صحيفة إلكترونية تهتم بمعاناة الغلابة من أبناء شعبنا المقهور والمغلوب، كما تحاول جاهدة عكس الأخبار الفاضحة لفساد النظام
السبت، 2 أبريل 2016
العمدة أتيم: زيارة البشير لدارفور مُستفِزّة
وصف العمدة أحمد أتيم عثمان، منسق معسكرات شمال دارفور، زيارة البشير لدارفور بأنها مُستفزّة لشعب دارفور وللمجتمع الدولي. وقال أتيم إن تقاعس مجلس الأمن في تطبيق قرراته التي أصدرها هو ما شجع البشير علي ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق.
وقال أتيم لـ”راديو دبنقا” إن زيارة البشير ،ستزيد من معاناة سكان الإقليم، لأنها زيارة قُصد بها تحدي الإرادة الدولية و تشجيع من يرتكبون الجرائم الآن في دارفور، خاصة في مناطق جبل مرّة. وطالب العمدة أتيم مجلس الأمن الذي يملك أكبر بعثة سلام في العالم بدارفور، ألا يصمت تجاه الجرائم التي تُرتكب أمام اليوناميد، وأن يتحرك على الفور لإيقافها.
وفي مدينة الجنينة منعت السلطات الباعة المتجولين والفريشة وعمال الدرداقات، من العمل في سوق الجنينة في إطار الإعداد لاستقبال الرئيس البشير. وقال مواطن من الجنينة لـ”راديو دبنقا” إن حكومة الولاية أغلقت الطرقات الرئيسة داخل مدينة الجنينة أمام حركة المركبات، وكشف عن تضرر المواطنين من هذه الإجراءات.
من جهته ،أعلن الرئيس البشير،مساء أمس الجمعة “انتهاء مظالم دارفور،وكافة دعاوى تهميشها ،وانتهاء التمرد الا من جيوب صغيرة”.
وقال البشير، خلال لقاء نظّمته ولاية شمال دارفور بالفاشر، أن دارفور تعافت بنسبة تصل إلى 85%، وأن نفيراً سينطلق بمشاركة الجميع لتعود إلى دارفور سيرتها الأولى بحلول العام 2017. واضاف “حصلت دارفور على مستوى نائب الرئيس 50% وعلى مستوى وزارة رئاسة الجمهورية 100% ووزارة مجلس الوزراء 50% والوزراء الاتحاديين 24% ووزراء الدولة 38% وللولايات 20% والمحليات 38%“.
وشدد البشير على قوله بانتهاء التمرد في الاقليم “باستثناء بعض الجيوب الصغيرة التي سيتم القضاء عليها”،وأوضح أن الحكومة “لن تقدم بعد انتهاء عملية الاستفتاء الإداري لدارفور، أكثر من العفو، لمن يريد السلام”.
دبنقا
لجنة شعبية تقاضي (الميدان) صحيفة الحزب الشيوعي السوداني
قالت منظمة صحفيون لحقوق الإنسان "جهر"، السبت، إن نيابة الصحافة والمطبوعات بالخرطوم استدعت رئيسة تحرير صحيفة "الميدان" لسان حال الحزب الشيوعي وأحد الصحفيين بالصحيفة في بلاغ الشاكي فيه احدى اللجان الشعبية. ومثلت رئيسة التحرير مديحة عبد الله والصحفي محمد الفاتح "نيالا" للتحقيق لدى النيابة بحي الخرطوم "2" منذ حوالي العاشرة والنصف صباح الخميس الماضي وحتى حوالي الثانية عشر والنصف ظهراً.
وبحسب "جهر"، وهي منظمة معنية بأوضاع الصحافة والصحافيين بالسودان وجنوب السودان، فإن موضوع التحقيق كان حول مادة صحفية نشرتها "الميدان" بتاريخ 13 مارس الماضي بعنوان: "مواطنو الحلفايا: نافذون يطمعون في أرضنا".
وتناول الموضوع فساد في توزيع أراضي بحي حلفاية الملوك العريق في الخرطوم بحري.
وجاء في متن المادة الصحفية "... اتهمت اللجنة الأهلية العامة لأهالي حلفاية الملوك، نافذين في حزب المؤتمر الوطني بالسعي للسيطرة على أراضيهم وأن جهات حكومية ونافذين في الدولة يعملون عل سلب أراضي الحلفايا القيمة من أصحابها".
يشار إلى أن الشاكي في البلاغ اللجنة الشعبية لمنطقة الحلفايا التي ادعت بأن صحيفة "الميدان" أشانت سمعتها، حين وصفت توزيع الأراضي بالفساد.
وبحسب مواطنين بالحلفايا، فإن غالبية أعضاء اللجنة الشعبية ينتمون إلى الحزب الحاكم "المؤتمر الوطني".
وتُواجه صحيفة "الميدان" ورئيسة التحرير والصحفي صاحب التحقيق المواد: (66) نشر الأخبار الكاذبة، والمادة (159) إشانة السمعة من القانون الجنائي، بالإضافة إلى المادة (24) من قانون الصحافة والمطبوعات، مسؤولية رئيس التحرير.
ورفض المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية في يونيو 2014 توسع النيابات في استخدام سلطة حظر النشر ضد الصحف، وأبدى قلقه إزاء استخدام الإجراءات الاستثنائية لتعطيل الصحف ومصادرتها.
سودان تربيون
البشير يعلن عن مطالب بتقسيم إضافي لدارفور وأهالي الجنينة يؤيدون خيار الولايات بأكفهم
كشف الرئيس السوداني عمر البشير عن وجود مطالب بمزيد من التقسيم بدارفور، وهتف أهالي الجنينة بغرب دارفور، لدى استقبالهم البشير، السبت، بخيار الولايات وهم يرفعون أصابع أكفهم، في إشارة لرفض نظام الإقليم في الاستفتاء. واعتمدت مفوضية الاستفتاء "القطية" رمزا للإقتراع، المقرر أيام 11 ـ 13 أبريل، باعتباره معروفا لجميع أهل دارفور، على أن يرمز لخيار الإقليم بـ "قطية" واحدة، ولخيار الولايات بخمس "قطيات".
وقال البشير إن دارفور كانت ولاية واحدة رئاستها في الفاشر، لكن المواطنين في الجنينة ونيالا اشتكوا من بعد الفاشر مطالبين بنقل السلطات إليهم، فتم تقسيم الولاية إلى 3 ولايات، ونتيجة لاستمرار الاحتجاجات تم إضافة ولايتي وسط وشرق دارفور.
وتابع الرئيس الذي وصل الجنينة، السبت، ضمن جولة بدأها بالفاشر وتشمل ولايات الإقليم الخمس، "الآن توجد مطالب بولايات زيادة".
وكان البشير يتحدث عن الوضع الإداري لدارفور وسط هتافات مؤيدة لخيار الولايات، مثلما حدث في عاصمة شمال دارفور، يوم الجمعة، لكن هذه المرة في الجنينة، رفع مستقبلي البشير أصابع أكفهم الخمسة وهو يهتفون "خمس قطيات" في إشارة لتأييد خيار الولايات.
وقال إن أهالي دارفور سيكون لهم مطلق الحرية في اختيار أحد النظامين الإداريين، وزاد مخاطبا مواطني غرب دارفور: "إذا اخترتم نظام الإقليم سنحول مباني أمانة الحكومة لمستشفى".
وبحسب اتفاقية الدوحة يوليو 2011 بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، فإن الاستفتاء سيقرر الوضع الإداري لدارفور، وتُضّمن نتيجته الدستور، ويشمل خياري الإبقاء على الوضع الراهن لنظام الولايات أو توحيد دارفور في إقليم واحد.
وجدد البشير عزم حكومته على تقنين السلاح وقصر حمله على القوات النظامية، عبر جمعه طوعيا مقابل أموال تم توجيه وزارة المالية بتوفيرها، فضلا عن مصادرة السيارات العسكرية مقابل التعويض عنها، وحذر أنه في مرحلة لاحقة سيحاسب أي مدني يقتني السلاح بالقانون.
وأكد أن لدى الحكومة قوات كافية من الشرطة والجيش والأمن والدفاع الشعبي والدعم السريع، ما تنتفي معه الحوجة لحمل السلاح.
وأثنى الرئيس على خلو ولاية غرب دارفور من التمرد والصراعات القبلية، مشيرا إلى أن السلام والتنمية وجهان لعملة واحدة وكلما تمدد الأمن تمددت التنمية ـ حسب تعبيره ـ، وقال "في أمن في تنمية.. فقدنا الأمن، فقدنا التنمية".
من جهته أكد والي غرب دارفور خليل عبد الله ضرورة اتخاذ الحكومة الاتحادية قرارات بنزع السلاح من المدنيين ودعم القوات النظامية وتعزيز سيادة القانونوإصلاح الإدارة الأهلية.
واعتبر خليل "الفزع الأهلي" احدى أكبر مهددات الأمن في الولاية ما يقتضي تمكين الشرطة والقوات النظامية الأخرى.
التجاني سيسي: طرق دارفور قبل اتفاق الدوحة كانت مغلقة
وقال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي إن دارفور تشهد استقراراً غير مسبوق، موضحا أنه بعد توقيع وثيقة الدوحة وعودتهم لدارفور في العام 2011 كانت الطرق بدارفور مغلقه خاصة بين "الفاشر نيالا" و"الفاشر كتم" و"نيالا الضعين" و"قارسيلا الجنينة".
وأشار سيسي لدى حديثه أمام الحشد الذي استقبل الرئيس بالجنينة السبت، إلى وثيقة الدوحة التي اسهمت في استقرار أمن دارفور ساهمت كذلك في التنمية والخدمات، مبينا أن السلطة الإقليمية بدأت في تنفيذ 622 مشروع من مشروعات التنمية بمختلف محليات الإقليم.
واكد أنهم نفذوا الاتفاقية "بندا بندا" رغم التحديات التي واجهت السودان ودارفور والوثيقة نفسها.
وشهد إقليم دارفور المضطرب قتالا بين الحكومة والمتمردين منذ 2003 وأعلنت الحكومة السودانية أنها ستنظم الاستفتاء لحسم الجدل حول الشكل الاداري للإقليم ويتزامن ذلك مع تعثر جولات التفاوض للتوصل لتسوية مع الحركات المسلحة.
ونبه سيسي إلى أن هناك تشويشا متعمدا على عملية الاستفتاء في دارفور حيث يروج البعض إلى أنه سيقود لانفصال قادم وبدأوا بالتكريس للجهوية والقبلية، قائلا "إن دارفور هي أصل السودان".
سودان تربيون
لجنة برلمانية عربية أفريقية لبحث الحصار على السودان
قال رئيس مجلس الولايات في السودان عمر سليمان، إن أربعة أعضاء من رابطة مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والعالم العربي عمدت إلى تشكيل لجنة تعمل على توضيح الأضرار الناتجة عن الحصار الجائر المفروض على السودان.
وأكد سليمان في مؤتمر صحفي عقده يوم السبت بعد نهاية دورة اجتماعات أعضاء الرابطة أخيراً في الخرطوم، أن الأعضاء الأربعة في اللجنة يمثلون الجزائر وإثيوبيا والبحرين ونيجيريا.
وأوضح أن مهمة اللجنة توضيح الأضرار الخاصة بالحصار الجائر، وبحث السبل كافة من أجل رفعه.
وأشار سليمان إلى أن المؤتمر أدان الأنشطة والتدخلات الخارجية في شؤون الدول الأعضاء والتي تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها وتأييد كل مقررات جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي في اعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية.
وشدد سليمان على ضرورة تقوية العلاقات العربية والأفريقية لتحقيق السلام ومكافحة الفقر والفساد وتعزيز دور المرأة والشباب والاستفادة من كافة موارد الدول في بناء خارطة جديدة في تكوين قوة اقتصادية مشتركة.
شبكة الشروق
بشة يبحث الانفراد بلقب الهداف
يبحث محمد أحمد بشة لاعب وسط الهلال ، فرصة فك الارتباط بينه والغاني إيزكال مهاجم الأمل عطبرة ، حيث يملك كل واحد منهما (8) أهداف ، وتعتبر فرصة بشة كبيرة للانفراد بلقب الهداف خلال مباراة فريقه اليوم أمام الأهلي الخرطوم في الدوري الممتاز ، خاصة بعد أن ألمح المصري طارق العشري المدير الفني للأزرق اعتماده أساسيا عليه اليوم .
صحيفة حكايات
المباحثات السودانية الكويتية تبدأ غداً بالكويت
تبدأ غدا بالكويت االمباحثات السودانية الكويتية حيث يقود الجانب السوداني بروفيسور ابراهيم غندور وزير الخارجية الذي يبدا اليوم زيارة رسمية الى الكويت بدعوة من الشيخ صباح الخالد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية .
و قال السفير على الصادق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريح ل( وكالة السودان للانباء) إن المباحثات تتعلق بتعزيز التعاون والتشاور والتنسيق السياسي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية .
وأضاف أن الوزير سيلتقي سمو أمير الكويت " الشيخ صباح الأحمد الصباح " حفظه الله، ويسلمه رسالة خطية من الرئيس البشير تتعلق بترقية العلاقات بين البلدين وتبادل الآراء حول مجريات الأحداث في المنطقة وسيتم خلال الزيارة التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي الخارجية في البلدين لإنشاء لجنة للتشاور السياسي كما سيتم التوقيع على اتفاقيتين للإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة وسيلتقي الوزير أيضا بمدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ،السيد "عبدالوهاب أحمد البدر" كما يلتقي رئيس الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ،السيد "عبد اللطيف الحمد" ويلتقي مع السيد "مرزوق على الغانم" رئيس مجلس الأمة الكويتي .
سونا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)