صحيفة إلكترونية تهتم بمعاناة الغلابة من أبناء شعبنا المقهور والمغلوب، كما تحاول جاهدة عكس الأخبار الفاضحة لفساد النظام
السبت، 31 أكتوبر 2015
الرئيس أوباما يجدد العقوبات الاقتصادية على نظام المؤتمر الوطنى لعام آخر
جدد الرئيس الأمريكى أوباما العقوبات المفروضة على السودان (سلطة المؤتمر الوطنى) ، بموجب قانون الطوارئ ، لعام آخر ، أول أمس 28 أكتوبر .
وكانت الولايات المتحدة صنفت السودان ضمن الدول الراعية للارهاب فى 1997 ، بسبب مغامرات النظام السودانى الامبراطورية بدعم حركات التأسلم الارهابية ، وقرر الرئيس الامريكى 3 نوفمبر 1997 بموجب الامر التنفيذى (13067) حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بالسودان ، واتخذ خطوات للتعامل مع تهديد استثنائى للأمن القومى والسياسية الخارجية للولايات المتحدة ، وفى 26 أبريل 2006 توسع نطاق الطوارئ ليشمل انتهاكات حقوق الانسان الجسيمة فى دارفور ، وفى 13 أكتوبر 2006 اتخذ خطوات اضافية تشمل تنفيذ قانون السلام والمحاسبة فى دارفور ، ومنذ ذلك الحين فرضت الولايات المتحدة ولاتزال عقوبات على السودان تطال المجالين التجارى والاستثمارى كما تمنع التعامل المصرفى وتجمد ارصدة منظمات حكومية وأشخاص .
وقال الرئيس أوباما فى قراره بتجديد العقوبات أول أمس (ان سياسات وممارسات الحكومة السودانية لا تزال تشكل تهديداً استثنائياً للأمن القومى وللسياسة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية …. لهذا السبب ، فان حالة الطوارئ الوطنية لابد ان تستمر فى النفاذ ما بعد 3 نوفمبر 2015 …. وانا امددها لعام آخر ….).
حرياتقرار حكومى باغلاق نادي المحس
اللجنة الشبابية لمناهضة سدي دال وكجبار
بيان هام ( حول إغلاق نادي المحس)
جماهير الشعب السوداني..
لقد ظللنا نتابع سلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء النوبة من قبل نظام البطش والإستبداد إبتداءا من سيناريو الأراضي والتهجير والإغتيالات إلي حرق النخيل وضرب النسيج الإجتماعي للنوبيين ، مستغلا في ذلك إمساكه بمفاصل القرار في يده الباطشة وفي الأخرى ممسكا بالآلة القمعية و تكميم الافواه بمنع قيام الندوة العلمية للجنة الشبابية انتهاءا بإصدار أمر بإغلاق نادي المحس الإجتماعي الثقافي الرياضي الذي كان ساحة من ساحات الثقافة امتدادا للحضارة النوبيه العظيمة و واحدة من أكثر مؤسسات المناهضة صلابة…
إلي شرفاء الشعب السوداني..
ما زالت الأجهزة الأمنية والشرطية لم تستوعب الدرس ضاربة بالدستور والقوانين عرض الحائط.. لنجد نفسنا أمام مواجهة مفتوحة مع نظام القتل والكبت والاستجبار وأن ما انتزع بالقوة لا يسترد إلا بالقوة…
لقد تابعنا في اللجنة الشبابية كما تابع جماهير الشعب السوداني تفاصيل ما حدث ، اننا في اللجنة الشبابية ندين التعدي الواضح علي نادي المحس ، ونعلن رفضنا التام للقرارت التعسفية بحق النوبيين ومؤسساتهم المستقلة.. ونقف كلجنة شبابية بخندق واحد مع نادي المحس دعما وانتصارا للحق والحرية، كما نهيب بكل النوبيين في الداخل والخارج والناشطين ومنظمات المجتمع المدني الوقوف ضد هذه القرارات المجحفة وإنتزاع حرية السودانيين كاملة وتحقيق دولة القانون والعدالة لأرجاع الحقوق المسلوبة..
المكتب التنفيذي للجنة الشبابية لمناهضة سدي دال وكجبار
تحقيق حول عملية غسل أموال قيمتها مليارا جنيه تديرها امرأة
شرعت نيابة مكافحة غسل الأموال في التحقيق في قضية اشتباه غسل أموال تجاوزت مليارين و «230» ألف جنيه تورطت فيها ثلاث متهمات بينهن اثنتان أجنبيتان، وأفاد مصدر لـ «الإنتباهة» أن وحدة المعلومات المالية تقدمت ببلاغ الاشتباه في المتهمة الأولى التي تعمل بإحدى الصرافات المالية وتتعامل مع الدول الخارجية معاملات مالية ملفتة للانتباه، وبمتابعة دقيقة من قبل وحدة المعلومات المالية تم اكتشاف أن المتهمة تستلم حوالات مالية من سيدتين خارج البلاد، ويتم إرسال المبلغ المالي باسمها على دفعات متتالية، الأمر الذي أدى للاشتباه فيها، وتدوين بلاغ بنيابة غسل الأموال التي بدورها باشرت العمل بفتح بلاغ تحت الإجراءات في مواجهة المتهمات وتقديمهن إلى التحقيق.
الانتباهةبعد تورطه في إهدار 85 مليار جنيه المقدم طارق محجوب : أنا قادر على الدفاع عن نفسي
أنهى المدير السابق لمكتب مدير الجمارك المقدم معاش طارق محجوب حالة الصمت، حيال اتهامه بالضلوع في حالات فساد مالي وإداري كبيرة، وأكد أنه يعيش وسط أهله نافياً شائعة كانت قد انطلقت أمس الأول تفيد بانتحاره، معتبرا ما أثير حوله ابتلاء من الله سيصبر عليه.
ونقل مسؤول القضايا والحوادث بـ(الصيحة) حافظ الخير عن المقدم “م” طارق محجوب قوله أمس، “أنا بخير ولن ألتفت إلى الشائعات، وأعيش هذه الأيام وسط أهلي وأسرتي، ولا صحة لكل ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
واعتبر طارق في حديث خصّ به (الصيحة) ما يقال عنه ابتلاء من الله، وقال إنه قادر على الدفاع عن نفسه ضد كل ما يقال عنه وخاصة الشائعات التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعى.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف قد أشارت إلى التحقيق مع المقدم طارق بمزاعم تورطه في إهدار مبلغ 85 مليون جنيه من الجمارك، وقالت إن إعفائه من الشرطة وإحالته للمعاش تمت على خلفية الاعتداء على المال العام.
ولكن وزير الداخلية الفريق أول عصمت عبد الرحمن برأ ساحة المقدم طارق وقال أمام البرلمان الثلاثاء الماضي أن إحالته للمعاش عادية وأنها جاءت لترتيبات إدارية نافيا وجود أي فساد في الجمارك.
الصيحةإخلاء مستشفى الخرطوم من المرضى ومريضات (الناسور البولي) يقمن بالشارع بعد طردهن
مستشفى الخرطوم… المستشفى المرجعي والتعليمي الأول بالبلاد… وفق وصف وزارة الصحة الاتحادية له في موقعها على الانترنت، ارتبط المستشفى تاريخياً بكلية الطب جامعة الخرطوم.. وتأسس مستشفى الخرطوم عام 1904م ويقدم الخدمات العلاجية للمرضى المحولين من مستشفيات ولاية الخرطوم وكل ولايات السودان، حيث يتم استقبال كل الحالات المزمنة والمعقدة والحرجة، كما يقوم المستشفى باستقبال ومعالجة كل حالات الإصابات والحالات الطارئة مجاناً بحوادث المستشفى وبتردد يومي يفوق الـ (700) مريض.
يحتوي المستشفى على أقسام علاجية تشمل معظم التخصصات الطبية، ويقوم بتدريب نواب الاختصاصيين وأطباء الامتياز وبقية الكوادر الطبية، ويلعب دوراً أساسياً في تعليم طلاب الطب والعلوم الطبية الأخرى.. أيضاً توجد به مدارس رائدة في التمريض ومساعدو التخدير والتحضير لكل مستشفيات السودان، كما أن المستشفى يحوي القسم الوحيد لحوادث جراحة (المخ والأعصاب) و(الناسور البولي) في السودان.
أقسام المستشفى
بالمستشفى (8) أقسام هي: (الطوارئ – النساء والتوليد- الباطنية- المسالك البولية- الجراحة (الأطفال، التجميل، العظام،الأورام) – المناظير- الصحة النفسية- العناية المكثفة)، بالإضافة إلى الدعم السريري: (الصيدلية- خدمات المختبر- التصوير التشخيصي).
بداية النهاية
وفي مطلع أغسطس 2014م وافق مجلس وزراء حكومة ولاية الخرطوم، على تحول مستشفى الخرطوم- أكبر المشافي الحكومية في السودان- إلى مستشفى مرجعي لإجراء العمليات الكبيرة وعلاج الأمراض الصعبة.
ووافق مجلس الوزراء في جلسته التي ترأسها والي الخرطوم “عبد الرحمن الخضر”، على توصية وزير الصحة بولاية الخرطوم “مأمون حميدة”، بتحويل مستشفى الخرطوم التعليمي ليكون مستشفى مرجعياً.
وأكد المجلس أن هذا القرار يدعم توزيع الخدمات الصحية بعدالة على كل أنحاء الولاية. ووجه المجلس سلطات وزارة الصحة والتأمين الصحي لاستكمال توزيع الخدمة وتوخي توفير كل سبل الراحة للمواطنين، كما وجه بنشر مراكز غسيل الكلى في كل أنحاء الولاية.
والآن أكملت وزارة الصحة بالخرطوم عمليات تجفيف أقسام مستشفى الخرطوم وأزالت الكثير من المباني القديمة.
وتسعى وزارة الصحة بولاية الخرطوم بعد تجفيف أكبر مستشفى بوسط الخرطوم نقله لأطراف العاصمة، الأمر الذي يعتبره المواطنون معاناة إضافية للفقراء الذين يقصدون المستشفى للعلاج، ويتمسكون ببقائه وسط الخرطوم.
الكلى أولاً
أول خطوة في طريق التجفيف أخذتها السلطات الصحية بمستشفى الخرطوم التعليمي كانت قرار تجفيف قسم الكلى، والذي كثيراً ما (تظاهر) مرضاه بسبب توقف الماكينات. وتم توزيع مئات المرضى من هذا القسم إلى مشافٍ ومراكز صحية أخرى حسب مواقع مساكنهم.
وأشار مسؤول إدارة الكلى بالمستشفى “وليد دفع الله”، إلى أن قسم الكلى بمستشفى الخرطوم التعليمي تم إفراغه تماماً، وتم توزيع المرضى لتلقي العلاج حسب مواقع السكن في كل من مراكز (سلمى لغسيل الكلى) ومراكز بمناطق جبل أولياء جنوبي الخرطوم، وأشار إلى استفادة المرضى من قرار نقل مركز الكلى لأطراف الولاية لتقليل كلفة الترحيل بالنسبة لهم، مشيراً لوجود (12) ماكينة تعمل في غسل الكلى كطوارئ على مدار (24) ساعة، إلى جانب فتح عدد من المراكز الجديدة في كل من “بحري” و”أم درمان” و”شرق النيل”.
تجفيف مركز (أبو)
وأزالت السلطات الصحية بمستشفى الخرطوم التعليمي (مركز أبو) القومي لـ(الناسور) و(السلس البولي)، وتم طرد المرضى وإخراج الأسرّة، فيما أشارت إحصائيات العام (2010) إلى استقبال المركز لحوالى (21) حالة جديدة كل أسبوع، وبين الأنقاض ترقد مأساة مريضات يجابهن مصيراً مجهولاً، بعد أن تم نقلهن إلى قسم (النساء والتوليد) الطابق الأرضي.
مريضات الناسور من الولايات غادرن إلى ولاياتهن والأخريات افترشن جنبات شارع المستشفى بعد أن تم طردهن.
لا يوجد البديل
الدكتور “محمد عبد الرازق” كبير الجراحين بالمركز، تألم للوضع الذي آل إليه الحال بـ(مركز أبو)، وقال إن عملية التكسير تمت دون استشارة أحد بعد طرد المريضات وإخراج الأسرّة دون إيجاد بدائل، فالمركز مرجعي تفد إليه حالات الناسور من كل الولايات، ونسبة لخطورة المرض وأهمية وجود المركز تم تحويله إلى مركز لتدريب الأطباء الوطنيين والأجانب على كيفية علاج المرض، وذلك بالتعاون بين جمعية الاختصاصيين البريطانيين والجمعيات التخصصية للنساء والتوليد.
تجفيف قسم الباطنية
وكان تجفيف قسم الباطنية وإيقاف الوحدات التي تعمل بالحوادث، آخر مسمار على نعش مستشفى الخرطوم التعليمي.. حيث تم إخلاء عنابر الباطنية من المرضى وإغلاقها.
أعلن وزير الصحة بولاية الخرطوم البروفيسور “مأمون حميدة” عن تحويل قسم الباطنية بمستشفى الخرطوم إلى مستشفى الذرة ليكون امتداداً لها، مشيراً إلى أن القسم يضم (١٥٠) سريراً، وأضاف: سيصبح وحدة كاملة لعلاج السرطان الكيميائي، كما أنها تشمل أسرَّة للتنويم وغرف العناية المكثفة ووحدة تحضير الأدوية الكيمائية والكشف المبكر للسرطان ووحدة للأبحاث، وأكد “حميدة” مضي الوزارة قدماً في سياسة تطوير مستشفى الخرطوم ليكون مستشفى مرجعياً، موضحاً أن العاملين بمستشفى الذرة أكدوا ارتياحهم ودعمهم لهذه التوسعة الكبيرة والتي وصفوها بأنها شملت زيادة كبيرة في الأسرَّة بلغت أكثر من (١٠٠٪) في عدد الأسرة المتاحة، وأمن الوزير لدى اجتماعه بمدير مستشفى الذرة والاختصاصيين بها بالوزارة على خطة الوزارة المستقبلية بإدخال ماكينات إضافية بالمستشفى، كاشفاً عن التفكير في إنشاء مستشفى آخر متكامل لعلاج مرضى السرطان بالولاية.
تجفيف قسم التوليد
وتم تجفيف قسم (النساء والتوليد) بالخرطوم، وأجبرت كلية طب الخرطوم على سحب استشارييها من مستشفى الخرطوم.
وقال وزير صحة ولاية بالخرطوم البروفيسور “مأمون حميدة” إن قسم الولادة بمستشفى الخرطوم لا يلد أطفالاً بل يلد بكتيريا، وبعد فترة تأتي وزارة الصحة لتقفل كامل القسم بحجة الالتهاب حتى هذا اختلفوا فيه… ونقل قسم (النساء والتوليد) إلى مستشفى (إبراهيم مالك).
وتساءل عميد (م) “د. سيد عبد القادر قنات” اختصاصي النساء والتوليد.. ألم تكن تلك الملايين أولى بها إكمال تأهيل المستشفى؟ كم إسعافاً بها؟ كم أمبو باج بها؟ كم غرفة عناية مُكثفة بها؟ كم حاضنة بها؟ ألم يفتتح السيد رئيس الجمهورية ذلك المستشفى قبل فترة مضت بعد إعادة تأهيله! نتعجب ماذا افتتح السيد الرئيس؟ هل كانت الأقسام ناقصة؟ لماذا يفتتح مؤسسة غير مُكتملة التأهيل؟ هل تم إبلاغه بذلك؟ عند الافتتاح ألم يصموا الآذان بأنها تُضاهي مشافي أوروبا ودقوا (الطار والظيته والظمبريته؟) أي سياسة هذه وأي إنجاز ذلك؟
رأي الاختصاصيين
بعض الاختصاصيين من أصحاب العيادات بشارع الحوادث أكدوا رفضهم لفكرة تجفيف المستشفى وتوزيع أقسامه على مستشفيات الأطراف.. واتفقوا أن المرضى سيتضررون من ذلك، حيث إن الاختصاصيين لن (يساسقوا) مابين عياداتهم بوسط الخرطوم والمستشفيات بالأطراف، من أجل راتب لا يكفي لحق البنزين في (المساسقة) اليومية.
وتقابل هذا الرأي دراسة سابقة أجرتها وزارة الصحة أثبتت أن بعض الاختصاصيين يمرون على المرضى بمستشفى الخرطوم كل (6) أسابيع، ومن يوجد من الاختصاصيين كل أسبوع بالعيادات يمر على المرضى بالمستشفيات بنسبة (49%). وأثبتت عدم مرور نسبة (75%) من الاختصاصيين على المرضى نهائياً.
المستشفيات الكبرى
وقال وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور “مأمون حميدة” في تصريحات صحفية إن بالمستشفيات الكبيرة لا مجال لها أن تتحسن.
المجهر السياسي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)