الاثنين، 10 أغسطس 2015

الرئاسة السودانية تعتزم إصدار قرارات تؤكد دعمها لجهود منع التطرف وسد ثغراته



الخرطوم: «الشرق الأوسط»
قالت رئاسة الجمهورية في السودان إنها «ســـــــــــتصدر قرارات بالتعاون مع بعض المؤسســـــــــــــــــات المعنية تؤكــــــــــــد دعمها لجهــــــــــــــــود منع التطرف وسد ثغراته»، حسـبما أكده الدكتور حســــــــــبو محمد عبد الرحمن نائب رئيــــــس الجمهورية.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن عبد الرحمن تأكيده في كلمة ألقاها بقاعة الصداقة بالخرطوم خلال ندوة «ظاهرة التطرف الديني وسط الشباب.. الأسباب والحلول» التي نظمها مجلس الشباب العربي والأفريقي والسفارة الأميركية بالخرطوم، على دعم الدولة لمخرجات الندوة لترسيخ مبدأ الحوار.
وجدد التزام السودان بالمنهج الوسطي ورفضه للغلو والتطرف متناولا أشكال وأنواع ظاهرة التطرف التي لا لون لها ولا جنس ولا وطن. وذكر حسبو أن السودان مجتمع متسامح يتميز بالتعددية الفكرية والمذهبية حيث ظل السودان ينتهج الحـــــوار وسيلة لمعالجة ظاهرة التطرف، كما حدث لخلية الدندر، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن انضمام بعض الطلاب لـ«داعش» محدود ويرجع إلى النشأة الغربية لهـــــــــــؤلاء الطلاب الذين يحملون جوازات سفر أجنبية. 
ودعا نائب الرئيس الغرب إلى مراجعة مواقفه الظالمة تجاه الآخرين وضرورة العمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية وإشاعة روح التسامح بديلا لزرع الكراهية والفتنة. وتابع أن الإسلام حذر أكثر من غيره من الديانات من التطرف.
أعلن رئيس حزب الأمة القومي السوداني المعارض الصادق المهدي، عزمه تشكيل تكتل معارض جديد، والاتفاق على هيكل قيادي واحد له، مؤكدًا أن هذا الكيان سيكون مستعدًا للحوار الوطني أو التعبئة للانتفاضة حال «تمترس النظام في خندق الانفراد»
. ودعا المهدي، في كلمة له، من مقر إقامته بالقاهرة، في منتدى الصحافة والسياسة بمنزله بأم درمان، إلى تجديد الثقة في الوساطة الأفريقية برئاسة ثابو مبيكي كأحد استحقاقات الحوار الوطني، على أن تُدعم بمشاركة أوسع، وتُعطى صلاحيات إضافية للحكم على سلوك أطراف النزاع. وقال «سوف نعمل على الاتفاق على هيكل قيادي واحد وخريطة طريق لخطى المستقبل». معلنًا أن هذا الكيان الجديد سيكون مستعدًا للحوار الوطني المجدي باستحقاقاته، والعمل على «التعبئة من أجل الانتفاضة في حالة تمترس النظام كعهدنا به في خندق العناد والانفراد».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق