السبت، 16 أبريل 2016

وفد من الحكومة الاتحادية يصل كادقلي لتقديم مساعدات لمتأثري المعارك

وصل وفد من الحكومة الاتحادية، الجمعة، إلى ولاية جنوب كردفان التي تشهد معارك بين القوات السودانية ومتمردي الحركة الشعبية ـ شمال، على رأس قافلة مساعدات انسانية للمناطق المتأثرة بالمعارك.
JPEG - 29 كيلوبايت
مشاعر الدولب
وضم الوفد الذي وصل كادقلي عاصمة الولاية، وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب، يرافقها وزير الثقافة الطيب حسن بدوي، بجانب ممثلين لديوان الزكاة ومفوضية العون الإنساني والتأمين الصحي.
وحوت المساعدات على مواد غذائية وإيواء ودواء وكساء حيث تم تسليم المساعدات الإنسانية لحكومة الولاية بميدان الحرية بكادقلي.
وأفادت وكالة السودان للأنباء أن الوفد الاتحادي زار مقر قوات الدعم السريع والفرقة العسكرية بكادقلي وتفقد جرحي العمليات بالمستشفى العسكري.
واثنت الوزيرة على ما اسمتها الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة في الميدان و"مجاهدات وبطولات قوات الدعم السريع، التي أدت إلى الأمن والاستقرار والسلام بالولاية"، مؤكدة جاهزية الحكومة وكل الأجهزة المختصة بحسم التمرد نهائيا بالولاية.
وعبرت الدولب عن تقديرها "لتلاحم أبناء الولاية مع القوات المسلحة وكل الأجهزة الأمنية الأخرى وحمايتهم للشرائح الضعيفة من النساء والرجال والشيوخ"، مؤكدة التزامها بتوفير كل الاحتياجات المطلوبة للمتأثرين.
من جهته أعلن والي جنوب كردفان عيسى آدم أبكر، هدوء الأحوال الأمنية والإستقرار بولايته بعد الإنتصارات التي تحققت على "فلول المتمردين".
وقال إن الإنتصارات ماضية ولن تتوقف إلا بعد دحر التمرد نهائيا بالولاية، قائلا إن التمرد يعيش الآن أسوء حالاته بعد انكسار شوكته على أرض المعركة، وامتدح قوافل المساعدات التي سيرتها وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي.
بدوره أبدى قائد متحرك قوات الدعم السريع العميد حسن محمد حسن، جاهزيتهم وتصديهم لكل "فلول الخونة والمأجورين" ودحرهم نهائيا بالولاية بعد الانتصارات الكبرى التي تحققت واستيلائهم على عدد من الدبابات والسيارات وسقوط قائدهم الميداني قتيلا في المعركة ـ حسب قوله ـ.
سودان تربيون

ندوة في مجلس اللوردات البريطاني عن «الإبادة الجماعية في السودان»

لندن ـ «القدس العربي»:
أقيمت في مقر مجلس اللوردات البريطاني امس ندوة مشتركة نظمتها جامعة «كوين ميري» في لندن ومنظمة نشر السلام (شن)، وذلك تحت عنوان «الإبادة الجماعية الآن في السودان وبورما: دروس من الماضي القريب»، بحضورعدد من اللوردات والنشطاء في المنظمات الانسانية والاساتذة الجامعيين والمختصين والإعلاميين والمراقبين للشأن السياسي في الدولتين. وقدم الندوة رئيس تحرير ملف افريقيا في مجلة «الايكونومست البريطانية، الكاتب المتخصص في الشأن الافريقي ريتشارد كوكيت.
وقال المنسق الأسبق للانشطة الانسانية التابعة للأمم المتحدة في السودان، البروفيسور موكاش كابيلا، إن الحديث عن مآسي دارفور في السودان والروهينجا في بورما يجب ألا يتوقف، مشيرا إلى انحسار الاهتمام الدولي بهذه القضية بعد دخول القوات الدولية في 2007. وشدد على ان هذه القوات «لم تستطع ان تقدم الكثير بسبب المضايقات التي ظلت تتعرض لها من النظام السوداني وانشغال المجتمع الدولي بقضايا اخرى في بلدان كثيرة».
وتعليقا على الاستفتاء الذي انتهى مؤخرا والانتخابات الرئاسية التي جرت في السودان العام الماضي، قال: «الديمقراطية في السودان ما هي إلا شعارات لتغطية جرائم وفساد نظام أجرم في حق مجتمع كله من الضحايا».
واضاف أن ثمة تشابها كبيرا بين الأوضاع في دارفور وبورما لما للمنطقتين من ثروات كبيرة وتشابه في المجتمعات المسلمة. وقال: «المرارات التي شاهدتها في السودان تدفعني للصلاة كل يوم سائلا الله أن يطيل عمر الرئيس السوداني، عمر البشير، حتى أشهد ضده في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بعد القبض عليه، إذ هو الذي خطط لكل هذه الجرائم المرتكبة في دارفور».
وانتقد القانوني والباحث في «معهد التنمية الافريقي» في جامعة كورنيل الأمريكية، احمد حسين آدم، موقف المجتمع الدولي قائلا: «دارفور الآن تحت السيطرة الكاملة لقوات «الجَنْجَويد» وعصابات القتل والتشريد الموالية للنظام السوداني والتي ظلت تمارس أبشع انواع القهر، مدعومة من قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني».
واوضح ان قوات البعثة المشتركة للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة بدارفور (اليوناميد) «لم تفعل الكثير»، وان الاستفتاء الذي جرى مؤخرا «جاء خدمة لأجندة خفية هدفها تدمير وتفكيك معسكرات النازحين وخلق واقع ديموغرافي جديد يتماهى مع خطط الحكومة السودانية الهادفة لتمكين الجنجويد وفرض سطوتهم». وأضاف ان «حديث الحكومة السودانية عن تحرير منطقة جبل مرة يأتي متسقا مع تلك الأجندة الخفية ويمثل البداية الحقيقية للمرحلة المقبلة».
وطالب آدم المجتمع الدولي بضرورة الضغط للحد من معاناة سكان الاقليم، وناشد المملكة المتحدة للاضطلاع بدورها في ضمان احترام حقوق الانسان في الاقليم وقيادة تحالف دولي عريض للضغط على النظام في الخرطوم. وطالب في الوقت نفسه دول الاتحاد الاوروبي بألا تقع فريسة لأجندة النظام السوداني بتحويل سياساتها بفعل الضغوط التي افرزتها ازمة اللاجئين والهجرة غير الشرعية التي اجتاحت اوروبا مؤخرا، والتي نالت بموجبها الخرطوم مبالغ طائلة من الاتحاد الاوروبي للحد من الهجرة غير الشرعية.
وقال: «هذه الاموال ستستخدمها الحكومة السودانية في شراء السلاح لقتل شعبها». واتهم جهاز الأمن السوداني نفسه بـ»التورط في عمليات تهريب اللاجئين القادمين من دول القرن الافريقي وتسهيل عبورهم للحدود السودانية في طريق الهجرة إلى اوروبا».
وأضاف: «نحن عندما نطالب المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته الاخلاقية والقانونية لايقاف الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في السودان، فهذا لا يعني اننا سنعتمد عليه كليا. فشعبنا قادر على الدفاع عن نفسه، وهذا ما ظل يحدث من سنوات طويلة. لكننا نطالب بريطانيا بالتحرك العاجل لحماية سكان دارفور لأنها امام التزام تاريخي واخلاقي تجاه السودان باعتبارها الدولة المستعمرة السابقة».
وطالب المجتمع الدولي بعدم تجاهل قضية العدالة وملاحقة المسؤولين السودانيين في المحكمة الجنائية الدولية. وشن هجوما لاذعا على الرئيس السوداني بالقول: «البشير لن يتخلى عن السلطة طواعية لأنها، بالنسبة له، حصانة من عدالة الشعب والعدالة الجنائية الدولية. والحوار الوطني ما هو إلا شراء عمر جديد للرئيس المطلوب للمجكمة الجنائية الدولية».
ووصف آدم خريطة الطريق التي تتبناها الآلية الافريقية رفيعة المستوى – التي يقودها الرئيس الجنوب افريقي الاسبق ثامبو امبيكي ـ بأنها «فاشلة ومنحازة للنظام، ولذا فهي لن تقود إلى عملية سلام شامل».
وأدان ضرب واعتقال المتظاهرين من طلاب جامعة الخرطوم، وقال إن «عدم ايقاف الإبادة في دارفور شجع البشير على توسيع رقعة الإبادة في ارجاء السودان كافة».
وتحدثت في الندوة مديرة قسم القانون والجرائم الدولية المنظمة في جامعة كوين ميري، البروفيسورة بيني غرين، مشددة ان ما تم في كل من بورما ودارفور «يمثل جرائم منظمة. وليس من المقبول للمجتمع الدولي ان يسمح بالهروب لمن قاموا بجرائم الإبادة الجماعية مهما طال الوقت».
وتناول عدد من المتحدثين الحرب الدائرة حاليا في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق بالسودان كامتداد لحرب الإبادة في السودان لمن وصفوهم بالاقليات غير العربية.
وقد حضر الندوة «مستمعا» الوزير المفوض في سفارة السودان في لندن محمد عثمان عكاشة، والذي انسحب قبل انتهاء الندوة بدقائق قليلة من دون مشاركة أو إبداء أي سبب لمغادرته.


خالد الاعيسر


الجيش الكويتي: هناك تعاوناً ملحوظاً مع لجنة التحقيق من قبل القيادة السودانية

أكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، بأن كافة الطلبة الحربيين الذين يدرسون في الكلية الحربية السودانية بصحة جيدة، كما أن هناك تعاوناً ملحوظاً مع لجنة التحقيق الكويتية من قبل القيادة السودانية، بشأن الأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي.
وأعلنت رئاسة الأركان في بيان لها يوم الجمعة، بأنه سيتم نشر نتائج التحقيق فور الانتهاء من إعدادها من قبل لجنة التحقيق.

وكانت الرئاسة العامة للأركان في الجيش الكويتي ذكرت الثلاثاء الماضي، أن مشاجرة الطلبة الضباط الكويتيين المبتعثين إلى إحدى الدول الشقيقة التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كانت بسبب خلاف في وجهات النظر وأنه تمت السيطرة عليها.

وذكرت مديرية التوجيه المعنوي في الجيش الكويتي في بيان صحافي، أن رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي، الفريق الركن محمد خالد الخضر، قد أمر بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أسباب الواقعة والتأكد من سلامة الطلبة الضباط الكويتيين.

وكانت بعض وسائل الإعلام الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولت الثلاثاء حدوث مشاجرة للطلبة الضباط الكويتيين المبتعثين إلى السودان.


شبكة الشروق + وكالات



دعوات لعزل عبدالواحد نور بعد خسارة آخر معاقله بجبل مرة


حملت قيادات بفصيل حركة تحرير السودان زعيمه عبد الواحد محمد نور مسئولية الهزائم المتكررة التي لحقت بالفصيل بجبل مرة مؤخرا وطالبت بعزله فورا.
وقال مصدر مقرب من الفصيل لـ(smc) أن الإجتماع الذى عقدته قيادات سياسية مؤخرا بجوبا وشارك فيه بعض ممثلون عن مكاتب الخارج، حمّل عبد الواحد محمد نور مسئولية خسارة منطقة (سورونق) الحصينة على يد الجيش الاسبوع الماضى، ومتهمة إياه بالتفريط فى ما أسمته بـ”الثورة” بسبب إهماله المقاتلين وعدم تحليه بالمرونة السياسية وهو ما أدى لخسارة الفصيل آخر معاقل الفصيل، كما طالب المشاركون بعقد مؤتمر عام للفصيل لإختيار قيادة سياسية وعسكرة بديله للفصيل.
وأبدت القيادات المشاركة قلقها من من التداعيات التى سسترتب على التطورات الاخيرة بدافور، حيث طالب البعض بعزله من رئاسة الحركة فورا.

جوبا (smc)

كمال عمر: أسكن في بيت بالإيجار.. والدي اتحادي ديمقراطي.. أبنائي يحبون دكتور الترابي أكثر مني


كمال عمر: أسكن في بيت بالإيجار.. والدي اتحادي ديمقراطي.. أبنائي يحبون دكتور الترابي أكثر مني.. وهدف دحدوح عالق بذهني

الخرطوم – نصر حامد
كمال عمر سياسي محنك ورجل مصادم عركته السياسة ودخل أضابيرها وتمرس فيها وصعد نجمه بسرعة عبر حزبه (المؤتمر الشعبي)، (اليوم التالي) اصطادت عمر لتسبح في عوالمه التي لا يعرفها الآخرون، وكان الرجل صريحاً ومرحاً وتمتع بروح عالية وإجابات صادقة في حوار شيق ومتنوع تتابعونه عبر السطور التالية:
نعرف أكثر عن الاستاذ كمال عمر؟
أنا دنقلاوي من مواليد واو، ولدت بمستشفي الراهبات بواو، والمراحل الدارسية الأولية كانت بجنوب السودان، والثانوية في الحصاحيصا الشيخ طابت عبد المحمود والمناقل، ومن ثم درست بجامعة القاهرة الفرع كلية القانون.
ما سر التنقل بين مدن السودان المختلفة؟
كان والدي يعمل شرطياً لذلك كان التنقل بين المدن المختلفة.
هل تجيد الرطانة؟
انا دنقلاوي ولم أجد لغة الدناقلة إلا أنني ارطن بالدينكا.
متى التحقت بالمحاماة؟
عام 1987م.
ماذا عن الأسرة الصغيرة؟
أنا متزوج من الاستاذة زينب طه الحسين وهي جعلية ولدي من الأطفال ولدان وبنتان، وائل وهو مهندس ميكانيكا ووئام دكتورة أسنان، وكمال وهو محاسب. 
السكن؟
اسكن في مدينة الطائف جنوب قناة الشروق.
ملك ام إيجار؟
ضحك وقال: لن تصدقني، انا اسكن بالإيجار ولا أمتلك قطعة أرض.
علاقة الأولاد بالسياسة؟
انا ديمقراطي داخل المنزل، اعطي كل واحدة حريته في اختيار لونه السياسي إلا أن ابنائي يحبون دكتور حسن الترابي اكثر من أبيهم.
ماذا عن الأسرة الكبيرة؟
الوالد موجود في حي بمدينة دنقلا، والإخوان هناك أيضا والوالدة عليها رحمة الله انتقلت إلى جوار ربها قبل خمسة أشهر.
الأسرة الكبيرة ما ميواها السياسي؟

والدي اتحادي ديمقراطي ويحب الأزهري.

هل مارست كرة القدم؟
نعم وكنت حريف جداً 
الخانة؟
طرف شمال ويمين ووسط.
لماذا لم تواصل في كرة القدم؟
المفروض التحق بنادي هلال الحصاحيصا ولكن لم يتم ذلك لأن والدي له رأي واضح في كرة القدم.
من من اللاعبين الذين زاملتهم؟
ابليس لاعب هلال الحصاحيصا. 
أي فريق تشجع؟
الهلال وأموت في الهلال واحبه بصورة كبيرة.
لاعب مفضل؟
علي قاقرين، عز الدين الدحيش، طارق احمد آدم، هيثم مصطفى والآن كاريكا ومساوي.
لاعب مزعج من المريخ؟
بكري المدينة. 
إداري شاطر؟
جمال الوالي.
مدرب شاطر؟
فوزي المرضي.
لاعب من المريخ تتمني ان يلعب في الهلال؟
بكري المدينة.
عمل في المريخ تتمنى أن يكون في الهلال؟
ان المريخ لا يعرف اليأس ولديه العزيمة والإصرار واتمنى أن يكون ذلك في الهلال.
هل تشاهد المباريات داخل الملعب؟
نعم اشاهد كل مباريات الهلال من داخل الاستاد.
مواقف لا تنسى؟
عندما احرز اللاعب دحدوح هدفاً في الهلال خرجت من الاستاد ولم اعرف مكان عربتي الا بعد فترة وانتهت المباراة بفوز المريخ بهدفين.
لو كنت رئيساً لنادي الهلال فماذا ستفعل؟
الاهتمام باللاعبين السابقين وعمل تأمين لكل لاعبي الهلال الحاليين لأن هناك لاعبين بالهلال يمرون بظروف حرجة جدا جداً يسوقون الرقشات والأعمال الهامشية في سبيل البحث عن لقمة العيش.
هل يشجع أبناؤك الكرة؟
كل الأبناء يشجعون الهلال عدا ابني وائل فهو مريخابي ويحب المريخ.
فنان مفضل؟
محمد وردي ومحمد الأمين وعثمان حسين وأبو داود والكابلي.
فنانة؟
أم كلثوم وعائشة الفلاتية والبلابل.
شاعر مفضل؟
سيف الدين الدسوقي.
هواية؟
القراءة والتواصل الاجتماعي.
قرار موفق؟
الانتماء للحركة الإسلامية.
قرار غير موفق؟
انتقالي من منزل السجانة إلى الطائف.
خبر سار؟
نجاح الأبناء.
خبر غير سار؟
وفاة الوالدة عليها رحمة الله والدكتور حسن الترابي.
وجبة تفضلها؟
القراصة.
هل تدخل المطبخ؟
ادخل المطبخ باستمرار.
كمال عمر مطيع في المنزل؟
لا أنا متمرد جداً في البيت.
جريدة سياسية؟
اليوم التالي وألوان والجريدة..
صحيفة رياضية؟
قوون
صحافي سياسي؟
ليس لدي صحافي سياسي معين
وأيضا صحافي رياضي؟
ليس لدي كاتب معين
أمنية تحققت؟
دخول المحاماة
أمنية لم تتحقق؟
كانت لدي فرصة للاغتراب بالكويت لكن لم تتحقق.
لونك السياسي؟
مؤتمر شعبي.
شخصية سياسية؟
دكتور حسن عبد الله الترابي عليه الرحمة.
كلمة أخيرة؟
الشكر لصحيفة (اليوم التالي) واتمنى لها التفوق والازدهار.


اليوم التالي

تجمّع أسر طلاب جامعة الخرطوم يطالب باطلاق سراح جميع المعتقلين


الخرطوم ـ «القدس العربي»:

تطورت الأحداث في جامعة الخرطوم في السودان بشكل لافت للنظر بعد أن نفّذت السلطات الأمنية حملة اعتقالات واسعة وسط الطلاب عقب الاحتجاجات المتواصلة ضد مزاعم ببيع الجامعة وترحيل مبانيها لضاحية سوبا جنوبي الخرطوم.
وأصدر تجمّع أسر الطلاب المعتقلين بيانا عبّروا فيه عن» قلقهم البالغ من إستمرار إعتقال أبنائهم وقال تجمع أسر المعتقلين «منذ ليل 13 نيسان / أبريل 2016، ونحن ننتظر معلومات عن حالة المعتقلين أو أي تفاصيل خاصة بالإفراج عنهم. لكن يبدو أن جهاز الأمن يستخدم نفس الطريقة التي أدارت بها الدولة نشر المعلومات المتضاربة حول بيع جامعة الخرطوم». 
وأضافوا أنهم قضوا الليل بمباني جهاز الأمن في مدينة بحري، وشاهدوا اطلاق سراح بعض الطلاب المعتقلين من دون أن يتم تقديم أي معلومات عن الباقين، سوى من بعض المفرج عنهم أنهم قد (رأوهم) داخل مباني الأمن السياسي في الخرطوم بحري عند الخامسة من صبيحة يوم الخميس.
وقال تجمع أسر الطلاب المعتقلين إنهم لم يجدوا أي معلومات بمباني جهاز الأمن بالخرطوم بحري، ورئاسة (جهاز الأمن والمخابرات الوطني) بشارع المطار في الخرطوم.
وأضافوا: «نحن نثمن دور طلاب وطالبات جامعة الخرطوم. فالتنظيم السلمي والتعبير بأدوات مختلفة بما في ذلك التظاهر والحقوق المكفولة للجميع وفقاً للدستور. كما أن انتماء بعض أبنائنا وبناتنا لتنظيمات سياسية هو حق يجب ألاّ يسجنوا بسببه وندين التكتم على أي معلومات خاصة باعتقال بناتنا وأبنائنا وظروف إحتجازهم ونطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين».
وطالب تجمع أسر الطلاب المعتقلين إدارة الجامعة بالتدخل الفوري للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، وأضاف: «نحمل (إدارة الجامعة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني) كامل المسؤولية عن سلامة أبنائنا وبناتنا الجسدية والنفسية، وسنواصل الضغط من أجل ضمان سلامة بناتنا وبناتنا واطلاق سراح جميع المعتقلين».
وأدان بيان، منسوب لتجمع أساتذة جامعة الخرطوم، الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الشرطة، واقتحامها للحرم الجامعي. وأكد الدكتور عصمت محمود أحمد، عضو هيئة التدريس في الجامعة، تصاعد حملة الاعتقالات وسط الطلاب وطالب ـ عبر صفحته في الفيسبوك ـ إدارة جامعة الخرطوم وعمادة الطلاب إفادة الأسرة الجامعية بأسماء الطلاب والطالبات المعتقلين، وأحوالهم، ومقابلة الجهات الأمنية لضمان سلامتهم وإطلاق سراحهم الفوري. 
وأضاف: «معيب أن تغيب عمادة شؤون الطلاب عن دورها وما يؤلمني، أن إدارة الجامعة تسمح (بل تتواطأ) مع الأجهزة الأمنية لدخول عشرات من الكوادر الأمنية التي يعرفها الطلاب والطالبات جيداً، وهي بعينها ذات الكوادر التي تظل تترصد الطلاب وتعد قوائم الطلاب والطالبات المستهدفين بالاعتقال». 
وأعلنت اللجنة التمهيدية لخريجي جامعة الخرطوم تشكيل ثلاث لجان لتسيير ومناهضة أي اتجاه لبيع أو تحويل مباني الجامعة.
وأوضحت ـ في مؤتمر صحافي ـ اعتقال أكثر من 60 طالبا بواسطة الأمن والشرطة، تم اطلاق سراح بعضهم، مع وجود قائمة لمفقودين لا يُعرف مصيرهم.
وقالت اللجنة أن 70 طالبا أصيبوا في الأحداث الأخيرة إصابات متفاوتة. وأكدت رصد الإنتهاكات والتجاوزات التي تعرض لها الطلاب وتمليكها للخبير الأممي المستقل لحقوق الإنسان الذي يزور السودان حاليا.
وأعلن طلاب الجامعة مواصلة احتجاجاتهم السلمية لحين صدور قرار واضح يزيل أي لبس حول هذا الموضوع.
وتواصل التضامن مع طلاب الجامعة داخل وخارج السودان وأصدرت اللجنة التنفيذية لنقابة الأطباء السودانيين في المملكة المتحدة وإيرلندا بيانا بخصوص أحداث جامعة الخرطوم، طالبت من خلاله إطلاق سراح جميع الطلاب المعتقلين ودعت جميع قطاعات الشعب السوداني للتوجه إلى مباني الجامعة والوقوف مع أبنائهم الطلاب ضد ما وصفته بالهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قبل السلطة الغاشمة.
وقالت نقابة أطباء السودان بالمملكة المتحدة وايرلندا: «إننا نهيب بكل قطاعات الشعب السوداني أن تهب هبة واحدة وتقف مع أبنائها طلاب وطالبات جامعة الخرطوم حتى يتم إقتلاع هذا النظام الديكتاتوري من جذوره واسترداد النظام الديمقراطي».
وأعلن مجلس الوزراء السوداني عدم صدور أي قرار بنقل أوتحويل مباني الجامعة. وأوضح الناطق الرسمي باسم المجلس أن ما يتم تداوله لا أساس له من الصحة.
وأثار خبر عن ترحيل كليات جامعة الخرطوم من موقعها المميز على ضفة النيل الأزرق إلى ضاحية سوبا ردود أفعال واسعة تستنكر هذه الخطوة التي وصفت بأنها «بيع لأعرق جامعة سودانية».
ونفت الجامعة ووزراة التعليم ذلك، لكن وزير السياحة أعاد الجدل بتصريح حول تحويل مباني الجامعة لمزار سياحي بأمر من مجلس الوزراء.

صلاح الدين مصطفى

مايكروسوفت تقاضي الحكومة الأمريكية بسبب تفتيش الرسائل الإلكترونية


رفعت شركة مايكروسوفت العملاقة لبرامج الكمبيوتر، الخميس، دعوى ضد الحكومة الأمريكية، بحجة أن الأوامر السرية التي تصدرها لتفتيش رسائل البريد الإلكتروني للأمريكيين تنتهك الدستور.
ورفعت مايكروسوفت القضية ضد وزارة العدل في محكمة فيدرالية في سياتل، القريبة من مقر الشركة في ريدموند.
وقال محامو الشركة في ملف القضية إن "مايكروسوفت ترفع هذه القضية لأن لعملائها الحق في معرفة موعد حصول الحكومة على الأمر الذي يخولها قراءة رسائلهم الإلكترونية، ولأن مايكروسوفت لها الحق في أن تبلغهم".
ويسمح قانون خصوصية الاتصالات الإلكترونية للمحاكم بإصدار أوامر لمايكروسوفت أو غيرها من شركات تزويد خدمات البريد الإلكتروني بعدم التصريح في شأن الأوامر المتعلقة بكشف البيانات على أساس أن هناك "سببا للاعتقاد" بأن إبلاغ الناس يمكن أن يعوق التحقيقات، بحسب القضية.
وأضافت الشركة في قضيتها أن هذه السلطات تنتهك حماية الدستور لحرية التعبير والضوابط التي تتحكم في عمليات التفتيش غير المنطقية.
وأصدرت المحاكم الفيدرالية خلال الأشهر الـ18 الماضية نحو 2600 أمر سري يمنع مايكروسوفت من إبلاغ المستخدمين بالمذكرات وغيرها من التحركات القانونية التي تستهدف بيانات العملاء، طبقا للقضية.