‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 17 سبتمبر 2016

الشرطة الفرنسية تخلي مخيماً عشوائياً للاجئين شمالي باريس


باريس - الأناضول – أخلت الشرطة الفرنسية، مخيماً عشوائياً للاجئين، شمالي باريس، صباح الجمعة، ونقلت القاطنين به إلى مركز إيواء مؤقت.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، إنه تم إخلاء المخيم، الواقع في المنطقة الـ 19 من العاصمة الفرنسية، في ساعات الصباح الأولى، وقامت الشرطة بنقل سكانه البالغ عددهم حوالي 440 شخص، بالحافلات إلى مركز إيواء مؤقت، أُعد لهذا الغرض.
وينتمي أغلب هؤلاء إلى الجنسيات الأفغانية والسودانية والأريترية، وكانوا يعيشون في ظروف سيئة جداً في المخيم.
والشهر الماضي، أخلت الشرطة الفرنسية المخيم، الذي كان يقطنه آنذاك حوالي 700 لاجئ، إلا أن لاجئين آخرين لم يلبثوا أن أقاموا مخيماً جديداً في نفس المنطقة.
وتقوم الشرطة الفرنسية، بشكل مستمر، بإخلاء المخيمات العشوائية التي يقيمها اللاجئون، خاصة شمالي باريس، التي تتفاقم بها مشكلة اللاجئين يوما بعد يوم.
وأعلنت السلطات في باريس، التي تتلقى اتهامات بالتقاعس عن إيجاد حل دائم لمشكلة اللاجئين، عن اعتزامها افتتاح مركز للاجئين، شمالي العاصمة، منتصف أكتوبر/ تشرين أول المقبل.
القدس العربي

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة السبت 17 سبتمبر 2016م


صحيفة أخبار اليوم:
“اخبار اليوم” تستطلع وزير المالية حول تسريبات القرارات الاقتصادية الجديدة حول النقد الأجنبي
وزير المالية لـــ (أخبار اليوم) اجراءات جديدة لتنظيم سوق النقد الأجنبي ومحاصرة المضاربات وإعادة تنظيم الصادر والوارد وإدارة سعر الصرف
قرار جمهوري برفع سن المعاش للقوات النظامية إلى 65 عاما
حوافز تشجيعية للصادر والصناعات الوطنية

صحيفة اليوم التالي:
الخرطوم تتفاءل باختراقات في جولة تفاوض المنطقتين
اعمال العنف تشرد مليون لاجئ في جنوب السودان
الأمة القومي يدعو الحكومة لتحمل مسؤولياتها تجاه الاسهال المائي
تشريعي شمال دارفور يستعد لتنفيذ خطة الدولة في جمع السلاح

صحيفة الصيحة:
التفاصيل الكاملة لحادثة المهندس أحمد أبو القاسم
مقتل “5” طلاب على يد مسلحين في بلدة بجنوب دارفور
مستشفى أحمد قاسم يكمل ألف عملية لنقل الكلى
البرلمان يرسل وفداً عاجلاً للنيل الأزرق

صحيفة الانتباهة:
بكين تقرض جوبا (1.9) مليار دولار
مقترحات بشأن حل مشكلة الاقتصاد تسلم للمسؤولين بالدولة
وصول الفوج الأول من حجاج (المؤسسات)
حريق هائل يلتهم أشجار النخيل بالشمالية

صحيفة التيار:
(التيار) تكشف تفاصيل حادثة ضرب المهندس أحمد أبو القاسم
السلطات المصرية تضبط سودانياً مهربا لأدوية (نادرة)
السودان: توقيع عقود الدراسات الفنية لسد النهضة الثلاثاء
الشرطة: لم نتلق بلاغاً بشأن حادثة ضرب المهندس أحمد

صحيفة آخر لحظة:
“آخر لحظة” تكشف تفاصيل اجتماع “نداء السودان” بأديس
ضبط كميات كبيرة من مواد الإغاثة بسوق ليبيا
حريق يقضي على أشجار النخيل بالشمالية
الحكومة: موجهات لضبط العون الأجنبي

السوداني:
مرسوم جمهوري برفع سن التقاعد للنظاميين إلى (65) عاماً
البرلمان يشكل لجنة لتقصي الحقائق حول الاسهالات بالدمازين
مكاوي: بدء نظام القطارات الحديثة واتجاه لاستجلاب (9) بواخر
بدء إجراء عمليات زراعة الكبد بمستشفى ابن سينا

صحيفة الجريدة :
إخلاء مخيم يضم مئات المهاجرين السودانيين بفرنسا
مسلحون يقتلون “3” طلاب بجنوب دارفور
“الإصلاح الوطني” يدعو لحل القضايا الخلافية بالجزيرة
الحكومة: تتفاءل باختراقات في جولة تفاوض المنطقتين

صحيفة المجهر السياسي:
حادثة غريبة : اختلاط (3) أطفال حديثي الولادة في مستشفى خاص بالخرطوم
رجل غاضب يقتل (10) كلاب قضت على أضحيته
“البشير” يحل في المركز السابع بين أفضل الرؤساء العرب في استطلاع لصحيفة إلكترونية
غرفة البصات السفرية: مليونا شخص يقضون عطلة العيد بالولايات

الجمعة، 16 سبتمبر 2016

مقتل وإصابة 5 طلاب على يد مسلحين في بلدة بجنوب دارفور


احتج المئات حول مقر إقامة معتمد محلية "كاس"، 86 كلم غرب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غربي السودان، يوم الجمعة، على مقتل 3 طلاب وإصابة إثنين آخرين في هجوم شنه مسلحون على الطلاب إثناء زيارة معايدة بمنطقة "دقنج".

وأفاد أمير في الإدارة الأهلية لقبائل محلية كاس، فضل حجب اسمه "سودان تربيون"، إن 3 مليشيات مسلحة أطلقت النار عمدا على 5 طلاب بالمرحلة الثانوية أثناء قضائهم عطلة العيد مع ذويهم بمنطقة "دقنج"، 15 كلم جنوبي مدينة كاس، ما أدى الى مقتل 3 منهم في الحال بينما أصيب آخران بجراح جسيمة جرى أسعافهما الى مستشفى نيالا التعليمي.وخرج المئات من ذوي القتلى الذين ينتمون إلى إثنية الفور الخميس في حملة "فزع" لتتبع أثر الجناة صوب منطقة الحادث، بينما عقدت لجنة أمن المحلية اجتماعا طارئا لإتخاذ الإجراءات القانونية لتعقب الجناة ومنع إفلاتهم من العدالة.

وقال الأمير إن مجموعات مسلحة استولت على مناطق النازحين ومزارعهم بمنطقة "شطاية" تقف وراء الهجوم، مشيرا الى أن ذات المجموعة هددت بنسف موتمر التعايش السلمي والاجتماعي الذي انعقد بمحلية شطاية قبل أكثر من الشهر، وزاد "المسلحون أعلنوا صراحة أنهم لا يعترفون بمؤتمر شطاية حتى ولو وقع عليه رئيس الجمهورية".
وكان والي جنوب دارفور آدم الفكي قد أعلن يوم الخميس عن ترتيبات لزيارة الرئيس عمر البشير الى "شطايا" التي وصلها عشرات العائدين من مخيم للنزوح، بدون أن يحدد موعدا.
وأفاد الأمير أن المجموعات الرافضة لمؤتمر شطاية نشطت عقب التوقيع على الصلح الاجتماعي بشكل سلبي في تحدٍ كبير لحكومة الولاية.
وأوضح أن الإدارات الأهلية بالمنطقة تقدمت بشكوى رسمية الى مكتب الوالي في نيالا لوضع حد للجماعات المتفلتة التي تقف ضد تحقيق الأمن وعودة النازحين الى قراهم، مؤكدا أهمية نشر قوات عسكرية لحماية الأهالي كما نصت مقررات وثيقة صلح مؤتمر شطاية.
ونص مؤتمر شطاية للتعايش السلمي والاجتماعي الذي انعقد في أغسطس الماضي بحضور نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن على ضرورة إنهاء كافة أنواع السيطرة على القرى والمزارع وتسليمها الى ملاكها لتمكين النازحين من العودة الطوعية الى قراهم.
وضم مؤتمر الصلح المجموعات السكانية بمنطقة شطايا التي تشمل 7 قبائل رئيسية: الفور، الزغاوة، المسيرية، الرزيقات، بني هلبة، الترجم والتعالبة.
سودان تربيون

عشرة تصرفات غريبة ارتكبهاالبشير خلال أقل من شهرين.. أضحكت الناس عليه!!



١-***- لقد اصبح قدرنا ومصيرنا، شئنا او ابينا، ان يصبر كل فرد من افراد الشعب السوداني صبر ايوب علي ما يجري في سودان اليوم من بلايا فاقت حد التصور، وانه ما ما مر يوم من الايام خلال السبعة وعشرين عامآ الماضية وحتي اليوم ، الا وكان هناك خبر محبط شديد الاحباط قد صدر من القادة المسؤولين في البلاد !!، من الاشياء التي تدعو للاسف الشديد، ان اخطاء عمر البشير الفادحة قد تعدت كل حدود اللامعقول، واصبحت تزداد كل يوم كثرة وعدد في ظل عدم المساءلة الجادة، او تقديم النصح للبشير من قبل مستشاريه ومساعديه الكثيرين العدد في القصر وقاعة الصداقة ووزارة الدفاع، او من هم اقرب الناس اليه في المؤتمر الوطني!!

٢- ***- في خلال اقل من شهرين، صدرت من عمر البشير جملة من التصرفات الغريبة، والتي كان من الطبيعي والبديهي ان تقابل بالسخرية والامتعاض من قبل الملايين الذين علموا بها، وتناولتها الصحف والمواقع السودانية بالتعليقات اللاذعة، التي كان البشير في غني عنها واتقاء شرها، لولا انه قد ادمن التصرفات المسيئة والاخطاء الفادحة، وماعاد يستطيع منها الفكاك!!

٣- ***- في هذه المقالة اليوم، رصد لعشرة اخطاء وتصرفات غريبة صدرت من عمر البشير خلال الشهرين الماضيين - اي خلال الفترة من يوليو ٢٠١٦- حتي اليوم ١٥ سبتمبر منه. 

اولآ: ***
يا تري من ورط البشير في قصة قميص (ميسي)، وجعل منه اضحوكة ومحل سخرية وهزء؟!!..هل هو الفريق طه عثمان مدير مكتبه؟!!..ام "أبي" عز الدين مدير الإعلام بالقصر الجمهوري الذي تم تعيينه قبل ٨ أشهر فقط في هذا المنصب؟!!...هنا لا تهمنا التفاصيل كثيرآ، المهم ان البشير (شرب المقلب)، وارتكب خطأ فادح بقبوله القميص المزعوم دون التاكد من حقيقة قصة القميص وسبب الاهداء!!

ثـانيآ: ****
من اكبر الاخطاء التي ارتكبها البشير واستفزت ملايين المواطنين، عدم اهتمامه بالدمار الذي لحق بعشرات الآلاف المنازل والقري والحقول بسبب الامطار والسيول التي ضربت البلاد في شهر اغسطس الماضي، وما كلف البشير نفسه عناء زيارة المتضررين والجرحي، ولا حتي كلف وزير المالية بتخصيص اموال عاجلة للاسر المحتاجة في ظل هذا الموقف الصعيب!!..هذا الخطأ الفادح نفسه تكرر للمرة الثانية، ففي العام الماضي ٢٠١٥، ايضآ تأفف البشير من زيارة المناطق المنكوبة!!

ثالـثآ:
***
ما زال السؤال مطروحآ بشدة امام عمر البشير: ما الحكمة في ترشيح الدكتور كمال حسن علي لشغل منصب الأمين العام المساعد للجامعة العربية؟!!...خطأ البشير الفادح في ترشيحه للدكتور كمال،انه يعرف تمامآ من هو كمال وتاريخه الاسود؟!!،ولماذا لا يستحق كمال هذه المكانة في الجامعة العربية؟!!

رابعآ: ****
مهزلة "تكريم البشير" في اديس ابابا يوم ٢٩ يوليو ٢٠١٦، كانت ومازالت محل سخرية ونكت لا تتوقف حتي اليوم، خصوصآ وان صورة البشير وهو ب(السترة) الاثيوبية الحمراء، تبرزها بعض المواقع الالكترونية دومآ كلما جاء خبر عن البشير!!، وهي الصورة التي منع جهاز الامن الصحف المحلية من نشرها، لانها اظهرت البشير في مظهر(بلياتشو) السيرك!!

***- ونعود ونكرر نفس السؤال السابق؟!! من هو حقيقة وراء مهزلة- ما سمي بحفل "التكريم"؟!!-، هل هو مدير مكتبه؟!!..ام غباء من البشير الذي انبهر بفكرة تكريمه خارج بلده؟!!

خـامسآ: ***-هل خطأ من عمر البشير انه سكت علي فساد مدير مكتبه، الذي دارت حوله عشرات قصص الفساد..ام البشير مجبور عليه وان يقبل فساده ؟!!، كان الواجب علي البشير ان يبعد مدير مكتبه، الي حين تشيكل لجنة تحقيق حول ما نسب الي مدير مكتبه من فساد،...اما ان يسكت البشير ويتجاهل ما نشر في المواقع السودانية التي جاءت بالوثائق الدامغة علي وجود فساد كبير في القصر ، فهذا يعني ان البشير نفسه مشارك في هذا الفساد، والا ما معني سكوته؟!!...

***- عندما وقعت حادثة فساد (شركة الاقطان السودانية)، تدخل البشير علي الفور واصدر قرار باعتقال مدير الشركة عابدين محمد علي، فلماذا اذآ هذا (الخيار والفقوس) في تصرفات عمر البشير، الذي صرح في حفل تنصيبه انه (رئيس كل السودانيين)؟!!

سـادسآ: ******
منذ عام ٢٠٠٨ حتي هذا العام الحالي ٢٠١٦، وعمر البشير ممنوع من دخول امريكا لحضور جلسات الامم المتحدة. خطأ البشير يكمن انه خلال الثمانية اعوام الماضية لم يبادر علي الاطلاق باصلاح الاحوال في بلاده، ومازال مصرآ علي ان كل مشاكل السودان لا تحل الا بالبندقية!!، البشير لم يظهر نيته الصادقة للعالم في اعادة الديمقراطية الحقة، واحترام حقوق المواطن السوداني، ومحاربة الفساد....امريكا لا يمكن ان تسمح لعمر البشير دخول الامم المتحدة حتي اشعار اخر ، علي البشير ان يبقي في بلده مثله مثل الرئيس بشار الاسد، والرئيس الكوري الشمالي كم جونغ أون!!

سـابعآ: *****
هل فكر عمر البشير بامعان، لماذا قلب الصومال اخيرآ ظهر المجن وتغير فجأة موقفه من النظام الحاكم في السودان؟!!..هل حقيقة ان حكومة الصومال اتهمت الخرطوم بالتدخل في شؤونها الخاصه ، وتقوم بتمويل منظمات اسلامية متطرفة داخل الصومال، ومن بينها (حركة الشباب الاسلامي)، الذي يتبع فكرياً لتنظيم (القاعدة) ويتزعمه أيمن الظواهرى؟!!، هل لذلك هاجم وزير الخارجية الصومالي عبد السلام عمر النظام السوداني؟!!...كانت بعض المواقع قد ذكرت قبل يومين إن نائب الرئيس بكري صالح ربما سيحضر القمة بدلا عن البشير بسبب ضبابية الموقف الصومالي من الجنائية الدولية ، والتي أكدها اليوم وزير الخارجية الصومالي بوصفه حضور البشير يمثل تحدى للجنائية الدولية ، مما خفض معه السودان المشاركة لدرجة سفير!!، الايام القادمة حبلي بالمفاجأت... 

ثـامنآ: ****
جاءت الاخبار اخيرآ وافادت، ان إبراهيم غندور وزير الخارجية سيغادر إلى فنزويلا ممثلا للرئيس البشير!!، وهذا يعني ان اخطاء البشير المستمرة والمتكررة قد منعته من حضور جلسات مؤتمر قمة دول عدم الإنحياز في فنزويلا، وكالعادة سينوب عنه مسؤول اخر!!

تاسـعآ: *****
خبر استفزازي غريب نشر في الصحف المحلية وبالمواقع السوداني، جاء تحت عنوان:
(أعطى كل حاج (7) الف دولار..البشير يتكفل بنفقة (100) حاج يوغندي بتكلفة (700) الف دولار)!!، جاء في سياق الخبر:
تبرع الرئيس البشير باكثر من (700) الف دولار؛ لعدد مائة حاج من حجاج دولة يوغندا؛ بواقع سبعة الف دولار للحاج الواحد. وذكرت وكالة "الساموراي نيوز" ان الرئيس اليوغندي يوري موسفيني شكر نظيره الرئيس المشير عمر البشير على المكرمة. واضافت الوكالة ان البشير قام بتقديم (مكرمة حج) لعدد (100) مواطن يوغندي مسلم لحج هذا العام 1437 ه- 2016 م . واضافت الوكالة ان البشير قام بتقديم (مكرمة حج) لعدد (100) مواطن يوغندي مسلم لحج هذا العام 1437 ه- 2016 م .
واضافت: أن الحجاج اليوغنديين المائة توجهوا للأراضي المقدسة بعد أن تكفل الرئيس السوداني عمر البشير بكل تكليف حجهم من تذاكر طيران ذهاب وعودة ، وإقامة بالأراضي المقدسة. واشارت الى أن تكلفة الحاج الواحد بلغت (6000) ستة ألف دولار ، زائدا (نثرية جيب) لكل حاج ألف دولار.

***- - انتهي الخبر اعلاه وبقي السؤال الاستفزازي مطروحآ: اما كان اجدي للبشير ان يتبرع بهذه الاموال لاسر ضحايا الفيضانات والسيول، الذين حتي اليوم بلا مساكن ويقمون في العراء؟!!..من اولي بلحم الثور أهل البيت ام الجار؟!!...خطأ البشير انه يسعي دومآ لاصلاح سمعته المتدنية علي حساب عائدات النفط!!

عـاشرآ: ******
من اكبر الاخطاء التي ارتكبها البشير طوال سنوات عديدة ، انه قد طلب في مرات عديدة من مسؤوليه في السلطة فرض هيبة الدولة، ووجوب تواجدها بقوة، والحفاظ عليها وعدم التفريط فيها!!، لكن كيف يمكن للمسؤولين فرض الهيبة ، وصاحب البيت الفاسد نفسه بالدف ضاربآ، وكل من حوله يرقص بلا هيبة او حياء؟!!

***- ما كان يحق للبشير ان يتكلم عن الهيبة، وهو يعرف تمامآ ان كل تصرفاته المشينة، وسلوكياته أهل السلطة المستهجنة قد زادت الطين بلة..وتزداد كل يوم اكثر بلل؟!!

بكري الصايغ

الجمعة، 2 سبتمبر 2016

وزيرة التعليم العالي تدافع عن شرطة الجامعات

أيدت  وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي في السودان قرار تكليف قوات الشرطة بحماية الجامعات  ، في حين حددت السلطات منتصف الشهر الحالي كموعد لبدء تنفيذ القرار. 
 وقالت وزيرة التعليم العالي سمية ابو كشوة خلال منبر صحافي بالخرطوم الأربعاء انها تؤيد قرار حراسة الشرطة للجامعات واعتبرته أمرا عاديا ومطلوبا.  
واضافت ان العديد من الجامعات تحرس فعليا بالشرطة في السودان ، مشيرة الى ان معظم الجامعات بالعالم تراقب بالكاميرات وتحرس بواسطة أفراد أمنيين. ودعت الى عدم التسرع في إطلاق احكام مسبقة حول القرار قبيل تطبيقه. 
 في الأثناء ، حددت السلطات منتصف الشهر الحالي موعدا لتنفيذ القرار ، وعينت اللواء المزمل سليمان والذي كان مسئولا عن شرطة مكافحة الشغب كمدير لشرطة الجامعات. 
 وقال سليمان خلال حوار أجرته معه صحيفة الرأي العام المقربة من الحكومة انه لن يتردد في إطلاق النار على الطلاب حال استدعى الامر ذلك ، مشيرا الى انهم يتلقون أوامرهم من الشرطة وليس مديري الجامعات وأنهم كقوات شرطة لها وضعيتها الخاصة. 
 واضاف ان وحدات الشرطة سترتدي الزي المعروف للشرطة بالاضافة الى الأزياء العادية التي سير تديها رجال المباحث داخل أسوار الجامعة ، موضحا ان عددهم في الوقت الحالي لا يتجاوز 700 عنصرا. 
 وكان طلاب وناشطون قد أبدوا قلقهم حيال قرار حراسة الجامعات بواسطة قوات الشرطة بسبب المشاحنات المستمرة بين الطرفين ، واعتبروا ان القرار سيؤثر سلبا على حرية النشاط السياسي والثقافي داخل الحرم الجامعي. 
التغيير

السبت، 20 أغسطس 2016

الصادق المهدي : مفاوضات أديس أبابا لم تفشل والحكومة تعاني من ضغوط المجتمع الدولي


الخرطوم ـ نفى الصادق المهدي رئيس حزب الأمة المعارض وجود ضغوط من المجتمع الدولي على «قوى نداء السودان» بعكس الضغوط على الحكومة السودانية، مشيرا إلى أن الخرطوم عانت بشدة من تلك الضغوط وقدمت تنازلات كبيرة، معتبرا أن المفاوضات مع الخرطوم لم تفشل، وأنهم كانوا على وشك توقيع اتفاق.
وقال في حديث لـ «القدس العربي» إن المجتمع الدولي ظل يضغط بقوة على الحكومة، وصدر عن مجلس الأمن أكثر من 63 قرارا، أغلبها حول الفصل السابع مما يعني أن النظام خطر على الأمن والسلم العالميين. وأضاف أن المجتمع الدولي لن يتحدث عن رفع الديون البالغة 50 مليار دولار دون حدوث سلام، ولا تزال العقوبات الاقتصادية القاسية مستمرة، وهنالك ملف مكافحة الإرهاب.
ويرى المهدي عدم وجود أي ضغوط على قوى المعارضة في الفترة الأخيرة ـ كما يتراءى للكثيرين ـ وأوضح أن قبولهم للتفاوض مع الحكومة ناتج من رؤية جماعية وقناعات حقيقية. وقلّل من الحديث عن فشل التفاوض، ووصف رفع المفاوضات من قبل الوسيط الأفريقي (إلى أجل غير مسمى) بالصدمة للفت انتباه الطرفين، مضيفا أن التفاوض قطع شوطا كبيرا، وكان الطرفان قاب قوسين أو أدنى من توقيع اتفاق. وأبدى عدم رضائه لرفع التفاوض، مضيفا أنه يبذل الآن جهودا كبيرة مع كل الأطراف لإيجاد معادلة تقرّب وجهات النظر.
وحصر خلافات التفاوض في أربع نقاط في المسارين. وأشار إلى وجود خلاف في نقطة واحدة حول جنوب كردفان والنيل الأزرق بخصوص توصيل المساعدات الإنسانية تتعلق بإيجاد معادلة بين السيادة الوطنية وتوصيل المساعدات من الخارج. ولفت المهدي إلى أن الاتفاق تم على إيصال المساعدات عبر منطقة أصوصا بأثيوبيا بعد أن كانت الحركة الشعبية تصر على ثلاث مناطق.
وقال إن التفاوض مع حركات دارفور المسلحة انحصر في ثلاث نقاط فقط هي: مواقع القوات الدارفورية وكيفية التعامل معها أثناء وقف العدائيات، وهنالك خلاف حول تكوين الآلية التي تشرف على توزيع المعونات الإنسانية، أما نقطة الخلاف الثالثة فهي حول إطلاق سراح الأسرى.
وقال المهدي إن الخلافات كانت (واسعة جدا) ثم بدأت تضيق وتنحصر في نقاط بسيطة، وعبّر عن تفاؤله الشديد بالتوصل إلى حلول في المرحلة المقبلة.
ونفى أن يكون التوقيع على (خريطة الطريق) شقّ صفوف المعارضة وقال: «قوى الإجماع الوطني وقعت كلها على مشروع (نداء السودان) الذي ينص على الدخول مع النظام في حوار باستحقاقاته أو إسقاط النظام عبر الانتفاضة الشعبية. لكن بعض الفصائل تذبذب موقفها مؤخرا ورفضت الحوار من أساسه، والعناصر التي رفضت الحوار مع الحكومة محدودة وهذا لا يعني وجود شرخ في قوى «نداء السودان».
ورفض المهدي مزاعم الحكومة بأنهم وقعوا على خريطة الطريق التي رفضوها في آذار/مارس 2016، مشيرا إلى أن حوارهم مع الوسيط الأفريقي ثامبو امبيكي توصل إلى «تعديل في أجندة التفاوض» مع الإبقاء على نص خريطة الطريق، موضحا أن هذا يعد انتصارا لهم.
وجدد موقف المعارضة من الحوار الوطني الذي يدور في الخرطوم، مؤكدا أنهم بصدد حوار وطني شامل يجري خارج السودان بمشاركة الحكومة وقال: «لسنا معنيين بحوار الداخل رغم أنه تبنّى معظم رؤى وأطروحات المعارضة المتمثلة في تحول ديمقراطي كامل يرتكز على كفالة الحريات، تحقيق السلام، حكم انتقالي، ووضع دستور جديد للسودان، ونحن أثّرنا في حوار الداخل دون أن نشارك فيه لأن توصياته اعتمدت نسبة كبيرة من رؤيتنا، لكن هذا لا يعني أننا سوف نشارك فيه».
ونفى الصادق المهدي قيادته لتيار يهدف لتحقيق تسوية سياسية تنقذ البشير من المحكمة الجنائية وتبقي على الوضع كما هو ، مشيرا إلى أن الحكومة عرضت عليه ثلاث مرات الدخول في مشاركة واسعة تتضمن توليه رئاسة مجلس الوزراء لكنه رفض، وقال: «أريد حلا سودانيا شاملا يشارك فيه الجميع، وهنالك فرصة سانحة الآن لإيجاد حل كما حدث في جنوب افريقيا وشيلي وبولندا حيث تحول الصراع إلى اتفاق يستجيب لمطالب الجميع، وما زالت هذه الفرصة موجودة، وكما صبرنا على الحرب يجب أن نصبر على السلام».
وقال المهدي إن أهدافهم ثابتة ولم تتغير وتتلخص في إيجاد السلام والتحول الديمقراطي عبر حوار وطني شامل بكل استحقاقاته مع النظام الحاكم أو عبر الانتفاضة الجماهيرية، مشيرا إلى أنهم يمضون في الحوار بشكل طيب، ومؤكدا أن الانتفاضة لا تستأذن أحدا ولديها وقودها الداخلي من خلال تراكم الغضب والضغوط على الشعب.

صلاح الدين مصطفى
القدس العربي

البشير: لست دكتاتورا

التغيير: وكالات
جدد الرئيس السوداني عمر البشير، التأكيد على نيته عدم الترشح مجددا في الانتخابات المقررة عام 2020، مشيراً أنه سيبتعد حينها عن عالم السياسة.  وفي مقابلة مع وسائل إعلام مصرية، امس الجمعة، قال البشير “لست ديكتاتورا، وغير راغب فى السلطة، ولن أترشح لفترة رئاسية أخرى، مدتي ستنتهي عام 2020، ولن أجدد بالدستور ولن يتغير الدستور”.
وأضاف البشير “لقد أمضيت أكثر من عشرين عاما، وهذه أكثر من كافية في ظروف السودان، والناس تريد دماء جديدة ودفعة جديدة، كي تواصل السير والبناء والإعمار والتنمية”. وتابع أنه في العام 2020 “سأترك مقر الرئاسة وأبتعد عن عالم السياسة”. وفي نيسان الماضي، قال الرئيس السوداني في لقائه مع شبكة تلفزيون “بي بي سي” إنه سيتخلى عن الحكم بحلول عام 2020، وإنه لن يترشح للرئاسة مرة أخرى.
ووصل البشير إلى السلطة عبر انقلاب عسكري في 1989، وتم التجديد له أكثر من مرة عبر انتخابات درجت فصائل المعارضة الرئيسية على مقاطعتها. وكان البشير قد اكتسح الانتخابات العامة التي أجريت في نيسان 2015، خلافا لتعهده من قبل بأنه لن يترشح فيها. وفي أبريل/ نيسان 2013 أطاح حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالقيادي غازي صلاح الدين، من رئاسة كتلته البرلمانية، بعد تصريح له بأن الدستور لا يتيح للبشير الترشح في انتخابات العام الماضي (2015).
وانشق غازي، الذي تنقل بين عدد من المناصب الرفيعة من بينها مستشار البشير – في تشرين الأول 2013 احتجاجا على “قمع” الأجهزة الأمنية للاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد وقتها.  ويحكم السودان بدستور انتقالي منذ 2005، أقره اتفاق سلام أنهى الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب، ومهد لتقسيم البلاد في 2011 بموجب استفتاء شعبي صوت فيه الجنوبيين بأكثر من 98 % للانفصال.
وحالت الانقسامات السياسية والحرب الأهلية التي تخوضها ضد الحكومة 4 حركات مسلحة في ثلاث جبهات قتالية، دون التوافق على دستور دائم، ولا تزال مبادرة طرحها البشير مطلع العام 2014 لحوار شامل متعثرة رغم وساطة يديرها فريق مفوض من الاتحاد الأفريقي.

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة السبت 20 اغسطس 2016

صحيفة آخر لحظة:
تعبان دينق في الخرطوم غداً بطائرة خاصة
أنصار السنة تهدد باللجوء للقانون بسبب (حظر الحديث الديني)
وفد الحكومة: الحركة الشعبية وراء شائعة وفاة أمبيكي
قناة سودانية (24) تدشن بثها الرسمي

صحيفةأخبار اليوم:
“اخبار اليوم” تنشر نص كلمة البشير واعلان الخرطوم فى مؤتمر التصدى للارهاب
بن حلى: وثيقة اعلان الخرطوم ستكون احد المراجع المهمة فى مجال العمل العربى المشترك لمكافحة الارهاب
الامم المتحدة تكشف عن تلقى مشار للعناية الطبية بالكنغو الديمقراطية بعد سيره “40” يوما وسط الادغال والاحراش
بشة يقود الهلال لصدارة الممتاز وتخطي عقبة النسور

صحيفة الرأى العام:
الرئيس: الجيش يقاتل داخل وخارج السودان لدعم الشرعية ودحر الارهاب
السعودية: موقف البشير من اعتداءات نجران شجاع والسودان في قمة الاولويات
توقعات باستئناف مفاوضات أديس خلال اسبوعين
أمين عمر: جبريل ومناوي تحت إمرة حفتر واستخبارات الجنوب

صحيفة التيار:
(تعبان دينق) بالخرطوم .. “التيار” تكشف أجندة الزيارة
أنصار السنة: قرار منع الحديث الديني غير موفق
إعلان الخرطوم حول الارهاب يوصي بمراجعة المناهج والحد من البطالة
البشير: سنحارب الارهاب بكل الوسائل

صحيفة الصحافة:
البشير: سأترك الرئاسة وابتعد عن السياسة بحلول 2020م
سلفاكير يضع شروطاً لعودة مشار إلى جوبا
وصول 1001 من الحجاج السودانيين إلى المدينة المنورة
اتحاد العمال يطالب المالية بإنفاذ توصيات مجلس الاجور

صحيفةالانتباهة:
البشير سأتنحى وابتعد عن السياسة 2020م
الري تحذر المواطنين على الشريط النيلي من ارتفاع في المناسيب
الرئيس: سنحار الارهاب بكل الوسائل والسودان بريء منه
مادبو يدعو المهدي لإقناع الحركات المسلحة للاتفاق مع الحكومة

صحيفة الصيحة:
“العمال”: الحد الأدنى للاجور يساوي 10% من تكلفة المعيشة
سلفاكير يرهن عودة مشار لجوبا بترك النشاط السياسي لعامين
البشير: “20” عاماً في الحكم كافية
في اتصال هاتفي من مقر اقامته بأمريكا .. الحسن الميرغني يكلف أحمد سعد بلقاء والده في القاهرة

صحيفةالسوداني:
وزير الاستثمار شركات أمريكية ترغب في الاستثمار بالزراعة
البشير: سنحارب الارهاب بكل الوسائل
الحكومة تنفي تخفيض البعثة الدبلوماسية بجوبا
بدء تنفيذ مشروع اعمار محلية أم دورين

صحيفة اليوم التالي:
استئناف مفاوضات المنطقتين ودارفور خلال اسبوعين
إعلان الخرطوم للتصدي للارهاب يطالب بمراجعة محتوى المناهج الدراسية
فيضان النيل يحاصر الرميلة
الخرطوم: “قطاع الشمال” يسعى لادخال الأسلحة عبر المساعدات الانسانية

صحيفة المجهر السياسي:
النائب الأول لرئيس الجنوب :تعبان دينق” يصل الخرطوم غداً
منسوب النيل يعاود الارتفاع مجدداً ويجبر سكان بعض المناطق على إخلاء منازلهم
(المجهر) تكشف تفاصيل جديدة في قضية متهمي شركة نواصي الخيل
نذر خلافات بين الجهازين التشريعي والتنفيذي بولاية الجزيرة

الجمعة، 19 أغسطس 2016

أزمة بالجزيرة بين المؤتمر الوطني والمجلس التشريعي بالولاية

تفجرت أزمة في ولاية الجزيرة على ضوء توجيه نائب رئيس المؤتمر الوطني تاي الله أحمد فضل الله خطاباً يطالب فيه رئيس المجلس التشريعي د.جلال من الله عضو المكتب القيادي بوقف جلسات المجلس الطارئة خلال إجازة المجلس التي تنتهي في أكتوبر القادم وتوجيه النواب بمتابعة آثار السيول والأمطار بناء على توجيهات الحزب بالمركز. ووصف عدد من أعضاء المجلس هذا الخطاب الذي تحصلت عليه (الإنتباهة) بالتدخل السافر في صلاحيات المجلس وقال إن طلب عقد هذه الدورة الطارئة كان بسبب ضعف استجابة الجهاز التنفيذي ولجنة طوارئ الخريف والتعميم الإعلامي حول حجم الضرر من السيول والأمطار ومخاطر الفيضان.فيما أشار أعضاء المجلس أن الدورة تمت بناء على طلب 45 عضواً من جملة 84 عضواً والتي سوف تعقد يوم الأربعاء القادم بدلاً عن الاثنين. كما وصف قيادي بارز بالمؤتمر الوطني لـ (الإنتباهة) أن تدخل دائرة الوسط في المؤتمر الوطني بالمركز يعود بالأزمة الى دائرة الصراعات التي تعيشها ولاية الجزيرة.
الانتباهة

الخميس، 18 أغسطس 2016

مئات الأسر بلا مأوى في كسلا والوالي يرفض الاعانات

التغيير: كسلا
كشفت جولة قامت بها ” التغيير الالكترونية” في عدد من القرى التي دمرتها السيول وفيضان نهر القاش بولاية كسلا حجم  التردي  الكبير في البيئة في ظل  عدم وصول الفرق الطبية لتلك المناطق ما ادى الى ظهور العديد من الأمراض الوبائية وخاصة وسط الاطفال.
واشتكى مواطنون في قرى وارياف كسلا ممن تهدمت منازلهم بسبب السيول والفيضانات من الاهمال من قبل السلطات المسئولة في تقديم المساعدات لهم خاصة في المجال الطبي بعد تفشي أمراض وبائية مثل الإسهالات والملاريا
وقال  محمد علي وهو احد الممرضين الذين يعملون في احدى المستشفيات الميدانية ” معظم الحالات التي أقوم بتشخيصها هي لاطفال مصابون بالإسهالات والحميات ويتردد علي في اليوم الواحد اكثر من سبعين شخصا”. وتابع يقول ” العلاجات التي تم جلبها لي قليلة جدا وهي لا تكفي للحالات التي تتردد علي واخشى من نفاذها سريعا“.    
واضطرت الفيضانات مئات  الأسر التي تقطن بالقرب  من ضفاف  القاش الى النزوح من قراهم، بعد أن  دمرت تماما .
وقال احد أعيان منطقة مكلي ان السلطات المحلية  وزعت  نحو مائة مشمع فقط لنحو سكان اربع قرى متأثرة ويقطنها اكثر من الف أسرة ” كما ترى فإننا نعيش في هذا العراء والكثير من الاسر لم تجد لها مأوى بسبب عدم وجود الخيام الكافية والقليل من المشمعات وهنالك المئات من الاسر تأثرت بشكل كبير عندما هطلت الأمطار خلال اليومين الماضيين حيث اضطرت الى النوم تحت وابل الأمطار“.  
وتخشى تلك الاسر من وصول مزيد من  الفيضانات والسيول الى المناطق الجديدة التي لجأوا اليها في ظل استمرار هطول الأمطار الغزيرة وانهيار الكثير من السدود الترابية والتي اصابها التآكل بسبب طول عمرها.
 في الأثناء ، أكد والي الولاية ادم جماع ان الاوضاع تحت السيطرة في كامل الولاية، ونفى تلقيه اي تقارير تفيد بوجود اي نوع من الأمراض والأوبئة. وقال خلال مخاطبته قافلة مساعدات قادمة من منطقة حلفا الجديدة لصالح السكان المنكوبين ان ولايته ليست في حاجة لاي مساعدات من جهات خارجية او داخلية. ورفض اعتبار ولايته منكوبة كما تنادي بعض منظمات المجتمع المدني.  
ولاحظت ” التغيير الالكترونية” ان قافلة المساعدات قد توجهت الى مخازن الحكومة بدلا من توزيعها على المتضررين وسط مخاوف من ان يتم استغلال هذه المواد الغذائية والعينية في منافذ اخرى وبيعها في الاسواق كما حدث قبل سنوات في ذات الولاية والتي عادة ما تتضرر بشدة من السيول وفيضان نهر القاش.  

حميدتي: «الحركات الما بتجئ للسلام شهر (12) بنجيبها»

كشف قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو (حميدتي) عن إحباط قواته لعملية جديدة لتهريب البشر عبر الحدود السودانية الليبية، وأفصح عن إحتجازهم لسيارات كانت تحمل على متنها(368) شخصاً معظمهم من النساء والاطفال من جنسيات ارترية وسورية وبينهم (20) سودانياً كانوا في طريقهم لاوروبا عبر ليبيا، وقال “وجدناهم في حالة حرجة وكادوا أن يموتوا عطشاً وقمنا بإسعافهم لاقرب بئر في الصحراء واجرينا لهم الاسعافات الاولية وجرى تنسيق مع والي الولاية الشمالية على العوض حيث تم اجلاء الحالات الحرجة بمروحية, والبقية تم ارسالهم بالسيارات إلى مدينة دنقلا”، وأشار حميدتي فى حوار مع (آخرلحظة) ينشر لاحقاً
الى قيامهم بعملية مطاردة اخرى بالقرب من الحدود المصرية أسفرت عن القاء القبض على (198) شخصاً تم تسليمهم لسلطات الولاية الشمالية، ووصف حميدتي عمليات قواته هناك بانها تتم وفق الخطة الموضوعة لقواته للعام 2016م بالمساهمة في مجهودات الدولة لحماية حدود البلاد الشمالية والجنوبية، واتهم حميدتي حركات دارفور بالضلوع فى هذة الأعمال للحصول على اموال نظير استخراج تصاريح مرور تتراوح ما بين (5 – 7) الف دولار للفرد، ووصف هذه الممارسات بأنها تعرض ارواح البشر للموت عطشاً وجوعاً في صحراء مترامية الاطراف.وحول اتهامات المعارضة المسلحة لقواته قال حميدتي (هم عارفين المرض البكتلهم)، وقال “نحن رسالتنا مرحب بكم في السودان ونحن مع السلام ونحن قوات نظامية تعمل تحت اشراف الدولة ولكننا لن نسمح بتكرار تجربة الجنوب وأن شاء الله لن يكون هناك جيشين”. وهاجم حركات دارفور المسلحة بشدة، وقال لا وجود لها على أرض الواقع وتم دحرها وهزيمتها وتشتت، وأردف” منها من يحارب في الجنوب ومنها من يحرس البترول الليبي”، وزاد” هؤلاء تعودوا على الخيانة والكذب”، وحذر من المماطلة في المفاوضات ، وقال “الما بجي بالسلام نحنا بنجيبو شهر (12)” في اشارة لانتهاء فصل الخريف.وتابع “اسرعو واقبلو خارطة الطريق وما ترجو الصيف”.
صحيفة آخر لحظة

المعارضة: النظام يتحمّل مسئولية فشل المفاوضات

حمَّلَ المهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني،الحكومة السودانية المسئولية عن انهيار مفاوضات وقف العدائيات التي أعقبت توقيع المعارضة على خارطة الطريق.
وقال الدقير، إن انهيار المفاوضات بين الحكومة والحركات المسلحة، أمر مؤسف ومحبط لأنه يعني استمرار الحرب، ويعني المزيد من المعاناة للمدنيين .وأوضح الدقير أن السبب الرئيسي في انهيار المفاوضات، هو تعنت الطرف الحكومي، واصراره على فتح مواضيع قديمة تم الاتفاق حولها في الجولات السابقة.
وأشار الدقير ، إلى أن أهم نقاط الخلاف التي أدت الة فشل الجولة، كانت حول مسارات الإغاثة، إضافة إلى اصرار الحكومة، على فرض اتفاقية الدوحة التي لم تشارك فيها القوى الأساسية في دارفور.وقال الدقير، إن ماحدث من تعليق للمفاوضات، يعني أن عملية الحل السياسي أصبحت بعيدة. وأكد أنهم في قوى نداء السودان يعملون من أجل تهيئة المناخ للحوار، وأنه يتوقع أن يدين المجتمع الدولي موقف الحكومة المتعنِّت.
من جهته قال مني أركو مناوي، رئيس حركة تحرير السودان، أن الحكومة أصرّت على تحديد دقيق لمواقع قوات الحركة، ما يدلل أن غرض الحكومة من وراء ذلك،هو إفشال المفاوضات. وأضاف أن الحكومة رفضت طلباً بتكوين وحدة إنسانية مشتركة لمعالجة القضايا الإنسانية وتوصيل الإغاثة والمساعدات، كما رفضت إطلاق سراح المعتقلين وتبادل الأسري لحظة التوقيع على اتفاق وقف العدائيات.
ومن جانبه قال أحمد آدم بخيت نائب رئيس حركة العدل والمساواة، إن الحكومة تسعى الى شراء الوقت حتى تنتهي فترة الخريف لتعد في المقابل العدة للصيف القادم.وأوضح، أن الحركات طالبت بأن تتولي بعثة اليوناميد في دارفور، مراقبة تنفيذ وقف العدائيات لكن الحكومة رفضت ذلك. و قال بخيت إن الحكومة السودانية عليها واجب، أن تتسلح بالجدية في جولات المفاوضات القادمة ، إن كانت هناك جولات.
وفي الخرطوم ناشد الدكتور على الحاج محمد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي أطراف التفاوض بالمنطقتين جنوب كردفان ودارفور بضرورة الاتفاق على المسائل الإجرائية المتعلقة بخارطة الطريق.وأبدى الحاج أسفه على أن مشاكل السودان ما زالت كما هي، ولفت  الى أن القضايا التي تُعاني منها البلاد حالياً ،هي ذاتها منذ أكثر من 20 عاماً.
التيار

محاكمة "عاصم عمر".. تفاصيل ما جَرَى!!


وسط إجراءات أمنية مُشدّدة وحضور كثيف لطلاب جامعة الخرطوم والناشطين في مجال حقوق الإنسان، بدأت الجلسة الثانية لمُحاكمة الطالب "عاصم عمر" عضو مؤتمر الطلاب المستقلين، الذراع الطلابي لحزب المؤتمر السوداني، المُتهم بمقتل شرطي نظامي إثر الأحداث الأخيرة بجامعة الخرطوم في الأشهر الماضية، والتي أدّت إلى إغلاق الجامعة حتى الآن.. وكان الحُضُور التضامني مع الطالب كثيفاً بمشاركة 22 محامياً للدفاع عن المتهم تطوعاً، وكانت المحكمة قد سمحت بدخول عدد من الطلاب والناشطين في حُقُوق الإنسان والإعلاميين لحضور الجلسة...

لحظات صمت قبل دخول القاضي..
بدا المتهم مُتماسكاً قبل دخول القاضي مع لحظات صمت عمّت القاعة حتى تحسبها قبوراً في صمتها، بالرغم من أنّها مُمتلئة حتى جنباتها مع وجود شرطي كثيف داخل القاعة.. حتى قطع الحاجب هذا الصمت بصوته الجهور مُنادياً "محكمة"، ثم دخل القاضي في هيبة ووقار مع مُرافقيه من الشرطة بعد أن وقف الحُضُور احتراماً للعدالة، ثم قام بتسجيل أسماء مُمثلي الدفاع الذين سيقومون بالمرافعة عن المُتهم.. فاختار 22 منهم لتمثيل الدفاع عن المُتهم من قائمة قاربت الخمسين محامياً.. وأربعة مُستشارين يمثلون النيابة "هيئة الاتهام" ثُمّ سَمَحَ للحُضُور بالجلوس..
اعتراضٌ من هيئة الدفاع...
قبل أن يقوم المُتحري بتلاوة ما جاء في التحري، قام مُمثل الدفاع مُعترضاً على أنّ هيئة الاتهام المتمثلة في النيابة لم تسلم القاضي خطبة الادعاء قبل تلاوة التحري، مُعللاً اعتراضه بأنّ مثل هذه القضايا كالتي تصل عقوبتها إلى الإعدام، والتمس من هيئة الاتهام الالتزام بتقديم خطبة افتتاحية تشمل مجريات البلاغ، وهو الأمر الذي رفضه القاضي عابدين حمد ضاحي قاضي المحكمة العامة بمجمع الخرطوم شمال، مُعللاً رفضه بأن خطبة الادعاء وجودها غير إلزامي.
مسرح الجريمة.. عربة دفار تابعة للشرطة...
ذَكَر المُتحري المُساعد شرطة محمّد الهادي إبراهيم أنه إبان أحداث المظاهرات التي قام بها طلاب جامعة الخرطوم احتجاجاً على نقل بعض الكليات إلى منطقة سوبا جنوبي الخرطوم مايو الماضي، فوقعت الأحداث في الناحية الجنوبية لمول "الواحة" بالخرطوم في حوالي الساعة الرابعة عصراً، وأضاف المُتحري بأنّ مَسرح الحَادث عبَارة عن عربة دفار في شَكل قَفص تَابعة لشُرطة العمليات، حيث أبلغ الشاكي عيسى الريح شرف الدين والد الجندي شرطة حسام عيسى من شرطة العمليات، بأنّ المتهم قام بإلقاء "الملتوف" الحارق داخل عربة الشرطة ممّا أصاب رجال الشرطة بإصابات مُختلفة ومن ضمنهم ابنه الراحل الذي تمّ نقله إلى مستشفى الرباط الوطني لتلقي العلاج، وأضاف بأنّه تم تحويله إلى وحدة العناية المُكثّفة وتوفي متأثراً بإصابته بواسطة أورنيك طبي تم تقديمه كمستند اتهام.. وبعد الكشف عليه اتّضح بأنّ لديه حروقاً من الدرجة الثانية في الوجه والصدر وأعلى البطن واليدين والجانب الأيمن والأيسر من الصدر.
التقرير الطبي...
ذكر المُتحري أنّ أسباب الوفاة التي جَاءت في التقرير الطبي بعد التشريح، التسمم الدموي الناجم عن الحريق، تم تقديمه كمستند اتّهام إضافةً إلى شهادة الوفاة، وأَضَافَ المُتحري أنّه تَمّ إرسال العربة الدفار للإدارة العامة للأدلة الجنائية للفحص المعملي، حيث تَمّ العثور على بودرة بيضاء وآثار حريق، ومن خلال تلك المُستندات عدّلت النيابة الاتهام من (139) من القانون الجنائي، المُتعلقة بالأذى الجسيم إلى المادة (130) القتل العمد، كما تَمّ استجواب الشاكي على يومية التحري ليمثل أولياء الدم واستجواب شهود الإثبات وهم جُنُود شُرطة العمليات بينهم ملازم أول شرطة وهو قائد العمليات، وأشار المُتحري بعد الرصد والمُتابعة أنّه تم القبض على المُتهم عاصم عمر الملقب بـ (بوب) الذي قام بالاعتداء على رجال الشرطة بـ(الملتوف) وكان يحمل معه حقيبة بها منشورات فيها بيان جماهيري من مكتب الطلاب الشيوعيين، وبيان للجنة الشبابية لمناهضة قيام سد الشريك، إضافةً إلى ساطور داخل الحقيبة - حسب التحريات.
اعتراض الدفاع على المعروضات المذكورة...
اعترض ممثل هيئة الدفاع على المعروضات التي وردت ذكرها في يومية التحري، مُعللاً بأنّها لا تخص البلاغ ويجب استبعادها لعدم وجود أي مدلول له علاقة بالجريمة، مُضيفاً بأنّها تمّ ضبطها لاحقاً، فَرَدّ القاضي بإرجائها إلى مرحلة وزن البيِّنات، ثُمّ واصل المُتحري أقواله وسرد أقوال المتهم والذي أوضح أنّه يدرس بجامعة الخرطوم كلية العلوم الإدارية وهو ينتمي للطلاب المُستقلين، وعلم من خلال "فيسبوك" أن هنالك اعتصاماً بالجامعة فحضر إلى الجامعة، وبعد أسبوع ذهب إلى الجامعة ووجد الشرطة تطوِّق الجامعة، وأضاف المُتهم بأنّه سبق الاعتداء عليه من قبل الأمن الطلابي، ونفى رميه للشرطة بـ (الملتوف)، كَمَا تَمّ إجراء طابور شخصية لستة شهود تحت إشراف مُلازم أول بعد توفر البيانات وجّهت له النيابة تهمة تحت (130) من القانون الجنائي، التي تتعلّق بالقتل العمد.

القاضي يرفض طلب هيئة الاتهام...
رفض القاضي عابدين حمد طلب هيئة الاتهام التي طَالبت ضم بلاغ الأذى الجسيم إلى البلاغ الحالي، معللاً بأن بعض أفراد الشرطة أُصيبوا في نفس البلاغ وهو الأمر الذي رفضه القاضي، بحجة أنّ بلاغات الأذى الجسيم لم تصله، مُضيفاً أنّ البلاغ الذي يصل إلى المحكمة لا يُمكن إرجاعه إلى النيابة مَرّةً أخرى بعد أن سارت الإجراءات فيه.
الدفاع.. فرصة لمُناقشة المتحري...
طالبت هيئة الدفاع بمنحهم فُرصة يقومون بتحديد من يمثلهم في مُناقشة المُتحري، وعليه تمّ تحديد جلسة أخرى لمُناقشة المُتحري.
وأوقف عاصم في الثالث من مايو الماضي من أمام جامعة الخرطوم، وأُقتيد إلى مقر أمني قبل أن يُحال إلى قسم الشرطة التي دَوّنَت في مُواجهته بدءاً بلاغاً تحت المادة 139 (الأذى الجسيم)، ولاحقاً عَدّلَت النيابة لائحة الاتهام لـ (القتل العمد) بعد مصرع الشرطي مُتأثِّراً بإصابته.

التيار

الأربعاء، 17 أغسطس 2016

“بعد خروجهم من القبو الخانق إلى رحابة السجن”…. مركز الخاتم عدلان يدعو للتضامن مع المتهمين في قضية تراكس

دعا مركز الخاتم عدلان منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية ونشطاء حقوق الإنسان إلى حضور محاكمة “معتقلي تراكس” يوم الأربعاء 24 أغسطس 2016 بمحكمة جنايات الخرطوم وسط.
 وحذر المركز في بيان تلقت “التغيير الإلكترونية نسخة” منه من المماطلة والإبطاء المتعمد في محاكمة كل من خلف الله العفيف مدير مركز تراكس للتدريب والتنمية البشرية ومدحت عفيف الدين(المدرب المتعاون بالمركز) ومصطفى آدم مدير منظمة الزرقاء للتنمية.
وكانت نيابة أمن الدولة قد اعتقلت المذكورين منذ 22 مايو الماضي.
فيما يلي نص بيان مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية:
 نيابة أمن الدولة توجه تهما لمعتقلي تراكس تصل عقوبتها الإعدام
 بعد ستة وثمانين يوما من الحبس، يواجه كل من خلف الله العفيف مختار، ومصطفى أدم، ومدحت عفيف الدين حمدان تهما من قِبَل نيابة أمن الدولة تصل عقوبتها الإعدام، ويتم  تحويلهم لسجن الهدى بشمال امدرمان اليوم الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦.
 والمواد التي وُجِّهَت ضدّهم هي:
المادة ٥٠ تقويض النظام الدستوري
المادة ٥١ إثارة الحرب ضد الدولة
المادة ٥٣ التجسس على البلاد
المادة ٦٥ منظمات الإجرام والإرهاب
 وبالإضافة لهذه المواد المشتركة تَفَرّد كل من مصطفى أدم ومدحت عفيف الدين بالمادة ١٤ من قانون جرائم المعلوماتية.
 وجميع هذه المواد الأربع قد وُجِّهَت أيضا ضد كل من أروى الربيع، وإماني ليلى رِي، والحسن خيري الذين أُطلِق سراحُهم بالضمان في نفس البلاغ في وقت سابق ليصبح عدد المتهمين في هذا البلاغ ستة أشخاص (أربعة رجال وإمرأتان).
 وسوف تنعقد أولى جلسات المحكمة يوم الأربعاء ٢٤ أغسطس الساعة الحادية عشرة صباحا بمحكمة جنايات الخرطوم وسط.
 والجدير ذكره أنه قد سبق توجيه هذه المواد الأربع بالإضافة لثلاث مواد أخرى ضد كل من خلف الله العفيف مختار، وأروى أحمد الربيع، وندينة كمال، وعادل بخيت، في بلاغ آخر قيد المحاكمة الآن. وكان هذا البلاغ نتيجة لمداهمة جهاز الأمن مقر مركز تراكس العام الماضي، في مارس ٢٠١٥. وهذه المحاكمة مستمرة منذ يوم ٢٢ مايو ٢٠١٦. وستنعقد جلستها القادمة في نفس يوم المحاكمة الجديدة يوم الأربعاء ٢٤ أغسطس ٢٠١٦ في المحكمة ذاتها وبرئاسة القاضي نفسه. وهذا يعني أن كلا من خلف الله العفيف وأروى الربيع يُحاكمان بنفس المواد في مُحاكمتَيْن مُختلفتَيْن
 ونُذَكِّر بأن تحويل الموقوفين الثلاث للسجن جاء بعد ما يقارب الثلاثة أشهر من الحبس في زنزانة صغيرة بمباني نيابة أمن الدولة تفتقد لأدنى المعايير الإنسانية، كونها محتشدة بحوالي ٢٦ من المساجين، ومنعدمة التهوية، ما أدى لنقص الأوكسجين. ونتيجة لهذا الجو الخانق، فقد أُغْمِي على خلف الله العفيف، المصاب بمرض بالقلب، في الساعات الأولي من صباح الأحد ١٤ أغسطس ٢٠١٦. ونشير هنا إلى أن وكيل أول نيابة أمن الدولة السيد معتصم محمود رفض تنفيذ أوامر القاضي بالسماح له بمقابلة الطبيب قبل حوالي الثلاثة أسابيع تحت سمع وبصر رئيسه السيد بشرى وعجزه أو تواطئه.
الآن وقد خرج هؤلاء الشرفاء من ذلك القبو الخانق إلى رحابة السجن حيث يتوفر الأوكسجين على الأقل، نطالب سلطات سجن الهدى بامدرمان بضمان معاملتهم معاملة إنسانية، والحفاظ على كرامتهم الإنسانية الأصيلة، والتمتع بالحقوق المتعارف عليها في المواثيق الدولية، كحقّهم في التظلّم مما تعرّضوا له في زنزانة نيابة أمن الدولة من حبس طويل غير مبرر، ومعاملة لا إنسانية، عَرَّضت حياة أحدهم للخطر. وكحقّهم في المحاكمة في أقرب وقتٍ ، مع تسريع إجراءات المحاكمة، وعدم السماح لنيابة أمن الدولة بتطويل بقائهم في السجن بالتماطل، والتسيب، والتغيب عن الجلسات بأعذار واهية من عينة أن المتحري في إجازة وما شابهها. ومن ذلك أيضا حقّهم في الحصول على المعلومات عن حقوقهم التي يوفرها لهم القانون. وحقّهم في الاتصال بالعالم الخارجيّ. وحقهم في تيسير زيارة أسرهم وأصدقائهم، وحقهم في التمتع بتلك الحقوق في جميع الأحوال وكل الأوقات دون تمييز. وكل ذلك من القواعد النموذجية لمعاملة المسجونين.
 كذلك يهيب مركز الخاتم عدلان للاستنارة بمنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية وبجميع النشطاء وكافة الشرفاء بالاحتشاد بالمحكمة يوم الأربعاء ٢٤ أغسطس ٢٠١٦ وإظهار تضامنهم مع المتهمين الستة الذين كِيْلَت لهم هذه التهم الجزافية والكيدية بشكل يشبه تعبئة الشاحنة بالمغارف.
كما ويطالب المركز منظمات حقوق الإنسان المحلية والإفريقية والدولية، وأقسام حقوق الإنسان بسفارات الدول المعتمدة بالخرطوم وخاصة سفراء دول الإتحاد الأروبي والولايات المتحدة وكندا بحضور المحاكمة كمراقبين. فإن ذلك مما يساهم في ضمان محاكمة عادلة وسريعة.
 انتهى نص البيان
 الجدير بالذكر أن مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية أغلقته السلطات الأمنية وصادرت ممتلكاته وحظرت نشاطه في الخرطوم عام 2012 مما اضطره لمواصلة نشاطه من خارج البلاد.  
التغيير 

الحكومة السودانية تنفي توقيف نازحين التقوا مبعوثا أميركيا في دارفور

كذّبت الحكومة السودانية، ما اشيع عن اعتقال السلطات الأمنية قيادات في مخيمات النازحين،عقب لقاء جمعهم الى المبعوث الأميركي الخاص دونالد بوث أواخر الشهر الماضي.
وقال وزير الخارجية السوداني،إبراهيم غندور في تصريحات أوردتها وكالة السودان للأنباء،الثلاثاء،إن المبعوث الأميركي، أشار لمسألة الاعتقالات التي حدثت في دارفور، وبعد عودته تم الاتصال بجهاز الأمن والمخابرات الذي أكد أنه لم يعتقل أي شخص.وأبدت واشنطن ،الاثنين، قلقها البالغ إزاء اعتقال الحكومة السودانية المستمر ما لا يقل عن 15 من قيادات النازحين بدارفور، بمن فيهم موظف سوداني يعمل لدى بعثة حفظ السلام "يوناميد".
وأضاف غندور "هذه هي الإجابة الرسمية التي وصلتنا والمبعوث على علم بهذه الإجابة .. وربما يكون هناك اعتقال لشخص آخر بواسطة السلطات المحلية".
ونقلت تقارير صحفية قبل أكثر من أسبوعين إن جهاز الأمن نفذ حملة اعتقالات بمحلية (نيرتتي) بولاية وسط دارفور طالت 21 من قيادات النازحين، عقب لقاء جمعهم إلى المبعوث الأميركي دونالد بوث، الذي زار ولايات شمال وغرب ووسط دارفور أواخر يوليو الماضي.
وقال بيان صحفي لمدير مكتب العلاقات الصحفية بالخارجية الأميركية إليزابيث ترودو: "جاءت هذه الاعتقالات عقب زيارة بوث إلى ولايات شمال ووسط دارفور، فضلا عن زيارات قام بها لنازحين في مخيمات سورتوني ونيرتتي بجبل مرة في 26 - 28 يوليو، كما تمت مساءلة آخرين لم يتم توقيفهم من قبل مسؤولي الأمن حول طبيعة اتصالهم بالمبعوث الخاص".
وأشار وزير الخارجية السوداني ،إلى أن حكومته ليس لديها ما تخفيه ،وإلا لما نسقت الزيارة ابتداءً ولا دعمت سفر المبعوث الى جبل مرة في ظل هذه الظروف".
واتهم جهات لم يسمها بالسعي لتخريب زيارة بوث، قائلا " هنالك جهات تحاول تخريب تلك المساعي بعد زيارة المبعوث والذي وقف بنفسه على الأوضاع في دارفور".
وأشارت التقارير الى ان الموقوفين تحدثوا للمبعوث الامريكي خلال اللقاء عن جرائم حرب وانتهاكات ضد المدنيين ارتكبتها قوات الدعم السريع خلال عملياتها العسكرية ضد مقاتلي جيش تحرير السودان فصيل عبدالواحد النور في الفترة من يناير إلى ابريل من هذا العام.
وبشأن انهيار مفاوضات أديس أبابا بين الحكومة والحركات المسلحة، استبعد غندور تعرض الحكومة السودانية لضغوط دولية،سيما بعد أن دفعت بمواقف واضحة أثناء الجولتين.
وأشار الى أن الخلافات بين الأطراف المتفاوضة كانت معروفة وتركزت اولاها على مسار نقل عمليات الإغاثة.
ولفت الوزير الى أن نقل المساعدات من الخارج ليس مجديا سواء من الناحية الاقتصادية أو الإنسانية ،وتابع " ليس هنالك عاقل يمكن أن يتحدث عن إغاثة من جوبا للسودان".
وأضاف غندور أن الأمر الخلافي الثاني كان يتعلق بوقف العدائيات لمدة عام وعده أمرا غير مقبول.
وقال "وقف العدائيات هو فترة محدودة لا تتعدى الشهرين في الغالب ويجب أن يليها اتفاق كامل لوقف العدائيات".
سودان تربيون

الدولب: لم نطلق استغاثة دولية لأن الوضع تحت السيطرة


أعربت الحكومة السودانية عن شكرها لحكومة وشعب الإمارات على مبادراتهما الداعمة وإغاثة المنكوبين جراء الفيضانات، ما يعكس روح الإخاء والمحبة بين الشعبين الشقيقين، وقالت إنها لم تطلق نداء الاستغاثة الدولي لأن الوضع لا يزال تحت السيطرة.
وعقدت وزيرة الرعاية الاجتماعية بالسودان مشاعر الدولب، اجتماعاً مع وفد الهلال الأحمر الإماراتي برئاسة سهيل القاضي وحمد محمد حميد الجنيبي سفير الدولة لدى السودان.
وأشادت الدولب في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، بدعم دولة الإمارات وجمعياتها الخيرية للسودان في محنته والكوارث الإنسانية التي يتعرض لها.
وثمنت الوزيرة الدور الكبير الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إغاثة المتضررين من السيول والأمطار التي شهدها السودان.
من جانبه، قال حمد محمد حميد الجنيبي، إن ما بين الإمارات والسودان لا يحتاج إلى نداء، وإن ما يجمع شعبيهما من روابط متينة هو ما عجل بمجيء وفد الهلال الأحمر الإماراتي.
وأشار مفوض العون الإنساني السوداني أحمد محمد آدم، إلى أن معدلات الأمطار فاقت كل التوقعات ويعتبر أعلى معدل منذ 105 أعوام، ما أودى بحياة 129 شخصاً، ونوه بوجود نقص في الخيام والفرش.
من ناحيته، قال رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي سهيل القاضي، إنهم يستشعرون عظم المسؤولية تجاه إخوانهم المتضررين بالسودان، مؤكداً أنهم بصدد توزيع مواد غذائية وإغاثية على المتضررين وستكون ولاية الجزيرة نقطة البداية.
شبكة الشروق

السبت، 13 أغسطس 2016

والي النيل الأزرق يطالب بإبعاد عرمان عن التفاوض

انتقد والي النيل الأزرق حسين ياسين حمد حديث رئيس وفد قطاع الشمال للمفاوضات ياسر عرمان باسم المنطقتين في طاولة المفاوضات، وطالب بإبعاده عن التفاوض باسم المنطقتين باعتباره يعرقل السلام، وقال إن عرمان يتمسك بأشياء لا تقدم ولكنها تؤخر،وزاد” أن عرمان فقط يريد تسويف القضية” ،وأردف حمد خلال حديثه لبرنامج “ مؤتمر إذاعي” بالإذاعة القومية أمس “ الذين يتحدث عنهم ويطالب لهم بإدخال مساعدات عبر الحدود نحن أقرب منه إليهم ومن الجهات التي يريد أن يدخل عن طريقها المساعدات الإنسانية”.
صحيفة آخر لحظة

قيادي بـ (الوطني) يتهم وزير العدل بظلمه في قضية مخالفات هيئة التلفزيون المالية

شن القيادي البارز بحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان محمد حاتم سليمان، هجوماً عنيفاً على وزير العدل، قائلا إنه ظلمه وحرمه من حقه الدستوري في الاستئناف قبل إحالته للمحكمة في مخالفات مالية.
وحددت محكمة المال العام منتصف أغسطس الحالي موعدا للبدء في محاكمة محمد حاتم تحت اتهامات تتعلق بمخالف قانون الإجراءات المالية والمحاسبية وقانون الشراء والتعاقد ولائحة الشراء والتعاقد والتخلص من الفائض إبان توليه إدارة التلفزيون، حيث تقلد في وقت سابق منصب المدير العام للتلفزيون إلى جانب المستشار الصحفي لرئيس الجمهورية.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم محمد حاتم سليمان في تعميم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة: “ظلمني وزير العدل وحرمني من حقي الدستوري والقانوني في الاستئناف وأحالني إلى المحكمة بدون إخطاري بالتهم الموجه إلي.. أنا أشكوه الى رب العزة والعدل الذي لا يظلم عنده أحد”.
وكشف وزير العدل عوض الحسن النور في مقال له ملابسات زيارته لمحمد حاتم سليمان بالحراسة، الأسبوع الماضي، بعد اتهامه في بلاغات جنائية تتعلق بخيانة الأمانة وأورد أن المتهم رفض التوقيع على الضمان والخروج من الحراسة وطلب تحويله للمحكمة. وواجه الوزير اتهامات مبطنة باستغلال نفوذه للإفراج عن القيادي بالحزب الحاكم.
ونفى حاتم ما أورده وزير العدل في المقال الذي نشرته بعض الصحف المحلية، قائلا إنه لم يرفض الإدلاء بأقواله، كما لم يطلب من وزير العدل إحالته للمحكمة. وزاد “حديث الوزير عن أن الإحالة تمت بناءا على رغبة المتهم تعبير غير دقيق.. ما قلته بشهادة الحاضرين أنني لا أرغب في الخروج من الحبس الى حين تقديمي للمحاكمة ولكن لم أقل حولني للمحكمة بإجراءات غير صحيحة”.
وألقت السلطات القبض على المدير العام الأسبق للهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون وأودعته الحبس بقسم شرطة الخرطوم شمال للتحقيق معه في بلاغات تتعلق بقضايا مالية أوردها تقرير ديوان هيئة المظالم حول مخالفات في الهيئة، قدم للبرلمان في يوليو الماضي.
وأفاد محمد حاتم أن ما تعرض له من ظلم ـ بحسب التعميم ـ جاء نتيجة تحريك ملف الدعوى من جهة غير مختصة وهو المستشار القانوني لوزارة الإعلام، وكان من المفترض أن يتم ذلك عبر المستشار القانوني لهيئة الإذاعة والتلفزيون باعتباره الشاكي في البلاغ، موضحا أن وكيل النيابة المختص أخطأ في تحريك الدعوى من جهة غير مختصة.
وأضاف أن وكيل النيابة أصدر أمراً بالقبض عليه في يوم 24 يوليو الماضي وتم إرجائه بعد الاتصال بوزير العدل لمدة أسبوع حتى يتمكن من استلام الإفادة المطلوبة من وزارة المالية، وتم تحريك أمر القبض في يوم 31 يوليو الماضي بدون الرجوع لوزير العدل، وتابع “تم تنفيذ أمر القبض بعد ساعات العمل الرسمية وهذا يفقد المتهم حقه في الضمانة”.
وذكر محمد حاتم في تعميمه أنه بعد تنفيذ أمر القبض تم اطلاق سراحه بالضمانة واعطاه الوزير مهلة عشرة أيام للحصول على إفادة وزارة المالية، لافتاً الى أن الوزير أخلف وعده وحرك ملف الدعوى للمحكمة تحت ضغط الرأي العام، وزاد “وما كان لرجل العدالة أن يتأثر بهجوم المواقع الإسفيرية عليه لزيارة مواطن ارتكبت في حقه عددا من الأخطاء الإجرائية، من بينها إصدار أمر القبض الذي لا يصدر إلا لمن امتنع عن الحضور بعد استلامه أمر التكليف أو أخفى نفسه أو هرب”.
وقال إنه طيلة الفترة الماضية كان متعاوناً مع نيابة المال العام التي أجرت معه كل التحريات اللازمة حول القضايا محل الشكوى، وأشار الى تحريك ملف الدعوى ضده بدون إخطاره بالتهم الموجهة إليه كما لم يتم تسليمه قرار الاتهام حتى يتسنى له ممارسة حقه الدستوري والقانوني في الاستفاده من فرص الاستئناف الخمس “الى وكيل النيابة المختص، وكيل أول نيابة المال العام، وكيل النيابة الأعلى، رئيس النيابة العامة، والمدعي العام ثم أخيرا تقديم طلب فحص للسيد وزير العدل”.
وسخر مما أورده وزير العدل في مقاله عن أحالة الملف للمحكمة بحسب رغبته، وقال “قرأت في مقال الوزير أنه أحال ملف الدعوى بناءا على رغبة المتهم، وهل إذا طلب المتهم قطع رأسه سيلبي الوزير هذا الطلب ؟”.
وتسأل: “أي عدالة هذه يا وزير العدل التي تحرم مواطن من حقوقه الدستورية والقانونية، وأي عدالة هذه التي تحول متهماً إلى المحكمة في مخالفات إدارية لم يكتمل التحري حولها نسبة لعدم استلام إفادة وزارة المالية والتي كان يمكن أن تحول مجرى البلاغ ؟”.
سودان تربيون

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة السبت 13 أغسطس 2016م

صحيفة الصحافة:
اتفاق على تجاوز الخلافات.. تطورات مبشرة في ملف دارفور ومراوغة في المنطقتين
انهيار جسر القدمبلية بالقضارف يهدد الطريق القومي
الأمم المتحدة: الأوضاع تتدهور في ليبيا
الحكومة ترفض نقل الاغاثة عبر الحدود
حسبو يشهد اليوم ختام مؤتمر السلم الادتماعي بنيالا

صحيفة الرأى العام:
كوبري القدمبلية يتسبب في إغلاق الطريق القومي (الخرطوم بورتسودان)
حسم (70%) من الترتيبات الأمنية واجتماع مهم اليوم
استئناف الدراسة بالجامعة الأهلية غداً
تحريك إجراءات قانونية في مواجهة مخترقي المواقع الحكومية
إبراهيم محمود يطلع (ديسالين) على مراحل التفاوض

صحيفة ألوان:
(الحكومة): تقديم الاغاثة عبر الحدود (خط أحمر)
استمرار أزمة المواصلات (بالخرطوم) وفوضى في تحديد (التعرفة) بالخطوط
قيادي بالوطني: سننفذ توصيات الحوار دون تردد
مقتل عمال سودانيين بقصف جوي في ليبيا

صحيفة آخر لحظة:
(3) مليارات و (360) ألف جنيه تجاوزات بـــ “حج المؤسسات” للعام الماضي
محمد حاتم: وزير العدل ظلمني
تأثر (122) ألف شخص بالسيول والأمطار بالبلاد
الأمة القومي: خارطة الطريق فرصة يجب اغتنامها
الاتصالات: بلاغات ضد مخترقي بعض المواقع الحكومية

صحيفة الانتباهة:
مقتل سوداني بامريكا رمياً بالرصاص
محمد حاتم: وزير العدل ظلمني واشكوه لرب العزة
د. خليل: تركت اموالاً كثيرة بالخزانة والفساد موجود بالولاية
السيول تتسبب في نزوح 2500 اسرة بعد الفرسان
الحكومة: قطاع الشمال يمارس التضخيم والتسويق السياسي والاثارة
مجلس السلم والامن يقر بتعيين تعبان دينق

صحيفة الصيحة:
تحركات اقليمية ودولية لــ( اقناع) سلفاكير ومشار بالتنحي
محمد حاتم يتهم وزير العدل بظلمه في قضية مخالفات التلفزيون
قيادات في الحزب الحاكم بالجزيرة تطرح خيارات لخلافة ايلا
الحكومة والشعبية تطرحان مقترحات جديدة للوساطة وخلافات بشأن وقف النار والاغاثة
فيضان القاش يقطع الطريق بين كسلا وبورتسودان

صحيفة السوداني:
مقتل عمال سودانيين بقصف جوي في ليبيا
مدير مستشفي الذرة لــ(السوداني): 7-5 حالات وفاة يومياً
محمد حاتم : وزير العدل ظلمني وحرمني من حقي الدستوري
مجلس الامن يقر نشر 4 ألاف جندي بجوبا وحكومة الجنوب ترفض
استئناف الدراسة بجامعة امدرمان الاهلية غداً

صحيفة المجهر السياسي:
توقعات بتوقيع الحكومة والحركة الشعبية على اتفاق وقف عدائيات اليوم
طالبة سودانية تحرز المركز الخامس في السباحة القصيرة بأولمبياد البرازيل
علي السيد: ينعي الاتحادي ويقول.. نحن حزب غير منظم وليس لديه لوائح
هروب محكوم بالمؤبد اثناء تلقيه العلاج بمستشفي القضارف
وفد من آلية الحوار يتوجه لاديس ابابا للقاء الممانعين
وزير الارشاد يصدر قراراً بحظر الحديث الديني بالاسواق والطرقات العامة

صحيفة اليوم التالي:
عاصمة جنوب السودان تحت الحماية الدولية
محمد حاتم سليمان: وزير العدل ظلمني وحرمني حقي الدستوري
النيل للبترول: بحاجة لــ 4 ملايين دولار لمعالجة تراب ملوث في هجليج
الوساطة تسلم الحكومة و ( نداء السودان) جدول تنفيذ خارطة الطريق
الحكومة: حركات دارفور لاتملك جيشاً على الارض حتي تحتج
ايقاف حركة السير لشرق السودان بسبب انهيار جزئي في كوبري القدمبلية
برلمانية: النواب صادقوا على ميزانية ( فاضية)

الجبهة الثورية وشركائها في قارِعة الطريق !!

هناك قاعدة في المرافعات بالقضايا الجنائية تبدو هزلية ولكنها سليمة ومعمول بها في المحاكم بكثير من دول العالم ومن بينها السودان، وهي تقوم على السماح للمتهم بتبنّي خطي دفاع متناقضين في القضية الواحدة، فالمتهم في جريمة القتل – مثلاً –يجوز له أن يبني دفاعه على إنكاره المُطلق لإرتكاب الجريمة،فيجتهد في تقديم ما يُثبِت أنه كان في مكان آخر وقت وقوع الجريمة (Alibi)،في نفس الوقت الذي يتقدم فيه بدفاع يقول فيه أنه كان في حالة دفاع شرعي عن نفسه عند إرتكابه للجريمة،ووجه الصِحّة في تطبيق هذه القاعدة بالمحاكم، هو الحرص على عدم إجهاض العدالة وأخذ المتهم بالجريمة الكاملة لمجرد أنه كاذب وقد دفعه الجُبن لمحاولة تفادي عواقب الإعتراف.

 هذا ما يفعله النظام اليوم بدعوته للحوار مع المعارضة، فهو من جهة يقول أنه يرغب في الحوار والمُصالحة من أجل وقف الحرب وإصلاح فساد الحكم ومعالجة الإنهيار الذي حدث في الصناعة والزراعة والخدمة المدنية ..إلخ بما يرجع بالسودان إلى سيرته الأولى، ثم يلتفت (النظام) إلى الجهة الأخرى ويقول أن الحرب قد إنتهت وأن السلام قد تحقق وأنه قضى على التمرّد بالكامل، وأن غالبية الشعب يؤيد النظام، وأن كل ما يُقال عن فساد الحكم هو إفتراء ومن نسج خيال الحُسّاد والمُعارِضين، وأن النظام يسير في الإتجاه الصحيح الذي يحقق مصلحة الوطن، وأن الذين يخالفونه الرأي عملاء ومأجورين ولا يستحقون الحياة على ترابه أو دفنهم في باطنه.

 هذه إزدواجية في الموقف لا يمكن أن ينجح معها حوار، وما يجري اليوم في أديس أبابا سوف ينتهي بإلقاء النظام للجبهة الثورية ومن معها في قارعة الطريق لا السير معها على خارطة الطريق، فالسبيل لنجاح أي حوار مع النظام يجب أن يبدأ بتسليم الأخير بالأخطاء التي إرتكبها ووضعها على الطاولة حتى يمكن رسم الطريق لمعالجتها، فما يحدث الآن في أديس أبابا أن أطرافها يغفلون البحث في تشخيص المرض وإنكبّوا في معالجة أعراضه (وقف الحرب والترتيبات الأمنية)، دون وجود أي إشارة لموقف النظام من القضايا موضوع الخلاف مثل المحاسبة عن الإنتهاكات وجرائم الفساد ..إلخ، فالذي يُوقف الحرب ويمنع من إندلاعها مرة أخرى هو معالجة الأسباب التي أشعلتها لا بتعهّد الأطراف عن الكف من إطلاق النار.

 تُخطئ الجبهة الثورية ومن وقّع معها من أطراف المعارضة إذا إعتقدوا بأنهم يُمثلون إرادة غالبية الشعب فيما يتوصلون إليه من إتفاق نهائي (حتى لو نجحوا في ذلك) مع النظام، فكثير من أفراد الشعب ممن يُظهِرون التعاطف مع هذه الذين يُجرون حوار أديس أبابا يفعلون ذلك بسبب وجود عدو مُشتَرك، ولقناعتهم بأنه ليس من الحكمة أن ينبِشوافي سيرة جهة لها موقف من النظام مهما كان الخلاف معها، وهذه قناعة قديمة ترجع جذورها لزمن تحالف المعارضة بالقاهرة التي كان قد سرى فيما بين أقطابها (سجع) لغوي يقول: “لا مُعارضة لمعارِض”، وهو قول سديد وحصيف، برغم أن نصف من قالوا بهذه العبارة أضحوا – فيما بعد – من رموز النظام الذي إتفقوا عليه.

 الصحيح أن كثير من أفراد الشعب يعتقدون – سواء بالحق أو بالباطل – أن الجبهة الثورية لها أجندة خاصة وتقوم على أساس عنصري ومن قبائل معينة وأن جيش الجبهة الثورية لديه غبينة نحو أبناء الشمال النيلي وأنهم سوف يقومون بعمليات فوضى وسلب وإغتصاب في حقهم متى وصلت الجبهة الثورية للسلطة، ولم تعمل قيادة الجبهة الثورية على تصحيح هذا المفهوم الذي يروّج له النظام، وأقصى ما تفعله في سبيل نشر أفكارها وتوضيح أهدافها هو “بوستات” أنصارها من أعضاء منبر “سودانيزأونلاين” ولم تُظهِر أي رغبة في سبيل إنشاء منفذ إعلامي يكون صوت للمعارضة مثل القناة الفضائية التي طال الحديث عنها.

 وبالمثل، هناك كثيرون يعتقدون أن حزب الأمة هو سبب الوحسَة التي تعيشها البلاد، ويرجع له (لحزب الأمة) القسم الأعظم من مسئولية التفريط في الديمقراطية التي قدّم الشعب تضحيات عظيمة من أجلها، وتسبّب حزب الأمة في ضياعها بكل سهولة، وأسباب هذا الزعم معروفة بالدرجة التي تُغنينا عن سردها، ويكفي القول في ذلك، أن إنقلاب الإنقاذ قد جرى تنفيذه (وهو إنقلاب مكشوف وعلني ووقع في ظروف مُتوقعة) ووجد الإنقلابيون ونصفهم من المدنيين كل المواقع الحيوية مثل القيادة القيادة العامة ومبنى الإذاعة والتلفزيون بلا حراسة كافية، وتم القبض على جميع القادة العسكريين وهم نيام في منازلهم فيما كان كل أقطاب الحكومة يبتهجون في المشاركة في ليلية فرح أحد الوجهاء.

 الواقع أن الذين يجلسون على مقاعد التفاوض في الطريقين (طريق الوثبة وطريق إمبيكي) حصلوا عليها (المقاعد) إما بوضع اليد أو برفع الحلاقيم أو السلاح، دون أن يكون هناك أي دليل على أن ما يتوصلون إليه يُمثّل ما يبتغيه غالبية الشعب وليس فقط ما يحقّق طموحاتهم الشخصية، بل هناك دليل على حدوث العكس، فقد فاوض النظام من قبل قادة أشاوِس في التنظيمات التي حملت السلاح وتوصلوا إلى إتفاقيات مع النظام،من بينهم – في جبهة الشرق –موسى محمد أحمد (مساعد رئيس الجمهورية) والحاجة آمنة ضرار (وزير دولة متنقّل)، والأمين العام لحركة التحرير والعدالة بحر أبوقردة (وزير الصحة) والكوماندو حيدر قلوكوما (والي لغرب دارفور ثم وزير للشباب والرياضة)، والقائد بخيت دبجو من حركة العدل والمساواة المُنشقة (جاري البحث له عن وزارة) وغيرهم مئات من الأسماء الأخرى من بينها الحاج أبوساطور والآنسة تابيدا بطرس ومنّي أركو منّاوي (أصبح مساعداً لرئيس الجمهورية قبل أن يعود مرة أخرى للنضال المسلّح) .. إلخ، فما هي القضية التي حمل هؤلاء السلاح من أجلها وما الذي تحقق بعد أن وضعوه جنباً وشاركوا في الحكم بعد توقيعهم لإتفاقيات مع النظام، حتى يُقال أن هناك ما يحمل على التفاؤل بحدوث التغيير هذه المرة !!

 الحقيقة الغائبة، أن الأغلبية المُطلقة تنعقد لأبناء وبنات الشعب الذين لا يجمع بينهم تنظيم ويجلسون اليوم في منازلهم يتابعون هؤلاء الذين يريدون تقرير مصير البلاد،وهي أغلبية تكتفي بالتصفيق للكلمة الحلوة التي تطربها في المقال أو القصيدة التي تحكي عن مأساتِها، وليس هناك وعاء سياسي (حزب) يجمع بينها، وقد جاء الوقت لأن يتم تجميع هذه القوة تحت سقف واحد، بإنشاء كيان جديد وليكن بإسم “حزب الأحرار”، حتى يكون له يكون له صوت داوٍ يُخرس الذين يسرقون اليوم لسان الشعب ويعقدون الصفقات بإسمه، وحتى يكون لهذه الأصوات وزن في الإنتخابات عند عودة الديمقراطية.وهذا موضوع يحتاج بحثه إلى عودة أخرى.
سيف الدولة حمدنا الله