السبت، 30 أبريل 2016

بيان وتوضيح موقف من تجمع ضباط الشرطة الاحرار إلى جماهير الشعب السوداني العظيم


بيان وتوضيح موقف من تجمع ضباط الشرطة الاحرار إلى جماهير الشعب السوداني العظيم .
الزملاء الأعزاء الشرفاء بالخدمة .
الزملاء الأعزاء الشرفاء خارج الخدمة .
الشرطة السودانية وعبر تاريخها الطويل الممتد لقرن ونيف من الزمان كانت على الدوام تنحاز لمشيئة الشعب السوداني عند حدوث الأزمات الوطنية ، ولم تناصر دكتاتور أو نظام حكم فاسد على حساب الوطن وأهله بل كانت تتقدم الصفوف وتقدم دعمها اللامحدود لشعبها لينال مبتغاه في الحرية والكرامة ، وعند انتفاضة أبريل المجيدة شاهدنا كيف تعاملت الشرطة مع المتظاهرين بل انحازت تماما لخيارهم ولم تلغ في دمائهم مستندة على إرث مهني عظيم وخبرات تراكمية جعلت الانتفاضة تحقق مبتغاها في فترة زمنية قصيرة . و عندما استولى التتار على مقاليد الامور في البلاد كانت الشرطة بالنسبة لهم هدف عزيز، فعمدوا منذ الأيام الأولى على تجريفها وتشريد الشرفاء من بين صفوفها حتى وصلت الجرأة بهم ان ولوا أمرها احد فنيي المعامل الجنائية وهو رجل يجهل تماما تاريخ الشرطة ومجال عملها ، بل لديه اعتقاد أن الشرطة هي احدى أدوات القمع التي من حقه توظيفها لحماية نظام الحكم الذي يواليه وقد فات عليه ان الشرطة السودانية تعمل وفق معايير عالمية متفق عليها وﻻ يحق لها ان تتجاوز تلك المعايير الخاصة بتوصيف الشرطة ومجال عملها ، مدير عام الشرطة الحالي الفريق اول فني هاشم عثمان الحسين صرح خلال أحداث سبتمبر من العام 2013 أمام جمع من ضباط الشرطة وجميعهم على قيد الحياة مطالبا قوات الاحتياطي المركزي بإستخدام الذخيرة الحية في التعامل مع المتظاهرين لأنها حسب تصريحه ارخص من الغاز المسيل للدموع لأنه يستورد من الخارج وبالعملة الصعبة اما الذخيرة فهي تصنع محليا وغير مكلفة.
الشهود على حديثه الفج السخيف غير المسؤول الذي يتسق مع شخصيته المهووسة المؤذية أحياء ومستعدين لتقديم شهاداتهم للتاريخ ولأجل العدالة عندما تحين ساعة القصاص وهي آتية ﻻ ريب في ذلك.
نحن في تجمع ضباط الشرطة الأحرار في الخدمة ومعاشيين داخل وخارج البلاد نستهجن ونرفض وندين عمليات القتل والسحل التي يقوم بها جهاز الأمن والشرطة معا في حق المدنيين وطلبة الجامعات ونطالب زملائنا في قوات الاحتياطي المركزي أن يتحلوا بأخلاق الفرسان ويتعاملوا مع المتظاهرين بمهنية ووفقاً لقواعد استعمال القوة التي يقرها القانون وان ﻻ يستجيبوا لرغبات التنظيم الشيطاني الجاثم على صدر الوطن حتى لا تطالهم يد العدالة وهي قادمة وراجحة وﻻ ريب في ذلك.

التحية للشعب السوداني العظيم وهو يقاتل بشراسة معهودة فيه من أجل الانعتاق ودك حكم الطاغوت وإقامة دولة القانون والمؤسسات.
والتحية لكل أفراد الشرطة السودانية وهم بالتأكيد أبناء هذا الشعب العظيم وما يمسه من سوء يصيبهم في مقتل.

تجمع ضباط الشرطة الأحرار .
الجمعة 29/ ابريل / 2016

مناسيب النيل في السودان الأقل في 100 عام

كشفت وزارة الموارد المائية والكهرباء في السودان، أنّ مناسيب النيل للعام الجاري هي الأقل منذ نحو مائة عام، بسبب الجفاف الذي ضرب الهضبة الإثيوبية، فيما يثير انخفاض المناسيب مخاوف السودانيين، في وقت تشهد فيه أنحاء واسعة من السودان بما فيها العاصمة الخرطوم قطوعات متكررة في الكهرباء، تتسبب في حالة استياء واسعة.
وأكّد مركز التحكم القومي بالشركة السودانية لنقل الكهرباء، البدء بتخفيض السحب اليومي من بحيرات السدود تحسباً لزيادة الطلب على الكهرباء في شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أنّ «الاجراء احترازي وسيؤدي إلى بعض القطوعات للحفاظ على الشبكة في أوقات الذروة».
وكشف عن أنّ مناسيب النيل هذا العام من أقل منها خلال 100 عام إثر الجفاف في الهضبة الإثيوبية خلال موسم الأمطار السابق. في الأثناء، بدأت وحدات التوليد الغازية المتحركة الوصول إلى السودان لتعزيز التوليد في الشبكة القومية، كما شارفت عمليات الصيانة في محطتي الشهيد ببحري وقرى الحرارية مراحلها النهائية، ما سيؤدي لتحسن ملحوظ من الأسبوع المقبل بالدخول التدريجي للوحدات تحت الصيانة وفقا للشركة. ودعا مركز التحكم السودانيين إلى تحويل استخداماتهم غير الضرورية للكهرباء إلى غير أوقات الذروة.
البيان

خبير اقتصادي يدفع بحزمة معالجات لاستقرار سعر صرف الجنيه



أعلن الخبير الاقتصادي د. عادل عبد العزيز،  حزمة إجراءات من شأنها استقرار سعر صرف الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية ، تشمل تعظيم العائد من الصادرات وجذب مدخرات المهاجرين ,وجذب الاستثمارات الخارجية ,وانسياب تدفقات العون الأجنبي لتمكين بنك السودان المركزي من بناء احتياطيات توفر له إمكانية التدخل لتعديل سعر الصرف.
وقال الخبير الاقتصادي في تصريح(لسونا) إن المصدر الأول للنقد الأجنبي يتمثل في الصادرات ، لافتا إلى الصعوبات التي تواجهها والمتمثلة في صعوبة التعاملات الخارجية والتحويلات المالية بين البنوك السودانية والبنوك العالمية وذلك بسبب العقوبات التي تفرضها الإدارة الأمريكية على السودان الأمر الذي ترتب عليه ضعف العوائد بالنقد الأجنبي من الصادرات السودانية .
ولفت الانتباه إلى ضعف تحويلات المهاجرين للداخل مقارنة بأعداد السودانيين العاملين بالخارج ،
وأشار إلى إمكانية إصدار بنك السودان المركزي قرارا باستخدام اليوان الصيني في التعاملات التجارية وتفعيل التعامل مع الصين في هذا الصدد ، مؤكدا أهمية تفعيل الاتصالات الدبلوماسية لرفع الحصار الاقتصادي الأمريكي على السودان

سونا

شعب صابر على نظام!


ليس هو الخنوع أو الخوف أو بسبب ضعف (الحس) الوطني كما يدعى البعض، فوقفة الشعب السودانى العظيم بكلياته بعد إستشهاد إبن السودان البار (محمد الصادق) أكد ما هو عكس ذلك تماما.
وليس هى غفلة "مركز" كما يدعى بعض (الجهويين) فى الهامش، وأنهم لا ينتفضون لأنهم لم يمسوا بسوء والنظام لم يترك سودانى فى اى مكان حتى خارج الوطن بدون مس أو ضرر .
للأسف من يردوون مثل ذلك الكلام (المؤلم) قاصدين أهدافا معينة وتجدهم فى غالبهم اول من يقع فى احضان (النظام) الذى يمثل المركز الحقيقى والعنصرية البغيضة والطائفية المنتنة.
ما يجهله الكثيرون عن السودان بسبب الضعف (الإعلامى) حتى من هم فى جوارنا، أنها ثقافة شعب عظيم صبور وعملاق مهما قيل عن أنه كان متفرقا وكان السودان مجرد دويلات ومهما زيف التاريخ كثير من الجهلاء وتنكروا لوطنهم وشعبهم الذى له إسهامات عظيمه فى الحضارة الأنسانية، يبقى أنه شعب لم يأت عبثا متنوعا بهذه الطريقة المدهشة فى سحناته والوانه وثقافاته ودياناته وأن يعيش رغم كل ذلك فى تسامح وتوافق مع بعضه البعض رغم تلك الإختلافات الظاهريه ولم تظهر بوادر الأنقسام والتشرزم الا مع هذه الطغمة الفاسدة التى تتاجر بالدين وتتسربله وكثيرون منهم لا يصلون ولا يصومون .. لكنهم يعرفون جيدا كيف يرددون بصوت جهور (هى لله .. هى لله) .. وفى حقيقة الأمر هى من أجل (جيوبهم).
فى العادة أن (الإنظمه) هى التى تصبر على تفلتات الشعوب وتجاوزاتها وغضبتها ومظاهراتها حتى لو لم تكن سلمية، لكن الذى يلاحظ فى السودان أن الشعب هو الذى يصبر على (النظام) بل تعدى حدود الصبر، وذلك مرده على الأقل فى أن يبقى وطنه سالما فى أدنى درجة ممكنة وأن يجد من يصل للسطة بعد هذا النظام بقايا وطن أو بقايا دولة ومنشاءات .. وكأن الشعب السودانى يقول فى نفسه (ضل وطن ولا حال سوريا والعراق واليمن وليبيا).
سوريا على سبيل المثال .. وبعيدا عن خداع (الإسلاميين) بقيادة (الأخوان المسلمين) حلفاء (الدواعش) الذين جعلوا قضيتها ترتبط بصراع سنى / شيعى (مختلق) وكأن (الشيعة) لم يكونوا موجودين منذ عصر معاويه وإبنه يزيد إنتهاء بعصر حافظ الأسد وإبنه (بشار) .. من له عقل يفكر به ولا يسائر (الموجة) يدرك منذ الوهلة الأولى بأنه كان لابد من أن إختلاق خلاف بين الشيعة والسنة وترديد أخطاء بعض الشيعه وكأنه لم توجد أخطاء عند كثير من السنة وكأن المذهب الأثنى عشرى لم يكن معترف به منذ زمن بعيد فى الأزهر المؤسسة المقدرةعن كثير من المسلمين التقليديين، بل كأن الأزهر نفسه لم يشيده (الفاطميون) وهم شيعة فى الآخر.
الذى أود أن اقوله أن (سوريا) كانت دوله قوية وراسخة ولها جيش قوى وإقتصاد قوى ولا يمكن أن تقارن بحالنا فى اى مجال خاصة بعد وصول عصابة الإنقاذ للسلطة فى يونيو 1989.
صحيح فيها نظام ديكتاتورى (عقائدى) باطش وقامع، لكنه لم يصل قبل الثورة الى مستوى بطش نظام (الأخوان) المسلمين فى السودان وقمعه وسفكه للدماء وإبادته لأكثر من 2 مليون سودانى فى مختلف جهات السودان ولم يصل فساده الى درجة فساد (البشير) وزمرته وإهداره للمال العام والصرف من خزينة الدولة دون رقيب أو حسيب خاصة فى فترة (التمكين) التى شرعن لها ذلك العمل الشيخ (الترابى) رحمه الله.
والنظام السورى، إذا كان له رجال أمن مثلما كان (للنميرى) يطلق عليهم (الشبيحة)، لكنه لم يتبن كتائب ومرتزقة ومن يتحدث عن (حسن نصر الله) لا دفاعا عنه، لكن كأن عند السنة قبل الشيعة بطلا واسدا وكان محل إشادة الإخوانى الكبير (القرضاوى).
والحقيقة التى لابد من الأعتراف بها أن حسن نصر الله لم يتدخل بصورة مباشرة فى سوريا الا بعد أن فتحت (تركيا) حدودها على مصراعيها لكل إرهابى قادم من أى جهة فى العالم، بل حتى من بلدنا العزيز الذى ما كان يعرف الإرهاب والإرهابيين.
دعك من حسن نصر الله، الم يكن نظام (الاسد) وهو (شيعى) أو (علوى) كما يقول داعما لنظام (الإنقاذ) وكانت طائراتهم تقتل شعب السودان البرئ فى الجنوب قبل الإنفصال وفى دارفور بعد ذلك؟
فهل ظهر (تشيع) ذلك النظام الآن فقط؟
الشاهد فى ألأمر رغم ذلك النعيم والبحبوبة التى كان يعيش فيها المواطن السورى مقارنة بحال الشعب السودانى منذ يونيو 1989، لكن الشعب السورى لم يصبر على نظامه، بل بدأ بالتفجير فى كل مكان واصبح بشار الاسد أو اى وزير فى نظامه لا يستطيع التجول لوحده بحرية كاملة حتى لو كان محروسا لأنه لن يعود سالما وسوف يقتل بأى سلاح يمكن أن يتخيله الإنسان أولا يتخيله حتى لو وصل درجة مدفع موجه للدبابات أو للطائرات بل حتى لو وصل درجة السلاح الكيماوى الذى ثبت أن (الإرهابيين) فى سوريا إستخدموه أكثر من (النظام)، إن كان (النظام) قد استخدمه ولم يكن ذلك الإدعاء كالأكذوبه التى أطاحت بنظام (صدام) وتسببت فى إعدامه.
ولو كان (عمر البشير) فى سوريا لتم تفجيره أكثر من 100 مرة.
لكن الحال فى السودان لا زال مختلفا ولا زال الشعب صابر على النظام وقادته يقتلون ويسفكون الدماء وينهبون الخيرات ثم يذهبون ويجاملون فى الأفراح وفى الأتراح ويرقصون ويعودون سالمين لاحبا فيهم لا والله .. وقد اصبح أقرب أنصار النظام ومؤيديه ينتقدونه نهارا جهارا ومن يستحى منهم ينفى أى علاقة به حتى لو كذبه الواقع.
الشعب السودانى (صابر) .. والمقاومة الباسلة بالسلاح تتم علنية فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق
بل تجلى عظمة هذا الشعب فى أن المقاومة، تعامل اسرى النظام وتهتم بهم أكثر من إهتمام (النظام) بمواطنيه دعك من الذين يأسرهم ويرهبهم بالإعدام وتخرج نساء النظام تردد (قش أكسح أمسح ما تجيبوا حى)!
الشعب صابر .. بل أن بعض أخوان الشهداء كذلك صابرين على النظام، لكن النظام لأنه لا يشبه هذا الشعب العظيم الأبى، لا زال يواصل غروره وإستفزازه وتحديه وتتحدث رموزه من جميع جهات وقبائل السودان بلسان (زفر) ونتن، فتلك القاضية (عفاف) تتمنى أن تتاح لها فرصة تفجر فيها مالك عقار وعرمان والحلو، لا من يقتلون نساء وأطفال جبال النوبة ويبيدونهم وآخرهم الشهيد (محمد الصادق) الذى قتل فى الخرطوم وداخل الجامعة الأهليه لا فى (كاودا) وهب أن الشهيد محمد كان مدججا بالسلاح والمتفجرات لا (بالكلمات) فهل هو، قادر على قلب نظام (الخرطوم) وإقتلاعه من داخل الجامعة الأهليه بأم درمان؟
وهاهى (مشاعر الدولب) .. تخيل (مشاعر) التى تعنى (أحاسيس) تكرر وتردد كلمات عبد الرحيم حسين وأحمد هارون (قش أكسح أمسح .. ما تجيبو حى) التى جعلتهما مطلوبين للمحكمة الجنائيه الدوليه، ثم بعد ذلك تتاسف عن سوء معاملة السيد الأمريكى للنظام ورفضه منح (الإرهابيين) تاشيرات دخول لأمريكا، وتلك وصمة (عار) تبين أن النظام يضم (زمرة) من الإرهابيين حتى لو كانوا وزراء تربية وداخلية.
لقد تعمدت البداية بنموذج من (النساء) فما بلكم بالرجال الذين فى حقيقتهم اشباه رجال؟
اسمع (حسبو) ماذا يقول .. فى جهالة وغباء يتحدث عن معارضة (الفنادق) وعن (باريس) وأن من يريد المعارضة أن يعارض دوغرى .. هل هذا نظام وهل يوجد مسئول فى جمهوريات الموز يمكن أن يتحدى شعبه على تلك الطريقة؟
حسبو (مساعد رئيس) كان (مقرش) لا زال يتحدث عن معارضة (الفنادق)!
وما هو معلوم بداهة أن (النظام) فى اى مكان فى العالم هو الذى بيده السلطة والجيش والشرطة وهو المخول له (قانونا) بضبط الأمن وإستخدام السلاح بحسب ما يحدده الدستور و(القانون) الدولى.
ويفترض لو كان نظاما (محترما) ومؤيدا من الشعب أن يمنع اى جهة أخرى من حمل السلاح.
الذى يحدث على العكس من ذلك تماما، فالنظام يتبنى على الأرض خمس مليشيات، ويدعمها بالمال والسلاح، بل يغض الطرف كثيرا من إستغلالها لموارد البلاد مثل (الذهب) .. والمهم عند حسبو ورفاقه أن تقتل تلك المليشيات الشعب السودانى قدر إستطاعتها.
مع العلم بأن من هو مثل (حسبو) لو واجه اى مناضل سودانى رجل لرجل (لرقصه) الأخير (اللولية) رغم ضخامة (جثته)، إضافة الى ذلك، فالسؤال الذى يطرح نفسه، هل حدث أن تحدى (حسبو) خريج جامعة عين شمس، فى يوم من الايام من يحتلون (حلائب) رجاله وحمرة عين بدون منطق أو حق أو مستندات؟
أم ان (حلائب) ليست ارض سودانية و(حسبو) لأنه درفورى مكلف بإبادة أهل دارفور؟
ثم ختم (فسو) الحديث سيادة (الرئيس)، كعادته، مرددا فى غباء وجهالة "لا زيادة غاز بتشيلنا ولا زيادة بنزين بتشيلنا وما بنخاف الا من الله" .. مثل هذا كلام يردده كثير من الطغاة واشباه الرجال والراجفين، وعندما يقعوا فى ايدى (الثوار) تجدهم اضف من (نملة) والدليل على ذلك ما حدث (للقذافى) رحمه الله!
أخلص اخيرا الى أن الشعب السودانى صبر على النظام ومد حبال الصبر الى ابعد مسافة ممكنة والنظام سادر كل يوم فى طغيانه وإستفزازه وسوء أدبه، تشعر أحيانا وكأنه (يحرض) الشعب للجوء للأغتيالات الشخصية وللتفجير وللنموذج الليبى والعراقى واليمنى والسورى.
وإذا حدث ذلك - لا سمح - فسوف يتبرأون عن المسئوليه مثلما تبرأوا من فصل الجنوب ومثلما تبرأوا من دم الشهيد (محمد) الذى قتلوه وهم يدعون بلسان كذب أنهم يحبون (محمد).
تاج السر حسين – royalprince33@yahoo.com

طلعنا الشارع و ما بنرجعْ


طلعنا الشارع و ما بنرجعْ
لحدي ندُك عرش الطُغيان
و برضو ننادي الناس أجمع
يمُرقوا معانا يعلّوا الشان
الخوف جُوانا يمين بِطلع
لما نقابل جُبن الكيزان
كُلْ واحد فينا حجارتو جمع
يشتت بيها قُوى البُهتان
صامدين و هُتافنا يزيد يصدَع
يغطي علي كل الأركان
دين الإسلام للرحمة شرَع
فيهُ الحرية في أسمى مكان
ما يهم لو حتى كمان نصرع
في دِمانا , فداءً للسودان
الموت الحق وهجوُ بيسطع
كيف الواحد يلقاهُ جبان
لو من رصاص أو من مُدفع
أو من تأثير غازات بُمبان
شُهدانا مكانهم فوق و أرفع
عند المولى في قُصور و جِنان
أعلنّا نضالنا و لن نركع
للذُل من تاني و لن نِنهان
لن نرضى بلدنا يصير مرتع
للصوص العسكر و الأخوان
---------------------------


د. عمر بادي
28 أبريل 2016

(الشعبية): معارك مع الجيش السوداني بجنوب كردفان على عدة محاور

قالت الحركة الشعبية ـ شمال، إن معركة دارت يوم الجمعة بين قواتها والجيش السوداني بمنطقة دلامي في جنوب كردفان، وأكدت أن القوات الحكومية قصفت أيضا بالمدفعية مناطق في هيبان تمهيدا للهجوم عليها. وقال متمردو الحركة الشعبية في وقت سابق، إن سلاح الجو السوداني شن هجمات استهدفت بالقصف منطقة "أم سردبة" وعدة قرى في منطقة "هيبان" في ولاية جنوب كردفان.
وطبقا للمتحدث باسم الحركة ارنو نقوتلو لودي، فإن معركة استمرت منذ الواحدة ظهرا وحتى مساء الجمعة، صدت خلالها قوات الحركة تحت قيادة العميد خلف الله دينار والقيادة الميدانية للمقدم اندراوس عمر هجوما لقوات حكومية حاولت الاستيلاء على منطقة "الحدرة" بدلامي.
وأكد لودي في بيان تلقته "سودان تربيون" تكبد القوات الحكومية خسائر كبيرة جارٍ حصرها.
وعلى محور آخر أفاد المتحدث باسم الحركة أن متحركا لقوات حكومية متمركز بمنطقة "السرفاي" نفذ قصفا مدفعيا على "نياكما" في هيبان تمهيدا للهجوم عليها، وأكد استعداد قوات الجيش الشعبي لصد هذا المتحرك.
وتشتعل منذ مارس الماضي معارك عنيفة بين الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية والقوات الحكومية في عدة محاور بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأشار لودي إلى أن قوات الحركة الشعبية هاجمت الأربعاء الماضي متحركا للقوات الحكومية المتمركزة بمقر القوات المشتركة سابقا غرب منطقة "أم سردبة". واشترك في تنفيذ الهجوم محاور طروجي، شرق كادقلي، الموبايل ورئاسة الجبهة الأولى.
وأعلن الجيش السوداني في أبريل الحالي الاستيلاء على "أم سردبة" المعقل الرئيس لمتمردي الحركة بقطاع كادقلي، فضلا عن السيطرة على 5 مواقع إستراتيجية، لكن الجيش الشعبي كذَب لاحقا فقدانه لمعقله الرئيسي بـ "أم سردبة".
وقال لودي إن قوات الحركة كبدت قوات الحكومة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، مؤكدا مقتل 45 وإصابة 70 من الجيش الحكومي، مقابل سقوط 6 قتلى و18 جريحا من جانب الحركة.
وتقاتل الحكومة السودانية، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال في كل من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ يونيو 2011.
سودان تربيون

جهاز الأمن يمنع الصحف من نشر أخبار المظاهرات ويرعب الصحفيين

أمر جهاز الامن والمخابرات الصحف بعدم نشر معلومات وأخبار تتعلق بالمظاهرات التي اندلعت في الخرطوم. ونص الامر الأمني الموجه للصحف بعدم نشر أي مواد صحفية من شأنها تشجيع العنف، تغذية الاضطرابات والفوضى والتأثير على سير التحقيقات في قضية طالب جامعة أمدرمات الأهلية.. والاكتفاء بالمصادر الرسمية".
وقالت شبكة صحفيون لحقوق الانسان جهر في بيان يوم الجمعة ان التوجيه الامني والشفهي  والمكتوب للصحف احتوى تهديدات مباشرة ومبطّنة تضمّنت أوامر أمنية مباشرة بحظر النشر.وبحسب توجيهات  جهاز الأمن للصحف: "ليس هناك اتجاه لإغلاق الجامعات إلا إذا دعت الضرورة القصوى لتأمين الممتلكات".
وذكرت شبكة جهر أن جهاز الأمن أبلغ الصحف بأن الشرطة تُجري تحقيقاً في حادثة مقتل الطالب ولكون الموضوع قيد التحقيق، يُمنع من النشر.
وخلال احتجاجات سبتمبر قبل 3 سنوات حذر جهاز الأمن رؤساء تحرير صحف خلال اجتماع في 25 سبتمبر 2013، من مغبّة نشر أي مواد صحفيّة عن زيادة أسعار المحروقات والتظاهرات.
وأشارت جهر إلى أن بعض الصحف نشرت، حينها، وفي جريمة نشر صحفي منافية لأخلاقيات المهنة مواد صحفية "فبركها" أو عدلها جهاز الأمن، لتُنشر بأسماء صحفيين وصحفيّات بدون مشاركتهم وموافقتهم.
وأضافت أن جهاز الأمن أوقف في 28 سبتمبر 2013 صدور صحف "الجريدة" و"القرار" و"المشهد الآن"، لأجل غير مسمى، كإجراء انتقامي تجاه الصحف التي امتنعت عن الصدور إبان التظاهرات، قبل أن يطالبها بتوضيح مكتوب عن سبب توقفها عن الصدور، حيث امتنعت صحف، من بينها "الأيام" عن الصدور، احتجاجا على قرارات جهاز الأمن.
في ذات السياق قالت "شبكة الصحفيين السودانيين"في بيان يوم الجمعة  إن البلاد تمر بمنعطف جديد وسط غليان شعبي يتطلب من الصحفيين والصحفيات الوقوف إلى جانب خيارات الشعب "انحيازاً لرسالتنا في الوقوف إلى جانب المواطن وتقديم فضيلة الوعي".
واعتبرت الشبكة الإصابة التي تعرض لها الصحفي بصحيفة "الوفاق" محمد الأقرع، خلال مظاهرات يوم الأربعاء بالخرطوم "محاولات لدق اسفين بين احتجاجات الطلاب والصحفيين".
وأشارت إلى تعرض بعض الصحفيين لمضايقات في صحفهم بلغت حد الفصل في غضون اليومين الماضيين، قائلة إن تلك الخطوات "مريبة" خاصة وأنها تتزامن مع الحراك الشعبي الذي تقوده الحركة الطلابية.

 دبنقا