلام حتى يسوي الفصيلان المتمردان خلافاتهما".
وحسب وزير الإعلام في جنوب السودان، المتحدث باسم الوفد الحكومي مايكل مكواي، فإن الخلافات بين وفدي التفاوض تتعلق في نسب تقاسم السلطة على مستوى الدولة وخلو العاصمة جوبا من الجيش الحكومي إلى جانب الترتيبات الأمنية، وقال: "لن يتم توقيع اتفاق سلام إذا لم نصل إلى حل نهائي في هذه القضايا العالقة".
من جانبه قال كبير المفاوضين من جانب المعارضة المسلحة تعبان دينق قاي للصحافيين إن وفده قدم تنازلات كبيرة في الكثير من القضايا الخلافية لكن الوفد الحكومي لم يتزحزح عن مواقفه السابقة وليس لديه جديد يقدمه على طاولة المحادثات.
وتشهد دولة جنوب السودان حربا أهلية منذ منتصف ديسمبر 2013، وفشلت جهود الوساطة التي تقودها "إيقاد" في تحقيق اختراق في المفاوضات الجارية منذ أكثر من عام في أديس أبابا.
وقدمت الوساطة مسودة اتفاق للطرفين يتفاوضان حولها قبل توقيع رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه السابق زعيم المتمردين رياك مشار عليها أمام رؤساء الإيقاد في السابع عشر من الشهر الحالي.
إلى ذلك وصل الرئيس السوداني عمر البشير، مساء الجمعة، إلى العاصمة الإثيوبية للمشاركة في أعمال قمة "إيقاد" التي تبحث خطوات تسريع عملية السلام بجنوب السودان.
ويرافق البشير وفد رفيع المستوى يضم وزير الخارجية إبراهيم غندور، ووزير رئاسة الجمهورية صلاح الدين ونسي.
سودان تربيون

السودان وحكومة طبرق.. خلافات متجددة


أزمة متصاعدة بين الحكومة السودانية وحكومة طبرق المنبثقة عن البرلمان الليبي المنحل، بعد أن استدعت الحكومة السودانية الملحق العسكري الليبي في الخرطوم، للاحتجاج على دعم متمردين سودانيين، مما فسر في السودان بالأمر الخطير.

عماد عبد الهادي-الخرطوم
لم تمض إلا أشهر معدودة حتى عادت الاتهامات المتبادلة بين حكومتي طبرق الليبية والسودان لتطل برأسها من جديد بعدما احتجت الأخيرة على إيواء وتدريب طبرق لمتمردين سودانيين وتحفيزهم للقتال بجانب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
ونفت حكومة طبرق -المنبثقة عن البرلمان الليبي المنحل- تلك الاتهامات، مع تأكيدها عدم دعمها لأي طرف في الصراع الدائر في إقليم دارفور السوداني.
فيما قال رئيس حركة تحرير السودان أركو مناوي الذي تتهم حكومة طبرق بسببه إن تلك الاتهامات ترمي للتغطية على دعم الخرطوم للجماعات التي وصفها بالإرهابية في ليبيا.
وكان المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد قال بعد استدعاء الملحق العسكري الليبي بالخرطوم في بيان صحفي إن مشاركة متمردي حركة مناوي ضمن قوات اللواء حفتر تمثل تهديدا للأمن القومي السوداني بدارفور على نحو خاص، وللأمن الإقليمي على الحدود السودانية الليبية بشكل عام.
فيما رد مناوي على ذلك في تصريحات صحفية بالقول إن الاتهامات "ليست سوى محاولة لتغطية جرائم ارتكبتها الخرطوم في ليبيا بدعم تنظيم الدولة الإسلامية"، وأضاف "أن كل ذلك هو محاولات لتغطية دعم الإرهاب بليبيا وتدريب المعارضتين التشادية والمعارضة بأفريقيا الوسطى بالسودان".
بينما أعلنت الخارجية السودانية أنها تدرس موقف الحكومة الليبية بشأن دعمها حركات دارفور المسلحة، ووفقا لذلك ستقرر إن كان الأمر يتطلب استدعاء السفير الليبي بالخرطوم أم لا، مشيرة عبر المتحدث باسمها علي الصادق إلى اتصالات مع السفارة السودانية في طرابلس بهذا الخصوص.

موسى دعا الحكومة السودانية للتعامل بمرونة مع انعكاسات عدم الاستقرار بليبيا لجزيرة)
سوء فهم
أستاذ العلوم السياسية في جامعة أم درمان الإسلامية عبده مختار موسي اعتبر الاتهامات الموجهة من السودان وحالة الإنكار الليبي "مرحلة جديدة من مراحل سوء الفهم المتكررة بين البلدين"، وقلل من احتمال تأثيرها المستقبلي على العلاقات بينهما.

ودعا الحكومة السودانية إلى "التعامل بمرونة مع انعكاسات حالة السيولة وعدم الاستقرار التي تشهدها ليبيا، والتعاطي بحذر تجاه ما يحدث في ليبيا التي تعيش حالة اللادولة، حتى لا يرتد عليها الأمر بمآلات غير محمودة".
وقال للجزيرة نت إنه من الطبيعي أن تسعى الحركات المسلحة للاستفادة من الوضع الليبي المائع والبحث عن دعم أحد الأطراف التي أفرزها هذا الوضع، بعد أن فقدت دعم ليبيا القذافي وقواعدها في تشاد، محذرا من مطاردة الحركات السودانية المتمردة في خارج البلاد.
بيومي: تدخل المؤسسة العسكرية السودانية بهذه الطريقة يعني أن الوضع خطير (الجزيرة)
تجسس مشترك
بينما يؤكد الخبير الأمني العميد متقاعد حسن بيومي أن الطرفين يعرفان ماذا يفعل أحدهما تجاه الآخر، مشيرا إلى ضياع الحقيقة بين الطرفين. ويقول للجزيرة نت إن طرفي الخرطوم وطبرق يتجسس كلاهما على الآخر بسبب سوابق متراكمة، وحذر في الوقت نفسه من خطورة الأزمة على الدولتين معا.

لكنه يرى غرابة استدعاء الملحق العسكري "في حين أن الاحتجاج دائما ما يكون دبلوماسيا وليس عسكريا"، مشيرا إلى أن تدخل المؤسسة العسكرية السودانية بهذه الطريقة "يعني أن الوضع وصل إلى درجة كبيرة من الخطورة".
أما الخبير العسكري اللواء متقاعد المعز عتباني فيرى أن الوضع بين السودان وليبيا من أكثر الأوضاع تعقيدا، مشيرا إلى أن ما يجري في ليبيا "يهدد دول العالم العربي بأسرها".
ويقول للجزيرة نت إن الحركات المتمردة في دارفور "وجدت أنها يمكن أن تنسف العلاقة بين الخرطوم وطبرق قبل أن تحصل على ما تريد من عتاد عسكري ومالي بالاستفادة من حالة الميوعة التي تعانيها ليبيا، راهنا تحسن العلاقة بينهما باستقرار الأوضاع في ليبيا وتوحيد حكومتها".
المصدر : الجزيرة

مدبر عملية تهريب قتلة غرانفيل يدخل في إضراب عن الطعام بسجن كوبر

دخل قصي الجيلي، العقل المدبر لعملية تهريب قتلة الدبلوماسي الأميركي جون غرانفيل، من سجن كوبر الاتحادي بالخرطوم، في إضراب عن الطعام احتجاجا على ما اعتبره سوءا في المعاملة يهدد وضعه الصحي والنفسي.
JPEG - 4.8 كيلوبايت
قصي الجيلي المدان بتهريب قتلة غرانفيل يعد من أعمدة التيار السلفي الجهادي بالسودان
وخطط قصي الجيلي ونفذ بمعاونة مبارك مصطفى عملية تهريب نادرة تمكن المدانون الأربعة بقتل غرانفيل وسائقه السوداني، على إثرها من الفرار من سجن "كوبر" العتيق في عملية نادرة، أفضت لاحقا الى توقيف مدير السجن و11 من معاونيه.
وطبقا لنداء أطلقه قصي الجيلي من داخل محبسه عبر مصدر تحدث الى"سودان تربيون"، فإنه دخل منذ يوم الأحد الماضي في إضراب عن الطعام بعد أن تقدم بمطالب لتحسين الرعاية الصحية وفك القيود الحديدية عنه.
وقال الجيلي الذي حكم عليه بالسجن خمس سنوات لتورطه في تهريب قتلة الدبلوماسي الأميركي إنه يعاني من تمييز سلبي مقارنة بعبد الرؤوف أبو زيد المحكوم بالإعدام، حيث لا تسمح إدارة السجن لأهله وأبنائه بالزيارة أسوة ببقية المعتقلين الآخرين بسجن كوبر.
ومضى قصي الجيلي في مقارنة قائلا إن عبد الرؤوف سمحت له السلطات بالمشاركة في تشييع والده أبو زيد محمد حمزة رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية ـ جناح الإصلاح، في مايو الماضي، بينما لم تسمح له بحضور مراسم العزاء في شقيقه.
وأضاف أن سلطات السجن تسمح لذوي عبد الرؤوف بالزيارات الأسبوعية، بينما تتم عرقلة زياراته، إلى جانب تعمد تشويه سمعته عبر اطلاق اتهامات بتأييده للقاعدة.
وقال الجيلي إنه أنهى نصف المدة بشهادة حسن سير وسلوك، كما حفظ القرآن الكريم، وهو ما يكفل له الإفراج وفقا للوائح السجون، إلى جانب أنه لم يستفد من العفو الرئاسي، الذي اطلق بموجبه سراح شريكه في عمليه تهريب قتلة غرانفيل.
وأدانت الولايات المتحدة في فبراير 2013 قرارا رئاسيا بالعفو عن مبارك مصطفى المدان بتسهيل هروب أربعة سجناء كانوا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام لإدانتهم بإغتيال الدبلوماسي الأميركي.
وكان جون غرانفيل موظف المعونة الأميركيةقتل مع سائقه السوداني عبد الرحمن عباس بالرصاص في ليلة رأس السنة مطلع العام 2008 بالخرطوم.
وأفاد قصي الجيلي، الذي يعد أحد أعمدة التيار السلفي الجهادي في السودان، أن حالته الصحية تدهورت بعد أن دخل الإضراب عن الطعام يومه السادس، لم يتناول خلالها أي طعام بعد تحويله لزنازين "5 دقايق"، سيئة السمعة.
وحملت أسرة قصي السلطات مسؤولية تدهور حالته الصحية، وحذرت من حدوث مضاعفات جراء الإضراب عن الطعام والمعاملة السيئة.
وحكم القضاء السوداني في العام 2009 على كل من عبد الرؤوف أبو زيد ومهند عثمان يوسف ومحمد مكاوي إبراهيم وعبد الباسط حاج الحسن بالإعدام لتورطهم في عملية إغتيال غرانفيل.
لكن المدانين الأربعة تسللوا في يونيو 2010 من السجن العتيد عبر مجارٍ قديمة للصرف الصحي ومنها للطريق العام حيث كانت هناك سيارة ذات دفع رباعي في انتظارهم بالخرطوم بحري، حملتهم الى خارج مضارب العاصمة.
وعند مشارف أمدرمان دخلوا في اشتباك عنيف مع شرطة أمن المعابر، خلف قتيلا وجريحا في صفوف الشرطة، لتكثف أجهزة الأمن والشرطة تعقبها للفارين، وتظفر بالمدان الرابع عبد الرؤوف أبوزيد محمد حمزة في حين واصل رفاقه الثلاثة رحلة الفرار، في الصومال غير مكترثين بأوامر القبض الدولية التي عممها الانتربول.
وفي مايو 2011 حملت الأنباء مقتل المدان الثالث، مهند عثمان يوسف في العاصمة الصومالية مقديشو.
سودان تربيون

قيادى سلفي يكشف: كل "الإخوان" هربوا قبل "فض رابعة" بيوم



كشف عصام كمال الدين، أحد قيادات «الدعوة السلفية»، عن تفاصيل اللقاء الذى جمع الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة، بوفد من أعضاء مكتب إرشاد جماعة الإخوان «الإرهابية»، قبل أيام من فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، موضحًا أن الجماعة كانت توافق على إنهاء الاعتصام، بشرط خروج الرئيس «المعزول» محمد مرسى من السجن، وسفره خارج البلاد، وعدم القبض على قياداتها.
وقال «كمال الدين» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل «فيس بوك»، إن وفد «الإرشاد» طلب من «برهامى» النزول للمشاركة فى اعتصام «رابعة»، استغلالًا لشعبيته الكبيرة بين أوساط السلفيين، إلا أنه رفض وعرض عليهم فكرة المصالحة مع الدولة، فوافقوا بشرط خروج «مرسى» خارج البلاد، وألا يتم القبض على قيادات الجماعة.
وأضاف القيادي المقرب من «برهامي»: «يوم ٢٥ رمضان قبل الماضي وقبل فض رابعة بأيام، أتى إلينا مبعوثان اثنان من مكتب الإرشاد، وكنت حاضرا ذلك الاجتماع، وطلبا من الشيخ ياسر النزول إلى رابعة، قلنا لهما لماذا؟، فقالا حتى ينزل معه ملايين السلفيين»، مشيرًا إلى أنهما كانا على علم باستحالة عودة «مرسى» مرة أخرى.
وتابع: «برهامي عرض عليه خروج مرسى مكرمًا للعيش فى مصر أو أى بلد يختاره، وألا يمس أى فرد من الإخوان ومن معهم وأموالهم وممتلكاتهم، وأن يمارسوا السياسة من خلال حزب الحرية والعدالة، متعهدًا بالحصول على موافقة النظام على تلك المطالب، مقابل فض الاعتصام، وهو ما وافقا عليه وتعهدا بالرد بعد صلاة عشاء ذلك اليوم».
وقال أحمد محمد القاضي، القيادي بحزب «النور» السلفى، وأحد المشاركين فى «اعتصام رابعة»، أنه لم يشاهد إخوانيًا واحدًا يعرفه أثناء عملية الفض، مشددًا على أن كل رجال وأعضاء وقيادات الإخوان خرجوا من الاعتصام قبل يوم الفض بحجج مختلفة، وكأنهم يعلمون ميعاده. وأضاف: «فى ذكرى فض رابعة، يشهد الله لم أعرف واحدًا من ‏الإخوان كان هناك ليلة هذا اليوم المشئوم، ولم أعرف إخوانياً أصيب هناك لأنهم كانوا فى ‏منازلهم ». وتابع: «لم أجد أى فرد إخوانى واحد من قريتى أو المدينة أو أى قرية من القرى حولى كان فى رابعة ليلة الفض، وكل من تم اعتقالهم من الإخوان كان بعد الفض».
استكمل «القاضى» حديثه: «هناك قرية تسمى بقيره، بجوار قريتى، كل الإخوان فيها عادوا إلى منازلهم ليلة الفض، ولما سألت بعضهم لماذا عدتوا؟ تعللوا بحضور حفل زفاف أحد أشقاء المشاركين فى الاعتصام»، وقال: «كل أصدقائى الذين قتلوا أو أصيبوا أو اعتقلوا أثناء الفض كانوا من المتعاطفين مع الإخوان، لذلك لم أتعجب أن معظم الذين قتلوا فى رابعة كانوا ملتحين، ولم أعرف إخوانيًا واحدًا قتل أو أصيب هناك».
البوابة

وزير الخارجية : مشاركة البشير في قمة الإيقاد "إستراتيجية"



وصف وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، مشاركة الرئيس السوداني عمر البشير في قمة الإيقاد بالإستراتيجية، وجدد موقف السودان الداعم لفرقاء دولة الجنوب لحل قضاياهم بالتحاور والتفاوض.
وتوجه البشير، أمس الجمعة، إلى أديس أبابا للمشاركة في أعمال قمة الإيقاد التي تبحث خطوات تسريع عملية السلام بدولة جنوب السودان.
البوابة