الجمعة، 20 نوفمبر 2015

الشعب لا يصفق إلاّ بعد النتائج وتحسين أحواله باسترداد أمواله!!..


نواب الشعب يصفقون لسيادة المراجع العام الأستاذ الطاهر عبد القيوم ولأركان حربه في ديوان التدقيق لمراجعة حسابات الدولة العامة في مؤسساتها ودواوينها وفي الشركات الحكومية تحت الإدارات الخاصة والعامة والمراجع العام يستحق بجدارة فائقة وشجاعة مكتملة على جهوده وجهود معاونيه في ديوان التدقيق والمراجعة وعلى ما قدمه أمام الجمعية ونوابها من تقارير بالحقيقة والواقع من فساد في بعض مرافق الدولة وقد بلغت جملة الأموال المختلسة شتى الطرق والوسائل الفنية في فنون السرقات والتزويرات والاختلاسات عديل وبالاستيلاء على أموال الشعب وهي في الأصل أموال الدولة التي قد أوكلها عليها الشعب من أجل التنمية والتطوير وتحسين أحواله الاقتصادية والحياتية بتوفير السبل والطرق من أجل الصحة العامة وتربية وتعليم البنين والبنات وغير ذلك من أجل الراحة والسعادة والرفاهية في بلد حباه اللَّه بخيرات الدنيا ونعيمها فلما لا يفرح ولما لا يسعد وحينذاك يصفق وهذا لم يمنع أن يشيد الشعب بالمراجع العام على تقاريره عن ميزانية عام «2014م» وحصر المبالغ الطائلة المعتدى عليها حتى بلغت إثني عشر مليون و«800» ألف جنيه سوداني وأن جملة المال المجنب قد بلغ جملته ستة وأربعين مليون جنيه وإذا بقيت في خزائن تلك الوزارات والمؤسسات فهي أيضاً معرضة للنهب والسرقات ولماذا لم تورد لخزائن الدولة بوزارة المالية والصرف على ما لزم الصرف بموجب إيصالات رسمية ومن الملاحظ أن المراجع العام لم يكشف المزيد من التفاصيل عن مرتكبي جرائم التعدي على المال العام وعن الجهات المجنبة لتلك الأموال الطائلة لنفهم فقط أن النواب يصفقون لتحديد جملتها فقط!!.
وعند طرح الميزانية للمناقشة لإجازتها والإفادة بما سيفعلون لرد الأموال الضائعة والمجنبة وللنتائج سيصفق لهم الشعب.
وكما علم الشعب سابقاً من تقرير المراجع العام عن ميزانية «2013م» وكم جملة المال المختلس والضائع وكم جملة المال المجنب ولم نفهم شيئاً بما اتخذ من إجراءات في المحاكم لرد الأموال خاصة بعد قانون التحلل واسترداد حوالى «3.5» مليون جنيه والشعب يطالب برد الأموال جميعها لخزينة الدولة وتقديم كل من ارتكب جريمة للمحاكم العادلة لينال عقابه والكشف عنهم كما يطالب الشعب بذلك وهو أولى بأمواله لتحسين أحواله ثم بعد ذلك سيصفق وكفاية ما حدث والذي قد تسبب في انهيار الاقتصاد وأدى إلى فروقات الميزانية والشعب أصبح الحيطة القصيرة لقفزها وتحمله المزيد من الأعباء تارة برفع الدعم عن المحروقات وتارة بزيادة الضرائب وأخرى بالجبايات والرسوم مما أدى كل ذلك للفوضى العارمة بارتفاع سعر الدولار وهزيمة الجنيه السوداني بالضعف وزاد من سوء الأحوال عامة بهذا البلد وبشعبه الذي قد أصبحت وجبته واحدة ولربما لا تتوفر له بسبب الفوضى العارمة في الأسواق بارتفاع الأسعار دون مبررات مقبولة ولأن معظمها قد زرع وصنع في السودان ولا علاقة بالدولار لما هو حادث ويحدث وفي كل يوم جديد وتقول النشرات الاقتصادية الصادرة من البنوك بأن سعر الدولار في السوق الأسود قد بلغ «10» جنيه و«700» قرشاً وماشي لفوق دون رقابة على الصرافات ومن حولهم في الشوارع يهمسون للمارة بكلمات «شيك دولار» وما تطرقت إليه من ضمن القضايا الهامة المعروضة في الحوار الوطني لإيجاد الحل الجذري للبديل السريع لهذا الدولار الذي تسبب في كل مشكلاتنا الاقتصادية ولماذا لا نلجأ للتعامل بأي عملة عالمية أخرى وإلغاء التعامل بهذا الدولار والذي هو أساس مشكلاتنا الاقتصادية فعلى رجال الاقتصاد وبنك السودان وكل البنوك الأخرى من عامة وخاصة وعلى المؤتمرين في الحوار الوطني التحاور والتفاكر في إيجاد مخرج من هذا الدولار الذي تريد به أمريكا التحكم في مصير الشعوب من النواحي الاقتصادية وتشبه حروبها وعقوباتها ومقاطعاتها على السودان بسبب هذه العملة القوية وبالرغم من قوته يمكن إيجاد الوسائل والطرق الأخرى ليتعامل بها السودان ولأن أمريكا ذاتها ترفض التعامل معنا اقتصادياً.
التهليل والتكبير والتصفيق للمشير البشير رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني والقائد الأعلى لقواتنا المسلحة الباسلة على ما قام به ويقوم به من أعمال ومن إنجازات للسودان ولشعبه الأبي الجبار والذي قد دخل التاريخ عبر أبوابه عديل بشجاعته الفائقة وبإخلاصه وصدقه ووطنيته وبما تحقق حتى الآن من إيجابيات بوقف الحروب الدامية ورفع رايات السلام في كل أنحاء البلاد لاتاحة الفرصة كاملة بعد عذابات وجراح ومعاناة وأحزان وآلام كثيرة قد طالت كل أهل السودان بوضع النقاط على الحروف لسعادة ورفاهية الشعب بالعمل والإنتاج وتحسين الأحوال عامة وخاصة في الاقتصاد والعمود الفقري للبناء والتنمية والتطوير ومن أجل كل ذلك فلا تغمض له أعين منذ إعلانه للإنقاذ بعد انقلابه العسكري الناجح عام «1989م» لعدة أسباب ولإنقاذ الشعب والسودان مما آل إليه الحال آنذاك مما كان دافعاً لقيام الانقلاب ضد الحكم الديمقراطي كما معلوم بقيادة الإمام الصادق المهدي الذي له مكانة وتاريخ ناصع البياض وبعودته الآن والمشاركة في الحوار الوطني فالشعب يطالب برد الاعتبار له بالمشاركة في حكم البلاد جنباً إلى جانب المشير البشير لتحقيق كل الأماني وتمنيات الشعب والسعي الجاد بعد توحيد الكلمة والاتفاق على نظام الحكم كما سيتفق عليه الجميع شعب وأحزاب والتحية والإكبار والتهاني الحارة لعودة البشير طيباً وسالماً من رحلاته العديدة بالرغم من القرارات الدولية وما صدر من قرارات في مجالسها ومحاكمها والتصفيق الحاد والشديد والتهليل الكبير لسيادته بعد نجاحه في توقيع الاتفاقيات لمصلحة السودان والشعب في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر والبحرين والصين وروسيا والهند ثم ثانياً وأخيراً بالسعودية والتوقيع على أربع اتفاقيات للعون والمساعدة وللاستثمار في العديد من مشروعات التنمية لفائدة البلدين والشكر والتقدير لصاحب العظمة والمكانة السامية في نفوس كل أهل السودان لملك الملوك جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز لاهتمامه الشديد بالسودان وبشعب السودان ممثلاً في رئيسه المشير البشير لسياسته الرشيدة في تحسين علاقاتنا مع كل الدول خاصة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي الذي تربطه العلاقات الطيبة مع شعب السودان ودون العلاقات مع الشعوب الأخرى ولعدة أسباب يتميز بها أبناء السودان من صدق وشجاعة شهامة ومروءة وأخلاق حسنة ونادرة وهذا هو السودان وذاك قائده البشير الذي يؤيده ويحبه الأغلبية العظمى من أبناء السودان بقي في حكم البلاد أو انتهت فترة حكمه بعد أمد طويل وعمر مديد وفي كل الحالات سيتحدد الموقف بعد نهاية جلسات الحوار الوطني الجامع لكل أبناء السودان وسيظل الجميع يصفق ويهلل ويكبر للبشير واللَّه أكبر والحمد للَّه وأسال اللَّه التوفيق والسداد فيما يخطط له لرفعة وتقدم هذا السودان واللَّه الموفق لما فيه خير الأمة التي قد تعب كثيراً من أجلها وقد سافر متحملاً كل المشاق والسهر والتعب لكل دول العالم من أجل السودان ومن أجل شعبه كرجل وطني صادق وأمين وشجاع والحمد للَّه وحده لا شريك له.


أحمد محمد علي «ود القش»
الانتباهة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق