الثلاثاء، 29 مارس 2016

نواب برلمانيون يطالبون الحكومة بطرد المجموعات الاسلامية الاجنبية من ديسا بشمال كتم

طالب النائب البرلماني المستقل عن دائرة كتم الطيب أحمد إبراهيم وزارة الخارجية وسلطات شمال دارفور بطرد المجموعات الدينية الاجنبية التى تتكون من جنسيات مالية ونيجيرية واستقرت فى منطقة ديسا التي تبعد 35 كيلومتراً شمال مدينة كتم منذ عشرة أيام، وذلك لاثارتها مخاوف الأهالي من انتمائهم لجماعات إسلامية متطرفة. وكشف الطيب فى لقاء مع راديو دبنقا بأن المجموعة تتكون من 430 شخصا تتبع للطريقة التجانية جاءت من خلوة مبروكة بولاية سنار. ويقول النائب الطيب إن عادات وملابس الجماعة غير مألوفة وذات صلة بالطريقة التجانية بشمال دارفور مشيرا إلى أن حديثهم في المساجد يتعارض من مبادئ الطريقة التيجانية الامر الذى أدخل الشكوك والريبة في نفوس الأهالي، خاصة أن دخولهم إلى شمال دارفور ووصولهم واستقرارهم فى منطقة الغرير كان تحت حماية وحراسة الدعم السريع بقيادة حميدتى.

من جهة أخرى قال النائب البرلماني المستقل عن دائرة كتم الطيب أحمد إبراهيم أن المجموعة الدينية ألاجنبية دخلت اولا منطقة المالحة ومليط بيد أن سكانها رفضوا بقاء تلك المجموعات في منطقتهم، وطالبوا بإبعادها خوفاً من انتمائها لمجموعات إرهابية، فتحركت صوب منطقة ديسا شمال كتم، تحت حماية وحراسة مليشيا الدعم السريع بقيادة حميدتى.

وفى منطقة ديسا طالب الاهالى أيضا بإبعاد المجموعة فورا، تخوفا من أن تكون متطرفة وإرهابية. وقال الطيب إنه اتصل بوالي شمال دارفور ومعتمد كتم حول هوية المجموعة الدينية ألاجنبية ولكنهما أكدا له بأنه ليس لهم علما بها، موضحا أن الوالي وعده بترحيل المجموعات إلى حاضرة الفاشر لحين ابعادها خارج السودان. وقال الطيب أنهم سيجرون تحقيقات لمعرفة الأسباب وراء دخولهم دارفور، وما إذا كان متعمداً أم طواعية.

من جهتها أدانت واستنكرت بشدة النائبة البرلمانية سهام حسن حسب الله ترحيل المجموعات الدينية ألاجنبية واستطيانها فى دارفور. وطالبت سلطات شمال دارفور بترحيل المجموعات فورا من الاقليم وطرحت سهام عدة اسئلة للسلطات حول حماية وحراسة الدعم السريع بقيادة حميدتى شخصيا للجماعة وكيفية دخولها الإقليم دون علم السلطات بشمال دارفور، وأسباب عدم تعرف السلطات بشمال دارفور عن هوية هذه المجموعات حتى الآن. وفى ذات الوقت تقول فيه هذه المجموعات إنها جاءت لإنشاء وإقامة مدينة إسلامية فى المنطقة. وقالت سهام إها سترفع مسألة مستعجلة لوزراء الدفاع والداخلية والخارجية فى أول جلسة للبرلمان حول هذه المجموعات الدينية ألاجنبية.

دبنقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق