الأحد، 9 أغسطس 2015

استدعاء جهاز أمن النظام لعضوة المؤتمر السودانى ، وداد درويش


حزب المؤتمر السوداني
بيان حول استدعاء جهاز أمن النظام لعضو الحزب وداد درويش
يواصل جهاز امن النظام استهدافه لقيادات واعضاء حزب المؤتمر السوداني بصورة منهجية ومنظمة الغاية منها الحيلولة دون الحزب والجماهير فبعد اعتقال كل من مساعد رئيس الحزب للشئون الخارجية خالد عمر يوسف، وامين امانة الشباب مجدي عكاشة، وحجز سيارة كل منهما، قام جهاز الامن باستدعاء وداد درويش تلفونيا لمكاتب جهاز الامن والزامها بالمثول بمكتب الامن بالعمارات الخرطوم نهار اليوم.
وداد درويش عضو فاعل في حزب المؤتمر السوداني، وقيادية وافرة النشاط والفاعلية بحركة قرفنا الشبابية، وكانت كادرا قياديا بتنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة جوبا، وتعرضت للفصل السياسي من الجامعة، كما تعرضت للاعتقال والمحاكمة السياسية لاكثر من مرة.
بهذا الاستدعاء، والاستهداف الامني لقيادات وعضوية حزب المؤتمر السوداني يكشف المؤتمر الوطني ونظامه عن وجه حاول جاهدا ان يضع عليه الأقنعة والمساحيق ليبدو جميلا وهو وجه بالغ البشاعة سياسيا واخلاقيا حيث يبدو ان المؤتمر الوطني الذي فشل فى مسرحية الانتخابات، وعجز عن مواصلة دوره فى تمثيلية الحوار لم يعد لديه من ادوات للمحافظة علي السلطة الا قمع الجماهير بقبضته الامنية.
سيواصل اعضاء الحزب العمل وسط الجماهير،وستعمل قيادة الحزب علي مزيد من التفعيل للوجود الجماهيري لقوى نداء السودان بين الناس في اماكن تجمعاتهم، من اجل ثورة شعبية تحقق تطلعات شعبنا في الحرية والكرامة الانسانية.
لقد اسقطنا من قاموسنا عبارات الشجب و الادانة والاستنكار، وسيكون رد فعلنا افعالا علي الارض وسيكون النصر لنا.
حزب المؤتمر السوداني
8اغسطس 2015 م.
…………………………..
بيان للشعب السوداني
حزب المؤتمر السودانى
“علي طريق الإنتفاضة”
الى جماهير الشعب السودانى الكريم
لقد وصل الحال بالسودان مرحلة تتطلب المزيد من البذل والتضحيات. لابد من إحداث التغيير لكي ينعم المواطن بحق الحياة الكريمة. لقد وصلت المعاناة والفقر مرحلة لا يجدي معها سوي الوقوف بصلابة. لابد أن نقف جميعا صفا واحد ضد إنتهاكات حقوق المواطن السودانى. فالملايين أصبحوا لايستطيعون توفير وجبات الطعام لإطفالهم. الملايين تركوا قُراهم ومُدنِهم بسبب القصف والحرب الدائرة في ربوع الوطن شماله وجنوبه وغربه وأصبحوا نازحين في معسكرات تديرها منظمات الإغاثة العالمية. استشري الفساد والغلاء. ارتفعت معدلات العطالة والهجرة. زاد الفقر والمرض وتفاقمت ديون الوطن الخارجية.
ونحن علي أعتاب الذكرى الثانية لانتفاضة سبتمبر نُحيّ شهداءنا الأبرار. لقد بذلوا دماءهم وأرواحهم الذكية الغالية من أجل أن ينعم الناس بحياة كريمة. لكن لم يتبدل الحال بل ازداد سوءا علي سوء. فلا زال الموت يحصد أرواح الأبرياء في حروب قبلية يتسبب فيها نظام الانقاذ بإذكاء روح العنصرية والتفرقة بين المواطنين. لقد توالت الأزمات بسبب التخبط الإقتصادي   والفساد المستشري من سرقة ونهب وتغول علي ماتبقى من موارد طبيعية. قاد ذلك لديون أثقلت كاهل المواطن. بدأت أزمة في غاز الوقود ولم تنتهي للحق بها أزمة الإمداد الكهربائي وتبعتها أزمة انعدام مياه الشرب. ومع استمرار أزمة الدواء يزداد تدهور الخدمات الطبية الأساسية. ومع إنعدام دقيق الخبز وصعوبة الحصول عليه يزداد عدد الجياع. في هذا المنعرج التاريخي الهام نؤكد المؤتمر السوداني على الآتي:
أولا:
لن تلين لنا قناة لمقاومة هذا النظام القمعي. ولن تثنينا سجون الإنقاذ ولا جلاديها رغم غياب العدالة وانعدام حرية التعبير والرقابة المفروضة علي الأجهزة الإعلامية. لا يوجد تغيير بدون تضحيات ولذا سنضحي من أجل سودان يسع الجميع. الانتفاضة الشعبية هي الخيار الناجح الذي جربه الشعب السودانى لكنس الطغاة الظلمة الي مذبلة التأريخ. نحن في المؤتمر السودانى نُعوّلُ علي قوة الشعب. ونستمد طاقتنا منه. ونعول على وعي الشعب وتحمله لمسؤولية التغيير.
ثانيا:
نحذر من التعرض لعضويتنا. ونحذر   من انتهاك حقوقها بالسجن أو الجلد والارهاب. ابدا لن نسكت على أي تغول علي حقوقنا. فلازال أمن الإنقاذ يطالب عضويتنا بالحضور يوميا لمكاتب جهاز الأمن رغم التبجح بصدور قرار بإطلاق سراح من اعتقلوا. ونهيب بالمواطنين السودانيين بالوقوف الي جانب شباب التغيير دفعا للظلم وحشدا للطاقات لإزاحة هذا الكابوس.
ثالثا:
سيظل هدفنا دائما توعية الجمهور بحقوقه المسلوبة. وسنعمل ما في وسعنا للدفاع عن حق كل الناس المشروع في حياة كريمة يتوفر فيها احترام حقوق الإنسان والأمان والتعليم والصحة والمأكل والمشرب في أي بقعة من بقاع السودان. سنظل نعمل لتحقيق هذا الهدف من خلال المخاطبات التى نفذها شباب حزب المؤتمر السودانى وشباب التغيير . وقد ارتفعت وتيرتها بعد الحكم الجائر بالجلد علي مستور أحمد ورفاقه الشرفاء. سنمارس حقنا المشروع في توعية المواطن بتنظيم العديد من المخاطبات في مدن السودان وأريافه. وسنعمل على تسريع وتيرة التغيير. والآن نناشد جميع القوى السياسية بالنزول للشارع والتضامن مع الفقراء والنازحين والمهمشين من أبناء وبنات الشعب السودانى.
معا من أجل سودان يسع الجميع
معا نهتف: حرية سلام وعدالة
والثورة خيار الشعب
اعلام المؤتمر السوداني.
8/8/2015.

حريات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق