السبت، 19 سبتمبر 2015

حجاج عالقون بسواكن يشكون الإهمال


التغيير: صالح أحمد
عبر حجاج  عالقون بميناء عثمان دقنة  بمدينة سواكن، عن سخطهم من سوء الأوضاع بالميناء وعدم إهتمام  الإداريين بهم   بسبب عدم وصول جوازات سفرهم في الوقت المحدد   .
وقال  حمدان رضوان لـ" التغيير الإلكترونية "  "ظللنا نتردد بين الميناء والفنادق لفترة تزيد عن اسبوع مما زاد  علينا أعباء صرف إضافية   ولم يكن هذا في الحسبان حسب تطمينات المسؤلين بولايتنا ".
  فيما نوه  محمد خير  ناشط في مجال المجتمع المدني إلى أن  " الجوازات والأوراق الثبوتية  يفترض أن  تكون بحوزتهم من ولاياتهم وهذا من صميم مهام لجان الحج بالولايات ، وأن أي تأخير سيكون له مردود سيئ وسلبي على الحاج "،  وأردف قائلاً : في حالة القصور ينبغي أن تتحمل تلك الجهات المقصرة هذه الأعباء" .
 و أكد في وقت سابق(لسونا ) رئيس مكتب حجاج السودان المطيع محمد احمد "بأن الخدمات المقدمة للحجاج وجدت إشادة من الجميع وقد تم تلافي سلبيات  العام السابق "، ووصفت جهات مراقبة بالميناء حال الحجاج بالمؤسف وبتجدد معاناتهم  وتفاقمها كل عام بالرغم من الحديث المتكررعن المعالجات من قبل ادارة الحج.

الأمم المتحدة : (3) مليون طفل سوداني خارج المدرسة


عند صلاة الفجر، يبدأ محمد (عشرة أعوام) بتجهيز نفسه ليصطحب شقيقته الصغرى إلى المدرسة، التي تبعد بضع كيلومترات عن المنزل. وعند الظهيرة، يذهب إلى المدرسة لإعادتها إلى البيت. بات هذا برنامجه اليومي، بعدما فقد فرصته في التعليم بسبب عجز أسرته عن دفع رسوم مدرسته.  
الفقر أجبر محمد وأشقاءه على ترك المدرسة على الرغم من تفوقهم. لكن الأسرة بدت عاجزة عن تأمين رسوم ثلاثة من أولادها، لتبقى الابنة فقط في المدرسة، فيما بدأ أشقاؤها المساهمة في إعالة الأسرة. يقول محمد لـ "العربي الجديد" إنه ترك المدرسة في الصف الثالث ابتدائي، علماً أنه كان يحب الدراسة. لكن ظروف أسرته منعته من الاستمرار، وصار يبيع المناديل الورقية على مقربة من المنزل. يضيف: "كنت أتمنى أن أذهب وشقيقتي إلى المدرسة، بدلاً من أن أودعها وأبيع المناديل".
تقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن هناك ثلاثة ملايين طفل سوداني خارج المدرسة، عازية السبب للحرب والفقر. ويقول ممثل المنظمة جيرت كابليرو إنه "على الرغم من زيادة نسبة الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة بنحو 8 في المائة خلال الأعوام العشرة الأخيرة، إلا أن وجود ما يزيد عن ثلاثة مليون طفل خارج المدرسة أمر محزن".
يضيف أن نسبة الذين كانوا يذهبون إلى المدرسة عام 2006 بلغت 68 في المائة، لترتفع إلى 75 في المائة في الوقت الحالي. ويؤكد أن البعض في المجتمع السوداني لا يرون أي أهمية في تعليم الأطفال، وتحديداً الفتيات، الأمر الذي فاقم مسألة التسرب المدرسي، بالإضافة إلى الفقر والنزاعات وغيرها. ويلفت إلى أن اليونيسيف، تسعى بالتعاون مع الجهات المتخصصة، إلى القضاء على ظاهرة التسرب.
في السياق، تقول أم محمد لـ "العربي الجديد" إنها لطالما حلمت بتعليم أبنائها، لكنها بالكاد تتمكن من تأمين ثمن الطعام. تضيف أنها أخرجت أطفالها من المدرسة بعدما عجزت عن تأمين رسوم مدرستهم الحكومية.  
إلى ذلك، تؤكد وزارة التربية السودانية أن تعليم الأطفال شهد تطوراً خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن "اليونيسيف" اعتمدت على إحصائية قديمة تعود إلى عام 2011. ويقول مدير الإدارة العامة للتخطيط التربوي في الوزارة محمد سالم قطبي إن عدد الملتحقين بالمدارس بين عمر الست سنوات وستة عشر عاماً خلال عام 2011 بلغ نحو أربعة ملايين و177 ألفاً، أي بنسبة 57.3 في المائة، في مقابل نحو ثلاثة ملايين و97 ألفاً خارج المدرسة، أي بنسبة 42.7 في المائة. وفي دراسة أخرى أجريت بين عامي 2014 و2015، تبين أن عدد الأطفال الملتحقين بالمدرسة ارتفع إلى 66.2 في المائة، فيما تقلص نسبة من هم خارج المدرسة إلى 33.8 في المائة.  
ويؤكد قطبي أن هناك عملاً مكثفاً وتنسيقاً على مستوى الولايات، مرجحاً انتهاء ظاهرة الأطفال المتسربين خلال 12 عاماً. ويشير إلى استراتيجيات عدة وضعتها الوزارة لتحقيق ذلك الهدف، من خلال الاستفادة من خطة تطوير التعليم في الوطن العربي، فضلاً عن تطوير الخطة الوطنية للتعليم في السودان، والخطة الخاصة بأهداف التعليم للجميع، مؤكداً أنها ستنطلق بحلول عام 2016 وتمتد حتى العام 2030. يضيف أن "البداية ستكون من خلال وضع استراتيجية للأطفال خارج المدرسة بالتنسيق مع الوزارات في الولايات".  
إلى ذلك، يشكو تربويون من ضعف إنفاق الدولة على التعليم، التي تعد الأدنى في موازنة الدولة، فضلاً عن ضعف تأهيل المدرسين. ويشيرون أيضاً إلى وجود مشكلة في المناهج، كونها لا تتناسب وقدرة التلاميذ على الاستيعاب.  
ومع وصول النظام الحالي إلى السلطة عام 1989، عمد الي تغيير المناهج التعليمية، فضلاً عن تعديل عدد سنوات المراحل التعليمية من ست سنوات خلال المرحلة الابتدائية، وثلاثة سنوات خلال المرحلة المتوسطة، وثلاثة في المرحلة الثانوية، إلى ثماني سنوات في المرحلة الأساسية وثلاث في المرحلة الثانوية ليقتصر نظام التعليم في السودان على 11 عاماً، ما يخالف المعايير الدولية، الأمر الذي أقرت به وزارة التربية والتعليم في البلاد.  
في ذلك الوقت، أي قبل نحو 20 عاماً، قوبلت هذه الخطوة بانتقادات كثيرة. ورأى البعض أنها ستؤدي إلى تدهور قطاع التعليم. وأخيراً، اعترفت الحكومة بفشله، وأكدت أن التطبيق صاحبه كثير من السلبيات، معلنة العودة إلى النظام القديم  "6. 3. 3" خلال العام الحالي. ويقدر خبراء تربويون كلفة إعادة تأهيل التعليم في السودان بنحو أربعة مليارات دولار. 
العربي الجديد

الاعتماد علي المجتمع الدولي وحده دافع لبقاء النظام


صلاح شعيب
لاحظنا في الآونة الأخيرة حراكا تابعا لما نسميه المجتمع الدولي تجاه القضية السودانية. إذ هو يأتي في ظل التحركات السابقة التي صاحبت تدويل قضايا البلاد منذ عقدين من الزمان. 
هناك أكثر من مسار لهذه التحركات الدولية الضاغطة على أطراف النزاع لحملها على التريث السياسي، ونبذ العنف، ثم إعمال مبدأ التفاوض. المسار الأول يتعلق بعلاقة السودان إجمالا بالمحاور الإقليمية، والدولية. وهنا يأتي موضوع الإرهاب، والسلم والأمن الدوليين، في قمة الأجندة المتبادلة في أروقة المؤسسات الدولية. المسار الثاني يتعلق بصراعات الحرب في مناطق النزاع في دارفور، والنيل الأزرق، وجنوب كردفان. وقد استلزم هذا المسار تدخلا عبر إجراءات أمنية، وإنسانية، لم يعهدها الحكم الوطني في السودان منذ مرحلة ما بعد الاستقلال. أما المسار الثالث فتعلق بقضايا داخلية تخص البلاد، وتتعلق بالديموقراطية، وأوضاع حقوق الإنسان، والتسامح الديني. تقريبا هذه هي المسارات الثلاثة التي جعلت السودان محورا للاهتمام الدولي الذي يخفت أحيانا، ويتصاعد في أحيان أخرى. ولعل هذا الخفوت والتصاعد مرده إلى براغماتية سياسة النظام، وقدرته على التنازل للضغوطات المفروضة، وذلك بعد إعلاء سقوف العناد.
والمعروف للمراقبين أنه طوال فترات حكم النظام لاحظنا أن نظام البشير يعلي من سقوف تعميق المشاكل كلما تعرض للضغط، ذلك حتى يحقق له المجتمع الدولي انفراجا في منطقة ما. وأحيانا يوظف النظام الحرب الدولية ضد الأرهاب لجني ثمرات من التعاون الاستخباري الذي يعقبه وعد برفع العقوبات الاقتصادية.
وقد أدرك النظام لعبة المحاور الدولية، ووظفها لأقصى مدى لسحق المعارضة السلمية السياسية، والشعبية، والعسكرية، وتوطيد نظام الاستبداد، والاستغلال الطفيلي لموارد البلاد. الأكثر من ذلك أن الدول المؤثرة أدركت استراتيجية النظام الحربائية بالمقابل لتحقيق مصالحها المتقاطعة. فضلا عن ذلك فقد استفاد الإسلاميون الحاكمون من تناقضات الأحلاف الدولية لتجاوز الوقوع في شراك القرارات الصادرة ضده من الأمم المتحدة، أو مجلس الأمن، سيان. لعل السياسيين المعارضين، سلميا وحربيا، يدركون ـ عندئذ ـ أنهم وسط كماشة سلطوية لها تراثها الثري من المراوغة الذكية، فيما يدرك النظام طبيعة هشاشة الضغط الدولي أصلا. أما الذين يحللون هذا الصراع فينبغي أن يدركوا أن الأماني شئ، وواقع المشهد السوداني شئ آخر في ارتباطاته الإقليمية، والدولية، والمحلية. فلا عاقل هناك يرفض أن تثمر هذه التحركات الدولية الضاغطة على الفرقاء السودانيين للاستجابة إلى صوت العقل ليكون التفاوض، والكفاح السلمي، بديلا عن عنف الدولة، من جهة، وعنف معارضيها من الجهة الثانية. ولكن الحقيقة المرة أن النظام القائم الذي يعود العنف إلى سياسته المتصلة بطبيعة ايديولوجيته ما برح يستثمر في العنف حتي يديم سلطته. وهذا العنف لم يمارسه مع اللاعبين الأساسيين معه في ميدان السياسة فحسب، وإنما أيضا مع مواطنيه، فرادى وجماعات، ومنظمات مدنية. بل إن النظام قلب ظهر المجن على قسم من عضويته الإسلاموية التي ظلت جزء منه لعقود، وزج بها في السجون.
أن التحركات الدولية، والإقليمية، في هذا الشأن تعمق المشكل السوداني أكثر من أن تحلها. وأمامنا تجارب أبوجا، والدوحة، ونيفاشا، والتي ركزت على الحل الجزئي عوضا عن الشامل لضرورات مصلحية تخصها. وبالتالي لم يجن الشعب السوداني أي ثمار لهذه الحلول، والتي خطفها النظام، والمجتمع الدولي، وأولئك السياسيين السلميين والحربيين الذي اعتزلوا المعارضة لصالح حصد الوظائف.
إن الاجتماعات التي تشهدها برلين، وباريس، وأديس أبابا، والدوحة، لن تحقق اختراقا حقيقيا في القضايا العالقة كي يتجنب السودانيون المزيد من الرهق في الحياة. ومهما توصلت تنظيمات الجبهة الثورية، والإجماع الوطني، ومنظمات مدنية، والحكومة، مجتمعين، إلى اتفاق سياسي فإنه سيصطدم بمشكلة بنيوية أساسية، وهي غياب الثقة بين الأطراف المتنازعة. هذا إذا صدقنا أن النظام سيتكفل بتمهيد وضع انتقالي يشمل تحقيق العدالة، والحرية، والمساواة على مستوى الأرض. ولعل هذه أخف الشروط لاستدامة السلام، والاستقرار، والأمن.
إذن ما هو البديل؟ إن البديل يتمثل في اعتماد السودانيين المعارضين على أنفسهم، وتنشيط حراكهم السياسي في الضغط على النظام من كل الجبهات السياسية، على ألأ يتم التعويل على هذه التحركات الدولية، والتي إن كانت فاعلة لحققت شيئا منذ أمد بعيد. وربما وجدنا أن الرهان على الضغوطات الخارجية شغلت المعارضة من تفعيل حراكها. وعلى الجانب الآخر استغلت الحكومة هذا الفراغ في الفعل الداخلي للمعارضة، مع إظهار الرغبة للتعاون مع التحركات الدولية الساعية لتسوية سلمية. بل إن الحكومة نفسها استغلت فرصة الوهن القومي عموما لتظهر رغبتها في الحل السوداني ـ السوداني عبر إداراتها لحوار وطني معتل. ولعلها دعوة حق أريد بها باطل، إن لم تكن استغلالا جيدا لانشغال المعارضة السلمية، والمسلحة، بتحريك الضغط الدولي، برغم أهميته، والذي عرفت الحكومة كيف تراوغه.
إن الاعتماد على دول الترويكا التي توظف أمبيكي، والاتحاد الأفريقي، وبعض الأطراف العربية، لن يكون بديلا عن الاعتماد على تصحيح المعارضين لأوضاعهم، ومعالجة الفراغ السياسي الذي أوجد حركة ضعيفة لإسقاط النظام. ونعتقد أن لا حل يحقق السلام الحقيقي أفضل من إسقاط النظام مهما غابت الآن الآليات المستخدمة في هذا المجال. ومن يدري أن المستقبل القريب، في ظل هذا التدهور الخطير في حيوات الناس، ربما قد يفرز وضعا أشبه بانتفاضة سبتمبر التي أتت من الغيب عبر حراكات نوعية للشباب.
التغيير

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم السبت 19 سبتمبر 2015م


أخبار اليوم:
النائب الول: سنرسل لواء لليمن ونسعى مع الرياض لترتيب البيت العربى وتحقيق الامن
صالح: الفساد ظاهرة عالمية والسودان ليس استثناء ونعمل بمبدأ “لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها”
سفير السودان بيوغندا: حل الخلافات مع كمبالا رهين بتنفيذ الاتفاق
زيادة تعرفة المواصلات السفرية من الخرطوم بنسبة 25% اعتباراً من الغد
د. رياك يتهم سلفاكير بخرق اتفاقية سلام اديس ابابا

الرأى العام:
النائب الاول: مستعدون لتجهيز لواء من القوات البرية لحسم (الحوثيين)
مشار: ساجرد الجبهة الثورية من اسلحتها حال تسلمي منصب نائب الرئيس
استجلاب 27 عربة بوكس جديدة لقيادات البرلمان
زيادة تعرفة البصات السفرية بنسبة 25 % اعتباراً من الاحد
النائب الاول: الخرطوم والرياض تسعيان لترتيب البيت العربي وتحقيق الامن
الخرطوم تعلن الحاجه لميون متر اضافي من المياه
رزق: استيراد القمح جريمة وتقسيط الاضحية لا يجوز شرعاً
الأهرام اليوم:
النائب الاول: الفساد ظاهرة عالمية والسودان ليس استثناءً
مشار: مباحثاتي مع البشير وموسيفيني ناجحة
وزارة العدل تتجه لمراجعة 61 قانوناً
البرلمان يشتري سيارات لرؤساء اللجان ونوابهم بــ 13 مليار جنيه

المجهر السياسي:
مشار لــ(المجهر): لا اخشي على حياتي في جوبا ومبادرة البشير نجحت
النائب الاول: مستعدون لارسال لواء من القوات البرية لحسم المعارك في اليمن
بعثة حج ولاية الخرطوم تعلن وصول اخر الافواج الى مكة المكرمة
زيادة تعرفة المواصلات السفرية للولايات لــ 25 % اعتباراً من غدٍ
خطيب المسجد الكبير يسخر من استيراد القمح والدقيق في بلد زراعي

اخر لحظة:
النائب الاول : جاهزون لارسال قوات برية لليمن
شراء سيارات بالمليارات لرؤساء اللجان بالبرلمان
امام المسجد الكبير يحرم شراء الاضحية بالاقساط
المهدي لــ اخر لحظة: احزاب الامة الاخري (فتافيت)
سودانيون غاضبون يثيرون ازمة بمطار القاهرة

المستقلة:
امام الجامع الكبير يحرم الاضحية بــ الاقساط
زيادة تعرفة المواصلات السفرية بنسبة 25 %
1000 وظيفة للصحة والتعليم بالبحر الاحمر لعام 2016م
ايصال 3 آلاف طن ذرة للمتضررين بالجنوب عبر السودان
الشعبية تحذر من تنفيذ احكام بحق منسوبيها
النائب الاول : مستعدون لارسال قوات برية لليمن
ارتفاع حصيلة ضحايا صهريج النفط بجنوب السودان

ألوان:
مشار يغادر الخرطوم ويجتمع مع عسكرييه بفاقاك
جدل فقهي حول جواز الاضحية بالاقساط
امام مسجد الخرطوم : الان ناكل ونلبس مما ينتج الاخرون
رزق ينتقد اهمال الحكومة لمشروع الجزيرة
وزارة العدل تتجه لمراجعة 61 قانوناً

الإنتباهة:
الاطاحات تضرب قيادة جيش مشار
الرئاسة: مستعدون لارسال لواء لحسم المعارك باليمن
ضبط 6 متحصلين وبحوزتهم ايصالات اللكترونية مزورة
ترتيبات ادارية جديدة لتنقلات وترقيات السفراء
قوات مجهولة تتوغل بالحدود الشرقية وتختطف 3 مواطنين
مسؤول يطالب بزيادة تعرفة المواصلات بالعاصمة

الصيحة:
زيادة تعرفة البصات السفرية بنسبة 25 %
مشار: سنفكك سلاح الجبهة الثورية بعد عودتي لمؤسسة الرئاسة
ولاية الخرطوم : الطرق غير مطابقة للمواصفات
مسافرون يعيشون اوضاعاً سيئة بمطار القاهرة بسبب صن أير
الصحافي عثمان ميرغني: لا استبعد الاعتداء على مجدداً

التيار:
انقلاب في الجبهة الثورية وعزل عقار
مشار متحسراً.. لو طبقت الكونفدرالية في 47 لما انفصل الجنوب
صابون يكذب القاء القبض عليه
غندور: علاقتنا مع مصر في احسن حالاتها
رجل دين يعيب علي الحكومة استيراد القمح ويحرم تقسيط الاضحية
النائب الاول: مستعدون لارسال قوات برية الى اليمن

القصة الكاملة وراء “موهبة” المخترع السوداني الصغير في أمريكا.. اقرأ تفاصيلها


من الطبيعي أن تلقي اللوم على شرطة اعتقلت طفلاً لاختراعه ساعة، ولكن الأجدر كما أعلن أفراد من عائلة المخترع السوداني المراهق أحمد المحسن توجيه اللوم إلى “رسائل الرعب” التي تبثها وسائل إعلام أمريكية عن العرب والمسلمين.
موسى الحسن، عم الطالب السوداني الذي أوقفته الشرطة بعد اشتباه مُدرسته في كون ساعة صنعها بنفسه قنبلة، لا يشعر باللوم أبداً اتجاه المعلّمة التي ارتابت من مشروعه المدرسي، ويبرر السبب لـ”هافينغتون بوست عربي” أن “المواطن الأمريكي البسيط يعيش “حالة رعب من العرب بسبب رسائل الإعلام الأمريكي التي تظهره بصورة الإرهابي المتطرف”.
ولم يعتقد أحمد البالغ من العمر 14 عاماً أن يكون اسمه مشكلة في يوم ما كما حصل معه في مدرسته “مارك آرثر” بمدينة آرفينغ.

الساعة التي اخترعها أحمد خلال 20 دقيقة وبمواد بدائية، كانت سبباً في اعتقاله من قبل شرطة تكساس، ومنعه من الحضور إلى مدرسته لمدة 3 أيام الأمر الذي أشعل غضباً عالمياً.
الجد والحفيد لكلّ قصة اعتقاله!

قصة اعتقال شرطة تكساس لأحمد لا تختلف كثيراً عن قصة اعتقال جده من قبل أحد سكان قرية “شاتاوي” في السودان، مسقط رأس هذه العائلة، عندما كان بعمر قريب من عمر أحمد.
يقول “موسى الحسن” عم أحمد ” كان والدي محباً للعلم وعلى دراية أن مدارس الاحتلال الانكليزي هي الأفضل، لذلك هرب باتجاه أم درمان على الرغم من رفض والده الكبير لتلك المدارس”.
ولكن بعد أن مشى الجد آنذاك مسافة 10 كم سيراً على الأقدام، يوضح موسى “أمسك به أحد السكان اعتقله عدة ساعات وقام بتسليمه لأهله ليجد نفسه مرة أخرى ضمن حلقات التعليم “الخلاوي” كما يطلق عليها السودانيون والتي يفضلونها على مدارس الإنكليز”.

أحمد وهو ابن عائلة سودانية عريقة كما يصفها “موسى” حرص جميع أفرادها على متابعة تعليمهم، بدءاً من الجد الذي كافح من أجل من أجل تعليم أولاده في مدارس وجامعات السودان وأصبح قدوة لنا جميعاً أورثناها لأولادنا”.
والد أحمد خصم رئاسي لعمر البشير!

أمور صغيرة تحدّث عنها المخترع خلال مؤتمر صحافي عقد أمام منزله على خلفية اعتقاله، ولكن تفاصيل أهم تكمن في حياة هذه العائلة السودانية التي هاجر أفرادها إلى أمريكا في ثمانينيات القرن الماضي.
حيث يبدو أن طلاقة لسان أحمد في الحديث كما بدت واضحة على الملأ خلال المؤتمر كان قد ورثها من والده السياسي محمد الحسن المنتمي لحزب الإصلاح الوطني السوداني، والذي تبين أنه سبق وترشح مرتين للرئاسة السودانية ضد الرئيس الحالي عمر البشير الأولى عام 2010 والثانية مطلع العام الحالي.
“كانت انتخابات تعيسة” بهاتين الكلميتن وصف “موسى” ،عم أحمد، الانتخابات، مشيراً إلى أن “حكومة البشير لن تسمح لأحد بالفوز، وخاصة أنه في الانتخابات الأولى تم إبعاد أخي لأسباب نجهلها أما انتخابات هذا العام فهي باختصار تعيسة”.
ولكن كل ذلك لن يمنع والد المخترع الخوض في انتخابات ثالثة والتي تصادف عام 2020، كما أوضح موسى، وعن ذلك يقول”إن أخي صاحب إرادة صلبة وهو على ثقة أن لديه ما يقدمه لبلده، وهو لا يعرف الخوف ولغة التهديد لن تثنيه عن القيام بما يرغب”.

وعلى الرغم أن الجنسية الأمريكية التي يحملها هذا المرشح لن تقف أمام حصوله على منصب رئيس السودان لأنه من مواليد هذا البلد، كما يشير الدستور، إلا أنه وسبق وأعلن رسمياً أنه مستعد للتنازل عنها من أجل مصلحة السودانيين كما نشرت أحد الصحف السودانية.
تعثر الأحلام في نيويورك

بدأت أولى محطات هجرة المرشح السياسي إلى أمريكا في نيويورك بين عامي 1986 و 1990والتي كانت غير موفقة أبداً على حد تعبير “موسى” ويقول ” بذل محمد مع أخيه الأصغر عز الدين جهوداً كبيرة لإنشاء عمل ما هناك، لدرجة أنهما خلال فترات الأعياد والعطل كانا يبيعان السندويشات للمارة علّ ذلك يقدّم لهما دخلاً يسندهما في هذه الفترة العصيبة”.
وبعد اتخاذ والد المخترع قراراً بالعودة إلى السودان ووصوله إلى المطار، تراجع عن القرار في اللحظات الأخيرة خوفاً من العودة إلى الوضع السيئ في السودان فتوجه جنوباً إلى ولاية تكساس.
ويضيف أخاه قائلاً “هناك بدأ العمل كسائق تاكسي، وبعدها دخل سوق العمل في مجال بيع أجهزة الاتصالات، وفي تلك الفترة تزوج سيدة أمريكية لديها ولدان وأنجب منها فتاة وحيدة، وبعد انفصالهما تزوج زوجته الحالية السودانية منى أحمد الحاج”.
وقد أسس حتى تاريخ اليوم مع إخوته عدداً من الشركات في تكساس التي تعمل في مجال تأجير السيارات من المطار، بالإضافة إلى عدد من الشركات والتي تعمل في السودان منذ عام 1998 في مجالات السياحة والسفر والطاقة الشمسية.
ويضيف موسى بقوله “إن أحمد وهو أكبر إخوتي قدوة لنا فهو شخصية مميزة يستحق أن يقرأ العالم كله فخور به وفخور بابنه المميز أحمد”.

ولدى سؤالنا له عن عمر والد المخترع السوداني، أجاب “من منا يعلم عمره الحقيقي”، مضيفاً “أعتقد أنه في نهاية الخمسينيات أو بداية الستينيات، إن وثائق شهادات الميلاد سابقاً غير دقيقة كلها ترتبط فقط بتقدير الطبيب”.
6 أولاد و17 أخ وأخت

ربما يصعب على موسى تحديد عمر أخيه، إلا أنه من الصعب أن ينسى تاريخ وفاة والده الذي وافته المنية عام 2008 وترك رحيله أثراً كبيراً عليهم جميعاً.
الجد الذي توفي عام 2008 عن عمر يناهز الثمانين كان سبباً في اتباع أولاده الـ 18 الصوفية، ومنهم والد أحمد الذي يعمل اليوم رئيساً للمركز الصوفي الإسلامي في تكساس، والذي أسسه في بداية التسعينيات ويرتاده إلى اليوم خليط من العرب والأمريكان.
ولقد كان اعتناق الصوفية سابقاً كما يوضح الحسن مرتبط بشكل كبير بإشارات يصل لها الراغب بالتصوف تماماً كما حصل مع والده، جد أحمد، حيث “مرّ بتجربة مع شيخ اشتهر بزهده وصلاحه وهو الشيخ عبد الباقي المكاشفي، ذهب إليه يشتكي مرضاً في عينيه فأشار إليه الشيخ بالمبيت في حفرة تجتمع فيه مياه الأمطار للاستفادة منها، فشفي من مرضه واتخذ بعد ذلك عهداً أن يتبع طريقته”.
ولقد انعكست الصوفية أيضاً في أسماء إخوة المخترع أحمد حيث حرص والده خلال اختيار اسمه وأسماء بقية إخوته الخمسة “إيمان وعائشة ومهدي وشام وفاطمة” أن تكون ذات دلالات صوفية.
ردود فعل عالمية منها مزيف!
نالت قضية المخترع أحمد اهتماماً كبيراً، وهناك من أشار إلى دعوة وجهها الرئيس السوداني عمر البشير دعا فيها أحمد للعودة إلى السودان، الأمر الذي قال عنه موسى أنه “قد يكون مزوراً، ولكنني لا أستبعد أن يقوم البشير بتلك الخطوة”.
هذا وقد انتشر هاشتاغ ISTANDWITHAHMAD بشكل واسع دعماً للمخترع، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تلقى تاييداً كبيراً من قبل شخصيات مختلفة أهمها الرئيس الأمريكي أوباما الذي وجه له دعوة لزيارة البيت الأبيض.
وإضافة إلى ذلك انضم مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ إلى قائمة المحتجين على هذا الاعتقال موجهاً هو الآخر دعوة لأحمد بزيارته في مقر عمله.
ومن جانبها عبرت وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية هيلاري كلينتون عن دعمها للمخترع السوداني من خلال تغريدة نشرتها قالت فيها “أحمد استمر في فضولك وشغفك وتابع البناء”.
كما تواصل جون هولدرن مستشار الرئيس الأمريكي للشئون العلمية مع أحمد ودعاه للمشاركة في أمسية عن الفضاء سينظمها البيت الأبيض يوم 19 أكتوبر القادم.
ودعت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) المخترع السوداني، للقيام بجولة في مقرها بولاية كاليفورنيا.

هافينغتون بوست عربي | هديل عرجة

أبرز عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة يوم السبت 19 سبتمبر 2015م


صحيفة الصدى
المريخ والكوماندوز في لقاء ملتهب لبلوغ نهائي الكاس
غارزيتو : اذا نجحت في الفوز علي الغربان بهدفين سأضمن تأهل فريقي للنهائي
مازيمبي في الخرطوم مساء اليوم بطائرة خاصة
الهلال يكسب الارسنال بصعوبة
مساعد مدرب الاتحاد تحدث ل(الصدي) : مباراتنا امام الهلال صعبة للغاية وفرصتنا في بلوغ النهائي موجودة دائما
الفريق طارق : المريخ ناد كبير ولا يمكن أن يقحم نفسه في شكوي خاسرة

‫‏صحيفة الزاوية‬
الوالي يحسم تجديد أمير كمال ويشتري بطاقة كوفي
المريخ يواجه الكوماندوز في كاس السودان وعينه علي الغربان
مازيمبي يكسب في الدوري .. يصل الخرطوم ويفاجئ المريخ بلاعب سوشو الفرنسي
العقرب يتدرب علي شواطئ دبي
الاصابة تنهي موسم جوليام وبشة ينقذ الهلال
مدرب مازيمبي كارتيرون يتابع مباراة المريخ والخرطوم

‫‏صحيفة الزعيم‬
المريخ يحشد النجوم للخرطوم ويستهدف نهائي السودان وبروفة الغربان
غارزيتو : خماسية مازيمبي في التطوان لا ترعبني وعلي الجماهير اشعال اللهب في لقاء السبت وبكري سيقود الهجوم
صحيفة ايفوارية : ديديه يطرق ابواب الافيال العاجية
المدينة يستعد للمعركة الافريقية برمال الشواطئ الاماراتية
سيلا : أرغب في التتويج مع المريخ بكل البطولات
الفريق طارق : كسب النقاط اداريا حق مشروع

صحيفة قوون
• تأهل لنهائي مسابقة كأس السودان وارتياح جماهيري للعرض الجيد
• بهدف بشة الفنان .. الهلال يكسر صمود الآرسنال
• جماهير تهتف لكانوتية وتتوجه نجماً للقاء اهلي شندي .. والازرق يرتاح اليوم
• إتحاد العاصمة في ضيافة القسطنطيني اليوم في دوري المحترفين الجزائري
• مدافع السوسطارة : الهلال قوي والحسم في الجزائر
• المريخ ينازل الخرطوم الوطني مساء اليوم في اشرس نزال لعبور للنهائي
• فاز برباعية في الدوري المحلي امس : مازيمبي يفاجىء المريخ ويصل مساء اليوم بطائرة خاصة
• حكام الهلال واهلي شندي يثيرون غضب فوزي المرضي .. وإحتفال مميز لكاريكا مع الجماهير لكاريكا

صحيفة الأسياد
• تأهل لنهائي الكاس بدنقلا : الهلال يعبر الارسنال بتشة بشة النشال
• كوناتيه يخطف النجومية .. الكوكي يؤكد : (استحقينا التأهل) .. والمعسكر يتواصل بالبعيد
• الازرق يرتاح اليوم .. يفتح ملف سوسطارة غداً .. وعملية جراحية لـ”اندريا”
• الفريق المدهش يدعو للوحدة الهلالية من اجل الافريقية
• اتحاد العاصمة يواجه قسنطينة الليلة .. وقفل تدريبات الهلال حتى لقاء الجزائري

صحيفة الجوهرة الرياضية

• وضع حداً لمعاناته امام النمور بهدف جميل للمهندس .. واسعد جمهوره بأحلى عرض قبل الموقعة الافريقية
• الهلال يجتاز (مطب) شندي ويصل دنقلا
• ولاء الدين : المريخ عليه توفير ملياراته .. لن ألعب لغير الهلال .. وأبارك الصعود للنهائي
• فضيحة مريخية في موقع (سوسطارة) ..
• بشة لـ”الجوهرة” : هدفي هدية لمن يتهمونني ببيع ذمتي للأهلي شندي
• الخرطوم الوطني يتوعد الاحمر اليوم في كأس السودان .. وبعثة الغربان تنزل الخرطوم

صحيفة عالم النجوم
• تشة بشة تقود الهلال لنهائي كأس السودان
• الكوكي : الآرسنال قدم لنا تجربة مفيدة .. تألق لافت لكانوتيه .. ملاسنات في المقصورة
• “عالم النجوم” تسبق الجميع وتحاور مدرب إتحاد الجزائر
• المريخ يصارع الخرطوم .. ومازيمبي ينذره برباعية
• الاداء السىء لحكم مباراة الهلال والاهلي يثير غضب الاسد
• مبارك سلمان : الفوارق البدنية رجحت كفة الازرق وراضي عن اداء اللاعبين
• سيحة : الحكم لم يحتسب ركلة جزاء لاتحاد العاصمة امام المريخ

صحيفة المشاهد
• الهلال يقهر النمور بهدف بشة الجسور
• المرضي يتحرش بالحكم والكوكي يؤكد : سعداء بالمستوى والنتيجة
• الكوكي : اهلي شندي افضل من فرق ابطال افريقيا !
• كانوتيه يتألق .. كيبي يغيب بسبب الايقاف .. ومازيمبي يفاجىء المريخ
• اتجاه قوي في الهلال لاقامة معسكر طويل قبل معركة الافريقية
• الهلال يطوي ملف الاهلي شندي ويفتح ملف اتحاد الجزائر
• المريخ ينازل الخرطوم الوطني اليوم في نصف نهائي كأس السودان
• لاعب الكفاح يعتدي علي حكم بـ”البونية” بالحصاحيصا
• رئيس الامل يؤكد حسم قرار الاستئنافات في اجتماع كتلة الممتاز
• نجران السعودي يفسخ عقده مع مدافع الهلال السابق سيمبو

عـنـاويــــن الـصـحـــف الـعـالـمـيــــة والـعـربـــيــــة
• اليويفا يؤيد خصم نقطة من رصيد كرواتيا بسبب واقعة عنصرية
• الموافقة على تأجيل النظر في قضية فساد الفيفا
• هاتريك مالي يقود ماينز لسحق هوفنهايم في الدوري الالماني
• فوز بلدية إسطنبول وأوسمانلي سبور في الدوري التركي
• الفرنسي ساكو يوقع عقدا طويل الأمد مع ليفربول
• الاتحاد البرازيلي تقدم بطعن على العقوبة المفروضة على نيمار
• اعتقال 5 أشخاص في كولومبيا على صلة باطلاق نار على الحارس فييرا
• تخفيض ديون الأندية الاسبانية إلى النصف “صفحة_الهلال”
• مورينيو يبرئ نفسه من أزمة إهانة طبيبة تشيلسي إيفا كارنيو
• اليويفا يأمل في تسوية الأمور بشأن شكوى فيفبرو
• روسيا تبدأ العد التنازلي لآخر 1000 يوم على انطلاق المونديال
• فاران ينضم إلى تدريبات ريال مدريد الجماعية بانتظار قرار مشاركته
• برشلونة يطلق حملة لدعم اللاجئين .. ويويفا يتبرع بمليوني يورو
• كوسوفو تقترب من الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي
• المدرب الاسباني بينيتيز غير منزعج من اصابات ريال مدريد
• عودة أجويرو لقيادة مانشستر سيتي أمام وست هام
• ميهايلوفيتش : ميلان يستحق الحصول على أكثر من ثلاثة نقاط
• مورينيو : هازارد أفضل لاعب في إنجلترا
• تشابي ألونسو : مورينيو وغوارديولا متشابهان
• سيميوني: جاكسون مارتينيز سيقدم مباراة كبيرة أمام إيبار
• الأهلي يكتفي بهدفين في شباك الوحدة ويتصدر الدوري السعودي
• النصر يحقق أول فوز بالدوري السعودي على حساب نجران
• كاظمة يمطر شباك النصر بثمانية في كأس الاتحاد الكويتي
• أولمبيك أسفي يهزم التطواني في مباراة مؤجلة بالدوري المغربي
• رسميا .. الأهلي يفقد غالي في نهائي كأس مصر
• بني ياس يتعادل مع الفجيرة والشعب يواصل مسلسل الهزائم في الدوري الاماراتي

البرلمان يشتري (27) عربة بقيمة (15) ملياراً لتوزيعها على قادته




اشترى برلمان حزب البشير (27) عربة من طراز تايوتا هيلوكس (دبل كاب) موديل 2015 "على الزيرو" لرئيسه البروفيسور ابراهيم احمد عمر ونائبتيه بدرية سليمان وعائشة أحمد صالح، وايضا الى رؤساء اللجان البرلمانية ونوابهم، لتكون تلك العربات الفارهة بمثابة عربة ثانية، إضافة لسياراتهم المخصصة لهم.
وقالت مصادر بالبرلمان لـ(الراكوبة) إن العربات الجديدة سيتم توزيعها الى من استجلبت لهم قبل عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك في اطار القرار الرئاسي الذي وجّه بمعاملة رؤساء اللجان البرلمانية كوزراء اتحاديين ومعادلة نوابهم كوزراء دولة.
وتشير (الراكوبة) الى ان برلمان حزب البشير يضم (12) لجنة، ما يعني ان هناك (12) رئيس ومثلهم من نواب اللجان، بالاضافة الى عربة رئيس البرلمان ونائبتيه بدرية وعائشة ليصل العدد الى (27) عربة، تقدر قيمتها بـ(15) مليار جنيه.
وانتقد مراقبون الخطوة، واعتبروها تتنافى مع شعار حزب البشير الذي يدعو التقشف، والى خفض الانفاق الحكومي، فضلا ان عن استيراد العربات من الخارج، يخالف توجيهات البشير القاضية بشراء العربات للجهات الرسمية من منتجات مدينة جياد الصناعية.
وسبق ان اشترت ولاية الجزيرة اسطول من العربات من طراز (البرادو) بعشرات المليارات، وهو ذات ما فعلته حكومة ولاية نهر النيل، وقبلها اتحاد طلاب حزب البشير الذي اشترى عربات ماركة (BYD) وقام بتوزيعها على بعض عضويته، الامر الذي جعل رئيس الاتحاد – حينها – النيل الفاضل يقول انهم يملكون من المال ما يؤهلهم لشراء طائرة.

الراكوبة