الثلاثاء، 29 مارس 2016

امبيكى يعمل لتدخل عسكرى دولى فى السودان



علينا الا ننخدع فالموظفين والمفوضين الأمميين والإقليميين، لا يتم إختيارهم - دائما - بسبب كفاءتهم أو نزاهتهم، الم يتم من قبل إختيار الفريق (الدابى) الملطخة اياديه بدماء شهداء ابريل، مفوضا أمميا للقضية السورية فى اول ايامها، فماذا فعل؟
أقليميا .. الم يتم أختيار اسوأ سودانى فى تاريخ السودان منذ عصر (بعانخى) وحتى اليوم، المدعو/ نافع على نافع أمينا عاما للأحزاب الأفريقية، بالإتحاد الأفريقى وهو بخلاف جرائمه فى حق السودانيين، يعد المتهم الأول فى محاولة إغتيال رئيس افريقى جاء للمشاركة فى مؤتمر قمة أفريقى فى أديس ابابا، وكانت تلك الحادثة سببا فى ضياع كثير من الحقوق السودانية؟
هذا (الأمبيكى) .. ظل منذ فترة طويلة لعبة فى يد النظام، إذا لم يكن هناك أمر آخر يتعلق بالنزاهة والأمانة.
لمن لا يعرفون فأن (أمبيكى) والى جانبه السيد/ الصادق المهدى - وحتى أكون أمينا - كانا أكثر شخصيتين أهتمتا بإطلاق سراح عمر البشير من قبضة جنوب أفريقيا.
أمبيكى شخصيا .. كتب فى تغريدة على (التويتر) أن لجنوب أفريقيا مصالح فى السودان، يقصد القوات المشاركة فى (اليونيميد) ولعله سمع عن تهديد (الجنجويد) بإبادة قوات جنوب أفريقيا إذا تم إعتقال (عمر البشير)، إضافة الى ذلك كتب الرجل أن لجنوب أفريقيا مصالح مع الدول الإسلاميه والسودان من ضمن تلك الدول، فلا مصلحة لجنوب أفريقيا فى توقيف عمر البشير.
بذلك ضرب الرجل (الأممى) عرض الحائط بقرارات دوليه بل بدستور بلاده وهو رئيس سابق، دستور بلاده ينص على التعاون مع المحكمة الجنائيه وأحترام قراراتها.
فماذا كان يتوقع المتحاورون مع النظام من ذلك الرجل صاحب التصرفات والمواقف المريبة، والذى يؤيد حوارا، تشارك فيه أحزاب وحركات وشخصيات هلاميه وهامشية لا وزن لها فى الحياة السياسية السودانية، وأن الهدف من ذلك الحوار ضرب قرارات دوليه وأقليمية وحوارا ترعاه المنظمة الأفريقية يفترض أن ينصاع له النظام وإذا لم يفعل يعاقب ويمارس على قادته ضغط اشد.
أمبيكى .. ومن خلفه مؤسسات أخرى، تضغط على المعارضة سلمية ومسلحة للخضوع للحوار غير المتكافئ ومن بينهم محكومين بالأعدام وفى ظل وجود خمسة مليشيات ، اضيفت اليها (داعش) بعد التصدير تحول النظام لإستيرادها ، لقتل السودانيين، والهدف هو أن يرفض الشرفاء ذلك الحوار ويزيد تعنت النظام وإرهابه وفى وقت قضت فيه محكمة امريكيه بإدانته وتغريمه 10 مليار دولارا، كل ذلك – تمهيد - لكى يصل الأمر الى تدخل عسكرى دولى تقوده أمريكا يفعل بالسودان وشعبه ما حدث فى سوريا واليمن وليبيا والعراق من قبل، هل تذكرون ماذا قال (بوش) الإبن؟ الم يقل أنه سوف يعيد (العراق) للقرون الوسطى؟ الم يتحقق ذلك بالفعل؟
ثم تذكروا معى الم يكن حسنى مبارك فى مقدمة المشاركين فى الدخول للعراق، فاين حسنى مبارك الآن وكيف تعاملت مع أمريكا؟ الم تدعم (الإخوان المسلمين) فى مصر لكى يصلوا للسلطة، فتحاصر مصر وتضغط عليها بالقرارات الدوليه، لأنها محكومة بنظام (إرهابى)، فنجاها الله بضابط (وطنى) مهما أختلفت حوله الأراء؟
الم يكن (بشار الاسد) مشاركا فى تدمير (العراق) فكيف يواجه (بشار) الآن ومن خلال جهات عديدة؟
هؤلاء (المغفلين) فرحين مسرورين لمواقف (أمبيكى) الجائره وهم لا يعلمون أن الهدف من و راء ذلك كله أن يتشرد السودانيون أكثر مما هم متشردين الآن وأن يبحث الأخ عن أخته، فيعلم إما أنها غرقت فى إحدى المحيطات أو هى تقيم فى بلد لا يدرى كيف وصلت اليه.
لقد تسبب النظام فى ذلك من قبل، لكن الخطر القادم سوف يكون أكبر وسوف يطال من يظنون أنهم فى أمان، وللأسف كثيرون منهم يؤيدون نظاما فاسدا وفاشلا ومجرما.
هؤلاء المغفلين لو كانوا سودانيين اصلاء، لأبعدوا المنافقين والأرزقية والمأجورين من المشاركة فى حوارهم ولما فرحوا للخيانة التى ارتكبها (أمبيكى) فى حق السودان، ولأعتذروا للشعب نادمين ولطلبوا منه أن يغفر لهم خطاياهم خلال 27 سنة، ولأستجابوا لتعليماته ولنقلوا الحوار للخارج، حيث لا يمكن أن يجرى حوار داخل بلد فيه 5 مليشيات اضيف لها الآن تنظيم (داعش).
تاج السر حسين – royalprine33@yahoo.com

الراكوبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق