الأحد، 13 سبتمبر 2015

حزب الترابي : اجتماعات "الثورية" بباريس جزء من مخطط لإدارة الحوار تحت الفصل السابع


الخرطوم - رندا عبد الله
عد كمال عمر، الأمين السياسي لحزب الموتمر الشعبي، عضو آلية الحوار (7+7) اجتماعات الجبهة الثورية التي تجري في باريس هذه الأيام، جزءاً من "مخطط" لإدارة الحوار تحت الفصل السابع، وأشار إلى أن تصرفات بعض القوى السياسية تقود السودان والحوار الوطني إلى الفصل المذكور، منوها إلى أن الجبهة الثورية دعت سفراء الاتحاد الأوربي بأكملهم للمشاركة في اجتماع باريس وهم السفير الفرنسي باعتباره المسؤول عن ملف السودان في الخارجية الأوربية، والسفير الأمريكي وسفير الترويكا وأنهم كلهم يتحدثون عن ضرورة اعتماد مجلس الأمن للقرار 539 مما يعني خطورة التدخل الدولي. وأشار إلى أن بعض القوى السياسية تتحدث صراحة عن إدارة الحوار تحت الفصل السابع، ودعا إلى أن يكون الحوار بإرادة سودانية خالصة للتصدي لتدخلات المجتمع الدولي، وشدد على أن لقاء الحركات المسلحة في الخارج ليس حوارا جديدا، وحذر الحركات من اعتباره كرنفالا وأن تتم دعوة المنظمات الدولية والقوى السياسية إليه، ورفض أن تكون مقابلة الحركات في الخارج مؤتمرا تحضيريا وقال إنه لقاء يهدف لإبلاغهم بتأمينهم مشددا على أن اللقاء لن يشمل الأحزاب الداخلية.
وعد كمال خلال حديثه لبرنامج (مؤتمر إذاعي) أمس (الجمعة) قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي (539) تحريضا واضحا من المجلس للحركات المسلحة وبعض القوى السياسية على عدم المشاركة في الحوار الوطني، بينما أفاد بأن لديهم معلومات بأن الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا لعبتا دورا في القرار، واتهم الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن والسلم بمحاولة نقل الحوار إلى الخارج وتدويله ودعاهما إلى مراجعة موقفهما تجاه الحوار، مشيرا إلى أن رئيس الآلية الأفريقية ثامبو أمبيكي بحاجة إلى إعادة قراءته للواقع السوداني، وقال إن دعوته لأحزاب خرجت من الحوار كانت خطأ كبيرا في وقت أكد حرصهم على العلاقة بالاتحادين الأفريقي والأوربي، ولكنه شدد على عدم سماحهم للمجتمع الدولي والأفريقي بالتحكم في القرار السوداني، مشيرا إلى أن دورالاتحاد الأفريقي ينحصر في الوساطة وتقريب وجهات النظر بين الحكومة والحركات المسلحة فقط

اليوم التالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق