أطلق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين العملية العسكرية لمكافحة تهريب المهاجرين في البحر المتوسط، التي ستقتصر في الفترة الأولى على فرض رقابة مشددة على شبكات المهربين، وفق ما قال متحدث.
وأضاف المتحدث أنه من المفترض نشر الجزء الأول من السفن والغواصات وطائرات الدوريات فضلا عن الطائرات من دون طيار الأوروبية، في غضون أسبوع.
وأشار إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتخذوا القرار خلال افتتاح اجتماعهم الشهري في لوكسمبورغ.
وبرزت اختلافات حقيقية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن الطريقة الأفضل للتعامل مع آلاف المهاجرين عبر المتوسط، بعد أن كانت إيطاليا واليونان ومالطا تتحمل العبء الأكبر، حتى غرق 800 مهاجر في أبريل الماضي، مما أجبر الأوروبيين على إعادة النظر في الوضع.
واتفق قادة الاتحاد الأوروبي في قمة استثنائية في أبريل على وضع خطة متكاملة لمعالجة جذرية للمشكلة، وتخلل ذلك خيار عسكري لملاحقة المهربين، خصوصا في ليبيا.
وستركز المرحلة الاولى من العملية على جمع المعلومات الاستخباراتية عن المهربين، ومن بعدها تأتي مرحلة التدخل المباشر للصعود على سفن المهربين وتعطيلها، ومن ثم اعتقالهم.
أما المرحلة الثالثة فقد تتضمن تمديد تلك العمليات إلى المياه الإقليمية الليبية وحتى داخل الأراضي الليبية.
وفي قمة أبريل، وافق القادة الأوروبيون على أن المرحلتين الثانية والثالثة تتطلبان قرارا من مجلس الأمن الدولي، واتفاقا مع ليبيا قبل البدء بهما.
سكاي نيوز