الأحد، 13 سبتمبر 2015

مسؤول : المحاكم تنظر في بلاغات ضد الشرطة وسيارات بلا لوحات أطلقت الرصاص على محتجي سبتمبر

قال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان السوداني،رئيس لجنة التحقيق في أحداث سبتمبر 2013، أن المحاكم السودانية لازالت تنظر في عدد من البلاغات التي دونها مواطنون في مواجهة قوات شرطية، وسيارات قالوا أنها لاتحمل لوحات مرورية أطلقت النار على المحتجين.
JPEG - 55.7 كيلوبايت
      بعض ضحايا احتجاجات رفع الدعم عن الوقود في سبتمبر 2013
وسقط عشرات القتلى خلال احتجاجات اندلعت في العاصمة السودانية وعدد من الولايات، في سبتمبر 2013 بعد رفع الدعم الحكومي عن الوقود، وأقرت الحكومة بسقوط 85 قتيلا، بينما تقول منظمات حقوقية إن ما لا يقل عن 200 شخصا سقطوا في تلك التظاهرات. وقالت السلطات عقب تزايد موجة الإنتقادات للعنف المفرط المستخدم ضد المتحتجين أنها شكلت لجنة للتحقيق في الأحداث التي وصفت بأنها الإعتف من نوعها في مواجهة النظام الحاكم.
وفي يونيو من العام 2014 قال خبير حقوق الإنسان الخاص بالسودان، مشهود بدرين ، إن الحكومة ابلغته في وقت سابق انها كونت لجنتين للتحقيق حول تلك الاحداث، وزاد "أبلغت بأنه بعد خمسة أشهر من الأحداث لم تنشر اللجان التي كونتها الحكومة مخرجات تقريرها".
وينظم ذوو القتلى الذين سقطوا خلال الاحتجاجات وقفات احتجاجية من حين لآخر للمطالبة بالقصاص من قتلة ابنائهم.
وتتحسب السلطات الحكومية لتحركات عديدة يقودها ناشطين لإحياء ذكرى تلك الأحداث، التي تصادف 23 سبتمبر، حيث تنادت عدة جهات لتنظيم وقفات تحي ذكرى الشباب الذين راحو ضحية الأحداث.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان السوداني، أحمد امام التهامي، الذي رأس أيضا لجنة التحقيق فى الأحداث ،أن تقديرات خسائر التخريب اذي وقع أثناء موجة الإحتجاج بلغ 30 مليار جنيه سوداني ، وأفاد أن المحاكم تنظر حاليا فى عدد من القضايا التى اتهم فيها مواطنون الشرطة باطلاق النار على المتظاهرين بجانب اطلاق نار من سيارت بلا لوحات.
وقال التهامي فى تصريحات صحفية، السبت، ان احداث سبتمبر كانت مظاهرات عادية نفذها طلاب ومواطنون إحتجاجا على زيادة اسعار الوقود، لافتا الى أن تلك الفئة لم تكن ضالعة في عمليات النهب والتخريب.
وإستدرك بالقول " لكن بعض العناصر المخربة استغلت الاحداث استغلالا سيئا وعمدت الى النهب والسرقة".
وشدد التهامي على أن المظاهرات الغاضبة لم تكن سياسية إنما تخريبية ، وأضاف "ضبطنا سواطير ومسدسات وسلاح" .
وأوضح أن تقارير النائب العام والشرطة والتحريات التى اجريت حوت إتهامات صوبها مواطنون للشرطة بانها كانت وراء إطلاق النار على المواطنين فضلا عن اتهامات طالت سيارات دون أرقام شاركت فى اطلاق النار.
واكد التهامى ان احداث سبتمر جعلت الشرطة تتحسب لأي حالات شبيهة ووضعت خططا متكاملة للمستقبل.
وأعلن استعداد الشرطة لمجابهة اي “تفلتات او خروقات أمنية محتملة، فى الذكرى الثانية لأحداث سبتمبر”. وان “الشرطة لن تتهاون فى تنفيذ القانون ضد من يحاول المساس بأمن الوطن أو المواطن”.
وقال "نحن اطمأننا على هذه الخطط والشرطة جاهزة لمجابهة اى خروقات امنية تحدث" .
وحول إمكانية منح القوى السياسية المعارضة أذونات لتنظيم إحتجاجات قال التهامي أن اعطاء تصريح للقوى السياسية يتطلب "عملا كبيرا جدا" من الشرطة فى رسم خارطة السير وتحديد الشوارع التى تسير فيها المظاهرة .
ونبه الى ان الدستور اشترط للتصديق للمظاهرة ان توافق السلطة و ان من حق الاحزاب ان تعطى تصاديق للتظاهر، وقال "لكن لابد من الحصول على الإذن وهذا قانون معمول به منذ العام 1925 حين كان يحكم الانجليز".
وأضاف “القانون لم يوضع اعتباطا وانما منعا للفوضي وتنظيم التظاهر بشكل قانوني”.
سودان تربيون

حوار البشير وحوار موبوتو : دور قطر وأمريكا (3 -5)


على عسكورى

حوار البشير
السمة الاساسية التى تجمع بين البشير وموبوتو هى التمسك المطلق بالسلطة بصرف النظر عن نتيجة ذلك على أحوال البلاد والسكان. تمسك البشير بالسلطة أقوى من تمسك موبوتو بالنظر لما توفره له من حماية من الملاحقة الدولية له حيث لم يكن موبوتو يواجه تهماً جنائية من جهات دولية.
جاءت الظروف والملابسات التى طرح فيها البشير قضية الحوار مطابقة لتلك التى طرح فيها موبوتو حواره.كانت الأزمة الإقتصادية والسياسية قد بلغت مدىً بعيداً فى العام 2013 مما قاد لإنفجار الإحتجاجات الشعبية الواسعة ضد النظام ذلك العام وهى الاحتجاجات التى واجهها البشير بقمع مفرط قتلت فيه قوات أمنه عدة مئات من الشباب وبدأ وكأن النظام يترنح وان البشير لا يحكم بل يقمع ويقتل. وكما هو معلوم قادت أزمة الحكم تلك الى انشقاق جديد فى تركيبة النظام (إنشقاق غازى العتبانى ومجموعته) وظهر النظام مكشوفاً وعاجزاً عن مخاطبة الأزمة الاقتصادية والسياسية ولجأ لنشر الاكاذيب والتضليل للسيطرة على الأوضاع.
هنالك أيضاً تشابه بين أحداث انتفاضة سبتمبر 2013 فى السودان وبين الاحداث التى وقعت فى عام 1991 فى زائير. إذ أن الأحداث فى الدولتين جاء كرد فعل مفاجئ دون تنسيق أو قيادة موحدة وانعدمت مشاركة القوى السياسية فيهما وهو الأمر الذى مكن السلطة من سحقهما والسيطرة على الوضع بكثير من القمع والعنف المفرط.

ومع تصاعد تخبط البشير وسفكه للدماء وتخوف داعميه من إنهيار مفاجئ للنظام يربك حساباتهم وتلافياً لأى تداعيات وتطورات غير محسوبة، قام وزير الخارجية القطرى (قطر هى الداعم الاساسى للنظام كما سنبين) خالد محمد العطية فى 6 إكتوبر 2013 بزيارة مفاجئة للخرطوم إستمرت ساعتين فقط التقى خلالها البشير (سودان تربيون 6 إكتوبر 2013). ونقلت الصحيفة حسب مصادرها أن الوزير القطرى نقل تحذيراً للبشير من التمادى فى إستخدام العنف ضد المتظاهرين وطالب بضرورة التحقيق فى عمليات القتل وتقديم الجناة للمحاكمة، وهى مطالبة تجاهلها البشير و لازال.

من متابعة سير وتسلسل الأحداث يتضح ان قطر إحتاجت لبعض الوقت للتنسيق مع حليفها الأكبر وحليف النظام (أمريكا) لترتيب مبادرة سياسية يقوم بها النظام تمكنه من تجديد برنامجه وتمديد حياته وشغل خصومه بها كما فعل موبوتو.

فى يناير 2014 (بعد عطلة أعياد الكريسماس والعام الجديد) ظهر فجأة الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر فى دبى بالإمارات العربية ومن ثم توجه للخرطوم والتقى الرئيس البشير (رغم مقاطعة الرؤساء والسفراء الغربيين له) ثم خرج من اللقاء وصرح للصحفيين أن البشير أخبره " أنه سيعلن قرارات سياسية مهمة" (سودان تربيون الانجليزية 21 يناير 2014). حسب الصحيفة لم يقدم كارتر اى تفاصيل حول طبيعة تلك القرارات. كانت تلك أول مرة يسمع فيها السودانيون عن "قرارات سياسية مهمة" سيعلنها الرئيس واللافت أن ذلك جاء من مصدر أجنبى. الأدهى من كل ذلك أن ذلك المصدر لم يكن صحفياً او مراسلاً تلفزيونياً أو حتى سفيراً او مصدراً فى الامم المتحدة، بل كان رئيس أمريكي سابق بكل ما يحمله ذلك من معنى سياسى. بالرغم من أن كارتر – حسب ما نقلت سودان تربيون – لم يفصل فى تصريحه للصحفين عن ماهية تلك " القرارات السياسية المهمة" التى سيعلنها البشير، الأمر الذى يعطى إنطباعاً بأنه لم يكن ملماً بتفاصيلها، إلا أنه أرود فى تقريره الذى قدمه لمؤسسته بعد عودته الى أمريكا مايؤكد علمه المسبق بما سيقوله البشير : " قابلنا الرئيس البشير وكبار مستشاريه وناقشنا معهم إمكانية حوار قومى ديمقراطى شامل ، وانتخابات 2015، وصياغة دستور جديد"
“We met with President Al Bashir and his top advisors, and discussed the prospects of an inclusive and democratic national dialogue, the 2015 elections, drafting a new constitution”
وكما نعلم لم يكن البشير قبل زيارة كارتر يتحدث عن حوار قومى، بل فى حقيقة الامر كان يرفض حتى فكرة المؤتمر الدستورى الذى تطالب به المعارضة منذ عقود. هذا الأمر يؤكد أن مقترح الحوار الوطنى لم يكن قناعة ذاتية تولدت عند البشير بعد إنتفاضة سبتمبر بل هو فى حقيقته مقترح تقدم به كارتر بتكليف من قطر كممثل للتنظيم الدولى للاخوان المسلمين (للرئيس كارتر علاقة وطيدة تثير الشكوك مع إمارة قطر وحكامها). هذه النقطة (أن الحوار لم يكن قناعة ذاتية) فى غاية الاهمية لانها وحدها التى تمكننا من فهم التطورات والمماحكات والتعطيل التى حدثت فيما يختص بقضية الحوار لاحقاً.
أكثر من ذلك يمضى كارتر ليقول "خلال معرفته لعمر البشير لحوالى 25 عاما فهو مأخوذ او مهتم بإصراره وإصرار كبار مسؤليه غير المسبوق للبحث عن حل سلمى للخلافات فى السودان والدول المجاورة [..] وأن خطابا عاماً من الرئيس سيعلن فى الأسبوع القادم او بعده وسيتم تشجيع القوى المعارضة للمشاركة".
“ Having known Omar al Bashir for about 25 years [..] we were intrigued by the unprecedented insistence of him and his top officials that a peaceful resolution of differences will be sought within Sudan and with adjacent countries. A public statement from the president was planned within the next week or so about how opposition political factions will be encouraged to participate.”
من الاقتباسات أعلاه يتضح أن كارتر لم يكن فقط يدرى، بل إنه فى الغالب هو من إقترح على البشير تنظيم حوار قومى للفرقاء السودانيين، بل تم الإتفاق مع البشير على إعلان خطاب الوثبة فى ظرف إسبوع او نحو ذلك كما أشار كارتر. هذا حديث شخص متأكد تماما مما رتب له واتفق عليه مع البشير. ومن نافلة القول بإفتراض أن البشير هو صاحب فكرة الحوار، إذن لماذا أخفاها حتى عن قيادات حزبه المقربين، ولماذا إنتظر وصول كارتر للخرطوم ليعلن ذلك، ولماذا لم يعلن عن " القرارات السياسية المهمة " أحد قيادات حزب البشير؟ اليست كل هذه نقاط تثير التساؤل. و فى حقيقة الأمر لماذا يترك أمرُ بكل هذه الخطورة بالنسبة لمستقبل البلاد ليعلنه شخص أجنبى؟ 
ترى هل هبطت فكرة الحوار القومى على البشير أثناء مقابلته لكارتر؟ لا يمكننا أن نقبل ذلك إلا إن قبلنا بعض حديث مناصريه من أئمة النفاق بأن البشير " ولى من أولياء الله الصالحين"!

إمعانا فى التمويه لم يكن بالطبع مناسباً أن يظهر كارتر فى قطر، أو أن توفر له قطر وسيلة السفر فذلك أمر سيكون مكشوفاً، لذلك سافر الرجل من دبى الى الخرطوم بطائرة رجل الاعمال الإماراتى "خلف الحافتور" حسب ما أورد فى تقريره. لم أعثر على ما يفيد بإرتباط رجل الأعمال الحافتور بالصراع السودانى، لكن بالقطع له إهتمامات سياسية حسب ما أورد كارتر بأنه " ناقم" على سياسة امريكا فى الشرق الأوسط. ويبدوا ان التسهيلات التى قدمها الحافتور لكارتر تمت بتلك الصورة لمزيد من التمويه لانه ليس من العسير على قطر توفير وسيلة تنقل له، وربما لم يكن الحافتور نفسه على علم بما سيقوم به كارتر فى الخرطوم، او ربما لا يدرى، على كل لا نعلم، لكن التجربة علمتنا أنه من الخطورة بمكان التعامل مع الأخوان المسلمين وتحركاتهم بحسن نية! لقد علم السودانيون من أكاذيبهم الكثير حتى أصبحوا يقولون إن قال لك أحدهم إنه "ذاهب لدنقلا لتأدية واجب عزاء، تأكد أنه مسافر الى الأبيض لشراء كركدى او فول سودانى"! فالكذب تحت تبرير " التقية" هو صنعتهم وحرفتهم الأساسية.

ما يهمنا فى هذا الأمر هو ان كارتر وصل الخرطوم دون الظهور فى قطر التى له معها ومع التنظيم العالمى للأخوان المسلمين علاقات وطيدة. لكن السؤال الجوهرى : هل يراد لنا ان نفهم أن كارتر يمكن أن يقدم مقترحات بمثل تلك الخطورة دون إشراك حلفائه فى قطر؟ من الصعب القبول بأن كارتر كان يتصرف من عنده وبمبادرة خاصة ودون التنسيق مع التنظيم العالمى للأخوان المسلمين ممثلاً فى قطر ودون إستشارة قيادة دولته ( أمريكا). مثل هذه القضايا السياسية من الخطورة بمكان لأنها تمس مصالح دول وجهات عديدة إقليمية ودولية، وليس من المقبول عقلاً أن تنهض منظمة خيرية بمثل هذا العمل دون "رافعة" لها تشعبات ومرتكزات معلومة. ومَن غير التنظيم العالمى للأخوان المسلمين له مصالح مباشرة مع نظام البشير!

aliaskouri@googlemail.com
الراكوبة

حزب الترابي : اجتماعات "الثورية" بباريس جزء من مخطط لإدارة الحوار تحت الفصل السابع


الخرطوم - رندا عبد الله
عد كمال عمر، الأمين السياسي لحزب الموتمر الشعبي، عضو آلية الحوار (7+7) اجتماعات الجبهة الثورية التي تجري في باريس هذه الأيام، جزءاً من "مخطط" لإدارة الحوار تحت الفصل السابع، وأشار إلى أن تصرفات بعض القوى السياسية تقود السودان والحوار الوطني إلى الفصل المذكور، منوها إلى أن الجبهة الثورية دعت سفراء الاتحاد الأوربي بأكملهم للمشاركة في اجتماع باريس وهم السفير الفرنسي باعتباره المسؤول عن ملف السودان في الخارجية الأوربية، والسفير الأمريكي وسفير الترويكا وأنهم كلهم يتحدثون عن ضرورة اعتماد مجلس الأمن للقرار 539 مما يعني خطورة التدخل الدولي. وأشار إلى أن بعض القوى السياسية تتحدث صراحة عن إدارة الحوار تحت الفصل السابع، ودعا إلى أن يكون الحوار بإرادة سودانية خالصة للتصدي لتدخلات المجتمع الدولي، وشدد على أن لقاء الحركات المسلحة في الخارج ليس حوارا جديدا، وحذر الحركات من اعتباره كرنفالا وأن تتم دعوة المنظمات الدولية والقوى السياسية إليه، ورفض أن تكون مقابلة الحركات في الخارج مؤتمرا تحضيريا وقال إنه لقاء يهدف لإبلاغهم بتأمينهم مشددا على أن اللقاء لن يشمل الأحزاب الداخلية.
وعد كمال خلال حديثه لبرنامج (مؤتمر إذاعي) أمس (الجمعة) قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي (539) تحريضا واضحا من المجلس للحركات المسلحة وبعض القوى السياسية على عدم المشاركة في الحوار الوطني، بينما أفاد بأن لديهم معلومات بأن الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا لعبتا دورا في القرار، واتهم الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن والسلم بمحاولة نقل الحوار إلى الخارج وتدويله ودعاهما إلى مراجعة موقفهما تجاه الحوار، مشيرا إلى أن رئيس الآلية الأفريقية ثامبو أمبيكي بحاجة إلى إعادة قراءته للواقع السوداني، وقال إن دعوته لأحزاب خرجت من الحوار كانت خطأ كبيرا في وقت أكد حرصهم على العلاقة بالاتحادين الأفريقي والأوربي، ولكنه شدد على عدم سماحهم للمجتمع الدولي والأفريقي بالتحكم في القرار السوداني، مشيرا إلى أن دورالاتحاد الأفريقي ينحصر في الوساطة وتقريب وجهات النظر بين الحكومة والحركات المسلحة فقط

اليوم التالي

الصحة الاتحادية تمنع "5" آلاف اختصاصي من مغادرة البلاد


مدني: تاج السر ود الخير
أصدرت وزارة الصحه الاتحادية قراراً بمنع السفر إلى خارج السودان لعدد "5"ّ آلاف طبيب من الاختصاصصين الذين أكملوا التخصص على حساب وزارة الصحة، ويشمل القرار حتى حاملي شهادات خلو الطرف والمتعاقدين في الخارج.
وعلمت "التيار" أن القرار صدر بعد هجرة الآلاف من الكوادر الطبية خاصة الأطباء إلى الدول العربية؛ بسبب ضيق العيش، وقلة الإمكانيات، وضعف المرتبات في ظل الإغراءات المادية، والمرتبات الضخمة التي تعرض عليهم، ونادى القرار الصادر بضرورة التأكد من عدم وجود اسم الطبيب ضمن القائمة قبل سفره.
يذكر أن تقارير حكومية صادرة أفادت بأرقام مهولة من الأطباء الذين يغادرون البلاد صوب دول الخليج والمملكة المتحدة "بريطانيا" التي غادر إليها نحو أكثر من "5" آلاف طبيب اختصاصي.

التيار

د.ربيع عبد العاطي يحذر من مغبه انجراف الاتحاد الافريقي وراء المخططات الغربية

(سونا)-

 حذر الخبير الاعلامي والقيادي بالمؤتمر الوطني د.ربيع عبد العاطي من مغبه انجراف الاتحاد الافريقي وراء المخططات الغربية مشيرا الى عدم وجود منطق لخطف الحوار السوداني السوداني من قبل الآلية الافريقية لافتا لضرورة عدم توسع الآلية لصلاحياتها.
وقال ربيع ان هذا لا يعني ترك الاتحاد الافريقي فريسة للمخططات الغربية التي تود ان تفسد علاقتنا معه مشيرا الى تجارب السودان السابقة مع الاتحاد الافريقي واستجابة الاتحاد للضغوط الغربية مذكرا بتجربة تحول القوات التي وضعها الاتحاد الافريقي بدارفور لحفظ السلام وتحولها عبر الضغوط لقوات مشتركة مع الامم المتحدة وسميت بعد ذلك باليوناميد الى جانب استجابة الاتحاد الافريقي في قمته التي انعقدت بالخرطوم في عام 2006 ومنعه للسودان من رئاسة الدورة برغم اللوائح التي تعطي الدولة المستضيفة أحقية الرئاسة .
وعبر ربيع عن استغرابه لمحاولة الوساطة الافريقية لجر الحوار للخارج قائلا أن تدخل الوساطة في الحوار يتنافى مع قواعد الوساطة ولم يستبعد ربيع ان لا تكون الخطوة بعيدة عن الاستراتيجية الغربية التي تقودها امريكا وبريطانيا تجاه السودان خاصة وانهما تمارسان كثيرا من الضغوط علي الاتحاد الافريقي مؤكدا حرص السودان على الاتحاد الافريقي مثمنا وقفته مع السودان ضد ما يسمي بالمحكمة الجنائية الدولية مطالبا باستفادة السودان من تجاربه مع الاتحاد الافريقي. 


اكتشاف مقبرة يرجع تاريخها لألفي عام قبل الميلاد



أعلنت محلية بربر بنهر النيل عن توصل فرق البعثة الأثرية المشتركة لاكتشاف مقبرة أثرية يعود تاريخها أكثر من ألفي عام قبل الميلاد. وقالت إنها تقع بالقرب من السوق الرئيس للمدينة، وتم تأمينها بالكامل لمنع أي من أشكال التعدي عليها.
وأكد معتمد محلية بربر صلاح حسن سعيد، أن المقبرة المكتشفة بمحليته ترجع لحقبة مهمة لكونها تضم، إلى جانب الرفاة، كافة متعلقات ومقتنيات المتوفين، تأكيداً لما كان سائداً عن عقيدة البعث بعد الموت.
وقال إن المقابر المكتشفة داخل بربر بالقرب من السوق الرئيس للمدينة تم تأمينها بالكامل، لمنع أي من أشكال التعدي على المقتنيات اأثرية المهمة بداخلها، مشيراً إلى توالي عمليات المسوحات الأثرية لموقع المقبرة المكتشفة وما حولها.
وكشف المعتمد للمركز السوداني للخدمات الصحفي، عن وجود 23 موقعاً أثرياً مكتشفاً داخل المحلية، تشهد عمليات تأمين وتحريز عالية، مشيراً لقيام متحف أثري بمحلية بربر، إضافة للاستمرار في برامج ومشروعات السياحة بالمواقع الأثرية والتاريخية ببربر.

شبكة الشروق

آلية وثبة البشير تعتمد برنامجاً تنفيذياً للقاء الحركات المسلحة



اعتمدت آلية الحوار الوطني التنسيقية (7+7) برنامجاً تنفيذياً للقاء الحركات المسلحة خارج السودان. وأشارت إلى أن ما تردد عن رفضها اللقاء بمعزل عن القوى السياسية لم يكن رسمياً. وأكدت عزمها على إنفاذ برامجها الوطنية بمشاركة هذه الحركات.
وقال رئيس لجنة تهيئة المناخ بالآلية عبود جابر، لوكالة الأنباء السودانية، إن ما جاء في الإعلام عن رفض الحركات المسلحة اللقاء بمعزل عن القوى السياسية لم يكن رسمياً، مؤكداً عزم الآلية على إنفاذ برامجها الوطنية بمشاركة هذه الحركات.
وأوضح أن لقاءات آلية الحوار الوطني بالأحزاب الممانعة مستمرة، وأن الآلية خطت خطوات في هذا الاتجاه. ونفى وجود عوائق أمام الممانعين للمشاركة في الحوار.
وأكد جابر أن الأجواء مهيأة تماماً ولا توجد عوائق. وقال إن خطاب رئيس الجمهورية أمام مؤتمر المرأة الأخير كان واضحاً، وفتح الأبواب أمام القوى السياسية للمشاركة في الحوار الوطني.



مفهوم جديد
من جانبه، أكد عضو الآلية فضل السيد شعيب، أن لقاء الآلية بالحركات المسلحة خارج البلاد ضرورة أملتها المصلحة الوطنية. وأشار إلى أن التحركات الدولية والاجتماعات التي تقودها الحركات حالياً بفرنسا، ربما تدفع الأوضاع إلى اتجاه لا يكون في مصلحة الحوار، بسبب وجود الأجندة ذات الأبعاد الخارجية.
وقال شعيب لـ (اس ام سي) إن الآلية تقود الحوار بحكمة دون مزايدات أو تصفية حسابات للخروج بالوطن إلى بر الأمان. وأضاف أن الحركات المسلحة كانت في السابق تطالب بإسقاط النظام بالقوة، وأحياناً بانتفاضة مدعومة من الخارج، ولكن مفهومها تغير بعد تكوين آلية الحوار إلى مفهوم حواري مع إبدائها لملاحظات ربما يراها البعض اشتراطات.
وأشار شعيب إلى أن لقاء الآلية بالحركات يجب أن لا يفسر بأنه ضعف أو انكسار، مؤكدأ أنه يأتي في إطار المصلحة الوطنية، وضرورة أملتها الظروف الماثلة.


شبكة الشروق