الأربعاء، 17 فبراير 2016

عشرات المعتقلين والمصابين ، ولكن رسالة النوبيين تصل



رغم الحشود الأمنية الكثيفة ومحاصرة المنطقة حول فندق السلام روتانا بالخرطوم ، تمكن النوبيون من تنظيم وقفتهم الاحتجاجية التى دعت لها لجان مناهضة السدود (الشريك ودال وكجبار) ، ظهر اليوم الاربعاء ، امام الفندق حيث الملتقى الاستثمارى لتمويل سدود الخراب والفساد .
وواجهت الأجهزة الأمنية المحتجين بالعنف المفرط ، فاعتدت بالضرب على اعداد كبيرة ، من بينهم وزير الخارجية السابق السفير / ابراهيم طه ايوب ، والمفكر الدكتور / محمد جلال هاشم ، ومولانا عباس توفيق ، والناشط / مؤمن صلاح عبد الله (من ابناء كسلا المتضامنين – مرفق صورة اصابته).
كما اعتقلت أجهزة القمع العشرات من المحتجين ، توفرت اسماء بعضهم ، وهم : د. صلاح شرف الدين ، د. محمد جلال هاشم ، مى فيصل – رئيسية اللجنة الشبابية لمناهضة سدى دال وكجبار – ، تهانى قاسم ، نبيل حافظون ، طه محمد على ، ميناس محمد على ، مشهد داؤود ، محمد عبد الغنى ، محمد ابوبكر ، شاهيناز جمال ، جوليا فكرى ،الفاتح عبد اللطيف نصر ، سيد أحمد عبد الجليل ، فاطمة مصطفى خليل ، فاطمة عبدالله ، د. صباح كيلا ، قيس محمد اسماعيل ، محمد ابوبكر حامد ، نجم الدين البصيري، عبد الحليم فضل عثمان ، مصطفى محمد عبد الغفور ، امين عبد القادر ، احمد حسن عبد الجليل ، آمنة عثمان ، اعتزاز سيد احمد ، السر عثمان ، ياسر خضر ، مبارك الكامل ، أحمد النقر ، سعدية الشيخ . واعتقل غالبهم بقسم شرطة السوق المحلى .
وأكد تصريح صحفى لاعلام اللجنة الدولية لإنقاذ النوبة ومناهضة السدود عصر اليوم اطلاق سراح غالبية المعتقلين ، فيما لا يزال ثمانية على الاقل معتقلون ، وهم : د. محمد جلال هاشم ، جوليا فكري ، فاطمة عبدالله ، اعتزاز سيد احمد ، محمد عبدالغني ، تهاني قاسم ، صباح عثمان ، نجم الدين البصيري.
وقال الأستاذ عاطف عبدون الناطق الرسمى باسم اللجنة الدولية للمناهضة لاذاعة (كدنتكار) ان المحامين والمتضامنين سيتجهون الى مراكز اعتقال المحتجين للاطمئنان عليهم والسعى لاطلاق سراحهم .
وعلق متداخلون من النوبيين بمواقع التواصل الاجتماعى على الوقفة الاحتجاجية مرددين (ياتو بنادق بتمنعنا العديل والزين) فى اشارة الى انه رغم القمع والتنكيل فقد نجحت اصوات هتافات النوبيين فى الوصول الى مسامع الممولين بفندق روتانا .
وأكد النوبيون ان الاحتجاجات ستتواصل حتى هزيمة سدود الخراب والفساد ، ودعوا القوى الديمقراطية من كافة الاقاليم لتصعيد التضامن معهم فى قضيتهم العادلة وللدفاع عن اصل حضارة البلاد ومصدر فخرها .
حريات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق