الاثنين، 4 أبريل 2016

العطش يقتل اهالى منطقة “الفتح” المجاورة للنيل

تعاني المئات من العائلات التي تقطن في مدينة الفتح غربي العاصمة السودانية الخرطوم في الحصول علي مياه الشرب بسبب عدم حصولهم علي صنابير المياه في منازلهم بالرغم من كونهم يعيشون لاكثر من 15 عاما في المنطقة
التغيير : امدرمان
تعاني المئات من العائلات التي تقطن في مدينة الفتح غربي العاصمة السودانية الخرطوم في الحصول علي مياه الشرب بسبب عدم حصولهم علي صنابير المياه في منازلهم بالرغم من كونهم يعيشون لاكثر من 15 عاما في المنطقة. 
وكشفت جولة قامت بها ” التغيير الالكترونية ” في مدينة الفتح والتي تبعد لكيلومترات قليلة من نهر النيل – احد اكبر انهار العالم – اعتماد سكان المدينة علي العربات التي تجرها الحمير ” الكارو” في الحصول علي مياه الشرب في ظل عدم وجود صنابير المياه داخل منازلهم. 
وتنتشر عربات الكارو في الطرقات وداخل الاحياء في الفتح والتي يقوم صبية ببيع المياه عبرها. ويتم جلب المياه من الآبار الارتوازية  للسكان المحليين.
ومن المفارقات ان الفتح تقع بالقرب من محطة المنارة والتي تعتبر من اكبر محطات المياه في البلاد وتغذي مناطق واسعة في العاصمة الخرطوم.  
 وتقول فاطمة عبد الله احد ربات البيوت في الفتح ” اضطررنا الي شراء الكارو والحمار من اجل توفير المياه للاسرة بعد ان عانينا من دفع تكاليف المياه يوميا والتي تتعدي 20 جنيها يوميا “. وتضيف قائلة ” لا ندري لماذا لم يتم توصيل المياه لنا بالرغم من اننا سكنا في هذه المنطقة منذ اكثر من 10 سنوات”. 
 وأنشأت الحكومة مدينة الفتح بعد ان رحلت اليها الالاف من الاسر والتي كانت تسكن في مساكن عشوائية في مدينة امدرمان ، ولكنها “لم تقم بايصال خدمات المياه والكهرباء لها”. 
 ويعتمد المواطنون علي الكهرباء التي تنتج بواسطة المولدات التي يمتلكها بعض السكان ويقومون ببيع الكهرباء بشكل يومي او اسبوعي او شهري وبتكاليف عالية ايضا.   
وقال عضو اللجنة الشعبية في المنطقة ابراهيم عبد الله انهم حاولوا مرات كثيرة من اجل توفير خدمات المياه والكهرباء للسكان دون جدوي ” لا ندري ماهي المشكلة تحديدا نعيش في منطقة مخططة ومقسمة للمواطنين بواسطة سلطات الاراضي ومع ذلك فإنها مازالت تتماطل في إيصال خدمات المياه والكهرباء”. 
التغيير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق