كسلا: القضارف: مدني: محمد سلمان
تفجرت الأوضاع بحزب الشرق الديمقراطي، بقيادة آمنة ضرار، عقب إعلان توزيع حصة الحزب بحكومات الولايات، حيث أعلنت قيادات بارزة ومؤثرة بالحزب تقديم استقالتها بسبب ما اسمته التهميش وانعدام المؤسسية، في وقت استنكر فيه حزب الشرق للعدالة والتنمية اقصاءه من المشاركة بالمركز والولايات برغم تحقيقه لنتائج إيجابية، وقال عضو المكتب القيادي للحزب رئيسه بالقضارف عضو المجلس التشريعي عبدالكريم محمد شفا لـ(التيار) أمس (السبت): "حققنا نتائج طيبة في الانتخابات، حيث انتزع الحزب دائرة قومية من حزب "آمنة ضرار" رغم دعم مرشحها من المؤتمر الوطني، وفاز بها مرشحنا النائب البرلماني موسى أبوشنب، بجانب فوزنا بدائرة ولائية بالقضارف، وأصوات مقدرة لقوائم حزبنا بالولايات "وأضاف:" تلقينا وعودات من نائب رئيس المؤتمر الوطني السابق غندور بإشراكنا في الحكومة المركزية وحكومات الولايات وذلك بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية، القاضية بإشراك كل الأحزاب المشاركة في الانتخابات بالحكومة" وأعلن شفا عن اجتماع للمكتب القيادي لحزب الشرق للعدالة والتنمية يلتئم بالخرطوم بحضور رئيس الحزب د. عبد القادر إبراهيم لبحث قضية المشاركة، وفي الأثناء أعلنت قيادات بحزب الشرق بزعامة آمنة ضرار عن استقالتها من الحزب، لرفضها لما تم في مشاركة الحزب بالولايات، وأبلغت قيادات (التيار) باستقالتها احتجاجا على ما وصفته بانعدام المؤسسية والتهميش بالحزب، وذكر إدريس محمد علي "قانون" رئيس الحزب السابق بولاية كسلا معتمد الرئاسة السابق بالولاية أن رئيسة الحزب "آمنة ضرار" فصلته من الحزب لقراره بتجميد نشاطه لرفضه ممارسات رئيسة الحزب وعدم التزامها بالمؤسسية وانفرادها بالقرار في أمر المشاركة، وأشار قانون للجهود التي بذلها في فتح دور للحزب بمحليات كسلا، منبها إلى أن هذه الدور قد أغلقت أبوابها الآن تماما، وقال: (الحزب لا يمتلك الآن أي دار لا بالمركز ولا بالولايات !!)، فيما عزا عضو المكتب السياسي رئيس الحزب بالجزيرة صالح يعقوب استقالته لعدم المؤسسية وفصل رئيسة الحزب لرئيسي القضارف (وليد إبراهيم) وكسلا (إدريس قانون) برغم مجهوداتهم بالحزب.
التيار
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق