الجمعة، 16 أكتوبر 2015

مزارعوا الجزيرة يرفضو زراعة القمح ويتجهون للبطيخ



توقع مزارعون فشل العروة الشتوية التي ستنطلق بعد أقل من أسبوعين بسبب سياسة التمويل التي أعلنتها الحكومة لتمويل القمح الذي يعتبر أهم محاصيل عروة الشتاء واتجهوا الى زراعة البطيح واللوبيا العدسية.
ووضعت الجهات الممولة من بنوك أو إدارة شرط شيك ضمان شخصي مقابل الحصول على التمويل واشترطت أن يتم تسديد الديون السابقة للمواسم الماضية.
وتحضير الأرض لا يدخل في عملية التمويل الذي ينحصر فقط في تمويل المدخلات من تقاوي وأسمدة فقط.
ووصف المزارعون الشروط بأنها تعجيزية وستصبح إعلاناً مبكراً بالإحجام عن زراعة القمح السلعة الاستراتيجية وذات الجدوي الاقتصادية رغم تكلفتها العالية التي تعادل 5 جوالات للفدان بمتوسط إنتاجية في حدود 3 جوالات للفدان.
وفي السابق كانت التمويل بضمان الإنتاج التي تمثل الحكومة والإدارة أكثر من 80% في تحقيقه ولكنهما بتقاعسهما وتسيبهما يريدان أن يتحمل المزارع وحده الإنتاجية العالية التي تتطلب التحضير الجيد بواسطة المختصين للأرض ومضاعفة الجرعات في التقاوي والأسمدة وبقية الحزم التقنية والإرشاد والمتابعة.
وقال المزراعون إن خسارة المزارع ستفقده قوة عمله وأرضه وحريته.
وكشف المزارع أحمد الخضر عن رفض جميع المزارعين بالأوسط السياسة التمويلية الجديدة والتي تهدف من ورائها هجمة مخططة على أرض المزارع بالجزيرة والمناقل خاصة بعد حل اتحاد المزارعين.
وانتقد الباشمهندس حامد عثمان مدير الهندسة الزراعية السابق بالمشروع سياسة وزير الزراعة الجديد تجاه مشروع الجزيرة.

الجريدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق