الأحد، 30 أغسطس 2015

السودان فى قائمة أسوأ السيئين بحسب مؤشر الحرية


جاء السودان فى قائمة أسوأ السيئين فى تصنيف الحرية الذى أصدرته منظمة بيت الحرية – فريدوم هاوس Freedom House لعام 2015.
وبيت الحرية أو (فريدم هاوس) بالإنجليزية ( Freedom House) منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية ، تدعم وتجري البحوث حول الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وتعتبر على نطاق واسع مصدرا موثوقا ، ويستشهد العديد من علماء السياسة والصحفيين وصناع السياسات بتقرير الحرية في العالم الذى تصدره المنظمة سنوياً والذي يقيم درجة الحريات في كل بلد من بلدان العالم.
ويصنف التقرير الدول والمناطق بحسب درجاتها فى الحريات السياسية والمدنية ، والأفضل يعطى (1) درجة والأسوأ (7) درجات .
وبحسب تقرير عام 2015 فان أسوأ الدول فى العالم – التى حازت على (7) درجات فى التصنيف – هى : سوريا ، افريقيا الوسطى ، أوزبكستان ، كوريا الشمالية ، اريتريا ، السودان ، الصومال ، اقليم البتت ، الصحراء الغربية ، تركمانستان ، السعودية ، وغينيا الاستوائية .
ومن 195 دولة ومنطقة شملها التقرير كانت (89) حرة بنسبة (46%) ، و(55) حرة جزئياً (28%) ، و(51) غير حرة (26%) .
وبحسب التقرير فان اقليم الشرق الاوسط وشمال افريقيا هو الأسوأ فى العالم ، وجاءت سوريا كأسوأ دولة فى العالم .
وحاز السودان على (7) درجات فى تصنيف الحرية الاجمالى ، بـ(7) درجات فى الحريات المدنية و(7) درجات فى الحريات السياسية .
وبالنسبة للعشرة سنوات الاخيرة فان السودان أسوأ ديكتاتورية فى افريقيا ، يليه الصومال ، ثم اريتريا ، الكونقو الديمقراطية ، الكاميرون ، رواندا .
وأكد التقرير فى خلاصاته ان (الممارسات غير الديمقراطية تقود الى الحرب الاهلية والازمات الانسانية . وتساعد فى نمو الحركات الارهابية التى يتعدى تأثيرها الحدود الوطنية . ويؤدى الفساد وسوء الحكم الى زيادة عدم الاستقرار الاقتصادى ، الذى بدوره يمكن ان تكون له آثار اقليمية ودولية . فهل تعترف الديمقراطيات الراسخة بان اضعاف المؤسسات الديمقراطية يشكل تهديداً لمصالحها الوطنية ؟ …تبدو الديمقراطيات فى الغالب مصممة على الانتظار لتتطور الممارسات الاستبدادية الى كارثة دولية قبل ان تتخذ اجراء للمعالجة . هذا من سوء الحظ لأن أسوأ الانظمة القمعية اظهرت انها قابلة للضغوط من شعوبها ومن الخارج ايضاً … وتواجه الديمقراطيات مشاكلها الخاصة المتعددة ، ولكن اعظم اخطائها قبول فكرة انها عاجزة امام الرجال الاقوياء الذين يشكل التخويف والكذب عملاتهم الاساسية فى التبادل السياسي . هذا بوضوح ليس صحيحاً ، حتى فى هذه الاوقات الصعبة).
حريات

مقتل (8) أشخاص في اشتباكات بين مزارعين ومليشيات أثيوبية




القضارف: 
لقي (8) أشخاص مصرعهم، في اشتباكات بين مزارعين ومليشيات أثيوبية مسلحة مساء أمس الأول (الجمعة) بمنطقة خور عطبرة الحدودية بين القضارف وأثيوبيا. في وقت حركت السلطات المحلية بلاغات في مدينة القلابات بالرقم (102/2015م) تحت المادة (51) إجراءات.
وأورد مدير مكتب (الصيحة) بالقضارف "عمار عوض" أن لجنة من البلدين سارعت لعقد مباحثات سودانية أثيوبية بمدينة القضارف بحضور معتمد محلية باسندا ونائب محافظ شهيدي، وخلص الاجتماع إلى نشر تعزيزات عسكرية، وتسليم جثث أفراد المليشيات للحكومة الأثيوبية.
وقال مصادر حكومية رفيعة لـ(الصيحة) أن المليشيات الأثيوبية اقتحمت مدينة القلابات السودانية، مما تسبب في مقتل (8) أشخاص من الجانبين. وأوضحت المصادر أن الأثيوبيين أضرموا النيران في عدد من المنازل ونهبوا ممتلكات السودانيين وبنك المتمة الأثيوبي.
ووصف الجانبان السوداني والأثيوبي - خلال الاجتماع - الحادثة بالتصرف الفردي بين المليشيات والمزارعين، مؤكدين أنه لا يعبر عن مواقف حكومات البلدين. وشكر الوفد الأثيوبي جهود حكومة ولاية القضارف في الحفاظ على العلاقات الأزلية والاتفاقات الثنائية، وخلص الاجتماع إلى ضرورة تأمين الحدود وملاحقة المتفلتين والحفاظ على الموسم الزراعي.

الصيحة

المبعوث الأميركي للسودان يأسف لعدم تمكنه من زيارة دارفور

تأسف المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، لعدم تمكنه من تنفيذ زيارة لدارفور يبدو انه كانت ضمن برنامجه في السودان، وتطلع لإعادة جدولة الزيارة قريبا.
JPEG - 50 كيلوبايت
الوفدان السوداني والأمريكي في مباحثات مغلقة بالنادي الدبلوماسي 26 أغسطس 2015
ولم يذكر بوث في بيان أصدره في ختام زيارته للسودان الأسباب التي حالت دون وصوله إلى دارفور وما اذا كانت السلطات السودانية قد رفضت طلبا له بزيارة الإقليم الذي تدور فيه حرب بين الحكومة ومجموعة حركات مسلحة منذ 12 عاما.
وسمحت الحكومة السودانية بزيارة المبعوث الأميركي للسودان بعد عامين رفضت خلالهما منح الرجل تأشيرة لدخول البلاد.
وقال بوث في بيانه: "للأسف لم اتمكن من من تنفيذ زيارتي لدارفور، إلا انني اتطلع إلى إعادة جدولة تلك الزيارةقريبا".
وتابع "بالمقابل قمنا بالاتصال بممثلي بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، والجهات الفاعلة الإنسانية، ومسؤولون من دارفور لمناقشة قضايا الأمن والصراع الطائفي، والجريمة، وكذلك تقديم المساعدة المنقذة للحياة، وجهود المصالحة".
وأبدى المبعوث الذي وصل الخرطوم، الثلاثاء الماضي، وأنهى مباحثات مع مسؤولي وزارة الخارجية، السبت، أحيطت بسياج محكم من السرية، أمله في العودة للسودان لتعزيز الحوار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد ترحيب حكومة الولايات المتحدة بنوايا السودان المعلنة لتنفيذ وقف العدائيات مع الحركات المسلحة لمدة شهرين، وحث الحكومة على تمديد الإطار الزمني وتؤامته بآلية تفاوض مقبولة لدى الطرفين لوصول المساعدات الإنسانية من أجل ترسيخ الثقة وإنشاء بيئة مواتية لعملية حوار سياسي شامل.
وتعهد بإبتدار "اتصالات مع الجهات المعارضة بذات المنهج حول هذه القضايا الهامة"، حيث تقاتل الحكومة السوداني الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011 ومجموعات حركات مسلحة بدارفور منذ العام 2003.
وأشار دونالد بوث إلى أنه انخرط خلال زيارته في مباحثات مع حكومة السودان تشمل مجموعة كاملة من القضايا التي تؤطر علاقات البلدين الثنائية، وزاد "اشتملت الزيارة على محادثات بناءة مع ممثلي المجتمع المدني ورجال الأعمال والأحزاب السياسية والجهات الفاعلة الإنسانية، ومواطنين سودانيين آخرين".
وأفاد أن المناقشات مع حكومة السودان تناولت "ضرورة إجراء حوار سياسي وطني مفتوح لمعالجة الأسباب الجذرية للصراعات الداخلية المستمرة في السودان، بالأضافة لتحقيق ترتيبات لحكم أكثر شمولا".
وقال "تبادلنا وجهات النظر حول المخاوف الأمنية، وحماية المدنيين، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين في مناطق النزاع.. كانت المحادثات بناءة حول القضايا الإقليمية الهامة، بما في ذلك جنوب السودان وليبيا".
وأكد المبعوث أنه جرت أيضا مناقشة القضايا الاقتصادية مثل ديون السودان المعلقة، والعقوبات، وسبل الاستفادة من الإعفاءات الهامة المتعلقة بالعقوبات التي منحت لصالح الشعب السوداني.
وتعرّف الوفد الأميركي، الخميس الماضي، من خلال لقاءين منفصلين مع اتحاد أصحاب العمل ومجلس الصمغ العربي، على تأثير العقوبات على سلعة الصمغ العربي ومعاناة رجال الأعمال السودانيين الكبيرة جراء الحظر الأميركي.
وتجدد الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على السودان منذ عام 1997، كا تضع السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب.
سودان تربيون

علماء: تناول المضادات الحيوية قد يسبب الإصابة بالسكري


بينت نتائج دراسة علمية أن تناول المضادات الحيوية قد يكون أحد العوامل المسببة للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
درس علماء من جامعة كوبنهاغن الدنماركية تاريخ تطور النوع الثاني من مرض السكري لأكثر من 170 ألف مواطن دنماركي، حيث تبين أن أغلبهم تناولوا كميات من المضادات الحيوية قبل تشخيص إصابتهم بالمرض، وهذا يشير إلى أن هذه الأدوية (المضادات الحيوية) قد تكون السبب في عدم تقبل خلايا الجسم لهرمون الأنسولين.
تفيد الاحصائيات الرسمية أن عدد المصابين بالنوع الثاني من السكري في ازدياد، حيث يبلغ عددهم المسجل رسميا في روسيا 3.7 مليون شخص، وفي الولايات المتحدة أكثر من 29 مليون شخص.
وتمكن الفريق العلمي برئاسة كريستيان ميكيلسين من اكتشاف أحد العوامل المسببة لازدياد عدد المصابين بالمرض بصورة طردية في البلدان المتطورة والنامية، من دراستهم لحالة أكثر من 170 ألف شخص وأكثر من 1.3 مليون مواطن دنماركي أصحاء.
حاول العلماء من خلال هذه الدراسة ايجاد العوامل (عادات سيئة، الحميات الغذائية، مستوى التعليم، نوع العمل، وغيرها من تفاصيل حياتهم) التي يمكن أن تكون السبب في إصابتهم بالسكري.
وتبين من مقارنة النتائج التي حصلوا عليها، أن أغلب المصابين كانوا قد تناولوا كميات كبيرة من المضادات الحيوية قبل إصابتهم بالمرض، حيث أن بعضهم تناولها مدة 15 سنة. كما اتضح أن المصابين تناولوا المضادات الحيوية أكثر من الأصحاء بـ 1.5 مرة.
يوضح العلماء هذه العلاقة بأنه نتيجة للتأثير السلبي للمضادات الحيوية في نبيت الأمعاء التي تساعد في هضم جزء كبير من السكر الذي يدخل إلى الجسم مع المواد الغذائية، لذلك قرر الفريق العلمي إجراء دراسات واختبارات أوسع للتأكد من وجود هذه العلاقة بين المضادات الحيوية والنوع الثاني من السكري.
روسيا اليوم

البنى التحتية بالخرطوم تكشف عن اتجاه لتحويل المنطقة الصناعية إلى سوبا




كشف المدير العام لوزارة البنى التحتية بولاية الخرطوم المهندس عبد القادر همد، عن اتجاه لتحويل غرض المنطقة الصناعية إلى تجارية استثمارية حسب المخطط الهيكل الهيكلي للولاية، على أن يتم نقل المنطقة الصناعية من شارع الحرية إلى سوبا في المدينة التي تم إنشاؤها لذلك الغرض.
وقال المدير العام للوزارة لـ (الجريدة) أمس، إن الخطة المستقبلية للولاية تتضمن نقل المنطقة الصناعية إلى سوبا، ونوه لجاهزية الموقع في سوبا.
وأضاف أن الخطة الاستراتيجية للوزارة تتضمن إضافة (30) تقاطعاً، بالإضافة إلى كباري طائرة، ولفت إلى عمل كبري طائر بالمؤسسة ببحري عقب انتهاء العمل من كبري مندور المهدي بالقرب من الإمدادات الطبية بالخرطوم.
وأضاف أن أعمال تأهيل كبري المسلمية ستؤدي إلى شق مستشفى الخرطوم ضمن العمل لفتح الطرق المغلقة التي حددها في (أبو قرجة، أبو سن، بابكر بدري، وكونت مخلص)، ونبه إلى خطة لفتح بعض الشوارع المغلقة تماماً بصورة تدريجية مثل لها بشارع النيل الجديد.

صحيفة الجريدة

مرضى يجهشون بالبكاء بعد اكتشاف أن طبيبهم منتحل


اغرورقت أعين موظفين بالبكاء، بضاحية الرياض شرقي الخرطوم، بعد تلقيهم نبأ أن الشخص الذي كانوا يتلقون منه العلاج منتحل صفة طبيب، وقالوا أن المتهم خدعهم وتلقى منهم مبالغ مالية، وفي وقت أغلقت فيه وزارة الصحة مستشفيين يتبعان لجامعتين عريقتين، لعدم مطابقتهما للمواصفات الفنية والهندسية، بجانب استخدامهما لمواد طبية منتهية الصلاحية “فاسدة”.
وقال مدير المؤسسات العلاجية الخاصة بالإنابة د. محمد عباس عباس، في تصريح صحفي محدود امس، أن (م.ا) يدعي انه يعالج كل الأمراض ولا يحمل أي شهادات علمية، وأوضح أن المنتحل كان يستقبل مرضى مصابين بأمراض خطيرة، بجانب أنه كان يستهدف المرضى الذين فقدوا الأمل في شفائهم، وكشف عن دخول مواطنين في حالات بكاء بعد اكتشافهم أن الطبيب منتحل وقد دفعوا المال علماً بأن سعر الجلسة 500 جنيه من جهة ثانية كشف عباس عن إغلاق مستشفيين يتبعان لجامعتين عريقتين، وتوفيق أوضاع المرضى المنومين بهما حتى لا يتضرروا جراء قرار إغلاقهما، وأضاف أن المستشفيين في الأصل عبارة عن وحدات علاجية تقوم بالكشف الطبي على الطلاب ومعالجة بعض الحالات ولكن دون إخطار إدارة المؤسسات العلاجية تم تحويلها لمستشفيين وهذا يعد مخالفة وأضاف: المؤسف أن هذه المؤسسات غير مطابقة، وتم ضبط عدة مخالفات منها مواد طبية منتهية الصلاحية في المعمل والصيدلية وكوادر طبية غير مسجلة وبعضها غير مؤهل للعمل، ونقص في الطوارئ ولا توجد عناية مكثفة مفعلة، مما يعرض المترددين على هذه المؤسسات لخطر الإهمال.
صحيفة السوداني

مرضى السرطان بالجزيرة يطالبون رئاسة الجمهورية بتوفير جهاز أشعة مقطعية



كشفت متابعات (المصادر) عن زيادة في عدد المرضى المترددين على المعهد القومي للسرطان بود مدني في الآونة الأخيرة، وأكدت مصادر مطلعة أن الكثافة العالية نتجت لتوقف الأجهزة الاستكشافية بالخرطوم مما جعل المعهد القومي للسرطان بود مدني يتحمل العبء الكبير من المرضى من كافة ولايات السودان، إضافة إلى بعض الحالات الواردة من الخارج.
وطبقاً للمتابعات فقد امتلأت العنابر المؤلفة من طابقين، إضافة إلى تكدس العيادات بالمرضى ومرافقيهم، وكشف مصدر طبي فضل حجب اسمه لـ (الجريدة) أمس، أن عدد الحالات الجديدة من مرضى السرطان التي استقبلها مستشفى الذرة بمدني بلغت أكثر من (1200) حالة، وذلك في الفترة من مطلع يناير المنصرم وحتى بداية الأسبوع الرابع من أغسطس الجاري، وأبان أن المستشفى ظل يشهد كثافة عالية من المرضى في الآونة الأخيرة.
وفي السياق شكا مرضى السرطان ومرافقوهم بالجزيرة من عدم توفر الأشعة المقطعية في ظل صعوبة الأوضاع الإقتصادية والتكلفة العالية لعلاج مريض السرطان، وطالبوا رئاسة الجمهورية، بالتدخل العاجل لوضع حل لتلك المعضلة ومد مستشفى الذرة بود مدني بذلك الجهاز حتى يتمكنوا من الإيفاء بالمتطلبات الأخرى لمرضاهم واحتياجات أسرهم.

صحيفة الجريدة