الجمعة، 22 أبريل 2016

نص "البيان الختامي لاجتماعات قوى نداء السودان"

يا جماهير شعبنا الأبي

كما كل النظم الشمولية المستبدة، بعد أكثر من ربع قرنٍ من الحكم العضوض انتهى نظام الإنقاذ بوطننا السودان إلى واقع مأساوي يتجلى في انهيار وحدته الجغرافية بانفصال الجنوب ليستمر ما تبقى من تراب الوطن مُهيمَناً عليه بثنائية الفساد والاستبداد التي أوصلته إلى أزمة شاملة، حيث يخوض النظام حروباً ذميمة ينشر بها الموت والخراب والترويع والتشريد في دارفور والنيل الأزرق و جنوب كردفان، ويترافق ذلك مع استبداد سياسي يصادر الحقوق الأساسية وينتهك الكرامة الإنسانية واحتقان اجتماعي جراء الظلم والتهميش وأزمة اقتصادية طاحنة أفرزت توحشاً في الفقر والبطالة وضنك العيش والمرض وتردي الخدمات الأساسية، وذلك في إطار حالة عامة من الفساد المؤسسي وغياب الشفافية والمحاسبة، وفشل السياسة الخارجية في ظل وجود رئيس تطارده العدالة الدولية.

إن الخط الأساسي لقوى نداء السودان- الذي لا حيدة عنه - هو المضي في مواجهة نظام الانقاذ بوسائل المقاومة السلمية المجربة و المستحدثة وتحويل الغضب الجماهيري المكظوم إلى انتفاضة شعبية سلمية شاملة في مواجهة الشرعية الزائفة والفساد والاستبداد حتى يسقط النظام أو يوقن أنه لا محالة ساقط أمام الإرادة الشعبية الطامحة للتغيير فيقبل صاغراً بحل سياسي شامل وعادل يحقق السلام و الحرية و العدالة ويضمن تفكيك دولة الحزب لمصلحة دولة الشعب.

اجتمعت قوى نداء السودان في العاصمة الفرنسية باريس، في الفترة من 18 إلى 21 من شهر أبريل الجاري، مسنودة بالنهوض العظيم في صفوف الحركة الجماهيرية وجسارة السودانيين والسودانيات في الارياف والمدن وجبهات الحرب، و في وقت تصاعدت فيه مطالب شعبنا المشروعة في الحرية والحياة الكريمة ووقف نهب موارد البلاد وبيعها وتحطيم مؤسساتها القومية ومقاومة سدود التهجير والتشريد ومقاطعة الاستفتاء الإداري بدارفور الذي أراد به النظام شرعنة الواقع المختل هناك بسبب سياساته الرعناء، وفي وقت تم فيه إنزال الهزيمة بالنزعة العسكرية للنظام واعتماده العنف والحرب سبيلاً لحل القضايا السياسية، وتمسك المعارضة برؤيتها المعروفة للحل السلمي الشامل المفضي للتغيير الحقيقي حيث رفضت محاولة النظام، في الاجتماع التشاوري الذي انعقد في أديس ابابا خلال مارس الماضي، اعادة انتاج مشروعه الفاسد باسم الحوار الوطني دون دفع استحقاقات الحوار الجاد و المنتج.

وحيا الاجتماع شهداء القضية الوطنية وكل ضحايا آلة نظام الانقاذ القمعية وحيا النازحين واللاجئين وخصَّ بالتحية الطلاب و حراكهم الجسور في الجامعات المختلفة، كما حيا كل شرائح المجتمع السوداني في ميادين النضال السلمي المطلبي والاحتجاجي المختلفة التي تشهد حراكاً جماهيرياً باسلاً من اجل اسقاط النظام واستعادة الحق المشروع في الحرية والحياة الكريمة .. أدان الاجتماع التصعيد العسكري من قبل النظام والذي راح ضحيته مدنيون عزل بين قتيل وجريح ومشرد ونازح في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. كذلك رحب الاجتماع بإعلان أعضاء النداء من الفصائل المسلحة وقف العدائيات من جانب واحد لمدة ستة شهور لأسباب إنسانية تتعلق بإغاثة المدنيين.

في اجتماعات متصلة و بعد نقاش عميق وشفاف تمكن المشاركون في اجتماع باريس من التوافق على:

* الميثاق السياسي لقوى نداء السودان لإعادة هيكلة وبناء الدولة السودانية: يحدد الميثاق الأسس والمبادئ التي أجمعت عليها قوى النداء لإدارة سنوات الانتقال الأربع بما يحقق السلام والأمن والتحول الديمقراطي في السودان، و فصَّل المهام التي تضطلع بها الحكومة الانتقالية.

* الهيكل التنظيمي القيادي لقوى نداء السودان: ينسق عمل قوى النداء بصورة تحقق الفعالية والكفاءة وأفضل مستوى لإدارة المجهودات والموارد بما يدعم صمود شعبنا العظيم في مواجهة نظام الانقاذ وينجز واجب الخلاص منه بأسرع ما يمكن .. يشتمل الهيكل التنظيمي على مجلس رئاسي تنسيقي ممثلة فيه كل كتل قوى نداء السودان، تساعده في اداء مهامه سكرتارية، و مكتبان تنفيذيان أحدهما داخل السودان والآخر خارج السودان ويضم كلٌ من المكتبين لجاناً متخصصة لمختلف أوجه نشاط المقاومة.

* الطريق إلى الانتفاضة الشعبية السلمية: إن التعبئة الجماهيرية لتفعيل وسائل شعبنا في التصدي المدني السلمي المجرب في إسقاط النظم الشمولية؛ وذلك عبر العمل المقاوم التراكمي الذي انتظمت فيه مختلف الشرائح من طلاب وشباب ونساء ومهنيين في مختلف أنحاء السودان الرافض لحكومة المؤتمر الوطني.

* الحل السياسي الشامل: الذي ننشده ونعمل له هو المفضي الى سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل في السودان وتفكيك دولة التمكين الحزبي لمصلحة دولة الوطن. وفي هذا السياق استعرض الاجتماع ما حدث في اديس أبابا مؤخرا وخارطة الطريق التي تقدمت بها الآلية الافريقية الرفيعة. وحيا المجتمعون فصائل قوى نداء السودان الأربع التي دعيت لهذا اللقاء للموقف الموحد والصلب الذي وقفته بانحيازها لإجراء حوار وطني شامل جاد و منتج ورفضها محاولة النظام جرها لحواره العبثي الانصرافي، وهي المحاولة التي انحازت لها الآلية الرفيعة متجاوزةً ما أوصى به مجلس الأمن والسلم الأفريقي في اجتماعه رقم 539 بتاريخ 25/8/2015 والذي جاء فيه ضرورة عقد لقاء تمهيدي يشمل كافة الأطراف السودانية، يناقش القضايا الإجرائية للحوار ومطلوبات تهيئة المناخ له، برئاسة الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا.

* التنسيق مع قوى المعارضة الأخرى: تم إقرار مبدأ التنسيق مع أية منظومة معارضة للنظام تعمل من أجل التغيير لتحقيق السلام والتحول الديموقراطي.

إن قوى نداء السودان إذ تؤكد على وحدتها وإلتزامها بقضية شعبها، فإنها تدعو كافة السودانيين والسودانيات لتصعيد الحراك السلمي في مختلف ميادين المواجهة مع النظام لقهر الظلام واستدعاء فجر خلاص الوطن والعبور إلى رحاب السلام والحرية والعدالة وشقِّ الدروب للنهوض والتقدم.

قوى نداء السودان

باريس – 21 أبريل 2016

مخطط للمعارضة لأحداث شغب بالجامعات

كشف طلاب الحزب الحاكم عن مخطط تقوده الجبهة الديمقراطية والمؤتمر السوداني والحركات المسلحة، لتحريك الشارع عبر تحريك الجامعات بالخرطوم والولايات لقيام ثورة سميت «الثورة الثالثة»، وأكدوا أن المخطط بدأ بتحريك طلاب جامعات الخرطوم وكردفان والبحر الأحمر لينضم إليهم طلاب جامعات الولايات الشرقية بالإضافة إلى جامعات بالخرطوم. وقالوا إن المعارضة تستعد لعمل أكبر على مستوى الجماعات، غير أنهم كشف عن إجراءات استباقية على مستوى الجامعات، وقالوا إننا قادرون على الرد صاع صاعين. وكشف الأمين السياسي لطلاب الوطني هباني الهادي في مؤتمر صحفي أمس، أن حركة الطلاب الوطنيين الجناح الطلابي للوطني فقدت «18» من طلابها عن طريق الاغتيالات، وكشف عن اجتماعات انتظمت قوى المعارضة بشأن إخراج الطلاب للشارع، واتهم صراحة الجبهة الديمقراطية وحزب المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي قائلاً: «كل التظاهرات التي اندلعت خرجت بتوجيه من مركزيات تلك التنظيمات للطلاب من أجل الخروج إلى الشارع». وقال الهادي: «لن نسمح بأية تجاوزات، وقادرون على الرد في الوقت والمكان المناسبين وبالقانون، ولن نكون مكتوفي الأيدي تجاه أية تجاوزات من القوى السياسية تستهدف كوادرنا بالجامعات»، وأضاف أن الحركات المسلحة والمعارضة فشلت في تحقيق انتصار، وبدأت في الضغط على طلابها من أجل الخروج إلى الشارع، وقال: «نحن ضد تسييس قضايا الجامعات»، متهماً المعارضة بتنفيذ أجندات بالداخل والخارج.وطالب هباني بمراجعة الممارسة السياسية على مستوى الجامعات وتأهيل حرس الجامعة، كما طالب بسرعة التحقيق في أحداث جامعة كردفان وتقديم المتورطين إلى العدالة. في غضون ذلك كشفت مصادر في اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الذي انعقد بداره بالخرطوم «2» مؤخراً، أن أعضاء اللجنة المركزية استعرضوا التطورات الأخيرة التي حدثت في الساحة السياسية، ودور الحزب في تفعيلها وخاصة أحداث جامعة الخرطوم، والتي لم تأت بثمارها المنشودة، وعزوا ذلك لضعف تحالفهم مع أحزاب ليس لديها ثقل جماهيري، وناقش الاجتماع سير أداء الحركات المسلحة بدارفور، وأمنوا على فشلها في إحداث تغييرات على الواقع الميداني وبفقدها كل المناطق التي سيطرت عليها في السابق بولايات دارفور، وقرروا بالنظر في تعامل متغير مع قادة الحركات وخاصة «عبد الواحد محمد نور ومناوي» اللذين فقدا ثقلهما العسكري والميداني. كما تم توجيه لعضويته من الطلاب والشباب بتفعيل الحراك بالجامعات الولائية بإحداث أعمال العنف والشغب لكسر الحصار والانتصارات التي حققتها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
الانتباهة

السودان يقطع نصف الطريق لتمزيق فاتورة القمح

بات توفير سلعة القمح محلياً لتقليل فاتورة الإستيراد على رأس أولويات الدولة في القطاع الزراعي. ويعول كثيراً على مشروع الجزيرة في تحقيق جزء مقدر من الإكتفاء المحلي إلى جانب الولاية الشمالية ونهر النيل.
وأكد وزير الزراعة البروفيسور إبراهيم الدخيري اكتمال حصاد القمح بمشروع الجزيرة للموسم الشتوي فيما بلغت نسبة الحصاد للمشاريع لتي تمت فيها زراعة القمح بالسودان 96%، بمشاركة حوالي (612) حاصدة ذات تقانات حديثة ليس بها نسبة فاقد كما تداولته بعض الأراء قبل البدء في عمليات الحصاد. وبلغ إجمالي المساحات التي تمت زراعتها من القمح 42 ألف فدان منها 50% تم إستخدام التقانة فيها لزيادة الإنتاجية. وأشار الوزير خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمركز السوداني للخدمات الصحفية حول (ملحمة الحصاد للقمح لموسم الشتوي والتحديات للموسم الجديد، إلى أن ارتفاع نسبة الإنتاج بمشروع الجزيرة للفدان الواحد لتصل في المتوسط 14-10 جوال للفدان فيما بلغت نسبة المساحة المزروعة بالقمح 338 ألف فدان بالمشروع، من إجمالي المساحات المزروعة بالبلاد والتي بلغت 540 ألف فدان.
وفي ذات السياق أوضح الدخيري أن وزارته ركزت على تطبيق التقانات الحديثة وذلك من خلال إنشاء مركز جديد لبحوث التقانة بولاية الجزيرة وذلك لإنتاج أصناف ذات قدرة لتحمل درجات الحرارة لتكون ملائمة لطقس السودان.
وأشار إلى اهتمام الدولة في أرفع مستوياتها بهذا الموسم الذي شهد إقبال المزارعين على الحصول على المدخلات الزراعية من البنك الزراعي الأمر الذي انعكس على انسياب عملية الحصاد لفترة 28 يوم فقط وهي الفترة الأقصر في تاريخ زراعة القمح في السودان.
وفي ذات السياق أشار إلى زيادة المساحات المزرعة في الموسم القادم بالمشروع إلى 500 ألف فدان وزيادة عدد الحاصدات إلى 1000 حاصدة وتذليل كافة العقبات التي واجهت هذا الموسم وتفاديها وصولاً لإنتاج جيد في العام القادم.
وأشار إلى أن هذا الموسم لم تواجهه أي مشكلة في الري وكان التحدي كان في توفير الحاصدات وأرجع ذلك للحصار الأمريكي والعقوبات الاقتصادية على البلاد وأشار إلى أنه بالرغم من ذلك إلا أنه تم استنفار الحاصدات على مستوى البلاد، فبدأت عمليات الحصاد بـ(595) حاصدة ثم اضيفت لها (17) حاصدة لاحقاً ليصبح اجمالي الحاصدات (612) حاصدة قامت بعملية الحصاد على مدى 27 يوماً.
من جهته أشار محافظ مشروع الجزيرة عثمان سمساعة إلى استنباط أصناف جديدة من تقاوي القمح هذا الموسم بالمشروع بهيئة بحوث الزراعية بالمشروع والتي سوف تكون واعدة في إنتاج الموسم القادم.

وأبان أن نجاح الموسم يعود للسياسة التي أقرتها الدولة انطلاقاً من وزارة المالية التي قامت بتوفير الضمانات لمدخلات الإنتاج من الأسمدة والمبيدات ومن ثم الأسعار التشجيعية لزراعة القمح بتحديد سعر (400) جنيه للفدان، مؤكداً أن كل تلك العوامل أسهمت في نجاح الموسم مشيداً بالمجهودات التي بذلها المزارعون والمنتجون وإدارتهم الجيدة للحقول والجهود المبذولة من مركز بحوث الإجهاد الحراري (ود مدني) والذي كان له دور كبير في تحسين الإنتاجية ودحض المقولة القائلة بعدم إمكانية زراعة القمح جنوباً أي بالمناطق الحارة، إضافة إلى إدخال أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية لمقاومة الحرارة وهما صنفي ذكية ونوبية إلى جانب الأربعة أصناف الموجودة مسبقاً الأمر الذي كان له أثر في الإنتاجية حيث بلغ الإنتاج 22 جوال للفدان في بعض المناطق.
وعوّل محافظ المشروع على أهمية المشروع اقتصادياً وأشار إلى أن ما يعادل 65% من مساحة القمح المزروعة في السودان لهذا الموسم كانت في مشروع الجزيرة بواقع إنتاجية بلغت 4,8 مليون جوال قابلة للزيادة، مشيراً إلى زيادة الإنتاجية خلال الموسم القادم لدعم الاقتصاد الوطني بالبلاد باعتبار أن هذا المصحول من أكبر المحاصيل التي تستنزف خزينة الدولة.
وقال مدير البنك الزراعي صلاح حسن أحمد خلال حديثه في المؤتمر أن التحضيرات للموسم كانت قبل فترة كافية بتوفير مدخلات الإنتاج وإعلان السياسات التمويلية منذ أغسطس من العام 2015م والسياسات التحضيرية متحدثاً بلغة الأرقام وعقد مقارنا بين موسم 2014-2015م و2015-2016م.
واستعراض مدير البنك الإنتاجية بالولايات الأخرى للقمح حيث بلغت في النيل الأبيض 82 ألف جوال، حلفا الزراعي والرهد (147) ألف جوال، الشمالية (24,771) جوال، نهر النيل باعتبارها أقل الولايات إنتاجاً (11,276) جوال، وولاية الخرطوم (3,370) جوال، دون تمويل.

وأوضح أن جملة المستلم من القمح حتى الآن (3,244,50) جوال بما يساوي(325) ألف طن ومن المتوقع أن تكون الجملة (5) ملايين جوال أي (500) ألف طن.
من خلال المؤتمر الصحفي بعث المسؤولون ببشريات أمل لتمزيق فاتورة استيراد القمح حيث يغطي الإنتاج المحلي 50% من الإستهلاك المحلي وهو ما يتطلب تشجيع وتحفيز المزارعين والمنتجين للمضي قدماً في إنتاج هذا المحصول الذي يكلف إستيراده خزينة الدولة أموالاً طائلة.
تقرير: رشا محمد نصر
smc

ابرز عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة يوم الجمعة الموافق 22/4/2016م


صحيفه قوون‬ :
– امتطى الاكسبرس العطبراوي : امير الساجدين يقود هلال الملايين للنقطة اربعين
– جماهير الازرق تحاصر اللاعبين و تشيد بالاداء و مدرب الاهلي : الثعلب لعب مباراة اكبر من عمره
– البرمجة تضع الهلال في الراحة لاسبوع و الفريق يستانف تحضيراته غدا للعيلفون
– المريخ يواجه الكوكب المغربي في دور الترضية للكنفدرالية
– بن عبيشة مدرب المراكشي : ل ((قوون )) اعرف المريخ جيدا و القرعة لم تبتسم لنا واسعى للخروج بنتيجة جيدة بام درمان

‏صحيفه الاسياد‬
– اولاد اب كسكتة قلعوا النقاط الستة .. هلالنا سمو فار .. صهر الحديد و اكل النار 0
– كاريكا ينهي اخر المهام الولائية باروع ثنائية .. الثعلب صال و جال واحسن قيادة الهلال
– الازرق يعود ويرتاح ويبدأ غدا تحضيرات الخرطوم ..
– الروماني يهاتف الاقمار و يؤكد سعادته بالانتصار
– مبارك سليمان : حققنا المهم و قادر على معالجة الاخطاء ..
– مدرب الاهلي : حاولنا ولكن خبرة الهلال منعتنا من التعادل
– الوحدة الطبية : اصابة كاريكا و الدمازين خفيفة

صحيفة عالم النجوم‬ :
– بهدفين حلوين حلا .. الهلال يتخطى اكسبرس عطبرة
– كاريكا يتالق ويلعب مباراة العمر و يحرز هدفين .. و انتفاضة اهلاوية في الدقائق الاخيرة
– عالم النجوم تضبط الحالة : وفاق اسطيف يروج لانجاز افريقي مسجل باسم الهلال
– المريخ يواجه الكوكب المراكشي بدور الترضية حسين بن عيشة : لا نخشى المريخ و هو طريقنا لدور المجموعات
– السلاطين يهزمون الرهيب .. و تعادل الذئاب و الفهود .. و موجهات ساخنة في التاهيلي

صحيفه الجوهرة‬ :
– قاد الازرق ل ( نصر عزيز ) خارج الديار .. كاريكا الغدلر يصرع اهلي الحديد و النار
– النيلين تعرض كاميرا الروماني بلاتشي .. و الاكسبريس يتسبب بازمة ويرفض حكام الخرطوم
– ادارة الكومتندوز تجابه غضب الاقطاب .. العشري يرتاح بالساحل الشمالي .. و يؤكد : اجتاج ترتيب اوراقي
– قرعة الكوندرالية تبتسم للمريخ و تمنحه متذيل المسابقة المغربية ابو عنجة يحمل لاعبيه الخسارة امام الهلال

صحيفة الزاوية :
البلجيكي شاهد الكوكب المراكشي بالفيديو ايمال فرق الكونفدرالية اقوى من فرق الأبطال
المريخ يرحب بتأجيل القمة ويرفض البرمجة الضاغطة قبل المواجهة الافريقية
الوزير اليسع تعين لجنة تسيير جديدة ووارد واهلي عطبرة يشكو ظلم التحكيم امام الهلال
المدير الفني للكوكب المراكشي تفادي الهبوط بالدوري المغربي لن يمنعنا القتال في الكونفدرالية

صحيفة المريخ:
في قرعة الكونفدراليه امس . المريخ مع الكبار والمراكشي اول المشوار
السبت السابع من مايو موعدا للقاء الذهاب بالقلعة الحمراء
ايمال يرحب بمقابلة المغربي ويقول قادرون علي الوصول للمجموعات
بعثة المريخ تصل الخرطوم وسط استقبالات حاشده .. الاحمر يعود للتدريبات مساء اليوم
تحويل مباراة الزعيم والوطني لاستاد المريخ

صحيفة الصدي :
المريخ يرفض تأجيل قمة الممتاز للدوره الثانيه ويهدد بالانسحاب
استقبال الابطال للمريخ بالمطار ..وترحيب حذر بمواجهة الكوكب المراكشي
لوك ايمال:المراكشي تحد جديد ولا اخشي غير الاصابات المتلاحقه
ابوجريشه: اتصالات ونسي مستمرة والمجلس يريد استمراريتي الي نهاية الموسم
الوصيف يكسب الاكسيبرس ويعزز صدارته للممتاز

الكشف عن أسباب انهيار مشروع الجزيرة وفرص إنقاذ العملاق!!

(لجنة بروف عبد الله) ترصد مخالفات.. وهؤلاء مسؤولون عن تصفية وبيع سكك حديد المشروع كخردة..!
التدخلات السياسية غير المدروسة وراء ما يعاني منه المشروع اليوم
كشف سرقات منظمة لآليات المشروع.. ومئات البلاغات معلقة و(3500) عامل يتشردون!
تقرير رسمي: قانون 2005م تمت صياغته بصورة جعلته حمال أوجه ولكن..
تحقيق – زهر حسين
في تحقيق ميداني جرئي (المجهر) وقفت على واقع حال مشروع الجزيرة والمناقل خلال زيارة ميدانية.. وتقصت عن أسباب الانهيار، واستفسرت عن أوجه القصور، وأين ذهبت البعض من آليات وأثاث المشروع؟.. وهل صحيح أنها بيعت كخردة؟، ومن يتحمل مسؤولية الترديء والتراجع.. وهل تنجح جهود إعادة العملاق إلى ماضيه في عهد الانجليز، وماذا يقول لسان حال المزارعين.. وأسئلة واستفسارات أخرى تدور في مخيلة المشفقين على المشروع؟!.. عبر حلقتين تجدون حقائق مثيرة ومعلومات في غاية الأهمية إليكم الجزء الأول من التحقيق.
(202) مليون فدان امتداد مساحة المشروع
يمتد مشروع الجزيرة في مساحة (202) مليون فدان وهو عبارة عن مزرعة واحدة كبيرة – وبدأت تجارب زراعة القطن بالجزيرة في منطقة (طيبة)، وكان ذلك في عام (1910 – 1911م) يروى بواسطة الطلمبات بالنيل الأزرق، وعندما نجحت زراعة القطن في الجزيرة طلبت الشركة قرضاً من الحكومة البريطانية في حدود (3) ملايين جنيه مصري.
وبعرض الموضوع على مجلس العموم البريطاني عام 1913م تقدم اللورد “كتشنر” المندوب السياسي البريطاني بالاعتراض عليه، وذكر إذا تحصلت الشركة على ذلك القرض، فإنه سوف يكون لها نفوذ اقتصادي وسياسي في السودان، كما حصل في (روديسيا) لذلك اقترح أن يمنح القرض لحكومة السودان، وتم ذلك بالفعل وبلغت أرباح المزارعين والحكومة (400.000) جنيه إسترليني لكل منهما، وكانت دعماً قوياً للحكومة بعد الانتهاء من (خزان سنار).
كانت الشراكة في عمل المشروع كالتالي توفر حكومة السودان الأرض ومياه الري، وتوفر الشركة التمويل لكل عمليات الفلاحة والتسوق وتقوم بأعمال الإدارة، يوزع عائد القطن مناصفة بين الحكومة والشركة، وتطورت هذه الشراكة بعد الاستقلال وحتى عام 1981م، حيث تم إلغاء الشراكة والاستعانة عنها بالحساب الفردي حتى عام 2009م.
تاريخ مشروع الجزيرة ..
أقيمت لجان متعددة لبحث إصلاح مشروع الجزيرة أهمها (مشروع الجزيرة الحالة الراهنة وكيفية الإصلاح).
برئاسة بروفيسور “عبد الله عبد السلام أحمد” وعضوية دكتور “أحمد محمد آدم” ودكتور “عمر عبد الوهاب” وبروفيسور “مأمون ضو البيت” في يوليو 2009م – أي بعد تطبيق قانون 2005م بأربع سنوات لبحث تطبيق قانون 2005م.
النظام الإداري لمشروع الجزيرة كان مضرب المثل في الانضباط والدقة، حيث توفرت له الآليات المحكمة ووسائل الاتصال السريع التي بدورها وفرت المعلومة في رئاسة المشروع من كافة أطراف المشروع مما ساعد على سرعة اتخاذ القرار السليم والمتابعة اللصيقة، فالمشروع كان يدار من خلال نظام إداري يبدأ من الرئاسة (بركات)، حيث قيادة المشروع وعلى رأسها المحافظ ثم الأقسام ولكل قسم مدير وكادر قيادي في مختلف التخصصات.
إدارات المشروع ..
حسب تقرير بروفيسور “عبد الله” فإن إدارة مشروع الجزيرة تنقسم إلى أربع إدارات رئيسية هي الإدارة الزراعية – الإدارة الهندسية – الإدارة المالية – وإدارة الشؤون الإدارية، يوجد بالمشروع (18) قسماً على رأس كل قسم مدير و(114) مكتب تفتيش يديره باشمهندس يساعده عدد من المفتشين حسب مساحة التفتيش.
تغيير في نظام الإدارة..
حتى قيام ثورة الإنقاذ في عام 1989م كان المشروع يحكم في جوانبه الإدارية بواسطة قانون 1984م، حيث نص على تمثيل المزارعين بثلاثة أعضاء في مجلس الإدارة، ولكن في بداية فترة التسعينيات من القرن الماضي ترك القانون جانباً وتم تكوين مجلس إدارة مثل فيه اتحاد المزارعين بعدد عشرة أعضاء، أي (50%) من أعضاء مجلس الإدارة مما سبب كثيراً من التعقيدات الإدارية إلى أن أتى قانون عام 2005م حيث أعطى المزارعين نسبة (40%) من أعضاء مجلس الإدارة.
أسباب التراجع!
(لجنة بروفيسور عبد الله) رأت في تقريرها أن التدخلات السياسية وتلك غير المدروسة هي التي قادت مشروع الجزيرة إلى ما يعاني منه اليوم – والتصرف في البنيات الأساسية لمشروع الجزيرة منذ (بداية التسعينيات) لتمويل تسيير المشروع كان بداية انهيار المشروع، فقد كان في الماضي التصرف في البنية الأساسية أو مقتضيات المشروع خطاً أحمر، لا يتم التصرف فيهما إلا بعد موافقة وزارة المالية وبحضورها بل ومباشرة ذلك، حيث إن وزارة المالية كانت مسؤولة عن الإحلال والإبدال، ويبدو أن أكبر خطأ ارتكبته وزارة المالية إن كان هذا صحيحاً، هو تفويض إدارة مشروع الجزيرة بالتصرف في البنيات الأساسية بالبيع دون الرجوع إليها – هكذا ادعت إدارة مشروع الجزيرة في تسعينيات القرن الماضي.
البنية التحتية للمشروع..
أوردت (لجنة بروفيسور عبد الله عبد السلام) بعض المعلومات عن المنشآت بالمشروع من مكاتب ومنازل ومجمعات سكنية وغيرها (6155) منزل متوسط – (76) منزلاً (سرايا) (2) عمارة ببورتسودان (200) مكتب – (414) مخزن (48) ورشة (78) مرافق عامة (مدارس ومراكز صحية وخدمية) (53) فلتر لتنقية المياه.
وسكك حديد الجزيرة أُنشئت عام 1919م قبل البداية الفعلية للمشروع للمساعدة في ترحيل مواد البناء لإنشاء رئاسات وتفاتيش مشروع الجزيرة – وفي العام 1924م اكتملت الخطوط وظلت منذ ذلك الوقت تنقل المدخلات الزراعية في العام 1964م امتدت الخطوط لتغطي جميع أقسام المناقل، وظلت سكك حديد الجزيرة الناقل الأوحد لكل ما هو مرتبط بالنشاط الزراعي بالمشروع نسبة 75% في الفترة 1962م وحتى 1994م، حيث تأثرت بعد ذلك لسياسات التحرير الاقتصادي وحصار قطع الغيار اللازمة لصيانة القطارات والعربات، وكذلك الخطوط.

تصفية وبيع سكك حديد المشروع كخردة!!
وتضيف (لجنة البروف عبد الله) أن خلافاً لكل الدراسات والتوصيات التي أوصت بتأهيل سكك حديد الجزيرة ومن ثم جعلها تعمل على نظام تجاري لخدمة المشروع وولاية الجزيرة بصفة خاصة، ولكن للآسف تمت التصفية والبيع بالطن (حديد خردة) بما في ذلك القطارات العاملة التي تجري في الخطوط وهذا ما حدث مخالفين بذلك قرار رئيس الجمهورية رقم (308) لسنة 2006م بتاريخ 20/8/2006م الذي وجه بما يلي (دراسة إمكانية تأسيس شركة لسكك حديد الجزيرة في إطار البرنامج التنموي لولاية الجزيرة لنقل المحاصيل وترحيل المواطنين.
تقدمت شركة صينية لتأهيل سكك حديد مشروع الجزيرة تماشياً مع التوجيه الرئاسي، ولكن مجلس إدارة المشروع الجزيرة رأى غير ذلك فبادر بالتخلص منها متجاهلاً كل التوصيات بما في ذلك التوجيهات الرئاسية التي صدرت في هذا الشأن، فرأينا كيف بيعت قطارات عاملة (بنظام طن الحديد خردة؟).
سرقة منظمة ومئات البلاغات المعلقة..
وأوردت اللجنة أن هذا البيع أعقبته سرقة منظمة ونهب لكل مقتنيات سكك حديد الجزيرة، والآن البلاغات بالمئات أنها النهاية المؤلمة والمأساوية.
وتقصت اللجنة (لجنة بروفيسور عبد الله عبد السلام) عن كيفية البيع والتصفية التي تمت بسكك حديد المشروع والهندسة الزراعية، وخرجت بأن أكثر من عشرة سنوات ظلت (خصخصة الإدارات الخدمية) و(محالج سكك حديد الجزيرة والهندسة الزراعية) تراوح مكانها إلى أن تمت أخيراً في يوليو 2009م تصفية وبيع حديد السكة الحديد والهندسة الزراعية، ولكن هل استند هذا الفعل إلى دراسة واقعية، وهل هناك مسوغ قانوني استند إليه الذين قاموا بالتصفية والبيع؟، وتضيف اللجنة بأن قانون مشروع الجزيرة لعام 2005م لم ترد فيه كلمة تصفية أو بيع البتة، المادة (20) 2(ب) تقرأ ( يجوز للمجلس اتخاذ التدابير اللازمة لخصخصة مراكز التكلفة. المادة (28) 02) تقرأ يستمر العمل بمراكز التكلفة بالمشروع لحين خصخصتها)، بل إن قرار مجلس الوزراء رقم (308) لسنة 2006م ذكر صراحة تكوين شركة لسكك حديد الجزيرة تساهم في رأسمالها ولاية الجزيرة ومشروع الجزيرة والمواطنون لترحيل المحاصيل والمواطنين.
مقترحات معالجة ولكن..
رأت اللجنة ضرورة متابعة قانون 2005م مما له من أهمية كبيرة في تغيير وجه وتاريخ مشروع الجزيرة وخرجت بملاحظات مهمة على قانون مشروع الجزيرة لعام 2005م تمت صياغته بصورة جعلته حمال أوجه. كذلك حرية اختيار المحصول التي ظل تمارسها مزارع مشروع الجزيرة عقب تنفيذه قانون عام 2005م أو هكذا أفهم مزارع المشروع تتعارض تماماً مع طبيعة المشروع وأسس تنظيمه مما تسبب في إرباك كل العمليات الزراعية، ومن العيوب الظاهرة التي أدت إلى خلل في تسيير المشروع هو ما ذهب إليه القانون إلى إعطاء مجلس الإدارة صلاحيات تنفيذية كثيرة، بل تكاد تكون يومية وسلب الإدارة التنفيذية كل ما يمكن أن يعين على إدارة المشروع، كذلك أغفل تماماً الجهة التي يمكن أن يحاسب بها مجلس الإدارة ولم يحدد قيداً أو أجلاً زمنياً لمجلس الإدارة.
آثار سالبة في تطبيق قانون 2005م..
ورأت اللجنة أنه حتى يستقيم الأمر لابد من معالجة الآثار السالبة التي نتجت عن تطبيق قانون 2005م وذلك بتعديل المواد التي تسببت في ذلك – إدارة شبكة الري وقد كان. توكل بكاملها لوزارة الري والموارد المائية، وروابط مستخدمي المياه بالمشروع لابد أن يتسع دورها في نطاق خدمة المزارعين أن تكون شبكة الري عنصر توحيد لكافة العمل الإداري داخل المشروع.
وتوضح اللجنة أن قانون مشروع الجزيرة لعام 2005م لم يشر إلى اتحاد المزارعين صراحة في أي من مواده ولا حتى تلميحاً، عليه لابد من إعادة النظر في الكيفية التي يمثل بها المزارعون داخل مجلس الإدارة، وأن التجارب السابقة لمقدرة اتحاد المزارعين على إدارة المؤسسات التنموية لا يبشر بخير مما يجعلها تتحقق على مصير مشروع الجزيرة الذي يحتاج لقيادة مقتدرة وكادر ذي خبرة وتدريب، كما أن بيع بعض أصول المشروع يحدث لأول مرة منذ إنشائه.
عودة منظومة الري بعد غياب خمس سنوات!
أصدرت رئاسة الجمهورية المرسوم الجمهوري رقم (32) القاضي بضم قطاع الري للموارد المائية واستعادة الوضع المؤسسي والهندسي بشأن مكونات الري، بناءً عليه أعلن وكيل الري مهندس “حسب النبي موسى” إرجاع منظومة الري بالرغم من استيائهم لفقدان الوزارة للكوادر البشرية ومقدرتها، عليه تسلم الوكيل وزارة الري ناسياً أن عليه صيانة وتشغيل مرافق الري بالمشروع بما فيها من مرافق هالكة لم تبق منها إلا صورها، فهل تنجح تجربة الري بعد خمس سنوات غياب؟ علماً بأنه تم تكوين خمس لجان لمديري الإدارات، وقد عمل الوكيل على إعادة ميزانية الري المدرجة ضمناً للمشاريع الزراعية القومية التي تمثل مشروع الجزيرة أهمها وأكبرها وأن ما تنطوي على ذلك ضرورة جمع المعلومات وتحديد المساحات المزروعة لأنها أهم أولويات عودة الري، وأن ما عليهم هو تحديد معينات العمل والتفاعل الإيجابي بسرعة التسلم.
عدم رضاء من مزارعي الجزيرة وتشريد لـ(3500) عامل
الناطق الرسمي باسم تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل “عابدين برقاوي” عبر عن سخطه بأن التشريد مورس على (3500) عامل في المشروع من دون إحلال وإبدال للوظائف بدون تأمين للعاملين، بالإضافة إلى مكاتب المشروع وإدارة وسراياته وتدميرها جعل منها مكاناً لضعاف النفوس، ويضيف “برقاوي” في حديثه لنا لم يقف التحالف مكتوف الأيدي، بل أصدر بيانات توضح خطورة ما يحدث، لكن لا حياة لمن تنادي. في هذا الجو تمت إقامة نقابات واتحادات المزارعين، وإقامة اتحاد المزارعين بالشكل الذي يرضي الدولة، وتم إبعاد الآخرين بحجج مختلفة منها مثلاً أي مزارع غير مسدد يبعد، ويرى “برقاوي” أن الحكومة انحازت لعناصرها لتشكيل اتحاد ضعيف وموالٍ – على حد قوله – لجعل الحكومة تطبق ما تريده من دون مقاومة. رفعنا قضية بعدم مشروعية هذا الاتحاد بالرغم من أن المحاكم قضت لمصلحتنا، لكن مسجل التنظيمات التف على القرار إلى أن جاءت الدورة الثانية للاتحاد 2009م، وظل جاسماً على صدرنا لستة سنوات وبإضافة في عام 2014م بدورة أخرى غير شرعية. خاطبنا الحكومة بضرورة عمل لجان لمراجعة ما يدور في مشروع الجزيرة وكونت بناء عليه الدولة لجنة خماسية تعرف بـ(لجنة دكتور عبد الله عبد السلام) التي خرجت بمقدرات جيدة بأن تتم محاسبة كل الذين تسببوا في تدمير مشروع الجزيرة – وصل صوتنا للنائب الأول وقتها “علي عثمان محمد طه” الذي كون لجنة تضم (30) خبيراً تعرف باسم (لجنة تاج السر مصطفى)، وكانت أول مقرراتها إلغاء قانون 2005م، وقامت بجولة في الجزيرة والمناقل واطلعت على حجم الدمار، وأقرت أيضاً بالمحاسبة والمحاكمة كسابقاتها، وقالت عبارة ( إن هذا المشروع وصل لحالة فككت فيه منشآته للري وضعفت وحداته الخدمية وضعفت نظمه الإنتاجية، وشردت فيه كوادره الفنية والهندسية والإدارية، وهذه الحالة جعلته في وضع لا يستطيع فيه الاضطلاع بالمهام المنوط بها في الإنتاج والدور المرجو منه في الاقتصاد الوطني، وطالبت الدولة بتأهيل وإعادة بناء ما دمر فيه) – لكن الدولة ضربت بتقرير” د. تاج السر” عرض الحائط – ونحن كتحالف نعتبر أن هذه اللجنة بهذا التقرير هم عبارة عن مهنيين مخلصين، إلا أنهم رجعوا لقانون 2011م بقيام جمعيات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني، وأشار إلى أن إلغاء اتحاد المزارعين جعل المزارعين بدون قيادة تدافع عن حقوقهم.
في الحلقة المقبلة تقرأون مرافعة إدارة مشروع.. وماذا قال المزارعون خلال زيارة (المجهر) للحقل.. وما هي مقترحات المعالجة؟.. وكيف تتنزل توجهات الرئاسة بالنهوض بالمشروع؟ ومعلومات أخرى.

المجهر السياسي

سخط وسط الباعة المتجولين وبائعات الأطعمة والشاي على (الكشات) ومطالبة ببدائل

اشتكى الباعة الجائلون وبائعات الأطعمة والشاي بالخرطوم، من تعامل السلطات عبر (الكشات)، ولفتوا إلى الآثار النفسية التي تسببها لهم، وطالبوا المحلية بإيجاد معالجات بديلة حتى يتمكنوا من العيش الكريم وتربية أطفالهم.
ولفت أولئك الباعة إلى معاناتهم في أعمالهم، وأنهم لا يملكون (رأس مال) يمكنهم من فتح محلات كبيرة، وأشاروا الى الغرامات التي تفرض عليهم عقب الكشة، وطالبوا بإيقاف الكشات وإيجاد بدائل، وأكدوا عدم ممانعتهم على التنظيم، من أجل الكسب الحلال.

الجريدة

مجلس الصحافة واتحاد الصحافيين يحتويان خلافات صحفية


بمبادرة من المجلس القومي للصحافة تم بالأمس في اجتماع بمقر المجلس ترأسه الأستاذ فضل الله محمد رئيس المجلس وبحضور رئيس الاتحاد العام للصحافيين، تم احتواء بعض الخلافات الصحفية بين عدد من الكتاب والصحافيين والناشرين في بعض الصحف السياسية والرياضية، وتم وضع حد للتراشقات الصحفية بين صحيفتي «الوطن» و «التغيير» بالامتناع عن إثارة الجوانب الشخصية والهجوم على زملاء المهنة والتعرض للأشخاص، دون المساس بالنقد الموضوعي والانتقادات التي تقوم على قواعد السلوك المهني، كما تمت مصالحة بين صحيفتي «الأسياد» و «قوون» بعد سلسلة من الكتابات التي مست الأشخاص وعمَّقت الخلافات بين الزملاء. وتعهد الجميع بإشاعة روح الزمالة والإعلاء من قيم المهنة وسموها والابتعاد عن شخصنة القضايا. وكانت لجنة الشكاوى بالمجلس قد أصدرت عدة قرارات صارمة بشأن الصحف الأربع تراوحت بين الإيقاف لمدة يوم وثلاثة أيام، وتم إبلاغ الناشرين ورؤساء التحرير بفحوى القرارات وحيثياتها. وحضر الجلسة من الناشرين بروفيسور حافظ حميدة ويوسف سيد أحمد خليفة، ومن رؤساء التحرير الأساتذة سمية سيد وبكري المدني والرشيد علي عمر وعاطف الجمصي، بجانب قيادات مجلس الصحافة والمطبوعات.
الانتباهة