أعلن والي وسط دارفور، جعفر عبدالحكم، عن انتقال حكومته لإدارة شؤون الولاية لمدينة قولو بوسط جبل مرة لأكثر من أسبوعين، وقال بأن الخطوة تهدف لمتابعة حركة عودة أهالي النازحين لقراهم والإشراف على عمل الإسناد الخدمي والإنساني على أرض الواقع.
وقال عبدالحكم لدى مخاطبته الملتقى التنظيمي للحركة الإسلامية المنعقد في منطقة رونقاتاس بمحلية أزوم، إنه سينتقل ومجلس الوزراء وأجهزة ومؤسسات حكومته إلى منطقة جبل مرة لمتابعة حركة عودة أهالي المنطقة النازحين لقراهم، بجانب استقبال قوافل الدعم الإنساني للمنطقة.
وأكد والي وسط دارفور انسجام أجهزة الحزب “المؤتمر الوطني” والحركة الإسلامية والحكومة، في أداء الأدوار كل فيما يليه في المحاور الأمنية والسياسية والاجتماعية والتنمية والخدمات.
محاربة العصبية
الحسن طالب أهالي دارفور خاصة سكان جبل مرة بالعودة للعمل والإنتاج حفاظاً على خيرات المنطقة، حاثاً المعارضة المسلحة على وضع السلاح جانباً والتوبة من الاحتراب والعودة للمساهمة في الإعمار والحوار بالحسنى
”
من جانبه وجّه الأمين العام للحركة الإسلامية، الزبير أحمد الحسن، عضوية الحركة لإعلاء قيمة الحوار والجدال بالتي هي أحسن ودعوة الناس بالحكمة، وتحمل عصبية وتشدد الآخرين والعمل لحقن الدماء.
ودعا لمناصرة المظلوم ورد المظالم ومساعدة الضعيف وتوعية الناس بأمور الدين والمعاملات والخلق الحسن ومحاربة العصبية للقبيلة، قائلاً بأنه السبيل الوحيد لإعادة السلام والسلم الاجتماعي والأمن والاستقرار لدارفور.
وطالب الحسن أهالي دارفور خاصة سكان جبل مرة بالعودة للعمل والإنتاج حفاظاً على خيرات المنطقة، حاثاً المعارضة المسلحة على وضع السلاح جانباً والتوبة من الاحتراب والعودة للمساهمة في الإعمار، ولتعلم أنه لا سبيل أفضل من المجادلة والحوار بالحسنى.
وأوضح الأمين العام للحركة الإسلامية، أن معسكر الملتقى التنظيمي لعضوية الحركة محطة أولى ورئيسة لبرنامج السلام، الذي تبنته القيادة والذي سينطلق في دارفور خلال الأيام المقبلة.
شبكة الشروق