الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

معرض الخرطوم للكتاب حظر 10 كتب لأسباب دينية وأخلاقية


علمت "سودان تربيون" أن عدد الكتب التي تم حظرها في معرض الخرطوم الدولي للكتاب، الذي أنهى أعماله أخيرا، وصل إلى عشرة كتب، وقال مصدر مسؤول بوزارة الثقافة أن أسباب الحظر إما دينية أو أخلاقية. وأنهى معرض الخرطوم الدولي أعماله الخميس الماضي بعد أن استمر 13 يوما بأرض المعارض في بري.
وطبقا لمصادر عليمة فإن الحظر طال كتاب "النعيم الجنسي لأهل الجنة" لعبد الله القاسمي، "الكتاب الخرزي" لأبو الحسن يهوديا صموائيل، "الإسلام الديمقراطي المدني" لشيرين تيارد، و"الشيعة" لهايتس معالم.
وكانت منظمة صحفيون لحقوق الإنسان "جهر" أحصت في وقت سابق، مصادرة 6 روايات من المعرض، شملت: (سيرة قذرة) لمحمد خير عبد الله، (ساعي الريال المقدود) لمبارك أردول، (هل أخطأ السلف) لمحمد بدوي مصطفى، (أسفل قاع المدينة) لإيهاب عدلان، (بستان الخوف) لأسماء عثمان الشيخ، و(سوق الدعارة المصنعة) لمحمد بدوي مصطفى.
وأكدت المصادر أن ستة كتب صنفت أيضا تحت خانة "قيد المراجعة" منها: "بنات الداون تاون" لياسين سليمان، و"مدارج السلسيون" لحمد دهب، و"جنجويد" لعلا حسان.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الثقافة لـ "سودان تربيون" إن قائمة الكتب المحظور أو التي قيد المراجعة، تم تحديدها بناءا على معايير تراعي الأخلاق والأديان.
وأكد المسؤول أن الكتب أو الروايات المحظورة إما احتوت على ما يسيئ للأديان، أو لإحتوائها على ما يخدش الحياء عن طريق تعبيرات جنسية غير ضرورية.
وقال مسؤول حكومي لـ "جهر" الأسبوع الماضي، عقب مصادرته أحدى المطبوعات، إن "المطبوعات المعروضة مخالفة لقانون المصنفات، وفيها جُمل، وعبارات خادشة للحياء"، ورفض المسؤول تعريف نفسه سوى كونه يعمل بالمصنفات الأدبية، ويتبع لإدارة معرض الكتاب.
وقالت (جهر) إن ظاهرة مُصادرة الكُتب من معرض الخرطوم الدولي وغيره ظلت ظاهرة مستمرة لسنوات طويلة، ويُعتبر هذا حجر ومُصادرة لحرية التعبير والنشر.
سودان تربيون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق