الجمعة، 19 يونيو 2015

التمر توأم الإفطار والسحور.. أنواعه وفوائده

التمور
منذ فجر الإسلام، يرتبط شهر رمضان بعادات غذائية متبعة عند الإفطار والسحور، لعلّ أبرزها تلك المكانة التي تحظى بها التمور، بأنواعها المختلفة وفوائدها العديدة. كثيرة هي الدول العربية والإسلامية التي تنتج التمور بكميات كبيرة. والأبرز على هذا الصعيد مصر والسعودية وإيران والإمارات وباكستان والجزائر والعراق والسودان وتونس وعمان وليبيا. ووسط هذا الانتشار الكبير لخريطة الإنتاج، تتعدد أنواع التمور. وكلّ دولة من الدول تفتخر بتمورها متعددة الألوان من الأكثر دكانة إلى الأفتح، وتصنفها من الأفضل إلى الأقل جودة. وربما يكون نوع التمر نفسه أحياناً لكنّ تسميته تختلف بحسب البلد. ومن تمور السعودية عجوة المدينة، وسكري القصيم، وصفري بيشة، وخلاص الخرج. وفي مصر الحياني، والزغلول، والسماني وبنت عيشة. كما يدرج الباعة المصريون على إطلاق أسماء فكاهية موسمية على التمور تحاكي الأحوال السياسية والاجتماعية. وهي أسماء تحدد سعر التمر الغالي منها والرخيص، كما هو الحال مع انتخاب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في ولايته الأولى، حيث أطلق على أحد الأنواع "بلح أوباما" وكان من التمور الغالية. وفي العراق أسماء مميزة كالبرحي، والزهدي، والأشرسي والحلاوي. وكذلك في السودان كالبرقاوي والتمود والقنديل والجاو. وفي الجزائر دقلة النور والبسر والحمراية والتكرمست. وفي تونس التوزرزايت والترنجة والأرشتي. وفي إيران تشتهر تمور مضافتي، واستعمران، وخاصويي. أما فوائد التمور فتشير مواقع التغذية كـ"نيوتريشن أند يو" إلى بعض منها كالتالي: 1- التمور خالية من الكولسترول، وتحتوي على نسبة منخفضة من الدهون. وفي المقابل هي غنية بالفيتامينات والمعادن، والبروتينات، والألياف. 2- تساعد التمور في تعزيز الجهاز الهضمي، مع احتوائها على ألياف قابلة للذوبان، وأخرى غير قابلة، وكذلك على أنواع مختلفة من الأحماض الأمينية. 3- التمور مصدر مهم للطاقة مع احتوائها على أنواع سكر طبيعية كالغلوكوز والفركتوز والسكروز. ومع ذلك، فهي قليلة السعرات الحرارية. وبالتالي هي مناسبة للحميات الغذائية بهدف تخفيف الوزن. 4- التمور غنية بالبوتاسيوم وقليلة الصوديوم، مما يساعد في تنظيم عمل الجهاز العصبي. 5- التمور غنية بالحديد ومفيدة جداً في علاج فقر الدم. 6- يساعد التمر في علاج الإمساك. ويمكن أن يعزز القدرة الجنسية في حال تناوله مع حليب الماعز والعسل. 
العربي الجديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق