الجمعة، 20 نوفمبر 2015

ابرز عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة يوم الجمعه20/ نوفمبر 2015م


صحيفة الاسياد
-بقرار امنى وحث كافة الاسر الرياضيه بالتحلى بالمسؤليه الغاء مباراة القمه والاتحاد يدعو لاجتماع طارئ
-ابيكو يبدئ الرغبه للهلال بصفعه على خد كاتومبى من الكاردينال
-السلطات الامنيه السوداميه تلغى نهائى الممتاز وملحق السنترليق
-توجية الدعوات لكافة عضوية الجمعية العموميه
-حرص على الترحيب والاشاده به القائد يبارك ل بيكو التوقيع للازرق
-الفيفا يخضع 20% من الاتحادات للمراجعه القانونيه ويوقف صرف المخصصات الماليه 28 من الاتحادات والاعضاء
-رئيس الهلال يجد الاشاده من الاقطاب ويستعد لتفجير مفاجأت التسجيلات
-اكد انها لن تتدخل فى القضيه العباسى االاتحاد يخالف توجيهات الفيفا بعصاها فى وجه الانديه
-بعد شد وجزب مع كاتومبى الكاردينال يسدد صفعه قويه للغربان فى ضم ابيكو

صحيفة قوون
-قون ترصد الاحداث الدراماتكيه للساحه الكرويه تطورات خطيره لقرار السلطات الامنيه بالغتء مباراة القمه
-وزير الرياضه يوجه بتنفيذ قرار لجنة امن الولايه والاتحاد العام يستجيب
-مجلس الاتحاد يدعو لاجتماع طارئ اليوم لتمديد الموسم وتحويل هلال مريخ للكاملين وامل نيل للدامر
-الهلال يسجل الغانى ابيكو لمده لمدة عام معارا من الاشانتى فى خانة الشعله
-لجنة التسيير المريخيخ تصدر بيانا وتؤكد عدم التفريط فى حقوق النادى وترفض اى حلول تؤدى لخرق القانون
-جهاز الامن يحث كافة الاطراف الاسره الرياضيه بالتحلى بالمسؤليه والتجرد
-جبره مساعدا لغارزيتو
-المفوضيه الاتحاديه تعلن انعقاد عموميه طارئه للاتحاد السودانى بالاربعاء
-المريخ خارج الجمعيه العموميه

صحيفة الصدي
*المريخ يتمسك بأداء قمة الممتاز ويرفض إلغاء الموسم
*اجتماع طارئ لمجلس إدارة الاتحاد ظهر اليوم لتمديد الموسم وإقامة القمة الأحد
*ونسي:المباراة مقامة في موعدها وسنحضر الي الاستاد وللاحتفال بلقب الممتاز
*عمومية اتحاد سيكافا تنعقد اليوم وجعفر مرشح بقوة للرئاسة
*ونسي:علي الجمهور ان ينحشد ويسمع صوته بكل قوة

صحيفة الجوهره الرياضيه
-وزارة الشباب والرياضة خاطبت لتفعيل التوجيهات الجديده بالشكل الفورى
-الهلال يزف الصخرخ ابيكو واللاعب يؤكد الازرق حلم جميل
-ايشيا يقود منتخب الاحلام الغانى امام الغربان والكاردينال يتسلم ملف النيجيرى توندى
-الاهلى المصرى يطلب نزال المريخ دورة وادى النيل تعود للواجهه وفضيحة ولائيه للاتحاد العام
-الغاء مباراة القمه لدواعى امنيه
-الاتحاد يوافق على القرار ويجتمع
-الاتحاد يوجه سودانى بتاجيل اجراءت تتويج بطل سودانى
-الانصار يطالبون بى موكورو

صحيفة عالم النجـوم
-قرار صائب جنب البلد المصائب
-الغاء نهائى الممتاز بدواعى امنيه واجتماع طارئ للاتحاد
-الغانى ابيكو يزين كشوفات الهلال بعد صراع مع العظماء ويكشف المثير لعالم النجوم
-المفوضيه تصدر جدول الانديه الممتازه للعموميه
-جهاز الامن يطالب التحلى بالمسؤليه
-ابيكو سعيد بالهلال والبطولات الخارجيه ردى الوحيد على حب الجماهير

صحيفة الزعيم
*الاتحاد يؤجل القمة…المريخ بطلا للممتاز بالاحد
*ونسي:لن نفرط في حقوق المريخ وعلي الجمهور الاحتشاد داخل الاستاد والاحتفال بالدوري
*اجتماع ساخن بين مجلس الأحمر والشورى..بيان مشترك للطرفين
*جبرة مساعدا لغارزيتو
سوداناس

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الخميس 19 نوفمبر 2015م .


الدولار الأمريكي : 11.00جنيه
الريال السعودي : 2.90جنيه
اليورو : 11.77جنيه
الدرهم الإماراتي : 2.96جنيه
الريال القطري : 2.97 جنيه
الجنيه الإسترليني : 16.72جنيه
الجنيه المصري : 1.29جنيه
جنيه جنوب السودان: 0.54جنيه
الدينار الكويتي : 39.28جنيه
الدينار الليبي : 8.46جنيه

وزير خارجية مصر: السودان بلد عزيز.. مصر تحرص على توفير الأمن والسلامة للمواطن السودانى الزائر والمقيم


إلتقى السفير عبد المحمود عبد الحليم سفير جمهورية السودان بمصر ومندوبه الدائم لدى الجامعة العربية يرافقه القنصل خالد إبراهيم الشيخ بسامح شكرى وزير الخارجية المصرى بمكتبه بالوزراة ظهر الخميس بحضور بعض كبار معاونيه.
وقد تناول الإجتماع ماقام باستعراضه السفير عبد المحمود عبد الحليم وماورد بمذكرتى السفارة للخارجية المصرية بشأن المداهمات والإنتهاكات التى طالت مجموعة من السودانيين بالقاهرة مؤخراً ووجوب التعامل مع هذه الوقائع وتفرغ البلدين لإنجاز المهام والتحديات المشتركة.
وقد أكد الوزير سامح شكرى خلال المقابلة أن السودان بلد عزيز وإن مصر تولى أهمية خاصة لأمر تعزيز علاقاتها مع السودان وتحرص أيضاً على توفير الأمن والسلامة للمواطن السودانى الزائر والمقيم منطلقة من ثوابت لا تميز بين السودانى والمصرى مضيفاً أن مذكرة السفارة قد تمت إحالتها إلى جهات الإختصاص للتحقيق بشأن ما ورد فيها .
وقال شكرى إنه قد تكون هنالك تجاوزات فردية طالباً من السفارة موافاة الوزارة بأى تفاصيل يمكن أن تساعد فيما يجرى من تحقيقات وأعرب عن إستعداد وزارته للتنسيق مع الأجهزة المختصة فى هذا الشأن.
وقد تقدم السفير عبد المحمود عبد الحليم بالشكر للوزير على ماتفضل به ومؤكداً أيضاً إلتزام السودان الثابت بتعزيز علاقات البلدين لمافيه مصلحة شعبيهما وموضحاً أن تواصل السفارة سيستمر مع الوزارة وجهات الإختصاص الأخرى فى هذا الإطار.
من جهة أخرى تم خلال المقابلة تسليم وزير الخارجية المصرى رسالتين من البرفيسور إبراهيم غندور وزير الخارجية تتعلقان بتهنئة مصر بحصولها على مقعد غير دائم بمجلس الأمن وموضوع الإجتماع الوزارى لوزراء الخارجية والري بالسودان وأثيوبيا ومصر حول موضوع سد النهضة.
القاهرة 19-11-2015 (سونا) –

رئيس تحرير “الراي العام” يكتب بعيداً عن (الطبطبة الدبلوماسية) وتكرار (الجُمل الموسيقية): العلاقات مع مصر.. اكتمال حلقات الأزمة!!


لن نُجمِّل الواقع بأكثر ممّا يحتمل ونقول إنّ العلاقات السودانية المصرية بخير، منذ أن كثر الحديث عن مُعاناة السودانيين في مصر بسبب عدم التزامها بـ (الحريات الأربع)، أحسست أن تحت الرماد وميض نار وما زلت أخشى أن يكون له ضرام، الاحتقان الماثل في المشهد الآن والأحداث المُؤسفة التي تَعَرّض لها بعض مُواطنينا في مصر تغذي غضب السودانيين ممّا يحدث لأبناء جلدتهم في أقرب البلدان إلى الوجدان مصر.
البُعد الاستراتيجي في العلاقات الثنائية يظل قائماً وإن عبثت بها الأجندة التكتيكية
التزمنا بالحريات الأربع ونرفض المساس بأيِّ سوداني
الخطر على العلاقات بين الخرطوم والقاهرة يأتي من مصر
ينبغي أن نوفر الحماية الكاملة للمصريين في السودان
لأمثال هاني رسلان من (جوقة المُخرِّبين) نقول (…..)
ما يتم تداوله الآن من تصعيد به جنوح خطير لإثارة ضارة

لن يفيدنا إنكار الأزمة جُملةً وتفصيلاً ولن تجدي إزاء الوضع الماثل عبارات (الطبطبة الدبلوماسية)، ولن يشفع تكرار (الجُمل الموسيقية) التي نعزفها في آذان بعضنا البعض عن أزلية وحميمية العلاقات التي تباركها الجغرافيا ويبجلها التاريخ، نحن في مُواجهة أزمة حقيقية تقتضي أن نعمل مزيداً من الملح على جراح وادي النيل ونعقمها من أذى لحق بها إن كُــنّا جادين في إبرائها، أما ان نواجه ما يحدث بدفن الرؤوس في الرمال فهذا هو الخطر بعينه والهروب واقع يتفاقم كل يوم ويحدث هَزّات وهَزّات في مسار العلاقات بين البلدين ويُعَمِّق الأزمة بين الشعبين.
في ظل هذا التصعيد الذي ينتظر تحركاً دبلوماسياً مُشتركاً لإطفاء نار الفتنة، يجدر بنا تحديد بعض المفاهيم ونؤكد على:-
* إن الاحتجاج على مُعاملة السودانيين في مصر أمر مشروع ولا يعني بأي حال من الأحوال الانقلاب على أزلية العلاقات وإهمال خصوصيتها والسعي لتعكير الأجواء وإشعال الحرائق.
* من حقنا الأصيل أن نعترض ونرفض المساس بأي سوداني طالما أن سياستنا تجاه مصر اتسمت بالصدق والالتزام بما تم الاتفاق عليه وسنظل نردد مع سعادة عبد المحمود عبد الحليم سفيرنا بالقاهرة (إن كرامة السودانيين في مصر خط أحمر)، وعلى الدبلوماسية المصرية الإجابة على السؤال الذي ظلّ يردده كل الشامتين والشانئين لإحراج الحكومة السودانية: لماذا يحتاج السوداني الى تأشيرة لدخول مصر، بينما يدخل المصري السودان بلا تأشيرة؟
الاحتجاج الذي اكتملت حلقاته سياسياً ودبلوماسياً لا يمنح أي شخص أو جهة الحق في توتير العلاقات بين الشعبين، ولا يفوض أي مواطن لا نتزاع حقه بيده، ينبغي أن نوفر الحماية الكاملة للمصريين في السودان وننأى عن العنف في التعامل معهم لأن الخلافات الماثلة الآن وإن ارتبطت بمُواطنينا في مصر لكنها لا تعبر بالضرورة عن موقف الشعب المصري.
* هنالك حقيقة لا جدال فيها إنّ بعض المحسوبين على الإعلام المصري من (جوقة المُخرِّبين) لديهم ارتباطات مع جهات مشبوهة لا تريد التقدم للعلاقات السودانية المصرية، لابد من مُحاربة هؤلاء وعَدم منحهم المساحة الكافية للتحرك والإجهاز على ما تحقق من تطور على مُستوى بنية العلاقات الثنائية خلال المرحلة المُنصرمة خاصةً بعد اللقاءات المُتكرِّرة للرئيسيْن البشير والسيسي.
التصريحات اليَتيمة التي صَدَرت عن الخارجية المصرية وعلى لسان المُتحدِّث الرسمي المستشار أحمد أبو زيد لم تشف غليل الأسئلة لأنها تواطأت بالنفي مع الاتهامات وأنكرتها جُملةً وتفصيلاً، المسلك الدبلوماسي في التعامل مع المذكرة التي رفعتها السفارة السودانية بالقاهرة كان يقتضي الحديث عن إجراء تحقيق بواسطة الخارجية المصرية في الاتهامات والتعهد بمحاكمة كل من يتورط في إساءة التعامل مع سودانيين خَاصّةً وإنّ السودانيين يتحدثون عن شواهد ماثلة تعزز من الإفادات الواردة في المذكرة الأوضح من حيث النوايا تجاه السودان وشعبه كانت تصريحات المستشار الإعلامي بالسفارة المصرية في الخرطوم عبد الرحمن ناصف والتي نقلتها هذه الصحيفة بالأمس وأكد خلالها الرجل أن هنالك إجراءات لكنها لا تستهدف السودانيين وأن (العلاقات مع السودان مُش لعبة)، وتابع: (إن ما يجمع الشعبين أكبر من أي شئ آخر وإن السودانيين أشقاء ولا يُمكن استهدافهم على هذا النحو).
* الخطر على العلاقات بين الخرطوم والقاهرة يأتي من مصر الآن والتي يسعى بعض إعلامييها من شاكلة هاني رسلان وتوفيق عكاشة وآخرين للاصطياد في الماء العكر وربط احتجاجات السودان على مُعاملات أبنائه بملف سد النهضة وتصويرها على أنها مُحاولة للانقلاب على مصر والتحالف مع أثيوبيا وكسب وُد السعودية وتصعيد ملف حلايب وشلاتين، للأسف هذا ما يَستخدمه بعض الكُتّاب في مصر للتغطية على حملات طالت السودانيين، السودان لم يكن دوماً تابعاً في علاقاته الخارجية وقد كان قريباً من مصر في الظروف التي عايشتها مؤخراً، وظل يسدد فواتير باهظة لاحتفاظه بمواقف تعلي من قيمته كدولة ذات سيادة وعزة وكرامة ولولا دوره المتقدم في ملف سد النهضة وتوسطه المشهود والمحمود لحدث ما لا يحمد عقباه بين مصر وأثيوبيا.. أما قضية حلايب وشلاتين فهي محورية في علاقات السودان مع مصر ولا أظنها تحتاج إلى مُناسبة تصعد بها إلى منصة المطالب ولو كان السودان مثلما يدعون لطرح مطالبه في هذا الملف ومصر تعايش أزماتها العَميقة في أعقاب انتهاء نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
على الجانب المصري إزالة مُثيرات الحَسَاسية عبر التصدي للاتهامات المثارة بدلاً عن إنكارها وإبداء الجدية اللازمة في التعامل مع هُمُـــوم ومَطَـــــالب الدبلوماسية السودانية خاصةً في ملف الحريات الأربع.
يستحق المواطن السوداني أن تجرّد له السلطات المصرية كتائب التقصي عن أوضاعه الراهنة في القاهرة وبقية مُحافظات الكنانة، ويجدر بالدبلوماسية المصرية أن تتقدم خطوات في ما يلي تنفيذ تعهداتها للخرطوم أُسوةً بما يفعله السودان مع الإخوة المصريين.
ما يتم تداوله الآن من مُحاولات للتصعيد به جنوح كبير لإثارة ضارة وغير مُنتجة، فالبعد الاستراتيجي في العلاقات مع مصر يظل قائماً وان عبثت الأجندة التكتيكية والمرحلية بطبيعة العلاقات التي لا تحتمل مثل هذه الخلافات.
تابعنا كثيراً وفي حقب مُختلفة انتكاسة العلاقات السودانية المصرية، لكنها سرعان ما كانت تعود إلى طبيعتها، لن يصمت السودان إزاء الإساءة لرعاياه وستظل حلايب سُودانية ويبقى الحوار ووسائل التعبير الرسمية هي الطريق الأوحد لنيل الحُقوق ورَدّ المظالم، المُهم أن تكون هنالك إرادة مشتركة لإزالة العوائق وتطوير العلاقات لاستيعاب جُملة من المَخاطر المُستقبلية على وادي النيل بحكم تطورات الأوضاع في المنطقة. مازلنا حريصين على أن نسمع ونرى إجراءات وقرارات من القاهرة تؤكد أن حب السودانيين لمصر لم يكن (من طرف واحد)، انتهى زمن وضع ملف السودان في درج مدير المخابرات واعتباره جُزءاً من السياسة الداخلية المصرية، هذه الطريقة أضرت كثيراً بملف العلاقات الثنائية وأدخلتها نفق الأزمة المتطاولة، نتطلع الآن الى تعاون أساسه الندية والاحترام المُشترك والالتزام بالاتفاقيات المُبرمة وفي مُقدمتها (الحريات الأربع) إن كنا نحلم بشعب واحد في بلدين، أسوأ ما في السياسة إنّ جراحها المرتبطة بجوانب الإنسانية والكرامة لا تندمل سريعاً، نحتاج إرادة سياسية قوية في مصر تُخاطب الواقع الراهن بلغة الحرص المُشترك على شعب السودان، لابد من إدارة الأزمة بهدوء يقودنا إلى حُلول حقيقية، وإلا فإنّ العلاقات ستكون قريبة لـ (غرفة الإنعاش) تمرض وتنتكس وتصل مَشارف الموت وما أن تعود إليها الحياة حتى تنتكس مرة أخـــــرى.

محمد عبد القادر
رئيس تحرير صحيفة الرأي العام 

القبض على خلية لـ «داعش» متعددة الجنسيات في الكويت


أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أمس، عن القبض على خلية تابعة لـتنظيم داعش في البلاد، وأكدت أن الخلية تضم لبنانيين ومصريين وسوريين وأستراليين وكويتياً، وكانت تنسق لإرسال عناصر ودعم مالي ولوجستي للتنظيم.
وقالت وزارة الداخلية في بيان صحافي، إن يقظة رجال الأمن نجحت بالإيقاع بشبكة متطرفة تمول تنظيم (داعش) الإرهابي وتزوده بالصواريخ والأسلحة، مؤكدة انه «تم ضبط الرأس المدبر وعدد من أعضاء الخلية وقد أدلى الإرهابيون باعترافات تفصيلية عقب سقوطهم في قبضة الأمن».
وأضاف البيان ان المتهم الأول لبناني الجنسية مقيم بالكويت ومن مواليد الكويت، وهو المنسق لإرسال الإرهابيين وممول مالي وداعم لوجستي للتنظيم، ولديه موقع إلكتروني يستغله في تأييد تنظيم «داعش».
واعترف المتهم الأول على 5 أشخاص داخل الكويت تم ضبطهم جميعاً، وهم شركاء له في التنظيم. وكشفت الاعترافات عن وجود 4 عناصر آخرين يتبعون التنظيم في الخارج.
وذكر البيان أسماء ومهام أعضاء الخلية الإرهابية، مشيراً إلى أن المتهم الأول ويدعى أسامة محمد خياط هو «المنسق لإرسال الإرهابيين للخارج وممول مالي وداعم لوجستي للتنظيم وقام بتصميم طوابع وأختام عليها شعار التنظيم الإرهابي وتحويل المبالغ إلى حسابات في تركيا وأستراليا». أما المتهم الثاني فيدعى «عبدالكريم سليم وهو تاجر سلاح وقد أعد العدة لشراء صواريخ محمولة على الكتف وأجهزة لاسلكية».
وأشار البيان إلى أن المتهم الثالث يدعى محمد طرطري وهو «منسق مالي ومسؤول الاتصال الخارجي» في الخلية الإرهابية، أما المتهم الرابع فيدعى «محمد أحمد بغدادي وهو عضو بالتنظيم الإرهابي».
وأوضح أن المتهم الخامس يدعى راكان العجمي وهو «مواطن مسؤول عن الدعم اللوجستي للمتهمين في أعمالهم الإرهابية»، مشيراً إلى أن المتهم السادس يدعى «هشام ذهب وهو استرالي من أصول لبنانية»، أما المتهم السابع فيدعى «وليد ناصيف ويعمل صرافاً بتركيا».
البيان

مصر تُحقق في الاعتداءات على السودانيين بأراضيها


أعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن إحالة مذكرة السفارة السودانية لوزارته بشأن المداهمات والانتهاكات التي طالت سودانيين بالقاهرة، إلى جهات الاختصاص للتحقيق بشأن ما ورد فيها، وأضاف “قد تكون هنالك تجاوزات فردية”.
والتقى السفير السوداني لدى القاهرة، عبدالمحمود عبدالحليم، مندوب الخرطوم الدائم لدى الجامعة العربية، وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الخميس، بحضور القنصل العام للسفارة السودانية، خالد إبراهيم الشيخ، بجانب كبار معاوني الوزير المصري.
وقال شكري تعليقاً على مذكرة السفارة السودانية للخارجية المصرية، إن المذكرة قد تمت إحالتها إلى جهات الاختصاص للتحقيق بشأن ما ورد فيها، طالباً من السفارة موافاة الوزارة بأية تفاصيل يمكن أن تساعد فيما يجري من تحقيقات.
وأكد أن السودان بلد عزيز وأن مصر تولي أهمية خاصة لأمر تعزيز علاقاتها بالخرطوم، وأشار إلى حرص الحكومة المصرية على توفير الأمن والسلامة للمواطن السوداني الزائر والمقيم، منطلقة من ثوابت لا تميز بين السوداني والمصري، وأعرب عن استعداد وزارته للتنسيق مع الأجهزة المختصة في هذا الشأن.
وبالمقابل أكد السفير عبدالحليم، التزام السودان الثابت بتعزيز علاقات البلدين لما فيه مصلحة شعبيهما، موضحاً أن تواصل السفارة سيستمر مع الوزارة وجهات الاختصاص الأخرى في هذا الإطار.
شبكة الشروق

الشعب لا يصفق إلاّ بعد النتائج وتحسين أحواله باسترداد أمواله!!..


نواب الشعب يصفقون لسيادة المراجع العام الأستاذ الطاهر عبد القيوم ولأركان حربه في ديوان التدقيق لمراجعة حسابات الدولة العامة في مؤسساتها ودواوينها وفي الشركات الحكومية تحت الإدارات الخاصة والعامة والمراجع العام يستحق بجدارة فائقة وشجاعة مكتملة على جهوده وجهود معاونيه في ديوان التدقيق والمراجعة وعلى ما قدمه أمام الجمعية ونوابها من تقارير بالحقيقة والواقع من فساد في بعض مرافق الدولة وقد بلغت جملة الأموال المختلسة شتى الطرق والوسائل الفنية في فنون السرقات والتزويرات والاختلاسات عديل وبالاستيلاء على أموال الشعب وهي في الأصل أموال الدولة التي قد أوكلها عليها الشعب من أجل التنمية والتطوير وتحسين أحواله الاقتصادية والحياتية بتوفير السبل والطرق من أجل الصحة العامة وتربية وتعليم البنين والبنات وغير ذلك من أجل الراحة والسعادة والرفاهية في بلد حباه اللَّه بخيرات الدنيا ونعيمها فلما لا يفرح ولما لا يسعد وحينذاك يصفق وهذا لم يمنع أن يشيد الشعب بالمراجع العام على تقاريره عن ميزانية عام «2014م» وحصر المبالغ الطائلة المعتدى عليها حتى بلغت إثني عشر مليون و«800» ألف جنيه سوداني وأن جملة المال المجنب قد بلغ جملته ستة وأربعين مليون جنيه وإذا بقيت في خزائن تلك الوزارات والمؤسسات فهي أيضاً معرضة للنهب والسرقات ولماذا لم تورد لخزائن الدولة بوزارة المالية والصرف على ما لزم الصرف بموجب إيصالات رسمية ومن الملاحظ أن المراجع العام لم يكشف المزيد من التفاصيل عن مرتكبي جرائم التعدي على المال العام وعن الجهات المجنبة لتلك الأموال الطائلة لنفهم فقط أن النواب يصفقون لتحديد جملتها فقط!!.
وعند طرح الميزانية للمناقشة لإجازتها والإفادة بما سيفعلون لرد الأموال الضائعة والمجنبة وللنتائج سيصفق لهم الشعب.
وكما علم الشعب سابقاً من تقرير المراجع العام عن ميزانية «2013م» وكم جملة المال المختلس والضائع وكم جملة المال المجنب ولم نفهم شيئاً بما اتخذ من إجراءات في المحاكم لرد الأموال خاصة بعد قانون التحلل واسترداد حوالى «3.5» مليون جنيه والشعب يطالب برد الأموال جميعها لخزينة الدولة وتقديم كل من ارتكب جريمة للمحاكم العادلة لينال عقابه والكشف عنهم كما يطالب الشعب بذلك وهو أولى بأمواله لتحسين أحواله ثم بعد ذلك سيصفق وكفاية ما حدث والذي قد تسبب في انهيار الاقتصاد وأدى إلى فروقات الميزانية والشعب أصبح الحيطة القصيرة لقفزها وتحمله المزيد من الأعباء تارة برفع الدعم عن المحروقات وتارة بزيادة الضرائب وأخرى بالجبايات والرسوم مما أدى كل ذلك للفوضى العارمة بارتفاع سعر الدولار وهزيمة الجنيه السوداني بالضعف وزاد من سوء الأحوال عامة بهذا البلد وبشعبه الذي قد أصبحت وجبته واحدة ولربما لا تتوفر له بسبب الفوضى العارمة في الأسواق بارتفاع الأسعار دون مبررات مقبولة ولأن معظمها قد زرع وصنع في السودان ولا علاقة بالدولار لما هو حادث ويحدث وفي كل يوم جديد وتقول النشرات الاقتصادية الصادرة من البنوك بأن سعر الدولار في السوق الأسود قد بلغ «10» جنيه و«700» قرشاً وماشي لفوق دون رقابة على الصرافات ومن حولهم في الشوارع يهمسون للمارة بكلمات «شيك دولار» وما تطرقت إليه من ضمن القضايا الهامة المعروضة في الحوار الوطني لإيجاد الحل الجذري للبديل السريع لهذا الدولار الذي تسبب في كل مشكلاتنا الاقتصادية ولماذا لا نلجأ للتعامل بأي عملة عالمية أخرى وإلغاء التعامل بهذا الدولار والذي هو أساس مشكلاتنا الاقتصادية فعلى رجال الاقتصاد وبنك السودان وكل البنوك الأخرى من عامة وخاصة وعلى المؤتمرين في الحوار الوطني التحاور والتفاكر في إيجاد مخرج من هذا الدولار الذي تريد به أمريكا التحكم في مصير الشعوب من النواحي الاقتصادية وتشبه حروبها وعقوباتها ومقاطعاتها على السودان بسبب هذه العملة القوية وبالرغم من قوته يمكن إيجاد الوسائل والطرق الأخرى ليتعامل بها السودان ولأن أمريكا ذاتها ترفض التعامل معنا اقتصادياً.
التهليل والتكبير والتصفيق للمشير البشير رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني والقائد الأعلى لقواتنا المسلحة الباسلة على ما قام به ويقوم به من أعمال ومن إنجازات للسودان ولشعبه الأبي الجبار والذي قد دخل التاريخ عبر أبوابه عديل بشجاعته الفائقة وبإخلاصه وصدقه ووطنيته وبما تحقق حتى الآن من إيجابيات بوقف الحروب الدامية ورفع رايات السلام في كل أنحاء البلاد لاتاحة الفرصة كاملة بعد عذابات وجراح ومعاناة وأحزان وآلام كثيرة قد طالت كل أهل السودان بوضع النقاط على الحروف لسعادة ورفاهية الشعب بالعمل والإنتاج وتحسين الأحوال عامة وخاصة في الاقتصاد والعمود الفقري للبناء والتنمية والتطوير ومن أجل كل ذلك فلا تغمض له أعين منذ إعلانه للإنقاذ بعد انقلابه العسكري الناجح عام «1989م» لعدة أسباب ولإنقاذ الشعب والسودان مما آل إليه الحال آنذاك مما كان دافعاً لقيام الانقلاب ضد الحكم الديمقراطي كما معلوم بقيادة الإمام الصادق المهدي الذي له مكانة وتاريخ ناصع البياض وبعودته الآن والمشاركة في الحوار الوطني فالشعب يطالب برد الاعتبار له بالمشاركة في حكم البلاد جنباً إلى جانب المشير البشير لتحقيق كل الأماني وتمنيات الشعب والسعي الجاد بعد توحيد الكلمة والاتفاق على نظام الحكم كما سيتفق عليه الجميع شعب وأحزاب والتحية والإكبار والتهاني الحارة لعودة البشير طيباً وسالماً من رحلاته العديدة بالرغم من القرارات الدولية وما صدر من قرارات في مجالسها ومحاكمها والتصفيق الحاد والشديد والتهليل الكبير لسيادته بعد نجاحه في توقيع الاتفاقيات لمصلحة السودان والشعب في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر والبحرين والصين وروسيا والهند ثم ثانياً وأخيراً بالسعودية والتوقيع على أربع اتفاقيات للعون والمساعدة وللاستثمار في العديد من مشروعات التنمية لفائدة البلدين والشكر والتقدير لصاحب العظمة والمكانة السامية في نفوس كل أهل السودان لملك الملوك جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز لاهتمامه الشديد بالسودان وبشعب السودان ممثلاً في رئيسه المشير البشير لسياسته الرشيدة في تحسين علاقاتنا مع كل الدول خاصة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي الذي تربطه العلاقات الطيبة مع شعب السودان ودون العلاقات مع الشعوب الأخرى ولعدة أسباب يتميز بها أبناء السودان من صدق وشجاعة شهامة ومروءة وأخلاق حسنة ونادرة وهذا هو السودان وذاك قائده البشير الذي يؤيده ويحبه الأغلبية العظمى من أبناء السودان بقي في حكم البلاد أو انتهت فترة حكمه بعد أمد طويل وعمر مديد وفي كل الحالات سيتحدد الموقف بعد نهاية جلسات الحوار الوطني الجامع لكل أبناء السودان وسيظل الجميع يصفق ويهلل ويكبر للبشير واللَّه أكبر والحمد للَّه وأسال اللَّه التوفيق والسداد فيما يخطط له لرفعة وتقدم هذا السودان واللَّه الموفق لما فيه خير الأمة التي قد تعب كثيراً من أجلها وقد سافر متحملاً كل المشاق والسهر والتعب لكل دول العالم من أجل السودان ومن أجل شعبه كرجل وطني صادق وأمين وشجاع والحمد للَّه وحده لا شريك له.


أحمد محمد علي «ود القش»
الانتباهة