الثلاثاء، 12 يناير 2016

ارتفاع عدد القتلى بالجنينة ويوناميد تكتفي بالإدانة


تواصلت المواجهات في الجنينة بين نازحين ومليشيات حكومية، فيما أقرت السلطات بارتفاع عدد القتلى إلى 12 شخصاً.
وكشف معتمد محلية الجنينة الأمير الطاهر عبدالرحمن بحر الدين لـ (الشروق) عن مقتل 12 شخصاً وجرح آخرين خلال يومي الأحد والإثنين. فيما اتهم  بعض النازحين بتخريب أمانة حكومة الولاية ومنزل الوالي.
وشهدت مدينة الجنينة، الأحد، مواجهات عنيفة بين مئات النازحين المنحدرين من قبيلة المساليت، ومليشيات منحدرة من أصول عربية على ضوء مقتل أحد أفراد القبيلة واتهمام المساليت بقتله ما دفع النازحين إلى اللجوء إلى مباني الولاية في وقت استخدم فيه مسلحون النيران في مواجهة النازحين وقتل عدد منهم يوم أمس فيما لقى جرحى مصرعهم يوم أمس.
و أصدر وزير العدل عوض الحسن النور قراراً بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول أحداث الجنينة برئاسة مستشار عام موﻻنا بابكر عبداللطيف علي وعضوية كبار مستشارين، وممثلين من وزارة الدفاع والداخلية وجهاز الأمن والمخابرات الوطني والمجلس الأعلى للحكم اللامركزي.
وقضى القرار بتحديد الخسائر في الأرواح والممتلكات والأموال، على أن ترفع تقريرها للوزير خلال أسبوع من تاريخ بدء أعمالها.
من ناحيتها، اكتفت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، بالتعبير عن قلقها إزاء استمرار التوتر في مدينة الجنينة التي قادت لمقتل عدد من المواطنين وتعطيل المدارس والأعمال التجارية في المدينة. وأكدت أهمية ضبط النفس بين الجهات كافة.وقالت البعثة، في بيان صحفي، إنها تقف على أهبة الاستعداد لمساعدة السلطات المحلية وأهل دارفور في جهودهم لحل الوضع عبر الطُرق السلمية. 
وتنشر الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي قوات لحفظ السلام منذ عام 2007 في اقليم دارفور المضطرب، إلا أن البعثة ظلت ترصد التطورات ولا تتدخل.
وكانت مسؤولة  الإعلام باليوناميد، عائشة البصري،قد اتهمت البعثة بالتواطؤ مع الحكومة، وقدّمت استقالتها احتجاجاً على فشل البعثة والأمم المتحدة، في حماية المدنيين بدارفور.
التغيير 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق