الاثنين، 18 يناير 2016

مالك عقار: الحركة الشعبية لن تقبل الحلول الجزئية ولن تتخلى عن الحل الشامل

أكد الفريق مالك عقار رئيس الحركة الشعبية  أن الحركة الشعبية سوف لن تقبل بالحلول الجزئية ولن تتخلى عن الحل الشامل وأنه ليس هناك تناقض بين البحث عن السلام كخيار إستراتيجي والعمل على إسقاط النظام. وأوضح عقار أن الحل السلمي هو أحد الآليات التي تتبناها الحركة والتي لم تؤت ثمارها إلا بتصعيد العمل من أجل الانتفاضة والكفاح المسلح مشيرا إلى  أن  الربط بين هذه الآليات ضروري لوضع النظام أمام خيارين: إما أن يقبل التغيير أو أن يتم إسقاطه وتغييره. 

وحول المباحثات غير الرسمية مع الحكومة في العاصمة الألمانية في برلين الأسبوع القادم أكد عقار أن هذه المباحثات غير الرسمية التي ستجريها الحركة في برلين الأسبوع القادم ستركز على القضايا الإنسانية والحل الشامل وأكد أن الحركة الشعبية لن تشارك في حوار قاعة الصداقة وستشارك في الحوار حينما تشارك فيه قوى المعارضة الحقيقية وفي مقدمتها حزب المؤتمر السوداني. 

دنيا دبنقا

عمر البشير يبدأ فى خطوات توليه ملف الاعلام : فصل الصحفى عثمان شبونة

(عثمان شبونة)
(إيقاف من العمل).. شكر وتقدير
عثمان شبونة
لا يسعني إلاّ أن أشكر العزيز جداً على القلب الأستاذ عبدالمنعم سرالختم المدير المالي والإداري لصحيفة “التغيير” وهو يسلمني ــ بكل أسف وذوق ــ خطاب فصل (بناء على قرار مجلس الإدارة).. والأشياء لاتؤخذ بظواهرها في أمر هذا الإيقاف (وإيقافات في صحف أخرى!) فقد جئت بناء على رغبة مجلس الإدارة ذاته..!! كما لا تؤخذ الأشياء بظواهرها في مواقيت الانحطاط التي يعيشها السودان الآن تحت أيدي (عصابات) ومجرمين من شتى (التخصصات!!).. فتحولت البلاد إلى (وكر عالمي) لكافة الرذائل..!
* أشكر رئيس التحرير ومدير التحرير (من قلبي) أيضاً؛ ويمتد الشكر لرئيس مجلس الإدارة الدكتور حافظ حميدة؛ أشكرهم جميعاً على ثقتهم الغالية في قلمي؛ وتعييني في الصحيفة (بلا شروط مسبقة!).. وكلي ثقي بأن أمر الإيقاف في جوهره لا يتعلق بأيٍّ منهم؛ إذا رجعنا لتصريحات عمر البشير الأخيرة ــ الغاضبة جداً ــ في الشأن الإعلامي..! وقوله (سأتولى ملف الإعلام بنفسي!!).
* والشكر أولاً وأخيراً للقارئ الذي تربطني به المودة في مبتدئها وخبرها..!
* ثم ــ بحاستي ــ أرجح أن يكون المنع تمهيداً لما هو أكبر.. وستجدوننا عند حسن الظن إن شاء الله؛ نسبة لإيمان (أعمق من العمق) بالله؛ ثم برسالة الكاتب (وكيف تكون!).. لا المداد سينقطع ــ بأمر بشر ــ ولا الرزق..! لن يجد الهلع سبيلاً إلينا.. وكما قلت مرة: علينا الخوف ممن يخافون الله وليس ممن لا يخافونه..!!
أعوذ بالله.

الامن يفرّق وقفة احتجاجية لتضامن نساء السودان وسط العاصمة



فرّقت السلطات الامنية بالقوة وقفة احتجاجية لعشرات النساء السودانيات وسط العاصمة السودانية تنديدا بـ”انتهاكات حكومية طالت النساء في مناطق النزاعات بالبلاد مؤخرا”.
واحتشدت عشرات النساء في محطة مواصلات مزدحمة وسط العاصمة ورفعن لافتات تندد بالعنف ضد النساء السودانيات في مناطق النزاعات، ورددن هتافات تدعو للعدالة والمساواة والعدالة الاجتماعية.
واعلنت النساء المحتجات في وقفتهن بمحطة مواصلات جاكسون بالخرطوم والتي دعا لها “تضامن نساء السودان” مناصرتهن للنساء ضحايا العنف الحكومي في الاقاليم المضطربة بدارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق.
وقال شهود، لـ(الطريق)، ان المحتجات نفذن مخاطبة عامة تفاعل معها الحضور، قبل ان يتدخل رجال امن لتفريق التجمع ونزع اللافتات من السيدات”.

صحيفة الجريدة 

وزارة العمل تكشف عن ضبط حالات لأشخاص يشغلون أكثر من وظيفة




قطع وزير الدولة بوزارة العمل خالد حسن بمقدرة الوزارة على حسم الازدواج الوظيفي بإكمال حوسبة بيانات العاملين، وكشف عن وصول نسبة تلك البيانات إلى 90%، وأكد اكتمالها خلال الأسبوعين القادمين ونقلها للولايات، وأقر بوجود نقص في فرص التشغيل.
وقال وزير الدولة في مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس، إن نظام الحوسبة يكشف ما إذا كان الموظف يشغل أكثر من وظيفة، وأضاف: (جربناه في الولايات ولقيناهم كثيرين)، وشدد على أهمية تطبيق العدالة في التوظيف، واعتبر أنها جوهر القضية التي تسعى الوزارة لتحقيقها عبر سياساتها.
وذكر وزير الدولة في رده على سؤال حول تفشي الوساطة في التوظيف، إن لم تكن الجهود التي نبذلها عادلة فإنها تحتاج الى مراجعة وتقييم، وتابع: (نركز على توفير العدالة والفرص للآخرين وسننظر في الأسلوب الأنسب لتنفيذ ذلك)، ولفت إلى أن إنشاء مفوضية الخدمة المدنية يهدف لحسم ذلك الجدل.

صحيفة الجريدة

تحويلات المغتربين تشير إلى أزمة اقتصادية



أكد 82% من المشاركين في زاوية "برأيكم" الأسبوعية أن الاتكال على تحويلات المغتربين والهجرة من أجل العمل إحدى مظاهر الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والتوظيفية في البلدان العربية، فيما أجاب 18% من المشاركين بـ "كلا" على السؤال الأسبوعي: "هل تعتبر أن ارتفاع تحويلات المغتربين والهجرة بقصد العمل إحدى مظاهر الأزمة في السياسات الاقتصادية والاجتماعية والتوظيفية في بلدك"؟ وتفاعل مع سؤال "الملحق"، الذي طُرح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، وتويتر، وواتسآب، 443 مواطناً من دول: ليبيا، مصر، المغرب، الأردن، السودان، الجزائر، سورية، العراق، تونس، الكويت، اليمن، المملكة العربية السعودية، البحرين، لبنان، فلسطين المحتلة وموريتانيا. وقال أحد المشاركين، أنيس عطية أن "الهجرة من أجل العمل تعتبر من مظاهر الأزمات الاقتصادية عامة، ولكن هناك دائماً أسباب أخرى أهمها الوضع الأمني والحقوق المدنية". وقال سيون موسى: "نحن أصلاً لا نملك سياسة اقتصادية، اجتماعية ولا توظيفية. يوم نملك سياساتنا وسيادتنا ونصير نحن من يحدد مصائرنا صدقوني لن تهاجر الأغلبية، ولو كنا أفقر الشعوب على الأرض فما بالك وبلدنا من أغنى البلدان". في حين اعتبرت المشاركة جوليا أبو كروم أن: "الهجرة من أجل العمل ليست نتيجة مباشرة للسياسات الاقتصادية في بلد يكثر فيه عمل القطاع الخاص والاستثمار. هناك مشاكل مرتبطة بالقوانين المنظمة لسوق العمل، عدا عن أن معظم المهاجرين يبحثون عن حياة أفضل بمعايير حقوقية". في حين علق المشارك سالم الهبهاب: "الهجرة حالياً سببها حاجتان: جارك أو القذائف العشوائية". 
العربي الجديد

وزير الري المصري: زراعة مليون فدان بالسودان



أكد الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، أنه سيتم إحياء التعاون بين مصر و السودان بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

و أضاف الوزير، خلال كلمته التى ألقاها اليوم فى مؤتمر اللجنة الفنية المشتركة بين مصر والسودان، أنه سيتم إحياء مشاريع الزراعة والإنتاج الحيواني بين مصر والسودان.

وأوضح أنه تم الاتفاق على تمديد استغلال الأرض المخصصة لشركة التكامل لمدة 30 عامًا أخرى، وذلك بمساحة 100 ألف فدان بمنطقة الدمازين مع التخطيط لزيادة المساحة المخصصة للمشروع لتصل إلى مليون فدان، وتم تكليف وزارة الرى بتجهيز البنية التحتية اللازمة للمشروع بالتعاون مع الجانب السوداني.

بوابة الوفد - نغم هلال

آلاف "الحوّاتة" يحيون ذكرى رحيل محمود عبد العزيز


احيا الآلاف من محبي ومعجبي الفنان السوداني الراحل محمود عبد العزيز الذكرى الثالثة لرحيله والتي تصادف السابع عشر من يناير من كل عام. 
وامتلأ ملعب إستاد المريخ بأمدرمان والذي يسع لنحو ٥٠ الف شخص بكامله من الشباب من الجنسين قبل مغيب الشمس وظلوا يغنون ويرددون أغانيه حتى منتصف الليل وسط اجراءات أمنية مشددة. 
كما دخل العديد منهم في حالة من الإغماء والبكاء الحاد بعد بث أغاني للفنان الراحل عبر مكبرات الصوت التي تم نصبها داخل أرضية الملعب. 
وردد معجبوا محمود عبد العزيز -الذين يسمون أنفسهم" الحواتة"  نسبة إلى "الحوت" وهو لقب الفنان الراحل -  أغانيه بالاضافة الى العديد من الشعارات على شاكلة " الجان ملك السودان" و " لن ننساك يا محمود". فيما ردد البعض الاخر بعض الشعارات السياسية المناهضة للحكومة. 
وقال الامين العام لمجموعة "محمود في القلب" محمد بابكر "للتغيير الالكترونية" ان المجموعة وبالتعاون مع مجموعة أقمار الضواحي ظلت تداوم على إقامة الذكرى سنويا . وقال ان كل الترتيبات المتعلقة بالفعالية من حيث التنظيم والتنسيق والتكاليف جاءت بالجهد الذاتي. مشيرا الى ان المجموعة استمرت في القيام بالأعمال الانسانية مثل التبرع بالدم ومنح المحتاجين " وهو امتداد لما كان يفعله الفنان الراحل محمود". 
وعلمت "التغيير الالكترونية" ايضا انه وبعد موافقة الشرطة على قيام الاحتفال باستاد المريخ قامت بتحويل الامر لجهاز الامن والمخابرات للبت فيه بشكل نهائي. وعندما تماطل الامن في التصديق النهائي مع قرب موعد الذكرى عمد المنظمون الى طباعة آلاف من الملصقات الدعائية ونشرها في عدة مناطق في العاصمة بالاضافة الى التنويه في وسائل التواصل الاجتماعي ، فاضطرت الاجهزة الامنية لمنح التصديق امتثالا للأمر الواقع. 
التغيير