الجمعة، 6 نوفمبر 2015

د.معتصم جعفر في حوار ناري على صفيح الأزمة ويرد فيه علي تصريحات الكاردينال



أخيراً، خرج معتصم جعفر عن صمته المطوَّل، وأدلى برأيه حول أزمة الموسم الرياضي بانسحاب عدد من الأندية من الدوري الممتاز في مقدمتها الهلال. ورغم تشكيل وزير الشباب والرياضة لجنة للجلوس مع الأطراف ومحاولة حل الأزمة، وسعي وزير العدل أيضاً لاحتواء الموقف، إلا أن الرجل قالها صراحة: “لم نُصدر قراراً تراجعنا عنه، ولا جودية في هذا الأمر”.
د.معتصم الذي يرأس الاتحاد السوداني لكرة القدم، نفى أن يكون اتحاده مُداراً عبر الانتماءات أو المصالح الشخصية، ووجه اتهامات لجهات تعمل على خفض صوتهم وتنفير شخصيات رياضية من الوسط الرياضي.
في حواره مع (الصدى) قال الكثير والمثير فإلى ما أدلى به:

*أزمات كثيرة تمر بها الكرة السودانية عموماً، والدوري الممتاز تحديداً.. أين الاتحاد؟
وجود تشريعات وضوابط في ظل تنافس كروي، هذا يعني توقع حدوث إشكاليات. ما هو موجود في الساحة خروج عن النص طالما أن هناك لوائح يمكن اللجوء إليها من شأنها أن تضبط المخالفات، في تقديري أن ما يحدث خروج عن المؤسسية الموجودة والعرف الرياضي المعلوم. ليس أمام اتحاد الكرة إلا أن يعمل على ضبط الحركة الرياضية بتطبيق القوانين.

*وهل الاتحاد يطبق القانون في كل القضايا التي تمر عليه، أم سيطبقها على الهلال فقط؟
الاتحاد موجود، قبل أيام حضرنا كأس السودان في دنقلا، وهو نهج انتهجه الاتحاد الحالي أن ينقل نهائيات كأس السودان للولايات إمعانا في تأهيل الإستادات الموجودة بدعم مباشر من الدولة. الاتحاد يتابع برنامجه، صحيح أن هناك انسحابات من بعض الأندية لكن هذا لا يعني فشل الموسم أو توقف المسابقات نفسها.

*يظهر الاتحاد في المناسبات السعيدة ونهائيات الكؤوس، لكنه يغيب في الأزمات؟
الاتحاد جهة تصدر قرارات وليس جهة تصريحات، الاتحاد لا يملك آليات إعلامية كما تملك بعض الأندية، الاتحاد ليس لديه جمهور لكن لديه نشرة رسمية يصدرها لا تُعطى ذات المساحات الإعلامية في وسائل الإعلام المختلفة، وهذا شيء مقصود بأن يخفت صوت الاتحاد. وحينما برزت أزمة المريخ بخصوص اللاعب عمر عثمان، عقد سكرتير الاتحاد العام مؤتمراً صحفياً بحضور سكرتير اتحاد القضارف، لكن الزخم الإعلامي الذي أعطي للمؤتمر الصحفي الذي عقد في القضارف كان أضعاف مؤتمر الاتحاد رغم أن كل المعلومات المذكورة قيلت على لسان الاتحاد العام وهذا شيء يدعو للاستغراب.. نحن نتعامل بمؤسسية ووجودنا وجود رسمي على مسافة واحدة من كل الأندية، أي حدث موجود قال الاتحاد فيه كلمته، أما كيفية إبراز صوت الاتحاد فهذا عمل موجه لدى البعض.

*هناك مجموعتا (هلال، مريخ) داخل الاتحاد، وفي كل مرة يتخذ الاتحاد قراراً لصالح أحدهما، ويبدو أنه جاء هذه المرة لصالح المريخ؟
لا أؤيد ذلك، من يعملون في الاتحاد على مستوى الإدارة أو اللجنة المنظمة أو غيرها تجاوزوا مرحلة الانتماء و..

*(مقاطعة).. لكن انتماءات أعضاء الاتحاد تظهر في تصريحاتهم ومواقف كل عضو من الأزمة؟
لم يحدث قط ذلك، ولم نناقش قضية على الإطلاق وفقا لهلال – مريخ، ولا توجد انتماءات ومؤثرات داخل الاتحاد ولا شيء يتم وفق الأهواء على الإطلاق.

*ولكنكم تحاولون مرة إرضاء الهلال بقرار، وتعقبه محاولة لإرضاء المريخ بقرار آخر؟
نحن أكثر مجلس إدارة واجه ناديَيْ القمة بقرارات لم تصدر من قبل، لعب الهلال والمريخ من غير جمهور وهذا لم يحدث قط، إن كانت لنا القدرة على إصدار هذه القرارات القوية فبلا شك أننا لا نسعى لإرضاء طرف من الأطراف.

*وهل قراراتكم تصمد لفترة طويلة؟ في كثير من الأحيان تبطلها الجودية؟
لا يوجد قرار صدر تم إثنائنا عنه بالجودية، نحن لا نغلق الباب أمام أي جهة، وهذا لا يعني أنه بالإمكان تغيير القرارات التي صدرت عن قناعات.

* انسحب الهلال من الدوري احتجاجاً على قراراتكم، ماذا سيحدث؟
القرار لم يصدر بعد، وفق اللائحة إن تغيّب النادي لثلاث مباريات أو أكثر يُرفع أمره إلى مجلس الإدارة، والمجلس له عدد من القرارات أو العقوبات التي تنص عليها اللائحة، من ضمنها الهبوط، التجميد، سحب نقاط، اعتباره مهزوماً في هذه المباريات، وهذا بعد اجتماع الثامن من نوفمبر، وأي قرار من اللجنة المختصة، نحن قادرون على تنفيذه على أرض الواقع.

*رئيس نادي الهلال تحدى الاتحاد، وقال لا أحد يستطيع أن (يهبطنا) إلى دوري الدرجة الأولى؟
ولكن الأمر ليس بالأمنيات، رئيس نادي الهلال هاتر وسب وأساء للمؤسسة ولا نلجأ نحن إلى هذا الأسلوب. الهلال موضع احترام لنا كمؤسسة، وليس من يديرها، والمنصب يفرض علينا التعامل مع الجميع باحترام، كل هذا الأمر محول للجنة المنظمة، وبعدها لكل مقام مقال، ولكن لن ننزل لأسلوب التهاتر والسباب، وما تعودنا نحن في الحركة الرياضية طيلة هذا العمر على هذا النوع من التهاتر.

*لكن هل اتهامات الكاردينال لكم هي الأولى من نوعها؟.. أنتم عادة تتعرضون لهجوم بعد القرارات التي تصدرونها؟
في كثير من الحالات كان الأمر تهديداً بالانسحاب. الدوري الممتاز منذ نشأته عام 1995 هدّدت فيه أندية بالانسحاب، لكن ما حدث أخيراً تجاوز للخطوط الحمراء، ولا بد أن تكون هناك وقفة للاتحاد العام.

*لكنكم لم تنفوا اتهامات الكاردينال، ولا ترغبون في الرد عليه أو الهبوط للمهاترات كما اعتبرت أنت، ولم تفتحوا فيه بلاغاً، ألا يدل ذلك على أن شيئاً من اتهاماته لكم قد يصدقه الناس؟
بالعكس تماماً، الاتحاد السوداني أصدر عدة بيانات بهذا الشأن، لكنها لا تأخذ المساحات في وسائل الإعلام، المهرجان الذي تمت فيه الإساءة بحق الاتحاد العام معروض أمام اللجنة المنظمة في الثامن من نوفمبر، هم قاموا بالفعل والآن ينتظرون الرد من الاتحاد لإصدار القرارات.

*الكاردينال وصفكم بـ(اتحاد لقيمات).. هل تذهبون لرئيس نادي المريخ في الأمسيات؟ ألا تعتقد أن علاقتكم الخاصة به تُؤثر في إصدار قرارات لصالح المريخ؟
الجمهور الرياضي يعلم تماماً أن الاتحاد السوداني لكرة القدم رفض كل القرارات التي تقدم بها المريخ، إن كنا نجامل ونستصحب العلاقات الخاصة في إصدار القرارات، لكن من باب أولى أن نجامل المريخ ونجعله يكسب الشكاوى عبر اللجنة المنظمة، ولكننا رفضنا كل شكاوى المريخ وسير جمهور المريخ مظاهرة للاتحاد العام، وتعاملنا مع الأمر بأن مثل هذه المظاهرات لن تُرهبنا وكنا صامدين أمام القرارات التي أصدرناها، فلجأ المريخ للقانون واستأنف القرار للجنة الاستئنافات وهي لجنة بمعزل عن مجلس الإدارة ومحايدة تماماً، بالتالي كان يمكن أن يفهم لو صدر القرار من اللجنة المنظمة أن هناك تأثيرا للعلاقات الخاصة مع المريخ وغيره من مجاملة في القرارات، لكن كل شكاواه رفضناها. الهلال أكثر نادٍ حاز على قرارات لصالحه من لجنة الاستئنافات، من قبل تمت إعادة مباراة الهلال ونيل الحصاحيصا وعملنا على تنفيذها دون إبطاء، طلب الفحص استفاد منه الهلال في الموسم الماضي، لم نسمع بتمرد أو رفض من الأندية الأخرى.

*تعليقك الخاص والشخصي بأنكم (اتحاد لقيمات)؟
يمكن أن نطلق المئات من النعوت على شخصه، لكن من موقع المسؤولية والأخلاق لا أتعامل مع ردود الأفعال، وسنقتص للاتحاد كمؤسسة ونحفظ هيبتها عبر القوانين، ولكن الحديث مردود عليه، وما قابله الشارع الرياضي لألفاظ الكاردينال يكفينا للرد عليه.

*الهلال لا يعترف بالاتحاد العام، ولكنه يسجل لاعبيه تحت مظلته.. ما تفسيرك؟
هي تناقضات، الهلال يعمل على مناهضة قرارات لجنة الاستئنافات دون وجودهم في القضية إلا ما يتعلق بفارق النقاط بينه والمريخ في الدوري الممتاز، لكنه قاطع كأس السودان باعتبار أن الجهة المنظمة هي الاتحاد، فأيضا التسجيلات ينظمها الاتحاد، فلم لم يقاطعها؟ هذا تناقض داخل مجلس إدارة الهلال.

*ولكن المريخ كان يهدد بذات التهديدات في أوقات سابقة؟
الموسم قبل الماضي، المريخ انسحب من نهائي كأس السودان بداعي جدول المباريات، وتمت برمجة مباريات كأس السودان قبل نهائي الممتاز وطلب تعديل البرنامج ولم نعدله، فانسحب من المباراة، الأزمات تثار من ناديي القمة على مستوى برامج أو قرارات لم تعجبهم، ونحن لا نعمل على إرضائهم إنما العمل وفق اللوائح والقوانين.

*هل يمكن أن يكون الدوري الممتاز من غير الهلال؟ هل تتوقع انسحابه؟
الهلال قرر الانسحاب من الدوري وكأس السودان ويمارس نشاطه في التسجيلات، مثل ما لم أتوقع انسحابه لا أتوقع ما يدور في خلدهم، لكن لدينا من القوانين ما يحمي نشاطنا، النشاط الرياضي لن يتأثر باختفاء أي نادٍ من الساحة.

*هناك أعضاء كثر يتحدثون باسم الاتحاد.. مثلاً هل يعبر محمد سيد أحمد عن رأي الاتحاد؟
لا يعبر عن رأي الاتحاد، نحن لدينا ناطق رسمي، تداول محمد سيد أحمد للأمور يتم بصورة شخصية وهو يقول أيضاً ذلك.. الاتحاد لديه قدرة التوضيح عبر الناطق، تعدد وسائل الإعلام يحتاج لاستنطاق كثير من الرياضيين.

*كثيراً ما يردد الإعلام الرياضي قوله بأنكم غير متاحين ولا تجيبون على اتصالاتهم واستفساراتهم؟
لا يوجد دليل على هذا الكلام.. أنتِ اتصلتِ بي وأجبتُ عليكِ، أي مسؤول على مستوى الأندية أرد عليه وأعود إليه لاحقاً إن لم أتمكن من الرد. لكن مسألة أن أكون موجود يومياً في الصحف، هو استهلاك أكثر من معرفة رأي المؤسسة.

* من الاتهامات التي تُوجَّهُ للاتحاد، أنه يجعل القضايا تموت (لجنة الاستنئافات قررت إعادة مباراة الأمل بعد شهور، تم البت في الشكوى المقدمة من المريخ بحق هيثم مصطفى بعد تسعة أشهر)، لِمَ هذا التباطؤ؟
ليس تباطؤاً، لكن هناك إشكالات في الردود والإجراءات، وليس القصد أن تقتل القضايا. الاتحاد لديه جرأة على إصدار القرارات في أي قضية، والقضايا تموت إن لم يكن فيها قرار.

*بأية طريقة يفضل الاتحاد حل أزماته.. القانون أم الجودية؟
القانون، وقط لم نستخدم الجودية ولن نفعل ذلك.. أصدرنا قرارات كبيرة، ورغم الجودية نحن نطبق القانون.

*هل تتوقع تدخل الحكومة؟
لم تتدخل الحكومة في هذه الأزمة، طلب منا وزير الشباب والرياضة تنويراً، ومنذ ذلك الحين حتى هذه اللحظة لا يوجد اتصال بيني وبينه ولا اتصال بيني وبين أي مسؤول في الدولة.

*تسجيل اللاعب الأجنبي بـ20 ألف جنيه، والمحلي بـ10 آلاف، ألا ترى أن المبلغ الذي يتحصل عليه الاتحاد من التسجيلات كثير؟
الاتحاد يسعى لزيادة موارده، هناك جهات تأخذ نِسَباً من العقود كرسوم للاتحاد، نحن عملنا على تخفيضها الآن، وأبقينا على قيمة العام السابق، ألف جنيه للمحترف، و500 للاعب الوطني، كسعي لزيادة الموارد لا شيء يضير.

*أبرز بند تقومون بالصرف عليه؟
المنتخبات الوطنية، تستهلك 85% من ميزانية الاتحاد، موارد الاتحاد معلومة.

*من أين مصادرها؟
250 ألف دولار سنوياً من الاتحاد الدولي لكرة القدم تُوظَّف لأغراض محددة، مثل التأهيل الفني والتدريب ولكرة القدم النسائية وصيانة المباني وجزء منها للمنتخبات الوطنية، وأيضاً لشراء معدات رياضية.

*ومن يراجع بنود الصرف التي تقومون بها؟
الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر المراجع الداخلي للاتحاد عبر المراجع العام، وإن لم تُعتمد من ديوان المراجع العام لا نحصل على المساعدات المالية للعام القادم.

*والإيرادت الأخرى؟
لدينا 10% من الدوري الممتاز، ويحصل الاتحاد من الرعاية على 60%. والبث التلفزيوني 30%، رسوم التسجيلات، حقوق الرعاية من شركة سوداني، رسوم الشكاوى والاستئنافات.

*إجمالي المبلغ لعام 2015؟
تفصيلاً غير ملم بها على وجه الدقة، الميزانية كانت 14 مليون جنيه، وكان هناك عجز قرابة ستة ملايين.

*ألا يقبل الاتحاد دعماً مالياً من بعض رجال الأعمال؟
لدينا لجان تم تكوينها لدعم المنتخبات الوطنية، في الآونة الأخيرة انحصر الدعم في شراء التذاكر للجمهور ولكن لا يوجد دعم مالي مباشر للاتحاد.

*أسامة عطا المنان ومجدي شمس الدين يشغل كل منهما منصباً في الاتحاد وهما عضوان في البرلمان، رغم وجود لوائح قد تمنع ذلك؟
قانوننا الداخلي لا يمنع، قانون الشباب والرياضة لا يمنع، النظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم لا يمنع، ولوائح الفيفا لا تمنع، العمل في الاتحاد طوعي انتخابي وانتماء أي عضو لحزب سياسي أو دخوله المجلس الوطني لا يتعارض مع وجوده في المؤسسة الرياضية. بيننا وبين من ساق هذه الاتهامات القانون ونحن مرحبون بتنفيذ أي قرار.

*أمين خزينة الاتحاد، لديه وكالة سفر وسياحة يسافر عبرها المنتخب.. لماذا تحتكر الوكالة سفر المنتخب دون غيرها من الوكالات، علماً بأن هناك من يقول إن لوائح الفيفا تمنع ذلك؟
المسألة ليست قصراً على الاتحاد السوداني، حتى الأندية التي تشارك خارجياً تسافر عبر هذه الوكالة.. الاتحاد أصدر عطاءً لوكالات السفر لتأخذ حق تسفير المنتخبات الوطنية وفقا لإمكانياتها المالية لكن لم تنافس شركة طيران أو وكالة سفر على العطاء أو حتى توافق على الظرف الذي يمر به الاتحاد في تسفير منتخباته بأن يدفع لاحقاً بعد توفر الأموال، أسامة خسائره لا تقدر بما يتصور البعض أنه يتربح من المسألة.. المنتخب يسافر عبر هذه الوكالة ويسدد بعد مرور ثلاثة أو أربعة أشهر، وإن لم يكن هو أمين مال الاتحاد السوداني لكرة القدم، لما وافق على ذلك.. موجهات الاتحاد الدولي تقصد عدم الاستفادة من العمل الشخصي في التربح، لكنه يخسر ولا يربح.

*أين المنتخب السوداني؟
بُذِلَ مجهود جبار للمنتخب ولأول مرة يصنف في المركز الـ(83) من (209) دولة، وإن فاز المنتخب في مباراته السابقة لوصل إلى رقم 75، وهذا لم يحدث قط، نحن في مصاف أحسن 25 منتخباً على مستوى القارة.. نفتقد للحسِّ الوطني في تسليط الضوء على المنتخب الوطني وما بُذِلَ فيه من مجهود.

*هل أنتم راضون عن أداء المدرب السوداني؟
لدينا قناعة بالمدرب الوطني وفق نتائج المنتخب، تعذر استمرار مازدا، وأوكلت للكابتن أحمد بابكر لمباراة يوغندا، وأوكلنا الأمر لقدرات وطنية، كابتن حمدان وخالد، ونحن نحتاج لزيادة الحس عبر المدرب الوطني.

*أكبر منتخبات العالم تستجلب مدربين أجانب، أن يكون المدرب سودانياً هل هي قناعة لدى الاتحاد؟
ليس بالضرورة أن تستمر للنهاية. لجلب خبرات أجنبية جيدة، نحن نحتاج لقدرات مالية والاتحاد من موارده الذاتية لا يستطيع ذلك، أي جلب مدرب لديه بصمة يتقاضى مبلغاً لا يقل عن 50 ألف يورو.

*هل من صدمة واجهتك في عملك؟
سلوك التهديد بالانسحاب والتمرد على اللعب لم أواجهه إلا في السودان. الصادم أكثر هو تنفيذ التهديد، ما حدث شذوذ في الحركة الرياضية، هذا غير مقبول لدينا أو للاتحاد القاري أو الاتحاد الدولي.. ما حدث يخل بشكل النشاط الذي يتأثر به آخرون.. كثيرون سعوا لحرق بخور الانسحاب دون أن يدروا عواقبه.

*ما الذي يعيق عملك؟
توفر الميزانية المطلوبة لتنفيذ البرامج.. الاتحاد يعمل وفق خارطة زمنية معلومة ومحددة ومنضبطة.

*شائعة تأثرت منها؟
عملت في الحركة الرياضية فترة طويلة ونلت ثقة القاعدة، لذا استطعت أن أقاوم كل ما هو ضار.. أتضايق من أشياء تخرج عن نقد المؤسسة للنقد الشخصي، هناك وسائل إعلام تستخدم لتنفير شخصيات رياضية من الوسط الرياضي، ونحن نعمل على جذب شخصيات لكنها تُفاجأ بواقع إعلامي يحتاج لوقفة جادة لتصحيح مساره.

*هل تداوم على قراءة صحيفة رياضية معينة أو كاتب محدد؟
لا أدوام على قراءة كاتب أو صحيفة معينة.

*ألم تقاضِ أحداً على اعتداء لفظي تم بحقك في الإعلام الرياضي؟
لا لم أقاضِ، لا توجد خطوط حمراء في الإعلام الرياضي، بعض رؤساء التحرير لا يحاسبون المحررين الذي يكتبون بلا صحة عن الاتحاد، كيف يُسمح لصحفي بإطلاق اتهامات دون أدلة؟ هذا سلوك غير محترم.

*أكثر ما يسعدك؟
ما نجده من احترام في الشارع الرياضي والمؤسسات.. سنعمل مع آخرين في كيفية إبعاد الشاذين عن الحركة الرياضية.
صحيفة الصدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق