الثلاثاء، 12 يناير 2016

(التحالف العربي) يستنكر اعتقال السلطات السودانية لشقيقين من كوادر حزب الأمة


استنكر "التحالف العربي من أجل السودان" إعتقال السلطات الأمنية بالسودان، لعضوي حزب الأمة القومي عماد وعروة الصادق، وأبدى قلقه العميق لموجة الإعتقالات التي يشنها جهاز الأمن والمخابرات وسط النشطاء والمعارضين والشباب والطلاب. واتهم حزب الأمة القومي المعارض، في السادس من يناير  الحالي السلطات باقتياد "عروة" أحد كوادره الوسيطة بواسطة ملثمين من أمام منزله في ضاحية "الثورة" بأمدرمان، إلى مكان مجهول.
وأفاد التحالف في بيان تلقته "سودان تربيون"، الثلاثاء، أنه من قبل تم إعتقال شقيق عروة "عماد" منتصف ديسمبر الماضي ولم يسمح للأسرة بزيارته، أو تسلم إحتياجاته الخاصة من ملبوسات وغيره كما رفضت لمحاميه مقابلته، وما زالت الأسرة قلقة على وضعه الصحي.
وقال إن استمرار حملة الإعتقالات التي يشنها جهاز الأمن تشكك في جدية الحكومة، وحزبها الحاكم في إنجاح الحوار الوطني من أجل الإصلاح السياسي في البلاد، ولا يمثل قضية إستراتيجة لمعالجة أزمة البلاد الشاملة.
وتابع: "درج جهاز الأمن والمخابرات على عدم الإعتراف بوجود معتقلين إلا بعد مرور أيام، وظل يمارس هذا النهج ليزيد من قلق أسر المعتقلين على أبنائهم، وبالتالي لا يسمح لهم بزيارتهم أومقابلة محامييهم، كما ظل أفراد الجهاز يمارسون عمليات خطف ومداهمة واستخدام العنف بشكل ممنهج أثناء عملية الإعتقال، مع إمتتاعهم ورفضهم الإفصاح عن هويتهم".
ودعا التحالف العربي لإلغاء قانون الأمن الوطني لسنة 2010، الذي يمنح جهاز الأمن والمخابرات سلطات واسعة بالإعتقال التحفظي، لفترة أربعة أشهر ونصف الشهر قابلة للتجديد بدون توجيه أي إتهام أو اتخاذ إجراء قضائي بحق المعتقلين.
وأضاف أن القانون "المعيب" الذي يتعارض مع القوانين المحلية والمواثيق الدولية، ظل سيفاً مسلطاً على النشطاء الحقوقيين والمعارضيين السياسيين والشباب والطلاب، بينما يعاني المعتقلين من سوء المعاملة والتعذيب النفسي والجسدي.
وأدان التحالف العربي من أجل السودان كافة إنتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها جهاز الأمن، وعبر عن قلقه لأوضاع الشقيقين "عماد وعروة" وجميع المعتقلين، قائلا إنه "بالنظر إلى طريقة الإعتقال التي تتم فمن المتوقع أيضاً إساءة معاملتهم"، وحمل جهاز الأمن مسؤولية سلامة المعتقلين مطالبا بإطلاق سراحهم فوراً.
وناشد قوى المجتمع المدني والمدافعيين عن الحريات، بالتصدي لوقف ظاهرة الإختفاء القسري والخطف والإعتقال على أساس سياسي وعرقي، والضغط على السلطات السودانية من أجل إطلاق سراح جميع المعتقليين وسجناء الرأي.
سودان تربيون

مخاوف من اعتزام السلطات السودانية اقامة مركز لمراقبة المواقع الالكترونية


في تصريح سيكون له ما بعده، أعلنت وزارة الإعلام السودانية، الإثنين، إقامة مركز رقابي لمتابعة الأخبار والتقارير المبثوثة في شبكة الانترنت وتعللت الحكومة بتضررها مما تسميه "عمليات النشر الكاذب".
JPEG - 31 كيلوبايت
وزير الاعلام احمد بلال عثمان
ومن شأن الخطوة أن تزيد من المخاوف الحقوقية والإعلامية من نوايا الحكومة وإمكانية تحول المركز إلى مقر للتضييق على مستخدمي الانترنت بجانب القضاء على المواقع الاخبارية المتخصصة التي ينشط فيها العديد من الصحافيين.
وأفلحت الحكومة في تحجيم الصحف، بسلسلة ملاحقات قضائية، ومصادرات، وعمليات إغلاق مستمرة، ما أجبر الصحافيين للجوء إلى المنابر بديلة لنشر ما تمنعه السلطات الأمنية وإدارات الصحف، كما فضل عدد من المشتغلين بالصحافة الهجرة صوب دول الخليج النفطية.
ووجهت نيابة أمن المعلوماتية مؤخراً تهماً لإثنين من الصحافيين بسبب مداخلات في موقع التراسل الفوري "واتساب".
وقال وزير الإعلام، أحمد بلال عثمان، الإثنين، "إن المركز المنتظر أن يرى النور قريباً استدعته ضرورات التعامل الجدي مع ما يتناوله الإعلام الالكتروني من أكاذيب".
وأفادت تقارير حقوقية دولية في وقت سابق بأن الحكومة السودانية اشترت عدد من أجهزة التجسس لمراقبة وملاحقة النشطاء، وهو أمر نفاه السفير الإيطالي لدى الخرطوم بقوله "إن بلاده تحترم العقوبات الدولية المفروضة على السودان".
ويملك جهاز الأمن السوداني وحدة خاصة بمكافحة جرائم المعلوماتية، كما تم إنشاء نيابة خاصة بالمعلوماتية أخيراً، في ظل غياب قانون ينظم النشر الالكتروني.
وتعرضت مواقع اخبارية سودانية إلى عمليات هجمات الكترونية بواسطة قراصنة بما في ذلك موقع "سودان تربيون".

اثيوبيا ترفض مشاركة مصر في إدارة سد النهضة


وصلت مفاوضات سد النهضة الإثيوبي إلى طريق مسدود، بعد رفض أديس أبابا مشاركة مصر في إدارة السد عقب تشغيله. 
ووفقاً لمصادر داخل كواليس المفاوضات، فإنّ أحد الدبلوماسيين المصريين الذين شاركوا في المفاوضات أكد هذا التوجه، لافتاً إلى أن "اتفاق المبادئ الذي وقّع عليه الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى جانب الرئيس السوداني، عمر البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ديسالين، في 23 مارس/آذار من العام الماضي، أضاع حقوق مصر التاريخية، وأعطى إثيوبيا امتيازات لم تكن تحلم بها"، على حد تعبير المصادر.
وتلفت المصادر إلى أنّ "ما يصعّب موقف المفاوض المصري أن الموقف السوداني ليس على ما يرام"، موضحة أنّ "مكاسب السودان الاقتصادية من الأزمة الراهنة أكبر مع إثيوبيا وليست مع مصر". يضاف إلى ذلك التوتر الملحوظ في العلاقات السياسية بين مصر والسودان، وهو ما عبّر عنه وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في لقاء مغلق بمنزل السفير السوداني في القاهرة، عبدالمحمود عبدالحليم، مع عدد من السياسيين المصريين، بالتزامن مع تواجده في القاهرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين في القاهرة.
التغيير

ارتفاع عدد القتلى بالجنينة ويوناميد تكتفي بالإدانة


تواصلت المواجهات في الجنينة بين نازحين ومليشيات حكومية، فيما أقرت السلطات بارتفاع عدد القتلى إلى 12 شخصاً.
وكشف معتمد محلية الجنينة الأمير الطاهر عبدالرحمن بحر الدين لـ (الشروق) عن مقتل 12 شخصاً وجرح آخرين خلال يومي الأحد والإثنين. فيما اتهم  بعض النازحين بتخريب أمانة حكومة الولاية ومنزل الوالي.
وشهدت مدينة الجنينة، الأحد، مواجهات عنيفة بين مئات النازحين المنحدرين من قبيلة المساليت، ومليشيات منحدرة من أصول عربية على ضوء مقتل أحد أفراد القبيلة واتهمام المساليت بقتله ما دفع النازحين إلى اللجوء إلى مباني الولاية في وقت استخدم فيه مسلحون النيران في مواجهة النازحين وقتل عدد منهم يوم أمس فيما لقى جرحى مصرعهم يوم أمس.
و أصدر وزير العدل عوض الحسن النور قراراً بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول أحداث الجنينة برئاسة مستشار عام موﻻنا بابكر عبداللطيف علي وعضوية كبار مستشارين، وممثلين من وزارة الدفاع والداخلية وجهاز الأمن والمخابرات الوطني والمجلس الأعلى للحكم اللامركزي.
وقضى القرار بتحديد الخسائر في الأرواح والممتلكات والأموال، على أن ترفع تقريرها للوزير خلال أسبوع من تاريخ بدء أعمالها.
من ناحيتها، اكتفت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، بالتعبير عن قلقها إزاء استمرار التوتر في مدينة الجنينة التي قادت لمقتل عدد من المواطنين وتعطيل المدارس والأعمال التجارية في المدينة. وأكدت أهمية ضبط النفس بين الجهات كافة.وقالت البعثة، في بيان صحفي، إنها تقف على أهبة الاستعداد لمساعدة السلطات المحلية وأهل دارفور في جهودهم لحل الوضع عبر الطُرق السلمية. 
وتنشر الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي قوات لحفظ السلام منذ عام 2007 في اقليم دارفور المضطرب، إلا أن البعثة ظلت ترصد التطورات ولا تتدخل.
وكانت مسؤولة  الإعلام باليوناميد، عائشة البصري،قد اتهمت البعثة بالتواطؤ مع الحكومة، وقدّمت استقالتها احتجاجاً على فشل البعثة والأمم المتحدة، في حماية المدنيين بدارفور.
التغيير 

اكتشاف واحدة من أكبر بوابات التاريخ بمنطقة كرمة


اكتشفت بعثة سويسرية فرنسية سودانية، بوابة نوبية أثرية كبيرة في موقع "دكلي قيل" بمنطقة كرمة بالولاية الشمالية في السودان، بعد نحو 5 عقود من التنقيب.  
وبنيت البوابة من طوب اللبن بارتفاع 100 متر، مما يجعلها واحدة من أكبر البوابات المعروفة في التاريخ. واعتبرت هيئة الآثار السودانية الاكتشاف الأثري "عظيما"، وأشارت إلى أنه سوف يسهم في توضيح عمق الحضارة السودانية.
وقال أحد أعضاء البعثة، مدير الآثار والمتاحف بالهيئة عبد الرحمن محمد علي، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن البعثة كانت بقيادة البروفيسور شارلس بونيه والبروفيسور دومنيك فالبل والدكتورة سفرين.
وأضاف  "بعد 50 عاما من العمل تكللت جهود البعثة بهذا الاكتشاف المعماري الفريد، مما يؤكد أن كرمة كأول مملكة سودانية مستقلة قد تمكنت منذ القدم من توحيد كل كيانات الشعب السوداني بكل اثنياتها، والتحالف مع ممالكها تحت قيادة واحدة".
وتابع: "هنالك شواهد أثرية لذلك من دارفور والفونج وكسلا وبُنت.هذا التحالف جعل من كرمة قوة ضاربه مهابة في المنطقة آنذاك".
وأوضح الخبير الأثري أن "هذه الأعمال تؤكد أن للآثار بعدا استراتيجيا مهما لأنها تمثل التراث المادي وذاكرة للشعب السوداني، بالإضافة إلى دورها في إبراز العمق التاريخي للسودان وتأكيد هويته وإبراز دوره في صنع الأحداث التاريخية في المحيط الإقليمي".
وكانت البعثة المتخصصة التابعة لقسم الآثار بكلية الآداب بجامعة الخرطوم، أعلنت عن اكتشافات أثرية مهمة لحقبة قبل 3 قرون بمنطقة الخندق بمحلية القولد بالشمالية، بينها اكتشاف مقابر جماعية تتبع للعهد المسيحي وقلعة الخندق، ومدينة تجارية وميناء نهري.
ويتواصل العمل الكشفي للآثار بالمنطقة لتحديد المواقع الأثرية، التي تم مسحها بواسطة البعثة. واعتبرت رئيسة البعثة بروفيسور انتصار الزين صغيرون، أن الاكتشافات التي تمت بمنطقة الخندق أكدت أن الخندق كانت قبل 3 قرون مدينة تجارية وميناء نهريا، تستقبل البضائع الواردة من مصر وتركيا وبلاد الشام وأوروبا، ومنها تتوزع إلى مناطق السودان المختلفة عبر قوافل الجمال.
وأضافت صغيرون أنه تم اكتشاف مقابر جماعية تتبع للعهد المسيحي تعرف بـ"التوشيكية"، كما تم اكتشاف قلعة الخندق أو ما يعرف بـ"القيلا قليلا" التي يعود تاريخها للعهد المسيحي، وقد انتقلت القلعة لتكون مقرا للحكام في العهد الإسلامي. وأشارت إلى أن عمليات المسح والتنقيب عن الآثار في تلك المنطقة بدأت عام 2009، وهي مستمرة حتى الآن، موضحة أن عمليات المسح والكشف في تلك المنطقة سبقتها مسوح واكتشافات أخرى بدأت منذ 2006 حتى 2009، وقد غطت المسوح والكشف الذي تم المنطقة الواقعة شمال الخندق حتى منطقة حنك في الحدود الجنوبية لمحلية دلقو.
وأكدت أنه تم خلال تلك الفترة اكتشاف 180 موقعا أثريا، يعود تاريخها للفترة من العصور الحجرية حتى ظهور الإسلام.
سكاي نيوز

الحلو يتعهد بتدريب وتسليح الشباب لحماية الإنتفاضة


دعا عبد العزيز الحلو، نائب رئيس الحركة الشعبية ــ شمال، الشباب للإنخراط في معسكرات التدريب بالنيل الأزرق وجبال النوبة، والتسلح لحماية "الإنتفاضة السلمية الجماهيرية".
و اكدت الحركة الشعبية - شمال، ان قوات الدعم السريع  "الجنجويد"قتلت عدداً من التجار واغتصبت ١٤إمرأة في منطقة العباسية تقلي بولاية جنوب كردفان خلال اليومين الماضيين. وقال عبد العزيز الحلو ، خلال بيان اطلعت عليه "التغيير الالكترونية"ان حوادث منطقة العباسية وقعت قبل ايام قليلة من المواجهات بين الأهالي والجنجويد بمدينة الجنينة. و أضاف "أكدت التقارير الواردة ، إغتصاب أكثر من (14) إمرأة في مدينة العباسية تقلي، والسؤال الآن الي أين نحن مساقون؟ وحتى متى يصمت السودانيون في المدن والريف على جرائم النظام وشبيحته وبلطجيته ومجرمي حربه".واعتبر مايحدث الآن بمثابة اعلان صريح لغياب الدولة، و"ان المجموعة الحاكمة ماهي إلا عصابة من عصابات الدعم السريع"، محذراً من انهيار الدولة بالكامل في حال استمرار الاوضاع علي ماهي عليه.  
 ودعا الحلو الشباب في غرب دارفور وكل السودان، "للتوجه  الى معسكرات التدريب وهي مفتوحة أمامهم دون إنتماءات سياسية وحزبية في المنطقتين ولا سيما جبال النوبة".
وتعهد كنائب القائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان بتوفير التدريب والتسليح لهم، لحماية الإنتفاضة السلمية الجماهيرية القادمة "من إعتداءات رباطة النظام ،الذين قاموا بتسييس كل أجهزة الدولة". على حد تعبير البيان
التغيير

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الإثنين 11 يناير 2016م .


الدولار الأمريكي : 11.50جنيه
الريال السعودي : 3.03جنيه
اليورو : 12.42جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.09جنيه
الريال القطري : 3.10 جنيه
الجنيه الإسترليني : 16.67جنيه
الجنيه المصري : 1.34جنيه
جنيه جنوب السودان: 0.54جنيه
الدينار الكويتي : 41.07جنيه
الدينار الليبي : 8.84جنيه