الجمعة، 12 أغسطس 2016

تحصيل رسوم بدون إيصالات وكروت صحية لاتحمل أختام في شرق النيل

كشفت لجنة الصحة والبيئة بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم، عن وجود مخاطر صحية وبيئية بسوق منطقة (أم ضواًبان) بمحلية شرق النيل.
وحذّرت اللجنة عقب زيارتها للمنطقة أمس، من تفاقم الوضع البيئي والصحي بالسوق، وطالبت المجلس الاعلى للبيئة، باجراء فحص للمياه المستخدمة في صناعة الخبز بالمخابز، لتشككها في عدم صلاحيتها للإستخدام البشري.
وقالت رئيسة لجنة الصحة والبيئة بالمجلس، الزهو الصادق، إن اشكاليات السوق ناتجة عن عدم متابعة مسؤولي الصحة، للسوق واشارت الى أن المخالفات الصحية تتطلب معالجة سريعة بسبب تأثيرها على حياة المواطنين، ووجهت في الوقت ذاته، باجراء معالجات لوضع المسلخ والمستشفى.
وعلمت اللجنة من اصحاب المحال التجارية بالسوق اللجنة، أن المحلية تتحصل منهم رسوم دون وجود إيصالات مالية، فيما برّرت مسؤولة الصحة بالمحلية هذا الإجراء بعدم وجود شبكة لاستخراج الايصالات، الأمر الذي رفضته رئيسة اللجنة.
كما إكتشفت اللجنة إصدار المحلية كروت صحية لاتحمل أختام، للعاملين بمحلات بيع الأطعمة، الأمر الذي رفضته رئيسة اللجنة وتساءلت بقولها: (كروت صحية دون فحص دا معناها شيل قروش بس).
وكشفت الزيارة عن اتجاه المحلية لمنع (بائعات الشاي) من العمل في السوق، وأوضحن من عدد من بائعات الشاي للّجنة، أن المحلية رفضت استخراج تصريح لهن بالعمل بالرغم من اصدارها لهن في الاعوام السابقة.
وأبدى ممثل المجلس الاعلى للبيئة، طارق حمدنا الله، تخوفه من حدوث اشكالات وصفها بالخطيرة، وقال (ان الوضع خطير وينذر بمخاطر صحية لاحدود لها).
من جهته ارجع مدير الوحدة الادارية، محمد جبريل، الخلل الى قصور عمل الوحدات على تحصيل الإيرادات فقط، وقال (ممكن نجمع (500) جنيه ومابنقدر نصرف منها (5) جنيهات)، وكشف عن عدم تطبيق القوانين الصادرة عن المجلس التشريعي لولاية الخرطوم، ولفت الى أن القانون الذي يعمل به، يعد قانوناً محلياً.
واقرّ مدير الشئون المالية بالمحلية، النيل عثمان ابراهيم، بوجود قصور في صحة البيئة بالسوق، وقال (الوضع ماعاجبنا والقصور واضح ولابد ان تتم محاسبات) بدورها أكدت مديرة صحة البيئة بالمحلية، ايمان ميرغني القصور وبرّرته بوجود مشاكل تعيق فتح بلاغات في المخالفات وتابعت (موظف الصحة يطالب باحضار شاهد لإثبات المخالفة، وكوادرنا فقدت رغبة فتح بلاغات للمخالفات لاننا مطالبين بسداد قيمة فتح البلاغ ونحن ماعندنا قروش).

الجريدة

الفيضانات تجتاح السودان وتقتل أكثر من 90 شخصا والسلطات غائبة


في السودان، تعاني آلا ف الأسر السودانية من الأضرار التي خلفتها السيول والأمطار التي اجتاحت اجزاء واسعة من البلاد. وقتلت الفيضانات ما يزيد عن الـ90 شخصاً وشرّدت عدة آلاف شخص في عدة مناطق من ولايات السودان.
مونت كارلو

العاملون بمصنع (سور) للغزل والنسيج بالحصاحيا ينفذون وقفة إحتجاجية

نفذ العاملون بمصنع سور للغزل والنسيج في الحصاحيصا بولاية الجزيرة، وقفة احتجاجية لعدم إلتزام إدارة المصنع بتسويات مالية كانت قد وعدت بها.
وضمت الوقفة الورديات الثلاثة العاملة بالمصنع، ونددّت بعدم ايفاء الادارة بوعدها صرف مرتب شهر يوليو بالهيكل الجديد، وإساءة احد الاداريين السودانيين للعاملين وتهديدهم، بسبب تجمهرهم امام المصنع صباح يوم امس الخميس.
وطالب العاملين الادارة الوفاء بالتزامها قبل رفع الوقفة الاحتجاجية بعد تدخل المدير العام التركي الذي اعتذر عن الصرف بموجب الهيكل الجديد لبعض الصعوبات في اجراء التعديل، مكرراً وعده بأن يتم الصرف مع الفروقات في شهر اغسطس القادم.
ويعمل المصنع بشراكة سودانية تركية قطرية منذ خمسة اعوام إلا أنه افتتح رسمياً قبل اربعة اشهر فقط و يستوعب 1400عامل سوداني.

الجريدة

ركود فى القوة الشرائية و ربطة (الجرجير) وصلت إلى (30) جنيهاً

شكا تجار في سوق مدينة ودمدنى من ضعف القوة الشرائية وعز 200 جنيه وارتفع سعر ربطة الجرجير الكبيرة من 5 جنيهات الى 30 جنيهاً ، وارتفع جوال بصل الطبخ (جزيرة) من 270 الى وف المواطنين عن الشراء، وأرجعوا زيادة الاسعار لإرتفاع معدل التضخم وتدهور الوضع الإقتصادي بالبلاد.
وكشفت جولة لـ (الجريدة) في سوق ودمدنى أمس، عن إرتفاع كبير فى السلع الإساسية، منها زيوت الطعام والشاى والصلصة، والخضروات.
وفى أسواق الخضر والفاكهة كشفت جولة (الجريدة) عن إرتفاع اسعار الخضر بصورة جنونية وعزا بعض التجار ذلك لفصل الخريف ، حيث ارتفعت كرتونة الطماطم من 250 الى 400 جنيه وجوال بصل السلطة من 120 الى350 جنيه مقابل ارتفاع جوال بصل (شندى) من 350 الى 500 جنيه، وفى اسواق اللحوم تراوح سعر كيلو الضان بين 90 الى 100 جنيه ، وكيلو العجالى 60 جنيه ، وبلغ سعر كيلو كبدة العجالى 80 جنيه مقابل 120 جنيه لكيلو كبدة الضان ، فيما بلغ كيلو السجوك 80 جنيهاً.
الجريدة

الخميس، 7 يوليو 2016

الحزب الشيوعي السوداني..بيان جماهيري : لا للتسوية السياسية القائمة علي الهبوط الناعم

الحزب الشيوعي السوداني
بيان جماهيري
لا للتسوية القائمة على الهبوط الناعم

*تتسارع هذه الايام خطوات المجتمع الدولي "امريكا وحلفائها" نحو التسوية السياسية التي تقوم على "الهبوط الناعم" التي تبقى على جوهر النظام وسياساته الاقتصادية والقمعية، مع التغيير الشكلي في رموزه، مما يخدم اهداف ومصالح المجتمع الدولي في المنطقة والتعاون الامني مع النظام، وذلك عبر الضغوط على قوى المعارضة للتوقيع على خارطة الطريق التي تهدف الى الحاق المعارضة بحوار "الوثبة" واجراء حوار مخدوج " والحاقهم بالحكم وتوسيع قاعدة الرأسمالية الطفيلية وهيمنتها على السلطة واستمرار ذات السياسات التي قادت للازمة. ولهذا المجتمع الدولي يخشى التغيير الجذري في السودان عبر الانتفاضة الشعبية. التي تربك كل مصالحه في المنطقة.*

*لقد اكدت تجربتنا في السودان منذ التوقيع على اتفاقية "نيفاشا" فشل الحلول الجزئية التي تقدم بها المجتمع الدولي والتي قامت على سياسة "الجذرة والعصا" وكان من نتائج ذلك عدم تنفيذ الاتفاقية وانفصال الجنوب واعادة انتاج الحرب ومآسيها بشكل اوسع من السابق في المنطقتين ودارفور، وفي جنوب السودان التي مزقتها الحرب الاهلية القبلية الدائرة رحاها الان والتي ما ان يخبوا نارها الا وتندلع من جديد. وبالمثل اتفاقيات "ابوجا" او "نافع عقار" والتي خرقها النظام واعادت انتاج الحرب بشكل اوسع في دارفور والمنطقتين. وان تلك الاتفاقيات والتسويات والحلول الجزئية لم تقدم حلا شاملا وجذريا، بل تحولت الى وظائف ومكتسبات فردية، وعمقت ازمات البلاد. وبالتالي لابديل غير الحل الشامل والعادل لقضايا البلاد.*
*استنادا الى محصول تجربتنا الماضية و بعدانفصال الجنوب. طرحنا قيام اوسع جبهة وتحالف من اجل اسقاط النظام واقامة البديل الديمقراطي.
*ورفض الحزب ضغوط لمجتمع الدولي الهادفة الى التسوية السياسية الجزئية التي تقوم على "الهبوط الناعم" واشار الى انها لن *تحل ازمات البلاد جزريا.
*واكدت ايضا تجربتنا السابقة ان النظام يرفع شعار الحوار من اجل كسب الوقت واطالة عمره، وفي حالة الاتفاق مع الحركات والقوى االمعارضة يماطل في التنفيذ وينقض العهود والمواثيق، مما يعيد انتاج الازمة بشكل اعمق واوسع من السابق. وعندما طرح النظام بعد هبة سبتمبر 2013م "حوار الوثبة" في يناير 2014، اكدالحزب انه لايرفض الحوار، ولكن للحوار مطلوباته التي* تتلخص في الاتي:
*وقف الحرب وفتح المسارات الامنة لاغاثة النازحين وضحايا الحرب
*الغاء القوانين المقيدة للحريات، والغاء التعديلات الدستورية التي كرست حكم الفرد المطلق والمزيد من القمع لجماهير، والغاء احكام الاعدام السياسية واطلاق سراح المعتقلين والمحكومين.
*الغاء نتائج مسرحية الانتخابات المزورة الهزلية التي اجراها النظام. رغم مقاطعة غالبية الشعب لها.
*تكوين حكومة انتقالية تعمل على تصفية نظام الحزب الواحد، وتقيم دولة مدنية ديمقراطية تنجز ما يتم الاتفاق عليه في الحوار، وعقد المؤتمر الاقتصادي لحل ازمات البلاد الاقتصادية والمعيشية، ورد المظالم واستعادة ممتلكات الشعب المنهوبة، وعقد المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية بمشاركة اهل السودان كافة، وقيام انتخابات حرة ونزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
*وعليه نؤكد رفضنا لخريطة الطريق التي قدمها امبيكي ونطرح البديل: اما اسقاط النظام او تصفيته عبر تحقيق مطلوبات الحوار المشار اليها اعلاه.
*واي تسوية سياسية مع النظام لاتلبي هذه المطالب سوف تعيد انتاج الازمة والحرب من جديد، او تؤدي الى المزيد من تمزيق ما تبقى من الوطن، وتطيل عمر النظام ومعاناة شعبنا وتثقل ميزانية الدولة بالمزيد من الوظائف والترضيات وتضخم هياكل الحكم والتي هي اصلا متضخمة.*
*ورغم تسارع ضغوط المجتمع الدولي، وتعاونه الامني مع النظام، الا اننا نرى ان العامل الحاسم في التغيير هو تراكم النضال الجماهيري ضد النظام والذي مازال مستمرا صعودا وهبوطا منذ بداية انقلاب 30 يونيو المشئوم في اضراب الاطباء وعمال السكة حديد، وانتفاضات الطلاب واستشهاد اعداد منهم، واحتجاجات متضرري السدود والاراضي، وانتفاضة سبتمبر 2013، التي استشهد فيها اكثر من مواطن، وانتفاضات واحتجاجات الصحفيين، والنساء، والشباب، والمزارعين، وأسر المعتقلين، وأسر شهداء "رمضان، البجا، كجبار، ...الخ" والاحتجاجات ضد الغلاء وارتفاع الاسعار وانقطاع خدمات المياه والكهرباء، وضد الفساد، ومقاومة معسكرات النازحين في دارفور.
*لقد اكدت تجاربنا ان نراكم النضال اليومي الصبور والدؤوب لابد ان يصل الى نقطة الانفجار التي تؤدي الى الاطاحة بالنظام.
*وهذا يتطلب المزيد من التعبئة والتنظيم واستكمال تكوين لجان المقاومة في الاحياء ومجالات العمل والدراسة، وتصعيد المقاومة بمختلف الاشكال حتى اسقاط النظام.*
*كما يتطلب رفع قدرات الجماهير وهزيمة العناصر اليائسة التي تشكك في قدرات شعبنا وقواه المعارضة في اسقاط النظام والدعو للتسوية معه.


المكتب السياسي
الحزب الشيوعي السوداني
4/7/2016

الحركة الإسلامية السودانية رصدت مليون دولار لاغتيال مبارك


قالت الكاتبة الصحفية أسماء الحسيني، إن التصريحات التي بثت للراحل حسن الترابي عن تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في أديس أبابا، التى توضح تورط النظام السوداني في محاولة الاغتيال، يؤكد اتهام حسني مبارك حينها للسودان بضلوعها في الحادث وهو مانفته الحكومة السودانية.
وأضافت الحسيني خلال لقائها ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن حسن الترابي في تسجيله التى تم بثه عن تفاصيل المحاولة، أوضح أن البشير لم يكن على علم بتلك المحاولة وأن أشخاص حددهم بعينهم بمسؤوليتهم المباشرة عن التخطيط والتنفيذ ولكن ذلك لا ينفي صلته بالحادث حيث أنه كان الرجل المسيطر والمهيمن على الحكم في ذلك الوقت بعد قيام انقلاب الإنقاذ في السودان وقيامه بإيواء حركات إسلامية متطرفة في السودان بذلك الوقت وهو ما يعد إدانه له وللبشير وليس لتبرئة اسمه.
وأوضحت الحسيني أنّ محاولة اغتيال مبارك، تم رصد ميزانية لها مليون دولار، من ميزانية الحركة الإسلامية السودانية، وتسلمها المنفذون من مصريين وسودانيين.
ولفتت الحسيني إلى أن محاولة الاغتيال لم تتوقف حدودها عند التربص بالرئيس المصري حينها، إلا أنها لا تزال تلقي بظلالها على المنطقة، خاصة بعد القطيعة التى دامت لعقود، ما أثر على أمن مصر القومي الإقليمي إلى جانب أزمة المياه التى تعاني منها مصر حاليا.

الصحف المصرية

قمة مرتقبة تجمع البشير وسلفاكير برواندا


أعلنت سفارة دولة جنوب السودان بالخرطوم، الأربعاء، عن قمة ستجمع الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت على هامش القمة الأفريقية بالعاصمة الرواندية كيجالي، التي ستعقد خلال الفترة من 10 ـ 18 يوليو الحالي، لبحث القضايا العالقة بين البلدين.
وقال القائم بأعمال سفارة جنوب السودان، روبرت رينق، طبقاً لوكالة الأنباء السودانية الرسمية، إن الرئيسين دأبا على عقد لقاءات ثنائية على هامش الاجتماعات الأفريقية.
وأضاف "هناك لقاء قريب يجمع الرئيسين لبحث القضايا العالقة بين الجانبين".
وأشار رينق إلى أن اجتماعات اللجان الأمنية والسياسية المشتركة غطت كل الجوانب ووصفها بأنها من أهم اللجان وحققت تقدماً كبيراً، قائلاً إنه سيتم فتح المعابر بين البلدين.
وشدّد على أن القيادة بالبلدين عازمة على عودة العلاقات إلى طبيعتها الأولى.
وقال رينق "نحن كسفارة جمهورية جنوب السودان في السودان نسعى لفتح آفاق التعاون مع كل الجهات في السودان للوصول إلى تحقيق الغايات المرجوة"، معرباً عن أمله في أن يتحقق السلام والاستقرار بالبلدين".
يذكر أن الخرطوم وجوبا وقعتا في الخامس من يونيو الماضي على حزمة قرارات أمنية، بينها إعادة انتشار الجيش في البلدين فوراً على طول المنطقة منزوعة السلاح، وإقرار خطة لإيقاف دعم وإيواء المتمردين، وفتح المعابر على مرحلتين، وذلك عقب اجتماع للجنة السياسية الأمنية المشتركة بالخرطوم.


شبكة الشروق