نيالا - المقداد سليمان
لوّح يعقوب إبراهيم الدموكي، وزير الصحة بولاية جنوب دارفور، بتقديم استقالته من وزارة الصحة، حال عجزها عن تقديم خدمات ملموسة للمواطنين الذين قال إنه جاء من أجلهم، وقال إن الـ(6) أشهر المقبلة سيشهد فيها مستشفى نيالا التعليمي تطورا يحس به المواطن البسيط الذي يتلقى فيه العلاج، وأقر الدموكي في تصريحات أمس (الاثنين)، عقب تفقده للأوضاع بالمستشفى بوجود جملة من المشاكل يعاني منها المستشفى تتمثل في حقوق العاملين، الصرف الصحي، الكهرباء، صيانة الأجهزة تحتاج لمزيد من تضافر الجهود، واستطرد قائلاً: "ما وجدته بمستشفى نيالا التعليمي شيء مؤسف جداً خاصة أن هناك وزارة مختصة في أمر الصحة بالولاية والأوضاع الصحية تكون بهذا التردي غير مقبول"، وأضاف أن النفرة التي أعلن عنها والي الولاية لتأهيل المستشفى يجب أن تبدأ أولا بـ(الصرف الصحي، المياه، إعادة توصيل شبكة الكهرباء)، ومن ثم تأهيل العنابر، موجهاً في الوقت نفسه إدارة المستشفى بإلغاء العنابر الخاصة وأن لا تكون هناك خصوصية في تقديم الخدمات العلاجية والطبية للمواطن بالمستشفى
اليوم التالي


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق