الجمعة، 29 مايو 2015

تضامن نساء السودان الى جماهير الشعب السودانى الابية نخاطبكم اليوم وبلادنا تمر بمرحلة دقيقة.. فقد استشرى الفساد وتمدد الاستبداد وسلبت إرادة الشعب السودانى بسيناريو الانتخابات المزيفة الذى جاء باهتاً على رؤس الاشهاد وفوق أجساد ضحايا الحروب من المدنيين والنساء والاطفال التى يقودها ويفرضها النظام فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق.. وفى هذه المناطق تجد النساء هن الاكثر تعرضاً للموت والاغتصاب وكل المآسى وجرائم الحرب.. كما إنهن الاكثر تأثيراُ بهذه الحرب اللعينة بموت الزوج وفلذات الاكباد.. فالمرأة ظلت فى كل بقاع السودان تدفع أفدح الاثمان نتيجة لسياسات هذا النظام الباطشة والقاهرة والمذلة والحاطة لكرامة الانسان. جماهيرنا الوفية.. دشن النظام إمبراطوريته الجديدة بالمزيد من إراقة الدماء ومزيداً من بث العنصرية والكراهية بين أبناء الوطن.. فكانت أحداث جامعة شرق النيل الدامية والتى نفذت بواسطة مليشياته الامنية والمهوسيين من طلاب المؤتمر الوطنى.. ونحن إذ ندين العنف والعنف المضاد نحمل النظام ومليشياته مسئولية تبعات الفتنة التى أشعلها ولم تنطفئ نارها وجعل منها بذرة للكراهية يستشرى نبتها فى كل الجامعات السودانية بالولايات المختلفة حتى تحولت الى حرب عنصرية ضد طلاب أبنائنا من دارفور لي النظام تبعاتها إعتقالاً وتنكيلاً حتى بلغ عدد المعتقلين حتى الآن فى الخرطوم وحدها إلى 28 معتقلاً، ووصل عدد الجرحى الى 222 جريحاً مابين الجروح الخطيرة والمتوسطة، هذا بالاضافة لعدد المفقودين الذى يزداد يومياً دون معرفة أماكنهم.. ضف إلى ذلك حرق الداخليات التى يقيم فيها الطلاب من أبناء دارفور وطردهم خارج المدن كما حدث فى جامعتى دنقلا وكريمة. جماهيرنا الصامدة.. تجدد القتال بين قبيلتى المعاليا والرزيقات فى 11/مايو/2015م بهذا الشكل الوحشى الذى حصد العشرات من القتلى والجرحى فى ظل صمت حكومى كامل وغياب الدور الامنى يستدعى التساؤل لمصلحة من تتقاتل القبيلتتان؟ ومن المستفيد من هذه الحرب العنصرية ؟ إن النظام الذى بدأ بتسليح القبائل منذ مجيئه، والنظام الذى صنع الجنجويد، والنظام الذى اوجد قوات أبو طيرة التى حرقت ماحرقت من قرى ومنازل بدافور، والنظام الذى كون قوات حميدتى والدعم السريع وأدخل منها فى العاصمة وحدها مالا يقل عن الثلاثة الاف عنصراً لقمع الثورة والمتظاهرين.. هو الوحيد المستفيد من هذا الصراع للمزيد من بقائه فى السلطة وللمزيد من نهب ثروات الدولة التى أصبحت على شفا حفرة الانهيار. جماهيرنا العظيمة.. إن الشعب السودانى قد قال كلمته الفاصلة عندما رفع شعار (إرحل) وقاطع إنتخابات الدم مقاطعة هزت عرش السلطان وأعوانه.. فهذا الشعب قادر على إسقاط هذا النظام.. ونحن فى تضامن نساء السودان إذ نجدد عهدنا بمواصلة حملة إرحل مع كل القوى السياسية الوطنية وكافة أبناء الشعب السودانى نناشد الجميع بالوقوف صفاً واحداً ضد الحرب العنصرية التى يقودها النظام ضد أبناء دارفور فى الجامعات وفى الحروب الاهلية التى يؤجج نارها بين القبائل للمزيد من تقطيع اوصال الوطن.. ونطالب بالوقف الفورى لها، ونجدد المطالبة بوقف الحرب فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق، ونناشد المجتمع الدولى وكل المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية بالضغط على النظام لتحقيق ذلك. *عاش نضال الشعب السودانى *عاش نضال المرأة السودانية تضامن نساء السودان اللجنة الإعلامية الخرطوم/20/5/2015م.

كدت منظمة اليونسيف ان نحو مليوني طفل دون سن الخامسة معرضين لخطر الموت ويعانون من سوء التغذية والامراض تهدد حياتهم.
وأبدي ممثل اليونيسف في السودان جيرت كابيليري قلقه إزاء  تزايد حالات الاطفال التي تستوجب التدخل السريع. وقال كابيليري إن هناك أوضاعا  مأساوية ناجمة عن وجود  الآلاف من النازحين، ونحو مليونى طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد ، ومنهم حوالى 550,000  مصابون بسوء التغذية الحادة وصاروا معرضين لخطر الموت، إلى جانب تفشي أمراض متعددة في أجزاء مختلفة من البلاد بما في ذلك الإسهال المائي الحاد  والحصبة التى تهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال. 
 واضاف كابيليري : إن الإستثمار في الأطفال في السودان يشكل ضرورة ملحة لأنهم ما زالوا يتحملون العبء الأكبر من المعاناة المتزايدة من حالات الطوارئ التي طال أمدها ومن  عدم الحصول على الخدمات التنموية.
من جهته قال السفير الياباني بالسودان  هيديكي إيتو الذي إختتم زيارة له استغرقت ثلاثة أيام للمشروعات المدعومة من الحكومة اليابانية في مجالات التغذية، الصحة، المياه والصرف الصحي والارتقاء بالعادات الصحية في ولاية شمال وغرب دارفور، قال ان الصراع المسلح والعنف القبلي مازال يتسببا فى نزوح السكان في دارفور.
ومنذ بداية عام 2015  قامت منظمات الإغاثة في دارفور بتقييم للاحتياجات والتحقق منها لعدد  50,605  شخصاً  يقدر نحو ستين في المائة  من النازحين من الأطفال حيث يمثل الاطفال نسبة متزايدة من هؤلاء النازحين الذين هم في حاجة ماسة للتدخل الفوري.
وزار السفير هيديكي إيتو بحسب بيان صحفي تلقت (التغيير الالكترونية) نسخة منه أمس المراكز الصحية ومراكز الاستقرار للتغذية العلاجية  للمرضى الخارجيين في معسكر زمزم للنازحين بجانب مقابلته للنازحين الجدد في  مدخل  معسكر طويلة المدعوم بواسطة منظمتي اليونيسف والهجرة الدولية.
وأوضح السفير ان بلاده من خلال اليونيسف دعمت الاشخاص الأكثر حوجة في دارفور وهم  الأطفال، الذين يناضلون من أجل البقاء  لبلوغ  سن الخامسة. 
التغيير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق