الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

الزبير محمد الحسن: الحركة الإسلامية صنعت الإنقاذ ولا تحتاج ورقة لتقنين وضعها



سخر الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير محمد الحسن من التسريبات التي أثيرت حول ترتيبات سرية تجري لإعادة تنصيب الأمين العام السابق للحركة الإسلامية علي عثمان محمد طه، ووصفه بأنه حديث مقطوع وليس فيه سند.
وقال الزبير: (هذا الحديث محض حديث موضوع)، وانتقد من سماهم بالساعين الى تهديم الحركة الإسلامية، وتابع: (يدعون لتهديم الحركة، وهم يدعون الى إقامة حزب جديد).
ومن جهته أوضح رئيس مجلس شورى الحركة مهدي إبراهيم أن مؤتمر الشورى القادم تنشيطي وليس للانتخاب، وأن التغييرات ستأتي عبر المؤتمر العام للحركة.
ووجه الزبير انتقادات مبطنة للأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي لدعوته للنظام الخالف، وقال: (هم يدعون للنظام الخالف ونحن ندعو للنظام الواعد الذي يسع جميع السودانيين).
وقلل الأمين العام للحركة الإسلامية في مؤتمر صحفي بقاعة الشهيد الزبير أمس، من الانتقادات التي توجه للحركة لعدم تسجيلها حتى الآن، وذكر: (الوضع القانوني للحركة هو أنها من صنعت الإنقاذ التي جاءت بانقلاب عسكري، وتلته تعددية سياسية ثم الحوار الوطني)، وأردف: (نحنا راعين الإنقاذ ولا نحتاج لورقة تقنن وضعنا، ويمكن أن نغير اسمها ونوسع نظامها).
ونوه الزبير إلى أن الحركة تلجأ لإنشاء منظمات في مجال الإغاثة والدعوة وأضاف: (لو دايرين حنسجلها في وزارة الرعاية الاجتماعية، أو كهيئة كبرى أو حتى في محلية بري أو كحزب سياسي)، وأضاف: (ما عندنا مشكلة، في ناس دايرين يكسروها، وآخرون يبحثون عن شهادة بحث للحركة).
ولم يستبعد الزبير إمكانية تقنين وضع الحركة من خلال عرض الأمر على المؤتمر العام المقبل.

صحيفة الجريدة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق