السبت، 13 أغسطس 2016

وفد الحكومة: تقديم الإغاثة عبر الحدود خط أحمر

أعلن وفد الحكومة السودانية المشارك في مفاوضات السلام حول المنطقتين، الجمعة، رفضه تقديم الإغاثة عبر الحدود واعتبره خطاً أحمر لا تراجع عنه، وهو المقترح الذي تقدم به وفد الحركة الشعبية قطاع الشمال في المفاوضات الجارية بإثيوبيا.
وقال الناطق الرسمي باسم الوفد، السفير حسن حامد، في تصريح لوكالة الأنباء السودانية الرسمية، نحن مع إيصال الإغاثة ولكن ليس عبر الحدود، وأي دولة ذات سيادة لا يمكن أن تقبل بذلك، ونحن دولة مكتملة المؤسسات والأكثر حرصاً على إيصال المساعدات للمواطنين المتضررين.
وأضاف قائلاً “أتينا برؤية واضحة للمسألة الإنسانية وتقديم كل ما يمكن تقديمه للوصول لوقف العدائيات وإيصال المساعدات، شريطة أن لا يكون هناك توصيف خاطئ للأوضاع الإنسانية بالمنطقتين بأنها كارثة”، مقراً بوجود احتياجات إنسانية لكنها لن تبلغ مرحلة الكارثة.
وأشار حامد إلى أن وجود المسؤول الأول عن الشؤون الإنسانية ضمن وفد الحكومة المفاوض، دلالة واضحة على الأولوية التي تعطيها الحكومة للوضع الإنساني.
إحصائيات المنطقتين
وأورد الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة المفاوض إحصائيات تتعلق بعدد السكان في المنطقتين، وأعداد النازحين والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة والمناطق التي تنشط فيها الحركة الشعبية، داحضاً بهذه الأرقام حديث الحركة عن ملايين النازحين.
وقال إن إجمالي عدد النازحين 289 ألفاً منهم 184 ألفاً نزحوا إلى مناطق الحكومة و105 آلاف نزحوا إلى دولة جنوب السودان، من جملة 493 ألف مواطن في ثلاث محليات بجنوب كردفان تتواجد فيها الحركة الشعبية، وهي محليات هيبان 222 ألفاً، وأم دورين 115 ألفاً، وبرام 156 ألفاً.
ونوّه حامد إلى أن عدد المواطنين في جنوب كردفان مليون و 800 ألف مواطن في 17 محلية تنشط الحركة في 3 منها.
وضع النيل الأزرق
أما عن الإحصائيات بولاية النيل الأزرق المتعلقة بالوضع الإنساني، ذكر الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة، أن عدد السكان مليون و100 ألف مواطن، في7 محليات، جميعها تحت سيطرة الحكومة باستثناء بعض الجيوب في محلية الكرمك وجنوب شرق قيسان وجنوب باو.
وأكد أن 9 من وكالات الأمم المتحدة و8 منظمات دولية كبرى وأكثر من 30 منظمة وطنية تعمل في الولاية.
من جهة أخرى وحول ما جرى في جلسات المشاورات الجمعة، حسب مقترح الوساطة الذي قدمه السفير محمود كان، أوضح أن الوفدين قدما مقترحاتهما عن الوثيقة للوساطة، مؤكداً أن الوساطة أخذت بالمقترحين، لكنه قال إنه من المبكر الحديث عنها لأنها قيد التداول الآن.
وقال حامد إن الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة “1+1” من كل طرف لمناقشة المقترحين، بينما يواصل الوفدان المناقشات حول مسودة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية والإنسانية.
شبكة الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق