الجمعة، 16 أكتوبر 2015

شركات البترول بالسودان تتجه للاستغناء عن عمالة فائضة بعد تدني أسعار النفط


علمت "سودان تربيون" أن شركات النفط في السودان، وعلى رأسها شركة النيل الكبرى لعمليات البترول، تتجه للاستغناء عن عدد كبير من العاملين في مختلف الوظائف، بعد مواجهتها عدة صعوبات أبرزها انخفاض أسعار النفط العالمية. وبحسب مصدر فإن شركات النفط الرئيسية تتجه لإنهاء عقود العشرات من المهندسين الفنيين والإداريين والعمال، بسبب صعوبات مالية تسبب في الانخفاض العالمي في أسعار النفط إلى جانب بطئ عمليات الاستكشاف والإنتاج الجديد.
وقال وزير النفط السوداني محمد زايد في 28 سبتمبر الماضي، إن التحديات التي تواجه المستثمرين في قطاع النفط في البلاد تتمثل في الهبوط الحاد في أسعار البترول عالمياً.
وقبلها كشف الوزير عن تدني صاحب الإنتاج النفطي في البلاد بسبب آبار معطوبة رفضت الشركات إصلاحها في ظل انخفاض أسعار النفط العالمية، وبالرغم من ذلك أكد رفع إنتاج البلاد من الجازولين بنسبة 25% والغاز بنسبة 53%.
وأبلغ المصدر "سودان تربيون" أن شركات النفط الرئيسية باتت تعاني من فائض عمالة كبير في ظل تراجع حركة الاستكشاف والإنتاج الجديد، وأفاد أن الشركة النيل الكبرى، بصدد إنهاء عقود عدد كبير من الإداريين والمهندسين والفنيين والعمال.
وأوضح أن العاملين في شركات النفط بدأوا بالفعل في البحث عن فرص عمل في دول أخرى، خاصة بعد الخبرات التي توافروا عليها.
وأشار المصدر أن الشركات ألزمت العاملين بتصفية العطلات السنوية المتراكمة، تمهيدا لإجراءات التخلص من فائض العمالة.
وفتحت شركات النفط منذ نحو 15 عاما ألاف الوظائف للسودانيين في مختلف التخصصات بعد انتعاش قطاع النفط.
ويكافح السودان لزيادة إنتاجه بعد أن استأثر جنوب السودان بانفصاله في 2011 بنحو 75% من الإنتاج النفطي الذي كان يبلغ 450 ألف برميل يوميا.
وتوقع ‏مدير عام الاستكشاف بشركة "سودابت" الحكومية عثمان علي صالح، في مايو الماضي، زيادة الإنتاج اليومي للسودان من النفط إلى 150 ألف برميل بنهاية عام 2017، بدلا عن 120 ألف برميل في اليوم.

واشنطن تشترط حل أزمة دارفور والمنطقتين لسحب السودان من قائمة الإرهاب



قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الولايات المتحدة قد تقدم على رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب بشرط إحداث تقدم في حل الأزمة بدارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. وأعادت واشنطن في يونيو الماضي تصنيف السودان ضمن الدول الراعية للإرهاب، ليبقى في اللائحة السوداء التي دخلها منذ العام 1993، تحت ذريعة دعم وايواء جماعات إرهابية، وبناء على ذلك فرضت عليه عقوبات شاملة منذ 1997 بعد اضافة اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان.
وأشار كيري خلال مداخلة بجامعة هارفارد إلى أنه اجتمع بنظيره السوداني إبراهيم غندور وتحدثا عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها في تلك المناطق ما "قد يؤدي إلى فتح مسار جديد للحديث عن إمكانية رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب".
وأشار إلى استعداد واشنطن للحوار شريطة أن تثبت الخرطوم جديتها، وقال إن دولا في المنطقة يمكنها أن تلعب دورا من أجل تشجيع ذلك الحوار.
لكن وزير الثقافة، والقيادي بالحزب الحاكم في السودان الطيب البدوي قال لـ"راديو سوا" إن الولايات المتحدة "هي التي ينبغي أن تثبت جديتها في الحوار وليس السودان".
وخففت واشنطن العقوبات المفروضة على السودان، وسمحت للشركات الأميركية بتصدير تكنولوجيا الاتصالات إلى السودان، كما سمحت بمنح السودانيين تأشيرات دخول إلى أراضيها من سفارتها في الخرطوم، فضلا عن استثناءات تتعلق بالمجال الزراعي.
وفي أغسطس الماضي أجرى المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان، دونالد بوث، محادثات مع المسؤولين السودانيين بعيدا عن الأضواء.
وكشف مسؤول ملف العقوبات بالخارجية الأميركية، الذي رافق بوث في زيارته للخرطوم، عن مساعٍ لإيجاد خارطة طريق للاستفادة من استثناءات الولايات المتحدة للسودان.
سودان تربيون

وزير خارجية أميركا : إذا لم تكن حكومة السودان جادة فسنبدأ مناقشات لاعبين في المنطقة، خاصة "مجلس التعاون الخليجي" لتغيير الديناميكية.



أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن رغبة بلاده في إزالة اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب، وكشف كيري أنه بحث مع وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور تحسين الأوضاع في مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور، بالإضافة الى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال كيري في ندوة بجامعة هارفارد عندما سئل عن السودان "قابلت قبل أسبوعين وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور وناقشنا على وجه التحديد ما يجب أن يحدث في مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، من أجل فتح صفحة جديدة للمحادثات حول إمكانية إزالة اسمهم من قائمة الدول الراعية للإرهاب إذا استحقوا الخروج منها". وأضاف: "نحتاح لنكون مشاركين ونحن نحضر لذلك".
وذكر أنهم- الحكومة السودانية - كانت لهم تعهدات سابقة لكنها لم تنفذ.
وانتقد هجمات الحكومة السودانية على مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور، التي وصفها بنفس الاستراتيجية القديمة التي تجعل من المستحيل مواصلة تقدمنا الى الأمام.
وقال: "أريد أن أرى الحكومة السودانية جادة في هذا الوقت، وإذا لم تكن جادة فسنبدأ مناقشات لاعبين في المنطقة، خاصة "مجلس التعاون الخليجي" وآخرين لهم علاقات مع السودان، الذين سيساعدون في تغير الديناميكية وأحب أن أفعل ذلك".
وذكر أنه أوفد المبعوث الأمريكي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث لمناقشة مثل هذه القضايا مع حكومة السودان.

الجريدة

اعتقال (8) من طلاب دارفور بجامعة القرآن الكريم والادارة تتوعد

اعتقلت الأجهزة الأمنية ثمانية من طلاب دارفور بجامعة القرآن الكريم بأمدرمان يوم الثلاثاء فيما واصل طلاب المؤتمر الوطني المسنودين بالأجهزة الأمنية في حظر طلاب دارفور من دخول حرم الجامعة وتوجيه الإساءات العنصرية لهم والاعتداء على الطلاب الدارفوريين الموجودين داخل الجامعة. وقال نصر الدين مختار رئيس رابطة طلاب دارفور بجامعة القرآن الكريم لـ”راديو دبنقا” يوم الخميس إن الطلاب المصابين في هجوم طلاب المؤتمر الوطني والأجهزة الأمنية يوم الثلاثاء على منبر طلاب دارفور ما يزالون طريحي الفراش في مستشفى أمدرمان في أوضاع صحية حرجة. 

وحول آخر التطورات الجارية كشف نصر الدين عن بيان أصدرته إدارة الجامعة، يوم  الأربعاء، توعدت  فيه طلاب دارفور بالفصل والمحاسبة وأوضح أنهم قاموا بالتعبير عن مطالبهم المشروعة بطريقة حضارية عن طريق الاعتصام والاجتماعات المتواصلة مع إدارة الجامعة لتنفيذ قرار رئيس الجمهورية بإعفاء طلاب دارفور من الرسوم الدراسية دون جدوى.

وطالب نصر الدين مختار منظمات المجتمع المدني وهيئة محامي دافور بالوقوف معهم لإنقاذ مستقبلهم الأكاديمي كما طالب نصر الدين بإطلاق سراح الطلاب المعتقلين والمساهمة في علاج المصابين .وكانت مجموعة من طلاب المؤتمر الوطني المسنودين بالأجهزة الأمنية قد شنت هجوماً على  مخاطبة نظمتها رابطة طلاب دارفور بجامعة القرآن الكريم بأمدرمان يوم الثلاثاء أسفرت عن جرح 6 طلاب بجراح خطيرة واعتقال ثمانية طلاب.

 وكانت رابطة طلاب دارفور قد نظمت المخاطبة على خلفية الاعتصام الذي يدخل يومه الخامس للمطالبة بتطبيق قرار رئيس الجمهورية والخاص بإعفاء طلاب دارفور من الرسوم الدراسية الذي تمتنع إدارة الجامعة عن تنفيذه.

دبنقا

الحركة الشعبية لتحرير السودان تربط قضايا النيل الأزرق وجبال النوبة بالحل الشامل


الخرطوم ـ «القدس العربي»:

قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان إن قضايا منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق لا يمكن حلهما إلا في وجود سلام شامل لكل السودان وفي إطار سودان يحترم المواطنة وحق الأخرين، وفي ظل ترتيبات أمنية جديدة للمنطقتين وللسودان وبناء جيش وطني قومي مهني وموحد يعكس تركيبة السودان وتوازن المصالح بين قوميات البلاد المختلفة.
وشهدت العاصمة التنزانية دارالسلام مؤتمرا تداعت له قيادات من مختلف أجهزة الحركة الشعبية وذلك بغرض مناقشة قضايا السلام الشامل والوضع النهائي للمنطقتين والربط بينهما، تم ذلك بالتعاون مع معاهد متخصصة إقليمية ودولية وذلك في الفترة من السابع وحتى الثاني عشر من هذا الشهر.
وأصدرت الحركة بيانا ممهورا باسم مبارك أردول الناطق الرسمي بإسم ملف السلام بالحركة الشعبية لتحرير السودان
وأوضح البيان أن هذا المؤتمر «يعد جزءا من خطة لتطوير رؤية الحركة حول كيفية حكم السودان وإنصاف أهل المنطقتين على قدر تضحياتهم، بمشاركة جميع السودانيين ولاسيما سكان المنطقتين».
وبحسب البيان فقد شارك في المناقشات رئيس الحركة الشعبية والأمين العام وحكام المنطقتين والأمناء العامين للحركة الشعبية في المنطقتين والمنظمة السودانية للإغاثة وإعادة التعمير وقيادات نسوية وأعضاء من وفد التفاوض وممثل لهيئة أركان الجيش الشعبي وشخصيات قيادية من الحركة الشعبية من خارج المنطقتين.
وقال بيان الحركة إن الترتيب اكتمل لمشاركة وفد من حزب الأمة القومي في النقاش ولكن أسبابا فنية حال دون حضورهم، وتم التأكيد على أن قيادة الحركة الشعبية ستعقد ورشة آخرى تدعو لها ممثلين من الجبهة الثورية وحزب الأمة وقوى الإجماع والمجتمع المدني للتفاكر حول السلام الشامل والوضع النهائي للمنطقتين. وأضاف البيان أن الحركة ستجري مشاورات في داخل أجهزتها، فيما تم وصفها بالأراضي المحررة وخارجها ،حول الوضع النهائي للمنطقتين والطريقة المثلى لإقامة حكم ذاتي في إطار السودان الموحد «وفي توازن بين المركز والمنطقتين وكافة أجزاء السودان وفي إطار سودان يحترم المواطنة وحق الآخرين في أن يكونوا آخرين، وفي ظل ترتيبات أمنية جديدة للمنطقتين وللسودان وبناء جيش وطني قومي مهني وموحد يعكس تركيبة السودان وتوازن المصالح بين قومياته ،خاصة التي تعرضت لقهر وعنف الدولة القديمة وكذلك إعادة هيكلة بقية أجهزة القطاع الأمني مثل الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى».
وناقش الإجتماع آليات الربط بين الحل الشامل المفضي للتغيير وخصوصيات المنطقتين وتوصل المشاركون إلى أن قضايا المنطقتين لا يمكن حلها إلا بإيجاد مركز جديد وفي إطار حل شامل مفضي للتغيير وإعادة هيكلة الدولة السودانية على أساس من المواطنة بلا تمييز، وأكدت الحركة أنها سوف تمضي في بلورة رؤيتها النهائية «كأداة نضالية لإنتزاع الحقوق وبناء سودان جديد ورفع وعي المناضلين والسودانيين جميعاً بهذه القضايا وإسهامهم في حلها».
وأشار البيان إلى أن قيادة الحركة قد قررت عرض رؤيتها على كآفة أبناء المنطقتين الراغبين بغض النظر عن مواقفهم السياسية، وإشراكهم في رسم مستقبل المنطقتين وإجراء مشاورات مع كافة القبائل في المنطقتين، ودعت الحركة الشعبية أبناء القبائل العربية للمشاركة بفاعلية في رسم مستقبل المنطقتين والسودان في تعاون وثيق مع الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وأكدت الحركة الشعبية إن تضحيات جماهير المنطقتين هي التي وضعت قضايا المنطقتين في الخارطة السودانية والإقليمية والدولية، مؤكدة أنها ستكون أمينة على تلك التضحيات ودماء شهداء أعضائها وقادتها الكبار وعلى رأسهم يوسف كوة مكي. وأضافت أن أقاليم جنوب كردفان/ جبال النوبة بكآفة ولاياتها والنيل الأزرق على موعد مع الفجر الجديد والتغيير والمواطنة بلا تمييز
وفي تطور آخر إكتمل في العاصمة الفرنسية باريس وصول وفد الحركة الشعبية المشارك في الإجتماع الهام لقيادة الجبهة الثورية بحضور رئيسها مالك عقار ونائب الرئيس عبدالعزيز الحلو والأمين العام ياسر عرمان وعضو المجلس القيادي للجبهة الثورية بثينة دينار والناطق باسم ملف السلام مبارك أردول وممثل الحركة الشعبي في باريس الشفيع عبدالعزيز ونائب ممثل الحركة الشعبية بباريس مراد موديا.
على صعيد متصل، صعّدت المعارضة السودانية حملتها ضد حكومة البشير تزامنا مع مؤتمر الحوار الذي تعقده الحكومة حالية والذي قاطعته القوى المعارضة وبدأت قوى (نداء السودان) في عقد ورش وندوات في إطار ما سمته « مشروع السياسات البديلة» وذلك سعيا لوضع خطة عملية، للفترة الانتقالية، وتلبية احتياجات التغيير في السودان، وقالت المعارضة السودانية إنها وضعت هياكل حكم تتيح المشاركة الواسعة والعادلة في العملية السياسية، وتحديد عمليات سياسية تضمن الاستقرار الدستوري و القانوني و التداول السلمي للسلطة وهي الآن بصدد مناقشة هذه الهياكل في ندوات مفتوحة تبدأ مع احتفال المعارضة بثورة إكتوبر.

الحركة الشعبية لتحرير السودان تربط قضايا النيل الأزرق وجبال النوبة بالحل الشامل
صلاح الدين مصطفى

ما أدونا ليها





أباؤنا وأجدادنا .. أمهاتنا وحبوباتنا .. كلهم قد أدوا الحج مرات ومرات .. كل ما كان يفعلونه هو التطعيم و(كرت الحمى الصفراء) وقطع التذكرة (باخرة وللا طيارة) وعمل التأشيرات وتحويل القريشات التي تكفيهم عبر (بنك السودان) وعلى الأراضي المقدسةعلى طول .
وجاء زمان الإستثمار في كل شئ حتى (العمرة والحج ذاااتو) وعملو ليهو (هيئة) عديل .. وعلى الرغم من أن تاريخ هذه الهيئة (الدينية) ملئ بالتجاوزات والفساد الذي تظهره تقارير المراجع العام في كل عام إلا أن (آكلى) مال الحجاج لا تطالهم يد القانون وهم في غيهم يعمهون وأي (غي) وفساد أكثر من أن يقوم دستوريون بينهم وزراء وولاة ومعتمدين وأعضاء مجلس وطني وموظفين بإصطحاب زوجاتهم مستغلين إمتيازات الحج والسكن والإعاشة وحتى الذين يسافرون على نفقتهم الخاصة يستفيدون من امتيازات بعثة الحج السودانية ويتسلموا شيكات المبالغ المخصصة لإعاشة الحجاج على الرغم من وجود قرار حكومي بإيقاف حج الدستوريين على نفقة الدولة.
لك أن تعلم عزيزي القارئ ان تجاوزات هيئة الحج والعمرة قد بلغت في العام 2010 (5) مليار جنيه ، وأن مديرا سابقاً لهذه الهيئة ومعه مديرا ماليا قد صرفا مبلغ (2) مليار جنيه من مال الهيئة لشركة مغمورة لا يعرف عنوانها أحد وقالا ان دفع المبلغ للشركة تم بغرض الاستثمار (إستثمار ديني وكده) !
وهل تعلم عزيزي القارئ أن التحقيقات قد أثبتت ان حوافز بعض (كبار المتنفذين) في أحد مواسم الحج قد بلغت (120) ألف ريال سعودي للشخص الواحد !!
وهل تعلم عزيزي القارئ أن (لجان التحقيق) في أحد ى السنوات قد اكتشفت أن مدير سابق للهيئة قد قام بفتح (17) حساباً بنكياً للهيئة وقد تجاوز ذات المدير بند التبرعات بثلاثة أضعاف ! (لاحظ هيئة حج تتبرع من قروش الحجاج) ! 
الفساد (الفوق ده) في اعوام سابقات فهل خلا حج هذا العام من الفساد ؟ الإجابة هي (طبعن لا) فقد كشفت اللجنة البرلمانية المكلفة بالتقصي حول أداء بعثة الحج عن تجاوزات مالية وإدارية خطيرة وإلى تلاعب تم في النثريات حيث إتعمت اللجنة بعض الدستوريين والجهات الرقابية بتلقي نثريات وصلت إلى 7 ألاف ريال سعودي (للزول الواحد) !!! كما كشفت اللجنة عن سفر دستوريين ومعتمدين على نفقة الدولة (يعني من قروش الشعب البائس ده) !
على الرغم من أن أهم ما يستعد به الحاج لحجه أن يحرص على أن تكون نفقته في الحج نقية وحلالاً خالصة من الشبهات ، كما جاء في الحديث الشريف (ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له) رواه مسلم.. إلا أن (صحاب المشروع الحضاري) لا يتورعون من إستباحة المال العام بغير حق (الواحد يحج ويحجج نسوانو معاهو) !! وكمان معاها نثريات ..
لقد أصبحت قصة (فساد بعثة الحج) قصة معادة وأسطوانة مملة يكشف عنها التحقيق في كل مرة وسرعان ما تطوي الصحائف وكأن شيئاً لم يكن (لا حساب ولا عقاب ولا يحزنون) شأن كل ملفات الفساد التي لم ينجح ملف واحد منها في الوصول إلى منضدة القضاء !
العبد لله يصيبه الإستغراش التام أن يصل الفساد إلى هذه المؤسسات الدينية (الحج والعمرة والزكاة والأوقاف) ، كيف لهؤلاء البشر أن يستبيحوا أموال هذا الشعب الفقير تحت غطاء الدين تحت سمع وبصر الناس كافة دون خجل أو وجل أو (خوف من الله) ! 
كسرة :
عرفنا الزول يحج عشان (يمسح) ذنوبو لكن زول يحج عشان (يزيد) ذنوبو .. (دي ما أدونا ليها) !!
كسرة ثابتة (قديمة):
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+(وووو)+(و+و+و+و)+و +و
• كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(ووووووووو) +(وووو)+(و+و+و+و)+و+و

مزارعوا الجزيرة يرفضو زراعة القمح ويتجهون للبطيخ



توقع مزارعون فشل العروة الشتوية التي ستنطلق بعد أقل من أسبوعين بسبب سياسة التمويل التي أعلنتها الحكومة لتمويل القمح الذي يعتبر أهم محاصيل عروة الشتاء واتجهوا الى زراعة البطيح واللوبيا العدسية.
ووضعت الجهات الممولة من بنوك أو إدارة شرط شيك ضمان شخصي مقابل الحصول على التمويل واشترطت أن يتم تسديد الديون السابقة للمواسم الماضية.
وتحضير الأرض لا يدخل في عملية التمويل الذي ينحصر فقط في تمويل المدخلات من تقاوي وأسمدة فقط.
ووصف المزارعون الشروط بأنها تعجيزية وستصبح إعلاناً مبكراً بالإحجام عن زراعة القمح السلعة الاستراتيجية وذات الجدوي الاقتصادية رغم تكلفتها العالية التي تعادل 5 جوالات للفدان بمتوسط إنتاجية في حدود 3 جوالات للفدان.
وفي السابق كانت التمويل بضمان الإنتاج التي تمثل الحكومة والإدارة أكثر من 80% في تحقيقه ولكنهما بتقاعسهما وتسيبهما يريدان أن يتحمل المزارع وحده الإنتاجية العالية التي تتطلب التحضير الجيد بواسطة المختصين للأرض ومضاعفة الجرعات في التقاوي والأسمدة وبقية الحزم التقنية والإرشاد والمتابعة.
وقال المزراعون إن خسارة المزارع ستفقده قوة عمله وأرضه وحريته.
وكشف المزارع أحمد الخضر عن رفض جميع المزارعين بالأوسط السياسة التمويلية الجديدة والتي تهدف من ورائها هجمة مخططة على أرض المزارع بالجزيرة والمناقل خاصة بعد حل اتحاد المزارعين.
وانتقد الباشمهندس حامد عثمان مدير الهندسة الزراعية السابق بالمشروع سياسة وزير الزراعة الجديد تجاه مشروع الجزيرة.

الجريدة