الخميس، 24 سبتمبر 2015

الأسد يؤدي صلاة العيد بدمشق في ظهور علني نادر


أدى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس صلاة عيد الأضحى في جامع العادل في دمشق، وفق ما أورد الإعلام الرسمي، في ظهور علني بات نادراً منذ بدء النزاع في البلاد منذ أكثر من أربع سنوات.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن الأسد أدى “صلاة عيد الأضحى المبارك في رحاب جامع العادل في دمشق”، مضيفة أن “كبار المسؤولين في حزب (البعث) والدولة وعددا من علماء الدين الإسلامي والمواطنين: “أدوا الصلاة إلى جانبه”.
وقال الأسد في تصريح للتلفزيون السوري الرسمي – نشره حساب الرئاسة على موقع يوتيوب – :”صحيح إنه في سوريا لم نعرف نكهة العيد منذ أكثر من أربع سنوات لكن عندما نقول عيد مبارك فلاننا نؤمن بأن بركة العيد، هي الوحيدة التي يمكن أن تعيد الأمن والأمان إلى سوريا”.
وتوجه الرئيس السوري، الذي ظهر في الشريط واقفاً خارج باحة المسجد وإلى جانبه مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون، بالمعايدة “لكل سوري يواجه إرادة القتل والتدمير بإرادة الحياة والبقاء والعمل والانتاج”.
البيان

وفد عسكري سوداني في عدن والقتال يحتدم في مأرب وتعز


وصل إلى عدن وفد عسكري سوداني، في حين احتدمت المعارك بين وحدات الجيش الموالي للحكومة الشرعية في اليمن، الذي تدعمه قوات التحالف، وبين مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم في محافظتي مأرب وتعز. وتردّدت أنباء عن عشرات الإصابات بين قتيل وجريح في صفوف الحوثيين وتدمير آليات لهم في غارات لطيران التحالف ضربت مواقعهم في صنعاء وحجة وتعز ومأرب والبيضاء.
وجاءت هذه التطورات غداة عودة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى مدينة عدن المحررة من قبضة الجماعة، وتأكيده في أول تصريح له استمرار العمليات العسكرية ضد المسلحين الحوثيين وحلفائهم، حتى استعادة كل المحافظات بما فيها صنعاء.
وأفادت مصادر الحكومة أمس، بأن هادي قام بجولة لتفقُّد المدينة، وزار «محطة الحسوة» لتوليد الكهرباء غرب عدن، وأدى اليمين أمامه محافظا أبين ولحج، في حين كشفت مصادر أمنية وصول وفد عسكري سوداني إلى عدن يضم خبراء، للمساهمة في وضع خطط عسكرية مستقبلية في المدينة.
وأكدت مصادر في جبهات القتال غرب مأرب وشمالها أمس، مقتل 20 حوثياً وجرح آخرين وتدمير آليات للجماعة وشاحنات محملة ذخائر في قصف مدفعي وغارات للتحالف في مناطق «ماس والجدعان والمخدرة وصرواح».
كما شن طيران التحالف غارات كثيفة على مواقع تتمركز فيها قوات الحوثيين في مدينتي تعز والبيضاء. وأفاد شهود بأن الغارات ضربت في تعز أسفل منطقة عصيفرة وجبل السلال ومنطقة صالة، وشارع الخمسين قرب جبل الوعش، والمطار القديم وكذلك مواقع في منطقتي الضباب والجلاحب، ومدخل منطقة الأغوال شمال شارع الستين، واستهدفت أيضاً منازل موالين لجماعة الحوثيين في منطقة الجحملية.
وفي حين تحدثت مصادر المقاومة الشعبية في تعز عن قتلى وجرحى بالعشرات في صفوف الحوثيين خلال اليومين الأخيرين، أكدت أن غارات للتحالف استهدفت مواقع للجماعة في مديرية السوادية التابعة لمحافظة البيضاء وأخرى في صعدة وحجة. وتحدثت مصادر طبية عن سقوط قتلى بعد غارة استهدفت جسراً في منطقة شرس شرق مدينة حجة.
وفي صنعاء استُهدِفت ثكن عسكرية قرب مبنى التلفزيون بالقصف الجوي، وكذلك معسكر الصيانة ومنطقة متنة غرب العاصمة، ومواقع في شرقها في منطقة بني حشيش، في سياق ضرب مخازن الأسلحة وقطع طرق إمداد الحوثيين.
وأعلن وزير الثروة السمكية فهد كفاين أن 50 مدنياً غالبيتهم من النساء والأطفال فُقِدوا في عرض البحر وانقطعت أخبارهم منذ خمسة أيام، بعد مغادرتهم ميناء الشحر في حضرموت على متن قارب إلى جزيرة سقطرى. وأشار إلى جهود للبحث عنهم بالاستعانة بقوات التحالف.
إلى ذلك، تمكنت القوات السعودية المرابطة على الحدود في منطقة الطوال الموسم فجر أمس من إحكام مكمن واستدراج المسلحين الحوثيين إلى إحدى القرى التي أخليت على الحدود السعودية، في عملية نوعية أسفرت عن القضاء على أكثر من 50 مسلحاً، بعد تطويق موقع تحصنوا فيه لإطلاق النار على الجنود السعوديين على الحدود.
وأشار مصدر تحدثت إليه «الحياة» إلى أنه بعد إحكام المكمن خرج تسعة مسلحين من الموقع محاولين الهروب فتصدى لهم أحد الجنود، وتمكن من القضاء عليهم، فيما تم الهجوم على البقية باستخدام مروحيات الأباتشي.
واستخدمت الدبابات والمدفعية في عملية قصف تجمعات لمسلحين تحصنوا في قرى يمنية تابعة لمنطقة الملاحيط. وقصفت مقاتلات التحالف مخابئ استخدمها المسلحون بالقرب من الحدود السعودية لإطلاق صواريخ كاتيوشا، وتم تدميرها. وقصفت طائرات التحالف آليتين محملتين بالذخائر والصواريخ على طريق رازح – الملاحيط، واستمرت الانفجارات فيهما لأكثر من ساعة.
الحياة

طائرة عسكرية سودانية عالقة في مطار عدن بسبب شح الوقود


ناشد طاقم طائرة عسكرية سودانية باتت عالقة في مطار عدن الدولي قيادات المقاومة الجنوبية وقيادات الحكومة الشرعية التدخل ﻻنهاء مشكلة بقائهم في عدن.
وقال قائد طاقم الطائرة العسكرية المتوقفة بمطار عدن الدولي، إنهم وصلوا الى عدن قبل يومين بعد قيامهم بنقل عدد من الجرحى الجنوبيين.
وأشار قائد الطائرة إلى أنه كان من المقرر للطائرة ان تعود الى السودان يوم الأربعاء لكن وبسبب تأخر وصول الوقود الخاص بالطائرات من المصافي تم تأجيل مغادرة الطائرة.
وقال قائد الطائرة لصحيفة "عدن الغد" الإلكترونية، إن مسلحين منعوا وصول الوقود الخاص بالطائرة من المصافي الى مطار عدن مناشدا قيادة المقاومة التدخل للسماح للشاحنة التي تقل الوقود بالوصول الى المطار.
ووصلت السودان ثلاث طائرات تقل عشرات الجرحى اليمنيين، واستقبل مستشفى الصافي بالخرطوم بحري في الأسبوع الأول من سبتمبر الحالي 80 جريحا برفقة 18 مرافقا، بينما استقبل المستشفى الجنوبي ليل الأربعاء الماضي 95 مصابا ومعهم 72 مرافقا، كما وصل السبت 110 مصابين برفقة 40 مرافق، وسط ترقب بوصول طائرة رابعة.
وقالت وزيرة الدولة بالصحة، سامية إدريس، رئيسة لجنة تقديم الخدمات الصحية والعلاجية لجرحى اليمن واللاجئين السوريين، إن الجرحى اليمنيين الذين وصلوا مشافي البلاد بلغ عددهم 397 فردا.
سودان تربيون

السلطات السودانية تفرج عن رجل دين متهم بتأييد (داعش)


أطلقت السلطات السودانية سراح المنسق العام لـ "تيار الأمة الواحدة" محمد علي الجزولي، المتهم بتأييد "داعش"، قبل يوم واحد من عيد الأضحى، بعد أن قضى في الاعتقال نحو ثلاثة أشهر. وأعادت السلطات الأمنية في 29 يونيو المنصرم، اعتقال الجزولي عقب 4 أيام من اطلاق سراحه من إعتقال دام 8 أشهر، بعد أن تزامن اطلاق سراحه مع مغادرة طلاب سودانيين من حملة وثائق السفر الغربية إلى تركيا للإلتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأفاد مناصرون للجزولي، الإثنين الماضي، بأن قائد التيار الذي كان معتقلا بسجن كوبر بالخرطوم بحري، رفع إضرابا عن الطعام دخل فيه بعد يومين من إيداعه المعتقل.
وكانت أسرة المنسق العام لتيار الأمة الواحدة قد حملت جهاز الأمن والمخابرات السوداني، في أغسطس الماضي، كامل المسؤولية تجاه حياة الجزولي "التي أصبحت في خطر".
وشنت الأجهزة الأمنية الشهر الماضي حملة اعتقالات شملت أبرز رموز التيار السلفي الجهادي الشيخ مساعد السديرة، مع عدد من تلاميذه، ورئيس جماعة الإعتصام بالكتاب والسنة عمر عبد الخالق، ضمن حملة تستهدف الذين يحرضون الشباب على الالتحاق بـ "داعش".
يذكر أن انصار "تيار الأمة الواحدة" ناشدوا في وقت سابق مجموعات إسلامية بالتوسط لاطلاق سراح الجزولي، وعلى إثرذلك أصدرت منسقية تيار الأمة الواحدة بالأردن بياناً رسمياً دعت فيه هيئة علماء المسلمين برئاسة يوسف القرضاوي وجميع جماعات العمل الإسلامي والوجهاء والدعاة للتدخل السريع لإنقاذ حياة الجزولي.
وكان الجزولي قد أبدى تمسكا لافتا بأفكاره المؤيدة للجهاد العالمي من خلال بيان أصدره فور خروجه من المعتقل في يونيو المنصرم، قائلا: "لست نبياً ولم أكن في غار حراء، فلم تتبدل عندي المواقف، ولم تتغير الأفكار، وقد وصلت في الحوار الفكري مع بعض من التقيتهم إلى طريق مسدود، ولا يحترم عالمٌ علمه وهو يحاور أسيراً".
سودان تربيون

اضطرابات "دارفور" تشعل أسعار الأضاحي في السودان



علوية المختار
يعد السودان من الدول الغنية بالثروة الحيوانية، حيث يمتلك نحو 108 ملايين رأس من الماشية، منها 98 مليون ضأن، وفقاً للإحصاءات الرسمية الصادرة من وزارة الثروة الحيوانية بالسودان، إلا أن ارتفاع الأسعار حال دون شراء السودانيين للأضاحي هذا العام.
ويعمد السودان سنوياً إلى تصدير الهدي للمملكة العربية السعودية، وذلك لتلبية احتياجات الموسم، ووفق اتحاد المصدرين السودانيين فقد تم تصدير خمسة ملايين رأس إلى السعودية ويرجح أن يصل العدد خلال شهرين إلى 6 ملايين رأس ليعود بإيرادات تصل إلى مليار ونصف مليار جنيه (246 مليون دولار).
وفي المقابل يواجه السودانيون، مع دخول عيد الأضحى أزمة في ارتفاع أسعار الخراف عجز معها عددٌ كبيرٌ من الأسر من الحصول على خراف الأضحية، رغم المعالجات التي حاولت الدولة القيام بها من خلال البيع بالأقساط وبيع الخراف بالوزن بتحديد 29 جنيهاً للكيلو.
ويترواح سعر الخراف في الخرطوم بين ألف و2500 جنيه، بينما في بعض الولايات يمثل الحد الأدنى 1200 جنيه.
ويرجع موردون سبب ارتفاع الأسعار لعدم الاستقرار في إقليم "دارفور"، الذي كان يسهم في تجارة الثروة الحيوانية بنسبة 30%، في حين تراجع الآن ليسهم فقط بنحو 15%، فضلاً عن الحرب في ولاية جنوب كردفان بجانب تعدد الجبايات والرسوم.
ويقول أحمد حسن، مواطن، لـ"العربي الجديد " إن: "ارتفاع الأسعار أصبح أمراً اعتيادياً.. نحن لا نضحي فمرتبي 500 جنيه (82.2 دولاراً) فكيف يمكنني أن أشتري خروفاً بألف والخروف نفسه لديه احتياجات قد تصل لذات المبلغ الذي اشتريته به".

ومؤخراً دار جدل فقهي بشأن توزيع الأضاحي لموظفي الدولة بالأقساط، وهي خطوة نفذتها الحكومة في الخرطوم قبل عدة أعوام لمقابلة ارتفاع الأسعار، وتمكين هذه الخطوة الموظفين من شراء الأضحية، إذ يُمنحون خرافاً تستقطع أثمانها من الراتب لمدة عشرة أشهر.
ويرى فقهاء بعدم جوازها، بينما أفتت هيئة علماء السودان، الثلاثاء الماضي، بجوازها شريطة تسديد الأقساط.

وعمدت الحكومة في ولاية الخرطوم لبيع الأضحية بالوزن في بادرة هي الأولى من نوعها وخصصت ثلاثة مراكز للمواطنين وحددت مبلغ 29 جنيهاً للكيلو (نحو 5 دولارات) ليصل سعر الخراف وزن 30 كيلو إلى 870 جنيهاً (143 دولاراً)، لكن الخطوة وجدت تبايناً وسط المواطنين بين مؤيد ورافض للفكرة، إذ رأى المؤيدون أن فيها نوعاً من العدالة وتضع حداً للغش، بينما رأى التيار الآخر أن فيها ظلماً للتاجر فضلاً عن تشكيكهم في الميزان نفسه.
وتقول الحاجة آمنة إنها: "لن تشتري خرافاً بالوزن إطلاقاً لأن في الوزن يدخل رأس الخروف وجلده وكل محتوياته وقد توزن أكثر".
ويرى التاجر أحمد عبدالله، لـ"العربي الجديد" أن: "أسعار هذا العام أقل من العام السابق بسبب شح الخريف وجنوح الموردين نحو التخلص من ذكور الضأن والاحتفاظ بالإناث"، مؤكداً أن أفضل أنواع الخراف يباع بسعر 1200 و1300 جنيه (213 دولاراً).
وأقر التاجر بوجود تحديات أمام القطاع أثرت في رفع الأسعار متمثلة في الضرائب المتعددة وعدم توحد بوابتها ويضيف: "الآن جاءتني المحلية وطلبت عشرة جنيهات لكل خروف بحجة النفايات، في حين أنني دفعت أموالاً طائلة من نقطة الإنتاج حتى وصولها إلى الخرطوم".
من جهته يرى رئيس اتحاد المصدرين، خالد المقبول، في تصريحات لـ"العربي الجديد" أن: "المشكلة في استهلاك السودانيين للضأن مع تجاهل الأصناف الأخرى كالأبقار والإبل ربما يسهم في رفع أسعاره بينما تنوع الاستهلاك يخفض السعر فضلاً عن الاعتماد على قطاع تقليدي في الإنتاج".
العربي الجديد

اللاجئون في معسكرات تشاد يرفضون برنامج العودة الطوعية


رفض اللاجئون السودانيون المقيمين في (12) معسكرا في  شرق تشاد والبالغ عددهم نحو (300) الفا برنامج العودة الطوعية المعلن من قبل مفوضية شؤون اللاجئين السودانية التابعة لوزارة الداخلية. وأكد حيدر قاردية رئيس معسكر تلوم للاجئين السودانيين بشرق تشاد رفضهم  للخطة المعلنة والخاصة بالعودة الطوعية في  الوقت الحالي.

وقال لـ”راديو دبنقا” إن الوقت الحالي لا يتناسب مع تنفيذ هذه الخطة وأضاف أن لا علاقة لهم بهذه الخطة ويرفضون العودة إلى السودان في الوقت الحالي. وأكد أن المطلوب تنفيذه أولا هو الأمن ووجود اتفاق سلام  شامل لدارفور ولكل السودان، هذا إلى جانب  تعويض اللاجئين فرديا وجماعيا  نظير ما فقدوه بسبب الحرب والذي جعلهم يتركون دولتهم ويذهبون إلى دولة تشاد. وأكد قادريا أن المطلوب أيضا إخراج المستوطنين الجدد الذين استولوا على أراضيهم وحواكيرهم،  مع   توفير البنية التحتية للاستقرار من مبان ومدارس ومستشفيات وطرق وغيرها.

وكان معتمد شؤون اللاجئين حمد الجزولي أعلن يوم الاثنين عن خطة مشتركة بين الأمم المتحدة وحكومتي السودان وتشاد لإعادة 300 ألف لاجيء سوداني بتشاد إلى بلادهم في إطار برنامج العودة الطوعية.

وقال الجزولي إن المعتمدية السودانية وقعت اتفاقاً ثلاثياً مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ودولة تشاد لإعادة 300 ألف لاجيء سوداني من مناطق شرق تشاد، إلى جانب إعادة 8500 لاجئا تشاديا إلى دولتهم، وأوضح الجزولى أن المناطق التي ستأوي اللاجئين السودانيين العائدين من تشاد إلى دارفور جاهزة وتضم كافة المرافق الخدمية والمساكن.

وفاة 717 وإصابة المئات في تدافع للحجاج في منى


ارتفعت حصيلة حادثة تدافع الحجاج في منى بالمشاعر المقدسة إلى 717 قتيلا، وقرابة 863 مصابا، بحسب بيان للمتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني السعودي.
وأوضح البيان أن الحادث نتج عن تدافع الحجاج اليوم عند الساعة التاسعة صباحا وهم في الطريق إلى رمي جمرة العقبة عبر شارع رقم 204، عند التقاطع مع شارع 223.
وأشار المتحدث إلى “تداخل وارتفاع مفاجئ في كثافة الحجاج” مما أدى إلى “تزاحم وتدافع بين الحجاج وسقوط أعداد كبيرة منهم في الموقع”.
وأفاد الدفاع المدني أن عمليات الفرز ما زالت مستمرة، وأن فرق الدفاع ما زالت تعمل على “تفكيك الكتل البشرية وتفويج الحجيج إلى طرق بديلة”، لافتًا إلى نشر “أكثر من 220 آلية إنقاذ وإسعاف في منى.
وعلى إثر الحادث المؤسف، استنفرت كافة أقسام المستشفى وكوادرها طاقاتها البشرية وإمكانياتها الفنية لإسعاف المصابين في تلك الحادثة، فيما تم نقل الوفيات التي انتقلت إلى رحمة الله بعد وصولها المستشفى إلى ثلاجة الموتى.
وأكد وزير الصحة -عبر وكالة الأنباء السعودية (واس) – أن جميع المستشفيات في المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة استنفرت جهودها وطواقمها الطبية والتمريضية لعلاج وإسعاف المصابين على وجه السرعة.

ويرجح أن الحادث ناتج عن عدم قدرة رجال الأمن على التعامل مع تنقل الحجاج نحو الجمرات على هيئة كتل بشرية ضخمة تسير سوية، مما يجعل التحكم في حركة هذه المجموعة شديد الصعوبة.
ويعد هذا أول حادث من نوعه يشهده جسر الجمرات منذ وقوع حادث تدافع في يناير/كانون الثاني 2006، أسفر عن وفاة 362 حاجاً. كما يعد ثاني حادث كبير يشهده الحج هذا العام، بعد حادث سقوط رافعة كبيرة، يوم الجمعة 11 سبتمبر/أيلول الجاري، داخل الحرم المكي، الأمر الذي أدى إلى مصرع 107 أشخاص، وإصابة 238 آخرين، بحسب الدفاع المدني السعودي، والذي اعتبره الديوان الملكي نتيجة “خطأ تشغيلي”.

وجسر الجمرات، يوجد في منطقة منى بمكة المكرمة، ومخصص لسير الحجاج لرمي الجمرات أثناء موسم الحج، ويضم جمرة العقبة الصغرى، والوسطى، والكبرى. وبدأ مشروع تطوير جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به، الذي تقدر تكلفته بنحو 4.2 مليارات ريال (1.7 مليون دولار) عام 2006.
ويتكون الجسر، الذي يبلغ طوله 950 متراً، وعرضه 80 متراً من أربعة أدوار وطابق أرضي. ووفقاً للمواصفات فإن أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقاً، و5 ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة لذلك.
ويقع مشعر “منى”، بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، على بُعد 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو مشعر داخل حدود الحرم، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة أخرى مشعر مزدلفة بوادي محسر.
العربي الجديد