الأحد، 13 سبتمبر 2015

آلية وثبة البشير تعتمد برنامجاً تنفيذياً للقاء الحركات المسلحة



اعتمدت آلية الحوار الوطني التنسيقية (7+7) برنامجاً تنفيذياً للقاء الحركات المسلحة خارج السودان. وأشارت إلى أن ما تردد عن رفضها اللقاء بمعزل عن القوى السياسية لم يكن رسمياً. وأكدت عزمها على إنفاذ برامجها الوطنية بمشاركة هذه الحركات.
وقال رئيس لجنة تهيئة المناخ بالآلية عبود جابر، لوكالة الأنباء السودانية، إن ما جاء في الإعلام عن رفض الحركات المسلحة اللقاء بمعزل عن القوى السياسية لم يكن رسمياً، مؤكداً عزم الآلية على إنفاذ برامجها الوطنية بمشاركة هذه الحركات.
وأوضح أن لقاءات آلية الحوار الوطني بالأحزاب الممانعة مستمرة، وأن الآلية خطت خطوات في هذا الاتجاه. ونفى وجود عوائق أمام الممانعين للمشاركة في الحوار.
وأكد جابر أن الأجواء مهيأة تماماً ولا توجد عوائق. وقال إن خطاب رئيس الجمهورية أمام مؤتمر المرأة الأخير كان واضحاً، وفتح الأبواب أمام القوى السياسية للمشاركة في الحوار الوطني.



مفهوم جديد
من جانبه، أكد عضو الآلية فضل السيد شعيب، أن لقاء الآلية بالحركات المسلحة خارج البلاد ضرورة أملتها المصلحة الوطنية. وأشار إلى أن التحركات الدولية والاجتماعات التي تقودها الحركات حالياً بفرنسا، ربما تدفع الأوضاع إلى اتجاه لا يكون في مصلحة الحوار، بسبب وجود الأجندة ذات الأبعاد الخارجية.
وقال شعيب لـ (اس ام سي) إن الآلية تقود الحوار بحكمة دون مزايدات أو تصفية حسابات للخروج بالوطن إلى بر الأمان. وأضاف أن الحركات المسلحة كانت في السابق تطالب بإسقاط النظام بالقوة، وأحياناً بانتفاضة مدعومة من الخارج، ولكن مفهومها تغير بعد تكوين آلية الحوار إلى مفهوم حواري مع إبدائها لملاحظات ربما يراها البعض اشتراطات.
وأشار شعيب إلى أن لقاء الآلية بالحركات يجب أن لا يفسر بأنه ضعف أو انكسار، مؤكدأ أنه يأتي في إطار المصلحة الوطنية، وضرورة أملتها الظروف الماثلة.


شبكة الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق