الجمعة، 25 سبتمبر 2015

ماذا حصل بالضبط في حادثة تدافع منى ؟ تعرف على التفاصيل


قبل ساعة من الحادث، وقفت “العربية.نت” على مكان وقوع تدافع الحجاج في مشعر منى، والذي ذهب ضحيته 717 حاجاً، ورصدت أسباب حدوثه والتي يمكن تلخيصها في سببين.

السبب الأول هو دخول حجاج على خط السير، بحيث كان هؤلاء الحجاج قد أنهوا رمي الجمرات، وأرادوا العودة إلى مخيماتهم عبر الطريق المخصص لمن يذهبون لرمي الجمرات وليس لمن يعودون. أما السبب الثاني فهو رفض بعض الحجاج، تطبيق أوامر رجال الأمن على حافتي الطريق المؤدي إلى جسر الجمرات.
تأكيد لما رصدته “العربية.نت”

مصدر أمني أكد لـ”العربية” ما رصدته “العربية.نت”، إذ كشف أن السبب هو عدم التزام بعض حملات الحج بالتعليمات، وأرادوا أن يصعدوا من معهم إلى الجمرات عبر حافلات وليس من خلال قطار المشاعر، وبعد عودتهم تم إنزالهم في تقاطع شارع 204 مع شارع 223، الذي تزامن مع قدوم الحجاج الذي حل موعدهم للتصعيد إلى الجمرات، فوقع التصادم هذا المفاجئ.

وقال المصدر ، إن التحقيقات جارية الآن لمعرفة كيفية دخول الحافلات في هذا الموقع، وأيضاً مع حملات الحج التي لم تلتزم بالتعليمات.
المكان يقع وسط المخيمات

يشار إلى أن هذا الطريق يقع وسط مخيمات الحجاج على اليمين والشمال، وعرض الطريق لا يتعدى 4 أمتار، وهو بطول حوالي 3 كيلومترات باتجاه جسر الجمرات.
وقد لاحظ موفد “العربية.نت”، منذ الساعات الأولى ليوم العيد، وجود حالة تزاحم غير عادية، لكنها زادت في وقت لاحق، وقد أثرت حرارة الجو في خلق التوتر بين الحجاج.
يضاف إلى ذلك، وجود عائلات وشيوخ وأطفال بين أفواج الحجيج، مما يبطئ تلقائيا من حركة الحجيج نحو جسر الجمرات.

منى (المشاعر المقدسة) – سعد المطرفي، رمضان بلعمري
العربية

الوطني: العفو الرئاسي يشمل المهدي.. البلاغات ضد المهدي تسقط تلقائياً


قال رئيس القطاع السياسي بالحزب الحاكم، عضو آلية الحوار، مصطفى عثمان، إن العفو الصادر من الرئيس البشير، بشأن حملة السلاح والذين يشاركون في الحوار هو عفو شامل، ويشمل بالضرورة أية قضايا أوبلاغات مفتوحة ضد الصادق المهدي.
وقال عثمان لــ” الشروق” إن تلك البلاغات المدونة في مواجهة رئيس حزب الأمة القومي والمتواجد حالياً بالقاهرة، تسقط تلقائياً بالمرسوم الرئاسي الأخير.
وكان البشير قد أصدر مرسوماً جمهورياً، أعلن بموجبه العفو العام عن قيادات وأفراد الجماعات المسلحة التي ستشارك في مؤتمر الحوار الوطني، مع وقف إطلاق النار لمدة شهرين في جميع مناطق العمليات العسكرية.
شبكة الشروق

نجاة أحد الحجاج السودانيين بعد إغمائه بحادث تدافع منى


فتح الحاج السوداني يوسف محمد عينيه غير مصدق نجاته بعد أن سقط مغشياً عليه، في حادث التدافع بمنى اليوم، والتقطته فرق الإنقاذ وهرعت به إلى أقرب مستشفى لتكتب له الحياة من جديد.
يروي يوسف قصته لـ(سبق) ويقول: صادفت كثافة بشرية هائلة لحجاج بيت الله الحرام عندما كنت قادمًا من مشعر مزدلفة صباحًا متوجهاً لرمي جمرة العقبة وكانت حركة المشاة طبيعية حتى اقترابي من نهاية الشارع وقبل نقطة التقاطع توقفت حركة المشاة بشكل مفاجئ وبعدها بدأ الاختناق يزداد والضغط البشري يتمكن من الموقف، وأضاف أنه حاول جاهدًا الاقتراب لأقرب مكان يكون أكثر أمانًا لإنقاذ نفسه من الموت المحقق.
وأشار إلى أنه استمر في المحاولة حتى احتبست قدماه بين الكتل البشرية حيث أدى قوة الضغط إلى عدم استطاعته الخروج من المأزق المؤسف، مما عرضه للإغماء ولم يصحُ إلا بعد دخوله لمستشفى منى للطوارئ.
وقدم الحاج يوسف مواساته وتعازيه لذوي المتوفين سائلًا الله أن يتغمدهم في عداد الشهداء وأن يعافي المصابين، كما قدم شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والتي أولت اهتماماً كبيرًا بالفاجعة وأيضًا لتوفيرها الرعاية الصحية الكبيرة للمصابين, وأبدى تقديره للفرق الطبية وفرق الإنقاذ التي نجحت في إنقاذ أعداد كبيرة من المصابين في الحادثة.
حاتم العميري – سبق – بعثة المشاعر المقدسة 

الخميس، 24 سبتمبر 2015

الأسد يؤدي صلاة العيد بدمشق في ظهور علني نادر


أدى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس صلاة عيد الأضحى في جامع العادل في دمشق، وفق ما أورد الإعلام الرسمي، في ظهور علني بات نادراً منذ بدء النزاع في البلاد منذ أكثر من أربع سنوات.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن الأسد أدى “صلاة عيد الأضحى المبارك في رحاب جامع العادل في دمشق”، مضيفة أن “كبار المسؤولين في حزب (البعث) والدولة وعددا من علماء الدين الإسلامي والمواطنين: “أدوا الصلاة إلى جانبه”.
وقال الأسد في تصريح للتلفزيون السوري الرسمي – نشره حساب الرئاسة على موقع يوتيوب – :”صحيح إنه في سوريا لم نعرف نكهة العيد منذ أكثر من أربع سنوات لكن عندما نقول عيد مبارك فلاننا نؤمن بأن بركة العيد، هي الوحيدة التي يمكن أن تعيد الأمن والأمان إلى سوريا”.
وتوجه الرئيس السوري، الذي ظهر في الشريط واقفاً خارج باحة المسجد وإلى جانبه مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون، بالمعايدة “لكل سوري يواجه إرادة القتل والتدمير بإرادة الحياة والبقاء والعمل والانتاج”.
البيان

وفد عسكري سوداني في عدن والقتال يحتدم في مأرب وتعز


وصل إلى عدن وفد عسكري سوداني، في حين احتدمت المعارك بين وحدات الجيش الموالي للحكومة الشرعية في اليمن، الذي تدعمه قوات التحالف، وبين مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم في محافظتي مأرب وتعز. وتردّدت أنباء عن عشرات الإصابات بين قتيل وجريح في صفوف الحوثيين وتدمير آليات لهم في غارات لطيران التحالف ضربت مواقعهم في صنعاء وحجة وتعز ومأرب والبيضاء.
وجاءت هذه التطورات غداة عودة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى مدينة عدن المحررة من قبضة الجماعة، وتأكيده في أول تصريح له استمرار العمليات العسكرية ضد المسلحين الحوثيين وحلفائهم، حتى استعادة كل المحافظات بما فيها صنعاء.
وأفادت مصادر الحكومة أمس، بأن هادي قام بجولة لتفقُّد المدينة، وزار «محطة الحسوة» لتوليد الكهرباء غرب عدن، وأدى اليمين أمامه محافظا أبين ولحج، في حين كشفت مصادر أمنية وصول وفد عسكري سوداني إلى عدن يضم خبراء، للمساهمة في وضع خطط عسكرية مستقبلية في المدينة.
وأكدت مصادر في جبهات القتال غرب مأرب وشمالها أمس، مقتل 20 حوثياً وجرح آخرين وتدمير آليات للجماعة وشاحنات محملة ذخائر في قصف مدفعي وغارات للتحالف في مناطق «ماس والجدعان والمخدرة وصرواح».
كما شن طيران التحالف غارات كثيفة على مواقع تتمركز فيها قوات الحوثيين في مدينتي تعز والبيضاء. وأفاد شهود بأن الغارات ضربت في تعز أسفل منطقة عصيفرة وجبل السلال ومنطقة صالة، وشارع الخمسين قرب جبل الوعش، والمطار القديم وكذلك مواقع في منطقتي الضباب والجلاحب، ومدخل منطقة الأغوال شمال شارع الستين، واستهدفت أيضاً منازل موالين لجماعة الحوثيين في منطقة الجحملية.
وفي حين تحدثت مصادر المقاومة الشعبية في تعز عن قتلى وجرحى بالعشرات في صفوف الحوثيين خلال اليومين الأخيرين، أكدت أن غارات للتحالف استهدفت مواقع للجماعة في مديرية السوادية التابعة لمحافظة البيضاء وأخرى في صعدة وحجة. وتحدثت مصادر طبية عن سقوط قتلى بعد غارة استهدفت جسراً في منطقة شرس شرق مدينة حجة.
وفي صنعاء استُهدِفت ثكن عسكرية قرب مبنى التلفزيون بالقصف الجوي، وكذلك معسكر الصيانة ومنطقة متنة غرب العاصمة، ومواقع في شرقها في منطقة بني حشيش، في سياق ضرب مخازن الأسلحة وقطع طرق إمداد الحوثيين.
وأعلن وزير الثروة السمكية فهد كفاين أن 50 مدنياً غالبيتهم من النساء والأطفال فُقِدوا في عرض البحر وانقطعت أخبارهم منذ خمسة أيام، بعد مغادرتهم ميناء الشحر في حضرموت على متن قارب إلى جزيرة سقطرى. وأشار إلى جهود للبحث عنهم بالاستعانة بقوات التحالف.
إلى ذلك، تمكنت القوات السعودية المرابطة على الحدود في منطقة الطوال الموسم فجر أمس من إحكام مكمن واستدراج المسلحين الحوثيين إلى إحدى القرى التي أخليت على الحدود السعودية، في عملية نوعية أسفرت عن القضاء على أكثر من 50 مسلحاً، بعد تطويق موقع تحصنوا فيه لإطلاق النار على الجنود السعوديين على الحدود.
وأشار مصدر تحدثت إليه «الحياة» إلى أنه بعد إحكام المكمن خرج تسعة مسلحين من الموقع محاولين الهروب فتصدى لهم أحد الجنود، وتمكن من القضاء عليهم، فيما تم الهجوم على البقية باستخدام مروحيات الأباتشي.
واستخدمت الدبابات والمدفعية في عملية قصف تجمعات لمسلحين تحصنوا في قرى يمنية تابعة لمنطقة الملاحيط. وقصفت مقاتلات التحالف مخابئ استخدمها المسلحون بالقرب من الحدود السعودية لإطلاق صواريخ كاتيوشا، وتم تدميرها. وقصفت طائرات التحالف آليتين محملتين بالذخائر والصواريخ على طريق رازح – الملاحيط، واستمرت الانفجارات فيهما لأكثر من ساعة.
الحياة

طائرة عسكرية سودانية عالقة في مطار عدن بسبب شح الوقود


ناشد طاقم طائرة عسكرية سودانية باتت عالقة في مطار عدن الدولي قيادات المقاومة الجنوبية وقيادات الحكومة الشرعية التدخل ﻻنهاء مشكلة بقائهم في عدن.
وقال قائد طاقم الطائرة العسكرية المتوقفة بمطار عدن الدولي، إنهم وصلوا الى عدن قبل يومين بعد قيامهم بنقل عدد من الجرحى الجنوبيين.
وأشار قائد الطائرة إلى أنه كان من المقرر للطائرة ان تعود الى السودان يوم الأربعاء لكن وبسبب تأخر وصول الوقود الخاص بالطائرات من المصافي تم تأجيل مغادرة الطائرة.
وقال قائد الطائرة لصحيفة "عدن الغد" الإلكترونية، إن مسلحين منعوا وصول الوقود الخاص بالطائرة من المصافي الى مطار عدن مناشدا قيادة المقاومة التدخل للسماح للشاحنة التي تقل الوقود بالوصول الى المطار.
ووصلت السودان ثلاث طائرات تقل عشرات الجرحى اليمنيين، واستقبل مستشفى الصافي بالخرطوم بحري في الأسبوع الأول من سبتمبر الحالي 80 جريحا برفقة 18 مرافقا، بينما استقبل المستشفى الجنوبي ليل الأربعاء الماضي 95 مصابا ومعهم 72 مرافقا، كما وصل السبت 110 مصابين برفقة 40 مرافق، وسط ترقب بوصول طائرة رابعة.
وقالت وزيرة الدولة بالصحة، سامية إدريس، رئيسة لجنة تقديم الخدمات الصحية والعلاجية لجرحى اليمن واللاجئين السوريين، إن الجرحى اليمنيين الذين وصلوا مشافي البلاد بلغ عددهم 397 فردا.
سودان تربيون

السلطات السودانية تفرج عن رجل دين متهم بتأييد (داعش)


أطلقت السلطات السودانية سراح المنسق العام لـ "تيار الأمة الواحدة" محمد علي الجزولي، المتهم بتأييد "داعش"، قبل يوم واحد من عيد الأضحى، بعد أن قضى في الاعتقال نحو ثلاثة أشهر. وأعادت السلطات الأمنية في 29 يونيو المنصرم، اعتقال الجزولي عقب 4 أيام من اطلاق سراحه من إعتقال دام 8 أشهر، بعد أن تزامن اطلاق سراحه مع مغادرة طلاب سودانيين من حملة وثائق السفر الغربية إلى تركيا للإلتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأفاد مناصرون للجزولي، الإثنين الماضي، بأن قائد التيار الذي كان معتقلا بسجن كوبر بالخرطوم بحري، رفع إضرابا عن الطعام دخل فيه بعد يومين من إيداعه المعتقل.
وكانت أسرة المنسق العام لتيار الأمة الواحدة قد حملت جهاز الأمن والمخابرات السوداني، في أغسطس الماضي، كامل المسؤولية تجاه حياة الجزولي "التي أصبحت في خطر".
وشنت الأجهزة الأمنية الشهر الماضي حملة اعتقالات شملت أبرز رموز التيار السلفي الجهادي الشيخ مساعد السديرة، مع عدد من تلاميذه، ورئيس جماعة الإعتصام بالكتاب والسنة عمر عبد الخالق، ضمن حملة تستهدف الذين يحرضون الشباب على الالتحاق بـ "داعش".
يذكر أن انصار "تيار الأمة الواحدة" ناشدوا في وقت سابق مجموعات إسلامية بالتوسط لاطلاق سراح الجزولي، وعلى إثرذلك أصدرت منسقية تيار الأمة الواحدة بالأردن بياناً رسمياً دعت فيه هيئة علماء المسلمين برئاسة يوسف القرضاوي وجميع جماعات العمل الإسلامي والوجهاء والدعاة للتدخل السريع لإنقاذ حياة الجزولي.
وكان الجزولي قد أبدى تمسكا لافتا بأفكاره المؤيدة للجهاد العالمي من خلال بيان أصدره فور خروجه من المعتقل في يونيو المنصرم، قائلا: "لست نبياً ولم أكن في غار حراء، فلم تتبدل عندي المواقف، ولم تتغير الأفكار، وقد وصلت في الحوار الفكري مع بعض من التقيتهم إلى طريق مسدود، ولا يحترم عالمٌ علمه وهو يحاور أسيراً".
سودان تربيون