الأحد، 10 أبريل 2016

عاصفة شمسية قد تدمر الاتصالات بالعالم

يحذر العلماء من مخاطر عاصفة شمسية قد تعطل الاتصالات على الأرض لعدة أعوام وتسبب أضرارا تصل كلفة إصلاحها إلى أكثر من تريليوني دولار ونصف.
وبحسب تقرير نشر على موقع الاندبندنت البريطانية فإن العاصفة لو ضربت الأرض يمكنها أن توقف الأقمار الصناعية عن العمل ويدمر نظام جي بي إس وتوقف حركة الملاحة الجوية بالإضافة إلى العديد من المشاكل ذات الأثر البعيد والتي تكمن بحذف جميع البيانات من الحواسيب.
العربية نت

واشنطن “قلقة” حيال ظروف تنظيم “استفتاء دارفور”

عبرت وزارة الخارجية الأ ميركية عن قلقها إزاء ظروف تنظيم استفتاء في اقليم دارفور السوداني، معتبرة ان اجراءه في الظروف الراهنة سيؤدي إلى تقويض عملية السلام القائمة.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان أنه “في حال جرى (الاستفتاء) في ظل الظروف الحالية والقانون (المعمول به)، فإنه لا يمكن اعتباره تعبيرا صادقا عن إرادة سكان دارفور”.
وقال متحدث باسم وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الاستفتاء في شكله الحالي “سيقوض عملية السلام القائمة حاليا”، وفقا لما ذكرت فرانس برس.
وهذا الاستفتاء المقرر بين الاثنين والأربعاء ضمنا، يتيح للناخبين الاختيار بين إبقاء دارفور مؤلفا من خمس ولايات، أو جعله منطقة واحدة مثلما كان الوضع حتى العام 1994.
ويفضل الرئيس السوداني عمر البشير إبقاء الوضع على ما هو. ويرى مراقبون أن ذلك سيعزز سيطرة البشير على الإقليم البالغة مساحته 500 ألف كلم مربع والغني بالنفط واليورانيوم والنحاس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر “إن إنعدام الأمن في دارفور والإحصاء غير الدقيق للسكان المتحدرين من الإقليم والذين يعيشون في مخيمات (النازحين)، لا يسمحان بمشاركة كافية” في الاستفتاء.
والمصدر الآخر للقلق هو قرار اللجنة المنظمة للاستفتاء رفض تسجيل الاشخاص المتحدرين من دارفور والذين يعيشون خارجه حاليا، ما يستبعد “ملايين” الاشخاص، وفق البيان الأميركي.
وتشهد دارفور مواجهات بين القوات الحكومية وفصائل متمردة مسلحة.
ودعت فصائل التمرد الرئيسية إلى مقاطعة الاستفتاء انطلاقا من عدم استقرار الوضع الامني.
سكاي نيوز عربية

«البيئة» تتجاهل اتفاقية «السيسي- سلمان»: «تيران وصنافير» مصريتان


أكدت وزارة البيئة على موقعها الإلكتروني أن جزيرتي “تيران وصنافير” من الجزر المصرية التابعة للمحميات الطبيعية بمحافظة جنوب سيناء.
وكتب الموقع الإلكتروني لوزارة البيئة أن جزيرة “تيران” تبعد نحو 6 كم من ساحل سيناء الشرقى وهى من الجزر والشعاب المرجانية العائمة وتتكون من صخور القاعدة الجرانيتية القديمة وتختفى تحت أغطية صخور رسوبية وتنحصر مصادر الماء في الجزيرة من مياه الأمطار والسيول الشتوية التي تتجمع في الحفر الصخرية التي كونتها مياه الأمطار والسيول الشتوية بإذابتها للصخور.
وأضاف الموقع الإلكتروني أن جزيرة “صنافير” توجد غرب جزيرة تيران، وعلى بعد نحو 2.5 كم منها يوجد خليج جنوبى مفتوح يصلح كملجأ للسفن عند الطوارئ.
يذكر أن “القمة المصرية- السعودية” التي عقدت بالقاهرة أمس الجمعة، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز شهدت توقيع 17 اتفاقية، من ضمنها اتفاقية ترسيم الحدود، واعتبار جزيرتي “تيران وصنافير” جزرا سعودية.
حنان عبد الهادي
بوابة فيتو

السودان.. متنقلون بدارفور ينفون موالاة (داعش) ويؤكدون الإنتماء للطريقة التجانية

تمكن مراسل لـ “سودان تربيون” من الوصول إلى متنقلين في دارفور متهمين بالتبعية لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وكشف المراسل أنهم مجموعة متصوفة منشقة من الطريقة التجانية بسنار، شرقي السودان، ويبلغ عددها نحو 540 شخصا.
ونفى الشيخ حسن بحر الدين نائب خليفة الشيخ أبو القاسم شيخ خلوة مبروكة التابعة للطريقة التجانية أن تكون جماعتهم تتبع لتنظيم “داعش” أو لها علاقة بأي من التنظيمات الجهادية.
وكانت حركة تحرير السودان، بقيادة مني أركو مناوي، قالت في بيان لها، في وقت سابق، إنها رصدت تحركات لعناصر “إرهابية إسلامية” قوامها 700 شخص، من ليبيا ومالي في الأجزاء الشمالية لدارفور وأن ترتيبات تجري لنقلها إلى مناطق جبل مرة بغرض التدريب.
وقال بحر الدين، يوم السبت، لـ “سودان تربيون” بمنطقة “غرير”، 225 كلم شمال غرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إنهم جماعة دينية يوالون للطريقة التجانية بالسودان وأن جميع اتباعه سودانيون.
وأكد أن الأسر والأطفال الذين معه في المجمع الديني جميعهم يحملون القيد الوطني السوداني وليس من بينهم أي أجنبي كما أثير في التصريحات والبيانات بتبعيتهم لداعش ودول أخرى.
وأبلغ القيادي الأهلي بمنطقة المالحة بشمال دارفور علي عثمان جامع، في وقت سابق “سودان تربيون”، أن السلطات رحلت مجموعات سكانية من المالحة بعد إحتجاج الأهالي، وأفاد بإبلاغهم أن المجموعة تضم شيوخ خلاوي وحفظة قرآن يريدون إنشاء خلاوي بالمنطقة.
وأضاف الشيخ أنه كان في خلوة “مبروكة” بولاية سنار منذ العام 1996 وأبان ان هناك خلافات نشبت بين مجموعتين من اتباع شيخهم الشريف أحمد عبد القادر قبل وفاته حول من يخلفه واشار الى انه بعد وفاة شيخهم امتدت الخلافات وتفاقمت بين المجموعتين.
وقال بريمة عيسى احد تابعي الطريقة التجانية لـ “سودان تربيون” انه من منطقة عديلة بولاية شرق دارفور وإن مجيئهم لدارفور كان نتيجة خلاف بين مجموعة أبو القاسم ومجموعة عبد الله محمد ومن ثم قرروا الذهاب الى منطقة اخرى تفادياً للمشاكل.
واضاف أن معهم في الطريقة التجانية مجموعة من شباب الميدوب بمنطقة المالحة قالوا لهم إن المنطقة بحاجة الى الخلاوي وبعد ذهابهم إلى هناك برفقة أسرهم وبإذن من السلطات والإدارة الأهلية رفض الأهالي وجودهم.
وأشار إلى ابلاغهم من الادارات الأهلية هناك بأن ابناء المنطقة رفضوا بقائهم كما أن شباب المنطقة بالخارج ووفقاً لمعلومات خاطئة ضغطوا على الإدارة الاهلية لإبعادهم فطلبوا مهلة حتى يجدوا مكانا آخر.
وتابع “بعد اعطائنا مهلة شهر بدأنا في البحث عن مكان آخر حتى وجدنا ابناء منطقة (غرير) الواقعة شمال مدينة كتم الذين رحبوا بنا”.
وأكد أن جملة عددهم 540 شخصا وكلهم أسر تابعة للشيخ أبو القاسم بالطريقة التجانية”.
“سودان تربيون”

منظمة سمارتن تنشط في التبشير باليهودية بمناطق الجيش الشعبي

كشفت السلطات في جنوب كردفان عن محاولات تهويد، تقوم بها منظمة سمارت بيرس الامريكية (Smartin Burse) في المناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش الشعبي قطاع الشمال، إلى جانب عمليات تنقيب الذهب وتجارة السلاح التي تقوم بها. فيما عضد عدد من المواطنين العائدين ماذهبت اليه السلطات مشيرين الى ان الجيش الشعبي وبمعاونة المنظمة يقوم بممارسة الأنشطة المشبوهة.
واوضح معتمد كادوقلي ياسر كباشي لـ(smc) ان سمارتن بيرس هى في الاصل منظمة امريكية يهودية تسمى (المنظمة اليهودية السامرية) وتعمل تحت غطاء العمل الانساني، وعملت على تقديم الدعم المتواصل للحركة الشعبية قطاع الشمال عبر بوابة العمل الانساني خاصة فيما يخص عمليات التشوين المؤن والذخائر والأسلحة من دولة الجنوب.
وقال كباشي ان المنظمة اليهودية السامرية تنشط في التبشير لليهودية في البرام، ام دورين، هيبان وكاودا كاشفا عن وجود معبد يهودي داخل كاودا مشيرا الى أن قيادات الجيش الشعبي وفرت حاضنة لسلوك المنظمة من خلال النشاط التجاري الكبير الذي تقوم به في التنقيب عن المعادن وتهريب الذهب الى جانب تجارة السلاح، دامغا قيادات الجيش الشعبي قطاع الشمال بالمتاجرة بقضايا مواطنين جنوب كردفان.
وفي ذات السياق اكد أحد المواطنين العائدين من احتجاز الجيش الشعبي ان المنظمة وبمعاونة الجيش الشعبي يقومون باستخدام المواطنين كسخرة في عمليات التنقيب عن الذهب مشيرا الى ان المنظمة عملت على تزويج العاملين الاجانب بالمنظمة من نساء جبال النوبة من المسلمات والمسيحيات في سبيل نشر افكارها.
الجدير بالذكر ان منظمة سمارتن بيرس سبق وان عملت في جبال النوبة قبل اتفاقية السلام الشامل دون اذن الحكومة ونشطت في دعم الحركة الشعبية بالسلاح والذخائر.
كادوقلي (smc)

عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة الأحد 10 أبريل 2016م


أخبار اليوم:
قلق امريكى من الاستفتاء الادارى فى دارفور ووفد صينى يصل للمراقبة
الامين العام للشعبى يواصل كشف الاسرار لبرنامج “فى الواجهة” عقب رحيل الترابى ويعلق على حلقات الجزيرة المثيرة للجدل
منظمة امريكية تبشر باليهودية بمناطق الجيش الشعبى بجبال النوبة
السنوسي: محبة الناس للبشير أهلته لنيل ثقة البشير وضمه للحركة الاسلامية
حكومة الجنوب تناشد رئيس الجمهورية بالغاء حكم الاعدام ضد “22” من رعاياها

التغيير:
650 مهندساً يقاضون “الكهرباء” لدى المحكمة العليا
“التغيير” تكشف أسباب خروج الميرغني من القصر
المريخ يصعب مهمة العبور بالتعادل أمام الوفاق
“الأمة”: دبلوماسيون يتولون مشكلة السودان وبقاء المهدي بالخارج إيجابي
صحة الخرطوم توزع 500 قابلة قانونية على أطراف الولاية

الرأى العام:
العدل: 77 من ذوي شهداء سبتمبر قبلوا الديات و 6 تمسكوا بالقصاص
منظمة امريكية تنشط في تجارة السلاح وتهريب الذهب بجنوب كردفان
التجاني سيسي: معركة الاقليم في استفتاء دارفور ليس خاسرة
بعد 46 عاما.. اكتشاف مكان قبري الشفيع وعبدالخالق محجوب

الانتباهة:
الانتباهة.. تقتحم مقر الجماعة الدينية بدارفور
الكشف عن معبد يهودي داخل كاودا.. وثائق لجوبا تؤكد تعبية ابيي للسودان
سلفاكير يستنجد بالبشير لالغاء حكم باعدام جنوبيين
منظمة تبشر باليهودية بجبال النوبة
المهدي: لداعش وسائل ارهابية تستمدها من قوة عارية

الصيحة:
مقتل نجل طبيب مشهور في صفوف ( داعش)
منظمة اجنبية تبشر باليهودية في مناطق ( التمرد) بجنوب كردفان
مامون حميدة: عملي في وزارة الصحة ( زكاة عُمر)
معارك ضارية بين المعارضة والجيش الشعبي في بحر الغزال

المجهر السياسي:
علي الحاج: يكشف لاول مرة: سلفاكير غير راض عن الانفصال
مصرع 11 واصابة 44 شخصاً في حادث اصدام بصين بطريق مدني
تحالف مزارعي الجزيرة يحذر من فشل حصاد القمح ويحمل ادارة المشروع المسؤولية
طبيبان يتعرضان للضرب بسبب اورنيك 8 من قبل مريض

السوداني:
تفاصيل جديدة حول حالات الغش في امتحانات الشهادة.. السفير الاردني: الطلاب المتورطين ( اقارب) وزير التربية الاردني والاجهزة التي ضبطت متطورة جدا واستجلبت من كوريا
مصرع شاب سوداني يقاتل ضمن صفوف ( داعش)
اشراقة سيد تخير الدقير بين قبول قرار المجلس او مغادرة ( الاتحادي)
العدل: تتسلم اوراق قضية اهدار 68 مليار جنيه بكسلا

اليوم التالي:
جامعة مامون حميدة تحصل على امتيازات خاصة في تدريب طلابها
وزارة السياحة: اخلاء جامعة الخرطوم وتحويلها الى مزارات اثرية
تعطل رافعة في مطار الخرطوم يضاعف معاناة سوداني بالسعودية

آخر لحظة:
مصرع واصابة 55 شخصا في حادث مروري بطريق مدني
وثائق رسمية جنوبية تؤكد تبعية ابيي للسودان
تخلف ابراهيم الميرغني عن السفر يثير غضب وفد لندن
تعرض اطباء للاعتداء من قبل نظاميين

الاهرام اليوم:
علي الحاج: سلفاكير وكبار المسؤولين الجنوبيين غير راضيين بالانفصال
اضراب اطباء مستشفي البان جديد بسبب اعتداء نظامي على الطبيب المناوب
وزير الثقافة والاعلام : نداء الجزيرة يعزز ثقافة اهل الجزيرة في النفير والتعاون والتكافل والتراحم

ألوان:
جوبا: تطالب البشير بالتدخل لالغاء حكم اعدام 22 من الجنوبيين
تحالف المزارعين يحمل ادارة مشروع ( الجزيرة) مسؤولية فشل حصاد ( القمح)
حركة جيش تحرير السودان: دواعي حمل السلاح في دارفور انتفت
وثائق رسمية جنوبية تؤكد تبعية ابيي للسودان
الترويكا تدعو المعارضة السودانية للتوقع على خارطة الطريق



صمت سوداني بعد ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية يرجح تضمنها (حلايب)

اصدر مجلس الوزراء المصري بيانا توضيحيا ليل السبت حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية التي تم توقيعها الخميس، مؤكدا فيه ضمنا ان المفاوضات التي سبقتها شملت منطقة حلايب المتنازع عليها مع السودان.
وثار جدل حاد في مصر هذا الاسبوع اثر شكوك حامت حول تنازل القاهرة عن جزيرتي صنافير وتيران في الترسيم الحدودي مقابل مساعدات مالية سخية.
واقر البيان بان الطرفين توافقا على ان الجزيرتين تقعان داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية.
وأشار البيان إلى أن الفنيين من أعضاء اللجنة السعودية-المصرية لتعيين الحدود البحرية ، استخدموا أحدث الأساليب العلمية لتدقيق النقاط وحساب المسافات للانتهاء من رسم خط المنتصف بين البلدين بأقصى درجات الدقة .
وأضاف “وأسفر الرسم الفني لخط الحدود بناءً على المرسوم الملكي والقرار الجمهوري المشار إليهما أعلاه عن وقوع جزيرتيّ صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية”.
الجدير بالذكر أن الملك عبدالعزيز آل سعود كان طلب من مصر في يناير1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ”.
وسيعرض الأتفاق الحدودي على مجلس النواب المصري في وقت لاحق للنظر فيه.
ولم يتطرق البيان بشكل صريح للمناطق التي شملها الترسيم ولكنه اشار الى ان اللجنة المشتركة التي تولت المفاوضات حول الحدود البحرية اعتمدت في عملها على “قرار رئيس الجمهورية رقم 27 لعام 1990 بتحديد نقاط الأساس المصرية لقياس البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية، والذي تم إخطار الأمم المتحدة به في 2 مايو 1990، وكذلك على الخطابات المتبادلة بين الدولتين خلال نفس العام بالإضافة إلى المرسوم الملكي الصادر في 2010 بتحديد نقاط الأساس في ذات الشأن للمملكة العربية السعودية”.
وتنص المادة الأولى من قرار رئيس الجمهورية المصري رقم 27 لعام 1990 على ان قياس المناطق البحرية الخاضعة لسيادة وولاية مصر بما فيها بحرها الاقليمي تبدأ من خطوط الأساس المستقيمة التي تصل بين مجموعة النقاط ذات الإحداثيات التي وردت في المادة الثانية من القرار.
وجاء في الفقرة (2) من المادة الثانية أن الإحداثيات في البحر الأحمر تكون وفقاً للمرفق رقم 2 وهي تشمل في البحر الأحمر ساحل منطقة حلايب.
وكانت القاهرة اعلنت عام 2010 ايضا تحفظها رسميا على مرسوم اصدرته الرياض لتحديد خطوط الأساس للمناطق البحرية للمملكة في البحر الأحمر وخليج العقبة والخليج العربي.
وجاء في الاعلان الذي اودعته القاهرة وقتها لدى الأمين العام للأمم المتحدة ان مصر “سوف تتعامل مع خطوط الأساس الواردة إحداثياتها الجغرافية في الجدول رقم 1 المرفق بالمرسوم الملكي…… المقابلة للساحل المصري في البحر الأحمر شمال خط عرض 22 الذي يمثل الحدود الجنوبية لمصر – بما لا يمس بالموقف المصري في المباحثات الجارية مع الجانب السعودي لتعيين الحدود البحرية بين البلدين”.
ويؤكد هذا الاعلان ايضا ان المفاوضات حول الحدود البحرية بين مصر والسعودية شملت مثلث حلايب باعتباره يقع شمال خط عرض 22 وخاضع للسيادة المصرية.
والتزمت الحكومة السودانية الصمت حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية وليس من الواضح اذا ما كان لديها النية لأتخاذ اي اجراء.
وانتقد خبير القانون الدولي الدكتور فيصل عبد الرحمن على طه في مقال نشره قبل اكثر من عام موقف الخرطوم المتراخي حيال المسألة وتقاعسها عن الرد على الاعلان السعودي حول نقاط الأساس في حينها وتحفظ القاهرة عليه.
وقال الخبير “في ضوء ما أسلفنا فإن المرء كان يتوقع تحركاً دبلوماسياً سريعاً من السودان: كأن تطلب وزارة الخارجية مثلاً توضيحاً من المملكة عن الحدود التي يجري التفاوض بشأنها مع مصر وما إذا كانت تشمل إقليم حلايب، والتحفظ على الإعلان المصري لأنه مؤسس على فرضية أن منطقة حلايب تخضع للسيادة المصرية، والتحفظ كذلك ورفض نتائج أي مفاوضات سعودية – مصرية تقوم على أساس الاعتراف بالسيادة المصرية على حلايب. ومن ثم تضمين الموقف القانوني في مذكرة أو مذكرات وإيداعها لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة وطلب تعميمها على الدول الأعضاء ونشرها”.
واورد القانوني السوداني ردا من المتحث الرسمي لوزارة الخارجية وقتها خالد موسى دفع الله، قال فيه ان “موقف السودان في القضية معلوم وموثق في أضابير الأمم المتحدة. وأكد أن أي اتفاق ثنائي لا يدحض موقف السودان في النزاع القانوني القائم حول خط 22. وقطع خالد موسى بأن أي اتفاق بين دولتين ليست له سلطة نفاذ على طرف ثالث مجاور”.
لكن دكتور فيصل قال ان مجرد وجود احتمال “بأن تمس معاهدة ما حقوق طرف ثالث، فإنه ينبغي على هذا الطرف الثالث أن يتدخل لتأكيد حقوقه أو الحفاظ عليها وذلك بالاحتجاج لدى الدولتين المعنيتين وتسجيل موقفه لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة. فلا مجال للسكوت أو عدم الاحتجاج في ظرف يستوجب رد فعل إيجابي للتعبير عن الاعتراض أو الدفاع عن الحقوق. فالقبول الضمني والإذعان ينشأ من السكوت أو عدم الاحتجاج عندما يكون الاحتجاج أو التدخل ضرورياً بل واجباً لحفظ الحقوق”.
وتبرز المفارقة ان الرئيس السوداني عمر البشير كشف في اكتوبر الماضي انه طلب من السعودية نفسها ان تلعب دورا للتوصل الى تسوية بين بلاده ومصر لإنهاء النزاع القائم بين البلدين حول مثلث حلايب الحدودي.
وأكد أن السعودية بثقلها وتاريخها ودورها المتميز مؤهلة للقيام بهذا الدور، مشدداً على أن السودان لم يفكر يوماً في التنازل عن حقوقه التاريخية في المثلث وان بلاده متمسكة بالشكوى التي قدمتها لمجلس الأمن عام 1958 بشأن أحقيتها في حلايب وتجددها سنوياً تأكيداً لحقها التاريخي في المنطقة.
وشهدت العلاقات السودانية-السعودية قفزات كبيرة منذ تولي الملك سلمان الحكم أزالت حالة التوتر بين البلدين التي كانت قائمة بسبب التقارب الذي كان مميزا بين الخرطوم وطهران.
والسودان هو الدولة الوحيدة خارج مجلس التعاون الخليجي الذي ارسل قوات برية للقتال ضد الحوثيين في اليمن. وفي مطلع هذا العام قطعت الخرطوم علاقاتها الدبلوماسية مع ايران تضامنا مع السعودية في مواجهة ما أسمته المخططات الإيرانية على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة السعودية بطهران.
ولكن الاتفاقية قد تثيرغضبا مكتوما في اوساط الحكومة السودانية تجاه السعودية باعتباره اعترافا من الرياض بتبعية مثلث حلايب للاراضي المصرية خاصة وانه لا يبدو انه تم التشاور مع الخرطوم حول المسألة رغم التحسن الكبير في العلاقات بين البلدين مؤخرا.
وجرى العرف بشكل عام على ان الدول تنأى عن الدخول في اتفاقيات او معاهدات تمس مناطق متنازع عليها مع طرف ثالث.
ويقع مثلث حلايب في أقصى المنطقة الشمالية الشرقية للسودان على ساحل البحر الأحمر وتسكن المنطقة قبائل البجا السودانية المعروفة.
ويتنازع السودان ومصر السيادة على مثلث حلايب، الذي فرضت مصر سيطرتها عليه منذ العام 1995، ويضم المثلث 3 بلدات كبرى هي: “حلايب وأبو رماد وشلاتين”.
سودان تربيون