السبت، 5 مارس 2016

أغلق المشير البشير،الأبواب أمام أي حوار جديد مع المعارضين بعد انتهاء حوار "الوثبة"، وأعلن استعداده منح الحركة الشعبية مناصباً في السلطة، مع دمج جيشها في القوات المسلحة في وفق ترتيبات أمنية. 
ورأى البشير خلال مخاطبته أعمال مجلس شورى المؤتمر الوطني الحاكم،"ان الممانعين والرافضين للحوار، سواء أكانوا بالداخل أوالخارج، قد عزلوا أنفسهم".
وزعم البشير خلو دارفور من التمرد والحركات المسلحة.وأعلن رفضه لمطالب الحكم الذاتي بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق على غرار اتفاق نيفاشا. وأضاف البشير قائلاً :"حكم ذاتي مافي.. وفترة انتقالية مافي، ولا وجود لأي قوات مسلحة أخرى".
وأشار البشير إلى إمكانية التفاوض على مناصب بالسلطة،  وإصدار عفو عام وترتيبات أمنية لإدماج القوات .
إلى ذلك اتهم البشير جهات لم يسمها بالتسويق لانفصال دارفور واتهام الحكومة بالسعي لذلك، مؤكداً أن الخيار في الاستفتاء لأهل دارفور وحدهم.
 وشدد البشير على أن "دارفور آمنة ومستقرة، ولن يكون بها مفاوضات مرة أخرى". وأردف:"نريد إغلاق ملف دارفور نهائياً".
التغيير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق