الخميس، 12 مايو 2016

اعتصام كلية الطب جامعه دنقلا

دخل طلاب كلية الطب والعلوم الصحيه جامعه دنقلا في إعتصام قالوا إنه تنديداً بالممارسات الظالمة التي ينتهجها عميد الكلية، وقامت أجهزة أمن البشير باعتقال 20 طالبا من الكلية .

أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الخميس 12 مايو 2016


الرأي العام :
*الحكومة : لن نخفي معلومة عن الشعب والإعلام سلطة أولى .
*بريطانيا تعد بإقناع الرافضين للإنضمام الى الحوار .
*قرار بنقل ((موقف شندي)) فورا الي نبتة شمال بحري .
*البشير يكلف المهدي بملف رعاية مدارس الموهوبين .
*وزارة الإعلام تدشن منبرا اسبوعيا لتمليك المعلومات للصحافة .
*إستئناف لجان ترسيم الحدود بين الخرطوم وجوبا اواخر الشهر .

أخبار اليوم :
*إجتماع للمكتب القيادي برئاسة البشير يوجه بمعالجة السلع الضرورية ويبحث خطة لتفادي الإستيراد .
*توقعات بحدوث إنخفاض كبير في سعر الصرف بضخ كميات مقدرة من العملات الأجنبية بالصرافات .
*تربية الخرطوم تعلن نتيجة القبول للمدارس الثانوية و((163)) درجة كحد أدني للقبول بالمدارس الحكومية وللمدارس النموذجية ما بين ((279)) -((249)) درجة .
*البشير يبدأ زيارة نادرة للعاصمة اليوغندية كمبالا للإجتماع بموسيفيني .
*السودان يفرج عن 3 أردنيين اعتقلوا علي خلفية تسريب أسئلة التوجيهي .

الصحافة :
*إتهامات بالرشوة بين أعضاء الحزب الشيوعي .
*ضخ مبالغ من العملات الحرة بالصرافات .
*البشير : الكوادر السودانية مطلوبة في كافة أنحاء العالم .
*بلال : ليس لدينا تحفظ على تمليك المعلومات للصحف .

الوطن :
*الشمالية تهدد بنزع أراض غير مستغلة وتكشف عن معالجة للقرار ((106)) .
*مصر توقف شركة ألمانية تمسكت ب((سودانية)) حلايب .
*الحزب الحاكم : إنخفاض كبير في سعر الدولار خلال أيام .
*قرار بنقل ((موقف شندي)) فورا .
*((قابلات)) السودان يوقعن وثيقة للتخلي عن ختان الإناث .

الأيام :
*التضخم يوالي الإرتفاع وزيادة 1،96% لأسعار السلع .
*نقابة الموانئ البحرية : إتجاه حكومي لخصخصة الهيئة .
*(يوناميد) تكشف عن لقاءات وإتصالات بالحركات لحملها علي اللحاق بالعملية السلمية 

الإنتباهة :
*إحباط عمليات (تشوين) لحركات التمرد بدولة الجنوب .
*إعلان نسب القبول بالمدارس الثانوية .
*يهودي يجتمع سرا بعقار لدعم الجبهة الثورية .
*وزير جنوبي يهرب عربة دستورية الى السودان .
*البرلمان : أجهزة الدولة لا تحترم المؤسسات الرقابية .

السوداني :
*وزير الدولة بالإرشاد ل((السوداني)) : إتجاه لمحاسبة أئمة المساجد ((المتفلتين)) .
*ديوان المظالم : تجاوزات في عدد من المؤسسات أبرزها “الضرائب والضمان الإجتماعي “.
*سفير الجنوب للسوداني : إجتماع بين الخرطوم وجوبا لحسم الإتهامات المتبادلة .
*تفاصيل مثيرة في قضية سرقة عربة من داخل وزارة التربية بالخرطوم .

آخر لحظة :
*قرار بنقل ((موقف شندي )) فوراً .
*(163) درجة حد أدنى للقبول بالمرحلة الثانوية بالخرطوم .
*الحكومة تطلب من لندن دورا صارما تجاه رافضي ((خارطة الطريق)) .
*زيارة تاريخية للبشير الى يوغندا اليوم .
*الإتحاد الأوروبي يرغب في شراكة مع السودان لمنع إنتشار الإرهاب .

الأهرام اليوم :
*جوبا : إستئناف ترسيم الحدود مع السودان أواخر الشهر الجاري .
*المجلس الوطني يستمع الي بيان من رئيس ديوان المظالم .

ألوان :
*إتهامات لقيادات بالشيوعي بتلقي اموال (مشبوهة) .
*(163) درجة للقبول بالمدارس الثانوية الحكومية بولاية الخرطوم .
*النائب الأول يخاطب مؤتمر ولاية الخرطوم لتنمية وتطوير الريف .
*موسكو : إستفتاء دارفور خطوة مهمة لإحلال السلام بالمنطقة .

المجهر السياسي :
*بعد أكثر من (10) سنوات .. ((البشير)) يزور ((كمبالا)) اليوم .
*بنك السودان يضخ كميات كبيرة من النقد الأجنبي بالصرافات .
*العثور علي مخرج وكاتب سيناريو شهير ميتا داخل منزله بشمبات .
*المبعوث الأممي يكشف عن إتصالات مع قيادات الحركات للتوقيع على خارطة الطريق .
*ديوان المظالم العامة يكشف عن تلقي (227) مظلمة العام الماضي .

اليوم التالي :
*مساع من ممثل ((يوناميد)) لإقناع عبد الواحد ومناوي وجبريل بخارطة الطريق .
*التربية تحدد درجات القبول للمدارس الثانوية الحكومية والنموذجية .
*((50)) طالبا حدا أقصى لكل فصل .. وزير التربية بالخرطوم : العام الجاري سيشهد نهاية الإختلاط بالمدارس .
*نهار : مبارك الفاضل لا يملك رؤية لحل مشاكل السودان .
*بنك أمدرمان الوطني يوقع إتفاقية تمويل مع مشروع التعليم التكنولوجي في السودان .

الوفاق :
*المعادن تطرح مشروعات تطوير أرياب بنصف مليار دولار .
لرئاسة تتعهد بدعم مشروع نهضة الشمالية .. والوالي يتعهد بتحقيق الإكتفاء الذاتي للمحصولات الزراعية
*والي الخرطوم يأمر بنقل ((موقف شندي)) فورا .
*تربية الخرطوم : 2016م نهاية الإختلاط بالمدارس .
*الإتحاد الأوربي يرغب في شراكة مع السودان لمنع إنتشار الإرهاب .

الصيحة :
*هجرة ((43)) ألف سوداني منذ يناير و((4)) ملايين بدول الخليج .
*((3)) آلاف مواطن يعبرون لحلايب ومصر تمنح ((27)) ألفا جنسيتها .
*سفير جنوب السودان في بريتوريا يختلس نصف مليون دولار .
*البشير يوجه بإنشاء مدارس للموهوبين في الولايات .
*السودان ضمن عشر دول في تسجيل أكبر عدد من النازحين .

التيار :
*نقابة الموانئ البحرية : إتجاه حكومي لخصخصة الهيئة .
*البشير يجري مباحثات نادرة مع نظيره اليوغندي في كمبالا .
*إرتفاع نسبة قبول البنات في المدارس النموذجية بالخرطوم .
*شحنات مشعة ومسرطنة بميناء السلوم الجاف في بورتسودان .

التغيير :
*القاهرة ترفض عرضا لشركة ألمانية تثبت سودانية حلايب .
*الإفراج عن ثلاثة أردنيين موقوفين في تسريب الإمتحانات .
*مالية الجزيرة تتعثر في سداد مديونية البنوك .
*227 مظلمة ترد لديوان المظالم .

القوات المسلحة :
*موسكو : إستفتاء دارفور خطوة مهمة لإحلال السلام .
*سوار يلتقي تحالف شبكة مكافحة الإتجار بالبشر .
*لجنة عليا لتسريع إنضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية .

سونا

استنكار مجزرة هيبان..ونقلة نوعية في العمل المعارض


جاءت جريمة أطفال هيبان المروعة، والتي يتحمل مسؤوليتها في المقام الأول الرئيس عمر البشير، وأركان حربه، لتضع الرأي العام المحلي، والإقليمي، والعالمي، أمام بشاعة الانتقام الدموي للنظام من تظلمات رعاياه. بل إن هذه الجريمة تمثل الرد البليغ لكل الذين ما يزالون يتوقعون أن نظام البشير يؤمن بإمكانية التوصل إلى سلام سواء عبر مبادرات دولية، أو تلك التي يتعهدها بالرعاية أشخاص محاطون بحسن النوايا الوطنية. فحادثة هيبان لم تكن جديدة، أو أخيرة في نوعيتها، أو معزولة عن سياق البطش العام بكل المواطنين الذين يقطنون في مناطق المنازلة بين الحكومة والمعارضة المسلحة. فهناك عشرات من مثل هذه الجرائم قد حدثت ضد المواطنين، ولم يستطيعوا توثيقها حتى يدرك الرأي العام إلى أي مدى يسرف نظام البشير في إجرامه عبر سلاح الجو، والذي يخطئ هدفه دائما. إذ إنه يقذف المواطنين بالبراميل الحارقة، من حيث إنه يريد تدمير خصومه الوطنيين، بدلا عن تدمير وحدات صغيرة لجيوش مجاورة تحتل أراضي البلاد لعقود من الزمان!

إن التكثيف في الإجراءات الأمنية التي تتبعها السلطة الآن في العاصمة، وبعض المدن، بالتزامن مع تكثيف هذا النوع من الغارات الجوية على مناطق النزاع يعبر عن الخوف ليس إلا. فقوة سلطة الدولة في شرعيتها، وقدرتها على خدمة مواطنيها، والاستجابة إلى تظلماتهم العادلة، وحمايتهم من المليشيات المتفلتة، وحرس أراضيها، وأجوائها، وشواطئها. فضلا عن كل ذلك فإن مهمة الدولة تتمثل في ترسيخ حكم العدل، وتحقيق سمعة معتبرة في محيطها الإقليمي والإنساني. أما أن تحترف الجماعة الحاكمة الاعتماد على السياسات الاستبدادية الموغلة في الانتقام من المواطنين المحتجين، بعد فشلها الواضح في تحقيق شرعية لنفسها، وعجزها عن الحفاظ على وحدة البلاد، فذلك يعني أن خوفها قد وصل مداه، وأن لا حل أمامها سوى الإفراط في تجيير إمكانيات البلاد لإسكات أصوات المطالبة العادلة في العاصمة والأقاليم.

لقد جاءت قائمة أسماء الذين وقعوا على وثيقة إدانة حادثة هيبان شاملة، ومعبرة عن التلاقي القومي المطلوب في مثل هذه المحكات لتقوية النسيج القومي المعارض. إن الموقعين الذين قاربوا الألف من الشخصيات الناشطة مهروا أسماءهم كممثلين لكل التيارات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، ومؤسسات قانونية، وثقافية. وهناك من بينهم شخصيات فكرية، وإعلامية، وأدبية، وفنية، ومهنية متنوعة، ينتمون إلى هذا السواد الأعظم من السودانيين. وهذا هو العمل الذي ظللنا نتوق لرؤيته في كل مرة يطبق النظام بأنيابه الصدئة على ضحايا سياساته في الأقاليم أو العاصمة. فجريمة هيبان قد هزت ضمائر هؤلاء السودانيين، وتدافعوا بكل خلفياتهم الأيديولوجية، والإثنية، والسياسية، والوظيفية، والجيلية، ليعبروا عن تضامنهم الإنساني المطلوب مع أهلنا في هيبان. وفي هذا المجال، التقدير كله لقيادة الحركة الشعبية التي سعت عبر تصريحاتها بهدوء إلى قصر إجرام هيبان بالمخططات العنصرية للفئة الحاكمة، واعتماد القيادة على خط قومي حصيف هو الذي ألهمها وآخرون في تبني رؤية قومية فاعلة لشجب هذه الجريمة البشعة. ولعل هذا السعي إلى الوصول إلى شجب واسع لهذه الجريمة هو مسؤولية كل من في قلب ذرة من حس إنساني، ولا ينبغي أن تبقى مواجهة هذا الإجرام إلا هما قوميا لا نتعافى بسواه.

إن هذا التنوع في وحدة الشعب السوداني المتضامنة مع ذوي قتلى هيبان هو السبيل الوحيد لهزيمة المخططات العنصرية والجهوية التي دأب النظام على حقنها في الصراع الدائر بينه وعموم الذين يرفضون سياسته من الشعب السوداني. ولقد نجح النظام في السابق في التعامل مع قضايا المتظلمين عبر مسار واحد دون أن يقبل، أو يعترف، أن يكون هناك مشاركون، ولو خبراء يقفون في الحياد، خارج المنظومة الجهوية للمتظلمين. وفي فترة سابقة ساعدت الأحزاب القومية، والحركات المسلحة، النظام بأن رضت الجلوس معه لينفرد بها عبر حلول واهية، وبدون آليات قوة تساعد الموقعين على الاتفاق معه. ولذلك لم تنجح كل الحلول الإنفرادية بين النظام وبين الأحزاب، وبين النظام وبين الحركات المسلحة منذ نيفاشا، وبين النظام، وبين القبائل، أو أسر الضحايا، أو القوميات المتضررة سواء في منطقة المناصير، أو كجبار، في خلق اختراق حقيقي في حل هذه القضايا المتصلة بأزمة الحكم في البلاد.

لم يتيسر للمعارضين سلميا، وحاملي السلاح، وأصحاب الخيارات المحلية، الالتفات إلى أن حلولهم مع النظام ستتكسر عند مراحلها الأولى. فالذين يوقعون الاتفاقات يذوبون في الحكومة وهكذا تظل المشاكل متراوحة في مكانها. فحين يصلون إلى الخرطوم أو يتسنمون المراكز القيادية فيها فلا يجدون دعما لوجستيا يضعهم في موقف الند مع الحكومة حتى تخلص الاتفاقات إلى خواتيمها. ولذلك فشلت حلول اتفاقيات دارفور، والشرق، وعجزت الحركة الشعبية أيام نيفاشا في دعم التحول الديموقراطي، ولو بقناة واحدة أمام قنوات الحكومة الفضائية الستة، وصحف الموالين التي تبلغ العشرات.

لم يضعف المعارضة السلمية والمسلحة شئ إلا الفشل في تحقيق اختراق حقيقي، وذلك بعقد تحالف عملي بينهما لصالح المحاصرة الإعلامية للمخططات العنصرية التي وظفها النظام في غير ما مرة. بل كانت هناك وهنا جيوب تنشغل بقضايا انصرافية تعمق في الفجوة بين التيارين. والآن نرى أن قائمة الموقعين على شجب جريمة هيبان يمثلون جسما قوميا نموذجيا صلبا ولا بد أن يوظف في كل مرة للتضامن مع كل المتظلمين وضحايا دولة الاستبداد الذين يسقطون بين الفينة والأخرى. وما يزال هناك أمل كبير في أن يرتقي المعارضون جميعهم لمستوى التحديات الماثلة في ظل ضعف النظام، وإحساسه بتضيق حلقات الحصار حوله، بألا يفرقوا بين ضحايا النظام في العاصمة أو الأقاليم.

إن لا شئ يفت عضد إستراتيجية النظام، ويجبره على التراجع عن سياساته الاستبدادية القاتلة، إلا توافق المعارضين من كل أنحاء البلاد على تجاوز ما هو مختلف حوله الآن. ولا بد أن يكون هناك تناغم سياسي في المواقف نحو ردود الفعل، وتفادي الجدل حول الصغائر. وينبغي أن تكون هناك خطة إعلامية من شأنها مجابهة المخططات الحكومية التي تقود الصراع في البلاد إلى زاوية عرقية ضيقة. ولعل هذه هي الخطة "ب" التي يريد بها البشير، ونظامه، خلط الأوراق لتحييد هؤلاء وأولئك من مواجهة فشل النظام، وتحرير الدولة من أيدي الإنقاذيين.

صلاح شعيب
salshua7@hotmail.com

وفاة الصحفي والشاعر سعد الدين ابراهيم

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ  الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 

فجع الوسط الصحفي فجر اليوم الخميس بوفاة الأستاذ الجليل سعدالدين إبراهيم الكاتب الصحفي المعروف والشاعر الكبير إثر علة مرضية مفاجئة  .
سائلين الله العلي القدير أن يغفر له وأن يرحمه وأن يسكنه فسيح جناته … 

إنا لله وإنا إليه راجعون 

ديوان المظالم في السودان يكشف عن تجاوزات ضخمة في مؤسسات حكومية كبرى

كشف ديوان المظالم العامة في السودان عن وجود مخالفات وتجاوزات كبيرة وسط مؤسسات حكومية ، على رأسها البنك المركزي ، وهيئة الجمارك التي قال أن واحدة من حظائرها تحوي شحنات مشعة ومسرطنة الى جانب مخالفات أخرى بينها التجنيب المالي وتحصيل الرسوم بطريقة غير قانونية. وقدم رئيس ديوان المظالم العامة، أحمد ابوزيد أحمد أ الاربعاء، بيانا حول اداء الديوان للعام 2015، ورصد خلاله عدد من المخالفات التي تقوم بها مؤسسات بالدولة.
وقال البيان إن جهات تلجأ الي وضع قوانين خاصة تتضمن بنود بموجبها تعفي من الضرائب، منها قانون البنك المركزي، وقانون معاشات الجيش، وقانون معاشات الشرطة، شاكياً من تعثر الحصول علي المعلومات من جهات تتعلل بالسرية.
ونبه التقرير الى تجاوزات في ديوان الضرائب تمثلت في اعفاءات ضريبة لاسباب سياسية كاعفاء السلك الدبلوماسي ، بجانب اعفاءات القطاعات الاقتصادية ، الزراعي والحيواني وقطاع التعليم تحت ذريعة تشجيعها لتحقيق التنمية.
واوصي الديوان بمراجعة اعفاءات عدد من الجهات من الضرائب.
ورصد الديوان مخالفات في الجهاز القومي الاستثماري للضمان الاجتماعي واورد بان ادارة التنمية العقارية بالجهاز، تعمل على شراء الأراضي و تبيعها للمواطنين دون تحويل السجل في أسم الجهاز، بجانب تقديمها الحوافز لموظفي الجهاز والأراضي بتخصيص نسبة (1.5%) من اجمالي قيمة بيع الأراضي كحوافز لهم.
وكشف عن مخالفات في هيئة الجمارك بوجود شحنات مشعة ومسرطنة بحظيرة السلوم، مايشكل خطرا على البيئة وإنسان المنطقة والمواطن السوداني مستقبلا، خاصة مع عدم توافر القدرة التقنية لمعرفة خطورة المواد عند دخولها للحظيرة الجمركية.
كما لفت التقرير الى تجاوز هيئة الجمارك بوجود بند تحصيل رسم اضافي وتحصيل رسوم خدمات، واوصى الديوان بمراجعة قانون الجمارك ومراجعة لائحة مال الخدمات واجراء تحقيق في موضوع التحصيل غير القانوني والتجنيب.
وتناول تقرير المظالم تجاوزات ضخمة في كل من البنك الزراعي وشركة تتبع اليه، بجانب تفصيله في مخالفات لهبئة الاذاعة والتلفزيون، وقناة النيل الأزرق.
وأعلن أحمد أبوزيد أن المظالم التي وردت للديوان خلال العام الماضي بلغت 227 مظلمة. واشتكى من وجود جملة من العقبات التي تعترض سير الأداء منها العجز المالي وعدم توفر وسائل الحركة.
وقال رئيس المجلس الوطني، ابراهيم أحمد عمر، إن البرلمان ينظر إلى عمل ديوان المظالم والمراجع العام، للوقوف على أداء تلك الجهات الرقابية لمساعدتها في استكمال عملها. وأكد أن ديوان المظالم أدى دوره كاملاً.
سودان تربيون

القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم بنجامين مولنج


قال القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم بنجامين مولنج إنّ بلاده تدرك خُصوصيّة الوضع السِّياسي في السودان الذي يجب أن يُحل عن طريق الحوار الشفّاف، وأضاف خلال مُقابلة مع (التيار) أنّ الولايات المتحدة لا تستخدم سياسة تغيير الأنظمة، وأنّ التغيير يجب أن يأتي من الشعب السوداني سلمياً، ولفت بنجامين إلى دور السودان "المُهم" في أي مساعٍ لحل الأزمات في الإقليم وخُصوصاً فيما يتصل بالأوضاع في ليبيا، مُضيفاً "إذا كان السودان ضعيفاً فالمُؤكّد أنّ كل هذه المشاكل ستشهد تعقيدات أكثر وتزداد سُوءاً".
==

حوار: هيئة التحرير

دعنا نبدأ من الآخر.. العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، أين يقف قطارها الآن؟
العلاقات بين البلدين حالياً تشهد تطوراً يُماثل التطور في الأوضاع في السودان، وأعتقد أننا أحرزنا تَقدُّماً ملحوظاً في العلاقات منذ زيارة وزير الخارجية إبراهيم غندور إلى واشنطن يناير من العام الماضي والاجتماعات التي أجراها في البيت الأبيض. وأيضاً لقائه الرئيس الأمريكي في أديس أبابا في يوليو 2015، وأعرب هنا عن تقديري لمجهودات غندور وأثرها في إحداث تطور إيجابي في العلاقات السودانية الأمريكية.
هل يجرى الآن أيِّ حوار بين الخرطوم وواشنطن؟
نعم، هناك حوارٌ رفيع المُستوى حالياً، بالإضافة إلى المُباحثات على المستوى الشعبي بين البلدين، هذه المجهودات أحدثت تحولاً ملحوظاً، ويجرى حالياً التباحث في النقاط المتعلقة بالخلافات بين البلدين. أنا أدرك أن السودان مُتلهفٌ لحُدوث تحوُّل عملي في العلاقات، وبالطبع استغرق الوصول بالعلاقات إلى هذا المُستوى عشرين سنة وربما علينا الانتظار بعض الوقت أيضاً.
مُقاطعاً.. هل تعني أن ننتظر عشرين سنة أخرى؟
لا.. ليس كذلك، آمل أن لا يكون الأمر كذلك.
تحديداً ماهي العقبة التي تعوق تطبيع العلاقات بين البلدين الآن؟
على مَـــــرّالعهود تعرّضت العلاقات الثنائية لتأثيرعدة ملفات كبيرة ومُعقّدة، الإرهاب مثلاً، والحرب في الجنوب، بالإضافة إلى ملفات أخرى مُرتبطة بالعلاقات الثنائية أوملفات إقليمية أخرى. لكن حلّت مُعظم هذه الملفات وكثير منها لم يعد موجوداً، وشهدنا تحسناً مَلحوظاً في السودان خاصةً في السنوات الأخيرة. ونحن الآن نحتاج لمُعالجة خلافات أساسية تتعلّق بالتنمية في السودان ربما هي ثلاثة ملفات رئيسة، أولاً: السلام ثانياً:المعونات الإنسانية,ثالثاً الإصلاح السياسي.
ألم يحدث تطورٌ في أي من الملفات هذه؟
السودان شهد تطوراً ملحوظاً في هذه الملفات مؤخراً، مثلاً التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقتين في الفترة بين سبتمبر الماضي ومارس، وعلى الرغم من استئناف القتال في مارس الماضي، لكن حالياً هناك قرار لوقف إطلاق النار، كما أنّ الأمم المتحدة دعت لوقف العدائيات، ونحن نأمل أن نرى وقفاً للعدائيات وتسهيل وصول المُساعدات الإنسانية إلى المُتأثِّرين بالحرب واستمرار المساعي الخاصة بالحوارالوطني للوصول إلى الإصلاح والتي بدأت بالحوار الوطني.
هذا يعني أنّ الإرهاب لم يعد ضمن العقبات التي تعترض تطبيع العلاقات الثنائية؟
ظلت الولايات المتحدة والسودان يعملان سَوياً لحل ملف الإرهاب ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ونحن ندرك أنّ هذا الملف حَسّاسٌ جداً بالنسبة للسودان، ونتمنى أن يستمر التعاون بيننا حتى نصل إلى حل يُمكننا من رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
لكن لماذا لم يتم رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وسبق أن قلت إنّ ملف الإرهاب لم يعد قائماً كمعرقل للعلاقات الثنائية؟
كما ذكرت لك يظل ملف الإرهاب قائماً سواء أن تم العمل فيه مُنفردين أو بالتعاون مع بعض، وتاريخ السودان في هذا الملف مُعقّدٌ ويَتطلّب استمرار الجُهود من الجانبين لحله.
العُقوبات الاقتصادية التي فرضتموها على السودان تقوم أساساً على ملف الإرهاب، ماهو العمل الذي يجب على الحكومة السودانية القيام به في هذا الخُصوص؟
أعتقد أنّ أهم شئ يجب على الطرفين فعله أن يصبحا شُركاء حَقيقيين في ملف الإرهاب،عندها يُمكن رفع كل العُقوبات.
كيف تنظر الولايات المتحدة إلى الوضع الراهن في السودان، هناك دعوات لحوار، وبالمُقابل هناك مشكلات تتصل بوضع الحريات؟
حسناً؛ عُموماً الولايات المتحدة الأمريكية تعتقد أنّ السودان فيه دستورٌجيدٌ وقوانين أيضاً، لكن يجب تمكين المُواطنين من التمتع بهذه الحقوق.
وهناك تحسن ملحوظهنا مثلاً؛ رفع تعليق صدور صحيفتكم، وبهذه المُناسبة أُهنئكم بعودة الصحيفة.. ونحن سُعداء لعودةالصحيفة للمكتبات. وأقدر إصرار مُحرِّري (التيار) علىنقل الحقيقةوإدراكهم لأهميةذلك. وأعتقد أنّها شفافية تحتاجها الحكومة لتصبح قوية. وأعتقد أنه من الخطأ تعليق صُدور الصحف،فالصحف تقوم بإلقاء الضوء على مشاكل الدولة والمجتمع وبالتالي يُساعد في أن تصبح الحكومة قوية. وأحد القُضاة المشاهير في الولايات المتحدة(لويس برانديز) له مقولة شهيرة تقول "إن أشعة الشمس هي أقوى المطهرات".
Sunlight is said to be the best of disinfectants
بعض القوى المعارضة تقول إنّ واشنطن تدعم مسار الهبوط الناعم مع دعم الوضع الحالي؟
الولايات المتحدة تدرك أنّ للسودان خصوصية في الأوضاع السياسية وعدة مشاكل وتعقيدات، وتؤمن أنّ التغيير في السودان يجب أن يتم عبر الشعب السوداني سَلمياً وعبر الحوار السياسي الشفاف، وندرك أنّ المشاكل والتحديات في السودان لا يُمكن حلها بعيداً عن السلم والحوار، وأنّ استمرار الاقتتال يهدر أموالاً كثيرة وأرواحاً كان يُمكن أن تُساهم في التنمية، لذلك نحن نحث الجميع للحُضُور إلى طاولة المُفاوضات. الحوار الوطني يمثل خطوة أولى جيدة، ونُؤمن بأهمية استمراره مع توسيع قاعدته وضرورة ضم أكبر عدد من السودانيين والمجموعات بحيث تشارك كل الأطراف السودانية فيه.
قبل أيام، صرّحتم بأنّ العلاقات السودانية الأمريكية وصلت مرحلة التفاهم، في أيِّ ملفات تم هذا التطور والتفاهمات؟
توصّلنا إلى رؤية مُشتركة حول مُستقبل السودان، وأعتقد أنّ كل فرد في الحكومة السودانية أومزارع في دارفور له رؤية مُشتركة في ضرورة أن نرى سوداناً يعيش سلاماً مُستداماً ويصبح بلداً واعداً، وللولايات المتحدة الوسائل للمُشاركة في حل المشاكل حتى على المُستوى الإقليمي.
اشتكى بعض المسؤولين السودانيين مُؤخّراً من عدم منحهم تأشيرات دخول للولايات المتحدة، وبما أنّ العلاقات الثنائية وصلت مرحلة التفاهمات لماذا تمتنع حُكومتكم عن منح تأشيرات الدخول؟
منذ عشرين سنة كنت دبلوماسياً صغيراً وأعلم أنّ نظم منح التأشيرات في الولايات المتحدة تفرض على الجميع، وهناك إجراءات يجب إتباعها، وعادةً تأخذ بعض الوقت وللأسف يَحدث تَأخيرٌ ينتج عنه فوات الفعالية التي يريد المسؤول المُشاركة فيها في الولايات المتحدة، وبالتالي لا يتم إصدار التأشيرات بسبب انتفاء السبب.
هل تعتبرون أنّ هذه الشكاوى مُبرّرة؟
لاتوجد سياسة أمريكية تفرض منع منح التأشيرات للمسؤولين الحكوميين السودانيين.
على الرغم من أنّ حكومتكم أعْلنت العام الماضي عن رفع العُقوبات في المجال التقني، لكن مـا زالت هناك برامج كمبيوتر وتطبيقات لا تعمل في السودان، 
كيف تُفسِّرون ذلك؟
نحن كحكومة أمريكية أعْلنّا رفع الحظر في هذا المجال ومنحنا الإذن لأية شركة ترغب في تقديم هذه الخدمات في السودان، لكن لكل شركة سياساتها، بمعنى آخر أنّ القرار هنا قرار الشركات وليس الحكومة الأمريكية.
ماهو المطلوب لرفع العُقوبات الاقتصادية عن السودان؟
هناك عدة ملفات يجب مُعالجتها، لكن محور هذه الملفات هو السلام في السودان والمُشاركة السّياسيّة والمُساعدات الإنسانية، كما أنّ هناك ملفات أخرى يجب مُعالجتها أيضاً. لكن الملفات الثلاثة تظل هي الأهم، ومتى ما تمّـت مُعالجة هذه الملفات يمكن إصلاح العلاقات بين البلدين.
ألا يُمكن تفسير هذ الشروط بأنّها مُحاولة لتغيير النظام في الخرطوم؟
كما تعلم الولايات المتحدة لا تستخدم سياسة تغيير الأنظمة.دعني أقول لك إنّ الملفات الثلاثة الرئيسة تظل أساسية بغض النظَــــرعن النظام القائم.
هل قدّمت لكم أيِّ تنازلات؟
على العُموم التفاهمات بيننا وصلت مراحل متقدمة، لكن من الخطأ إعطاء تفاصيل في هذا الأمــر.
هناك حديثٌ عن نية بلادكم الانسحاب من الشرق الأوسط، هل بتأثر السودان بهذه الخطة؟
الرئيس الأمريكي تحدث عن انسحاب عسكري من العراق وأفغانستان، لكن الولايات المتحدة ستواصل مُساهمتها في الإقليم على المستوى الاقتصادي والسياسي والثقافي والمجتمعي،لكن المُؤكّد أنّ بلادي ستواصل المشاركة في حل المشاكل بأفريقيا في كل النواحي مثل الإتجار بالبشر والحياة البرية والتغيّرات المناخية إلى آخره، وأقول إنّ السودان مُهمٌ في أيِّ مساعٍ لحل الأزمات في هذا الإقليم وخُصوصاً فيما يتصل بالأوضاع في ليبيا، وإذا كان السودان ضعيفاً فالمُؤكّد أنّ كل هذه المشاكل ستشهد تعقيدات أكثر وتزداد سُوءاً، وربما لهذا السبب ترغب الولايات المتحدة في تحسين علاقتها مع السودان، ولا ننسى أن بالسودان ثلاثين مليون نسمة يُمثِّلون فرصة طيبة لتسويق التكنولوجيا الأمريكية، كما أنّ"الإسلام السوداني"يمكن أن يُمثِّل جسراً بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي من الناحية الثقافية.
ماذا تقصد بعبارة "الإسلام السوداني"؟
ربما هي عبارة خَاصّة بي، وجدت في السودان إسلاماً مختلفاً، هنا في السودان لاحظت شخصية مسلمة مسالمة ومن خلال لقاءاتي مع الأفراد العاديين وزعماء الطرق الصوفية وأساتذتها لاحظت صفة المسالمة.
هل يُمكن أن نرى ترفيعاً للتمثيل الدبلوماسي الأمريكي في الخرطم قَـــــريباً؟
كلما حَدَثَ تطورٌ في التفاهمات يمكن أن نرى ترفيعاً في مُستوى التمثيل الدبلوماسي.

التيار

“يوناميد” تُلاحق “جبريل ونور” لدفعهما نحو السلام بدارفور


كشف رئيس البعثة المشتركة بدارفور “يوناميد”، مارتن اوهومويبي، عن لقاء جمعه برئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم دون أن يمنح أي تفصيلات، مبدياً العزم على تكثيف اتصالاته بعبدالواحد نور، في إطار حثهما على الانضمام للعملية السلمية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية، السفير علي الصادق، عقب لقاء الوزير إبراهيم غندور، بالممثل المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، في مكتبه بالوزارة يوم الأربعاء، إن لقاء الرجلين جاء في إطار التشاور الشهري بين الجانبين.
وأبلغ الصادق الصحفيين، بأن رئيس “يوناميد”، قدم عرضاً للوزير حول التطورات الأمنية والإنسانية بدارفور، إضافة إلى الوساطة السياسية، ولفت إلى لقائه بجبريل إبراهيم وحركات أخرى، لحثهم على مناقشة الانضمام للعملية السياسية بما في ذلك التفكير في اتفاق وقف العدائيات وتوقيع خارطة الطريق ومعالجة القضايا السياسية والأمنية والإنسانية.
وأوضح أن اللقاء تطرق للاجتماع القادم لمجموعة العمل المشترك، التي ستبدأ زيارة لولايات دارفور السبت المقبل، بهدف رسم خارطة وجدول متفق عليه لخروج “يوناميد”، أوتقليص قواتها بطريقة تدريجية.
وأكد السفير الصادق، أن استراتيجية خروج “اليوناميد” هي عمل فني بحت يقوم على قرارات دولية وليس فيه فرصة للعمل السياسي أو خلافه، وبناءً على المعايير المتفق عليها .
شبكة الشروق