الخرطوم – خضر مسعود
حذرت وزارة الصحة الاتحادية من مغبة إصابة طلاب المدارس بأمراض خطيرة جراء تدني البيئة المدرسية وعدم توافر الصحة المدرسية، وكشفت أن أكثر من (50%) من المدارس الحكومية لا توجد بها مراحيض ومياه صالحة للشرب. وهدد مصعب برير، مدير إدارة تعزيز الصحة بالوزارة بمنع التصديق لأي مدرسة خاصة إذا لم تلتزم بالصحة المدرسية، وطالب مصعب خلال ورشة (شراكات الصحة المدرسية) بتوفير مرشد نفسي داخل كل مدرسة فضلا عن النشاط الرياضي اليومي، ودعت الوزارة لتوفير تأمين صحي لكل طالب بعيدا عن أسرته، وكشف أن قيمة استثمار المنظمات في المدارس بلغ مليون دولار، ودعا لتنظيم ومراقبة تلك المشاريع والعمل على ربطها بالمؤسسات الحكومية، مشيراً إلى تخصيص جائزة برعاية رئاسة الجمهورية للمدارس المعززة للصحة المدرسية.
ومن جانبها طالبت ليلى حمد النيل مديرة إدارة الصحة المدرسية بوزارة الصحة بإعداد سجل طبي لكل تلميذ وعمل كشف طبي قبل الدخول في العام الدراسي خوفا من انتشار الأمراض المعدية، لافتة إلى العمل على تفعيل مجلس الصحة المدرسية لتكون ملزمة لكل المدارس، مؤكدة أن بعض المدارس الخاصة غير مستوفية لشروط تعزيز الصحة المدرسية من خلال استئجارها لشقق لا تتوافر فيها التهوية المطلوبة، وفي ذات السياق قالت آمال فتح الله ممثلة الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم الاتحادية إن عددا من المدارس تحتاج إلى بنى تحتية وتوفير المياه الصالحة للشرب مقرة بانعدام مقومات البيئة المدرسية في المدارس
اليوم التالي


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق