الأحد، 30 أغسطس 2015

التحقيق مع مؤذن لقوله"الصلاة خير من فيسبوك"


الرجل: دبي
قررت وزارة الأوقاف المصرية إحالة مؤذن مصري للتحقيق بعد أن قام بالتغيير في شعائر الأذان لصلاة الفجر، وقال "الصلاة خير من فيسبوك" بدلا من "الصلاة خير من النوم". وكان أهالي مركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة شمال البلاد، قد تقدموا بشكاوى عدة لمديرية الأوقاف بالمحافظة ضد مؤذن بالمدينة اعتاد خلال رفع شعائر الأذان لصلاة الفجر أن يقول الصلاة خير من "فيسبوك": "بدلا من "الصلاة خير من النوم، وطالبوا باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه. وعلى الفور قرر وكيل الوزارة بالمحافظة إحالة المؤذن للشؤون القانونية وإيقافه عن العمل لحين الانتهاء من التحقيق. من جانبه، قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي مصر، إن المصريين أول من ابتكروا جملة "الصلاة خير من النوم" قبل أذان الفجر، مؤكدا أنه ليس بدعة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر في بدء الإسلام بأذانين لصلاة الفجر، الأول لإيقاظ الناس، والثاني لدخول الوقت. واستشهد عاشور بما رواه عبدالله بن عمر عن رسول الله صلى عليه وسلم "إن بلالا ينادي بليل فلكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم"، مشيرا إلى أن المصريين لجأوا إلى التثويب بديلا عن الأذان الأول، فكان ينادي أحد على الناس في الطرقات قبل وقت الفجر مناديا "الصلاة خير من النوم" وبعدها وحين يحين وقت الصلاة ينادي المؤذن للصلاة. 

يتوجه الرئيس السوداني عمر البشير، غدا الاثنين، إلى الصين في زيارة هي الثالثة من نوعها للمشاركة في احتفالاتها بالنصر على اليابان في الحرب العالمية الثانية. وقلل الرئيس البشير من سفرياته الخارجية عقب صدور مذكرة توقيف بحقه من قبل الجنائية الدولية لاتهامه بإرتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور وإقتصرها على الدول القريبة والتي لم توقع على ميثاق الجنائية.ويواجه الرئيس البشير تحديات فيما يتصل بالسفريات خاصة الطويلة إذا عادة مايستصدم برفض بعض الدول منحه إذنا للمرور عبر إجواءها، وفي زيارته الأخيرة إلى الصين 2011، وصل البشير عن موعده متأخرا ليوم واحد بسبب رفض إحدى الدول.
العربي الجديد

تبادل اتهامات بخرق اتفاق السلام في جنوب السودان


تبادل طرفا الصراع في جنوب السودان الاتهامات حول وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ، بموجب اتفاق سلام جرى توقيعه قبل أيام.
وقال المتحدث باسم المعارضين للحكومة، ديكسون غاتلواك، اليوم الأحد، إن "قافلة عسكرية تضم مركبين وسبعة زوارق مجهزة بمدافع تتنقل بين بور وبانيجار في ولايتي جونقلي الشرقية والوحدة الشمالية".
وأوضح أن القافلة "تقصف كلما رأت مواقعنا على ضفة نهر النيل الأبيض"، مشيراً إلى أن "وقف الأعمال العدوانية، بدأ في منتصف ليل السبت لكن الحكومة خرقته".

جاء كلام غاتلواك، بعد ساعات على إعلان المتحدث باسم جيش جنوب السودان الكولونيل فيليب اغير أن "متمردو رياك مشار، هاجموا أول من أمس الجمعة منطقة ملكال، عاصمة ولاية أعالي النيل النفطية وتجدد القصف على ملكال صباح السبت".

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي فليب أقوير لـ"العربي الجديد" إن "الجيش الجنوبي ملتزم تماماً بوقف إطلاق النار باستثناء الدفاع عن النفس".

ولفت إلى أن "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في الساعات الأولى من صباح اليوم ولم تسجل أية حالة اختراق من أي طرف"، رافضاً الاتهامات للجانب الحكومي بخرق الاتفاق.
وأكد أن "المتمردين هاجموا يومي الجمعة والسبت مدينة ملكال بالهاون والمدافع الرشاشة"، مضيفاً أن "آخر هجوم لملكال من قبل المتمردين كان بالأمس إذ بدأ عند الخامسة مساء واستمر حتى العاشرة مساء".
ووجه أقوير، انتقادات للمجتمع الدولي الذي اتهمه بــ"الانحياز لمجموعة مشار وتوفير الدعاية لهم".
من جهة ثانية، نقلت وكالة (فرانس برس) عن المتحدث باسم الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) هايلمايكل غبريسيلاسي قوله إنه "لا يعلم شيئاً عن أي حوادث حصلت".
وجرى توقيع اتفاق سلام لإنهاء 20 شهراً من حرب أهلية في 17 آب/ أغسطس باديس ابابا من قبل رياك مشار ثم الأربعاء من قبل رئيس جنوب السودان سالفا كير.
ونص الاتفاق على سريان "وقف دائم لإطلاق النار" بعد 72 ساعة من التوقيع.
العربي الجديد

مياه الشرب ملوثة في الخرطوم


تعذرت الاتصالات الهاتفية ببعض الأصدقاء داخل السودان وخارجه في أيام عيد الفطر الأخير. فكتب أحدهم عبر تطبيق "واتساب" أنّ في السودان هذه الأيام خللاً كبيراً في شبكة الاتصالات، وفي الكهرباء، وفي شبكة إمداد المياه. أما ما يعتري شبكة الصرف الصحي فهو الخلل الذي لا علاج له في الوقت الراهن.مشكلة الصرف الصحي من المشكلات التي ظلت بلا معالجة منذ عقود بالرغم من إدراجه ضمن أهداف الألفية الإنمائيّة. وقد ذكرت منظمة "السلام الأخضر" الدولية في أحد تقاريرها أنّ نسبة الأمونياك في المياه الجوفية في ولاية الخرطوم تهدد الكثير من المواطنين بالفشل الكلوي. والواقع أنّ معظم السودانيين يحفرون آباراً في بيوتهم للتخلص من الفضلات في ظل ضعف نظام الصرف الصحي عبر الشبكات. وأكد اختصاصيون أن المياه الآسنة من منازل الخرطوم لوثت الحوض العلوي للمياه الجوفية تماماً في بعض مناطق الولاية، ما دفع هيئة المياه الجوفية إلى إغلاقه واستهداف الحوض الأدنى لمياه الشرب، الذي بات هو الآخر مهدداً بسبب الآبار تلك التي أكدوا أنها تحقنه بصورة مباشرة، محذرين من تلوثه بالكامل إذا ما استمر استهدافه بالحفر خلال سنوات قليلة.إدارة صحة البيئة وسلامة الأغذية في وزارة الصحة بالخرطوم (الجهة المسؤولة عن رقابة مصادر مياه الشرب في الولاية) ظلت تغيِّب المعلومات حول عدد ومواقع الآبار التي تم اكتشاف تلوثها، معللة بأنّ نشر مثل هذه المعلومات يمكن أن يسبب هلعاً وسط المواطنين. وهو ما يعني اعترافاً بالمشكلة، من دون توضيح ما إذا كانت هناك معالجات. وقد حملت الوثائق القديمة معالجات شملت سرعة معالجة مياه الصرف الصحي قبل وصولها إلى التربة أو إلى المسطحات المائية الأخرى، وإعادة استخدامها مرة أخرى في ريّ الأراضي الزراعية من دون أن تتلوث التربة والنباتات التي يأكلها الإنسان والحيوان.الحفاظ على المياه الطبيعية يتطلب سنّ الكثير من القوانين والتشريعات الحازمة للحدّ من تلوث المياه، إلى جانب بناء محطات لتنقية المياه ومعالجتها، وتوعية المواطن حتى يتم تجنب الكثير من المشاكل. عام 2009 تأسست هيئة حكومية للصرف الصحي تتولى مسؤولية إعادة تأهيل محطات المعالجة القائمة والتي يعود إنشاؤها إلى ما بين العامين 1958 و1963. لم تخضع تلك المحطات إلى إعادة تأهيل إلاّ مطلع التسعينات وعام 2002. ومع ذلك، فقد بقي الأمر على ما هو عليه، ولم تبدأ إعادة التأهيل، بذريعة أنّ البنيات الأساسية وتمويل وتنفيذ الشبكات يكلّف مبالغ كبيرة لم تتوفر للهيئة بعد.
محمد أحمد الفيلابي
*متخصّص في شؤون البيئة 

مصر تستدعي السفير البريطاني بعد تعليقاته على قضية صحفيي الجزيرة


القاهرة- (رويترز):
قالت وزارة الخارجية المصرية إنها استدعت السفير البريطاني في القاهرة صباح الأحد للاحتجاج على تصريحاته بشأن حكم قضائي بسجن ثلاثة من صحفيي قناة الجزيرة.
وقضت محكمة مصرية السبت بالسجن المشدد ثلاث سنوات لصحفيي الجزيرة في إعادة محاكمتهم لإدانتهم بتهم بينها بث مواد على قناة الجزيرة التلفزيونية تضر بالبلاد وهي القضية التي أثارت استياء دوليا.
وتعقيبا على الحكم قال السفير البريطاني لدى مصر جون كاسن إن استقرار البلاد يجب ألا يبنى على “أساس واه يحرم الناس من حقوقهم ويقوض حرية الصحافة وحرية التعبير.”
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها استدعت كاسن الأحد “للاعتراض الشديد” على تصريحاته التي تعتبرها “تدخلا غير مقبول في أحكام القضاء المصري”.
وأضافت الوزارة أن تصريحات السفير البريطاني “تتنافى مع الأعراف والممارسات الدبلوماسية لسفير معتمد في دولة أجنبية مهمته الرئيسية توثيق العلاقات مع الدولة المعتمد لديها”.
وقالت السفارة البريطانية في القاهرة إن كاسن شرح خلال اجتماعه مع مدير مكتب الوزير سامح شكري اليوم الأحد “موقف المملكة المتحدة بخصوص حكم المحكمة بالأمس خصوصا في ظل وجود مواطنين بريطانيين اثنين تتضمنهما القضية.”
وأضافت في بيان أن السفير “أخذ … على عاتقه نقل التحفظات التي عبر عنها الجانب المصري إلى الوزراء في لندن.”
وصدر الحكم على محمد فهمي الذي يحمل الجنسية الكندية والذي تنازل عن جنسيته المصرية في وقت سابق هذا العام والمصري باهر محمد والاسترالي بيتر جريست الذي رحلته مصر إلى بلاده في فبراير شباط. وعرفت القضية إعلاميا بقضية “خلية الماريوت” في إشارة إلى الفندق الذي ألقي القبض عليهم فيه.
وكانت دائرة أخرى في محكمة جنايات القاهرة حكمت على الصحفيين الثلاثة بالسجن سبع سنوات لكل منهم في يونيو حزيران 2014 لإدانتهم بمساعدة جماعة إرهابية في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين ونشر أخبار كاذبة عن مصر. وفي ذلك الحكم عوقب باهر محمد بالسجن ثلاث سنوات إضافية لحيازة ذخيرة بدون ترخيص.
وفي يناير كانون الثاني قبلت محكمة النقض أعلى محكمة مدنية في مصر طعنا على الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة.
وكان الصحفيون الثلاثة نفوا ما نسب إليهم. وللمحكوم عليهم حق الطعن على الحكم مرة ثانية وأخيرة أمام محكمة النقض وإذا قبلت المحكمة الطعن تنظر موضوع الدعوى بنفسها.
وخلال المحاكمة الأولى صدر حكم غيابي بالسجن عشر سنوات على البريطانيين دومينيك كين وسو تورتون بتهمة “نشر أخبار كاذبة” أثناء عملها لصالح الجزيرة في مصر.
ولا يجوز إعادة محاكمة المحكوم عليهم غيابيا في مصر إلا بعد أن يلقى القبض عليهم أو يسلموا أنفسهم للسلطات.
ويقول حقوقيون إن محاكمة صحفيي الجزيرة جزء من حملة على التعبير الحر في مصر بدأت بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.
وكانت الولايات المتحدة وكندا من بين الدول والمنظمات التي نددت بالحكم الصادر السبت.
وردا على هذه الانتقادات أعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان صدر اليوم الأحد عن “رفضها الكامل لأية بيانات أو تصريحات صادرة عن جهات خارجية تتعلق بالحكم الصادر” في قضية الجزيرة.
وقالت إنها تعتبر ذلك “تدخلا غير مقبول في أحكام القضاء المصري.”
ونقل البيان عن المتحدث باسم الوزارة قوله إن “المحاولات المستمرة لخلط الأوراق للإيحاء بأن الأحكام تستهدف تقييد حرية الصحافة هي إدعاءات لا تتسق مع الواقع.”
القدس العربي

فيما يواصل جهاز الأمن الاعتقالات ، المؤتمر السودانى يواصل المخاطبات


أفادت مصادر المؤتمر السودانى عن نقل عضو الحزب محمد ادريس جدو من معتقله بالخرطوم عصر الأمس الى المستشفى اثر وعكة صحية المت به .
وشنت الاجهز الامنية حملة من الاعتقالات ضد نشطاء المؤتمر السودانى لايقاف المخاطبات العامة التى ينظمها الحزب بالاسواق .
واعتقل جهاز الأمن هذا الشهر 17 من النشطاء ،ولا يزال يعتقل عبر الاستدعاء اليومى من الصباح حتى منتصف الليل ، كلا من : خالد عمر يوسف ، مجدي عكاشه ، وداد درويش ، محمد كدام ومحمد إدريس جدو. ومع ذلك تواصلت المخاطبات العامة .
واقام المؤتمر السوداني مخاطبة عامة أمس السبت بالسوق المركزي الخرطوم ، وسط تجاوب جماهيرى واضح .
وتحدث المتحدث عن اﻻزمة اﻻقتصادية الخانقة ورفع النظام يده عن تقديم الخدمات اﻻساسية للمواطن من صحة وتعليم باﻻضافة الى تردي البيئة في فصل الخريف . كما تطرق للفساد الذي فاحت روائحه واستئثار اقطاب النظام بثروات الشعب السوداني وحرمانه منها .
وفي ختام حديثه دعا الجماهير الى تنظيم صفوفها واﻻستعداد لمعركة التغيير التي أكد أنها قريبة .
وفى ذات السياق ، وتكذيبا لدعاوى عمر البشير مؤخراً ، أكد رئيس حزب المؤتمر السودانى الاستاذ إبراهيم الشيخ ، ان الاجهزة الامنية رفضت طلباً للحزب لاقامة ندوة بميدان شمبات يوم الجمعة.

المؤتمر السودانى 2


المؤتمر السودانى

تقرير بصحيفة نيويورك تايمز : المنظمات الحقوقية تنشط ضد رحلات الرئيس السوداني


نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً 27 أغسطس الجارى عن انشطة المنظمات الحقوقية ضد رحلات عمر البشير الخارجية .
وننشر أدناه ملخصاً وافياً للتقرير .
المجموعات الحقوقية تنشط بسبب رحلات الرئيس السوداني
نيويورك تايمز- ريك قلادستون
27 أغسطس 2015
لقد أغضبت خطط الرئيس السوداني عمر البشير لحضور احتفال بذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية في الصين الأسبوع المقبل، ودورة الأمم المتحدة في وقت لاحق الشهر المقبل، أغضبت جماعات حقوقية تسعى لتذكير العالم حول أوامر دولية باعتقاله.
الرئيس السوداني، عمر البشير، المطلوب للمحاكمة من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهم من بينها الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في إقليم دارفور في البلاد، قد استعصى على مذكرات توقيفه منذ صدور أولاها في عام 2009.
وبالخميس قال توم اندروز رئيس تحالف انقذوا دارفور، وهي مجموعة مناصرة مقرها واشنطن (إنه أمر مشين أن يرحب به أي أحد داخل حدود أراضيه بدون أن يقبض عليه).
وقالت اليز كيبلر، القائمة بأعمال برنامج العدالة الدولية في هيومن رايتس ووتش، إن (عمر البشير ينبغي أن يكون في لاهاي مواجهاً العدالة، وليس في الصين محتفلاً بحدث الحرب العالمية الثانية الخاص بهم).
ويبدو أن السيد البشير (71 عاما) يتخذ من تحدي أوامر القبض فرحة عامة ، التي وصفها أنها بدون أساس، وفي عدم قدرة المحكمة، حتى الآن، على إنفاذها.
ومع ذلك، فقد اضطر السيد البشير لالغاء أو تغيير مسار سفره في عدة مناسبات. وبدا أنه تجنب الاعتقال في جنوب أفريقيا قبل بضع ساعات في يونيو، ليطير فجأة عائداً من اجتماع للاتحاد الافريقي.
وقال السيد اندروز إن جماعته بدأت في (وضع الأساس القانوني) لإلقاء القبض على السيد البشير في الولايات المتحدة، في حال مضى في خطته لحضور اجتماع قمة الأمم المتحدة بشأن الأهداف الإنمائية في نيويورك.
وبينما ليس بإمكان المجموعات الحقوقية فعل شيئ لإفشال زيارة السيد البشير إلى الصين، التي لديها علاقات وثيقة مع حكومته، قال السيد اندروز إن (بياناً معنوياً سوف يصدر من قبل أولئك الذين يسعى لدخول بلادهم). السيد البشير بين قادة 30 بلدا، بما في ذلك روسيا وفنزويلا، الذين سوف يحضرون عرض الصين بذكرى الحرب العالمية الثانية يوم الخميس المقبل. وكان الرئيس أوباما بين القادة الغربيين الذي رفضوا الدعوات.
لكن بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، من المتوقع أن يحضر، مما يثير احتمال حرج أن السيد بان كي مون، المدافع المتحمس للمحكمة الجنائية الدولية، ربما يقف جنبا إلى جنب مع السيد البشير، وهو رئيس الدولة الوحيد المتهم من قبل المحكمة بتهمة الإبادة الجماعية. وقال مكتب بان كي مون إنه ليس لديه خطط للاجتماع مع السيد بشير في الصين.
اسفرت الأنباء عن خطة السيد البشير للمشاركة في اجتماع الأمم المتحدة الإنمائي، الذي سيقام بعد الجمعية العامة السنوية، ظهرت لأول مرة في الثالث من أغسطس عندما ظهر اسمه على مخطط المتكلمين في 26 سبتمبر. والولايات المتحدة، بصفتها البلد المضيف للأمم المتحدة، ملزمة بموجب معاهدة على إصدار تأشيرات دخول لزيارة رؤساء الدول، حتى تلك التي لا تستسيغها. وحينها قال متحدث باسم وزارة الخارجية، مارك سي. تونر، إنه لم يكن على علم بأنه تم طلب تأشيرة دخول، ولكن “كنا واضحين جداً حول كيف نشعر إزاء الرئيس السوداني وانه مطلوب لجرائم، وإننا نريد أن نراه مساءلاً”.
والسيد البشير مطلوب بتهم ناشئة عن القتل المنظم والتعذيب واغتصاب المدنيين في دارفور لأكثر من عقد من الزمان. تقريبا 300,000 شخصاً قتلوا وأكثر من مليوني شخص شردوا.
لا الصين ولا الولايات المتحدة أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية. ولكن كلاهما من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، الذي قرر إحالة قضية دارفور إلى المحكمة في عام 2005. ويقول المدافعون عن الحقوق إن استضافة الهاربين من المحكمة ليست في روح القرار الذي يحث جميع الدول على التعاون .
وكان السيد البشير يريد حضور اجتماع الجمعية العامة قبل عامين، وحينها أعربت الولايات المتحدة عن عدم موافقتها. فألغى ظهوره بينما حشدت الجماعات الحقوقية لاتخاذ الإجراءات القانونية.
كما واجه حلقات سفر محرجة أخرى. فقد ظهر لفترة قصيرة في اجتماع قمة للاتحاد الافريقي في نيجيريا في يوليو 2013 ولكنه اختفى بعد أن قامت جماعات حقوقية هناك بإيداع دعوى قضائية تدعو إلى اعتقاله.
وفي حين أنه تم الترحيب به في دول مثل الصين ومصر وتشاد وقطر، فإن دول أخرى من بينها يوغندا وتركيا، ألغت استقباله في المناسبات الدولية. وفي عام 2011، بينما كان يسافر إلى بكين، اضطرت طائرته الى العودة بينما كانت تعبر المجال الجوي لتركمانستان بدون إذن، ووصل متأخراً ليوم.