الاثنين، 6 يوليو 2015

جنوب السودان يحقق في اتهام قواته بارتكاب انتهاكات بحق النساء


المتحدث باسم جيش جنوب السودان يقول إن "هذه الأفعال الفظيعة لا يقوم بها إلا أشخاص فظيعون"، في إشارة إلى اغتصاب النساء وحرقهن أحياء.

الخرطوم / جوبا – ناجي موسى

أعلنت حكومة جنوب السودان، الأحد، أنها بصدد التحقيق في اتهام الأمم المتحدة لقواتها باغتصاب نساء وأحراقهن أحياء داخل بيوتهن، خلال معارك دارت أخيراً في البلاد التي تشهد حرباً أهلية منذ أكثر من 18 شهراً.
ونشر محققون من بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان تقريراً، الثلاثاء، جاء خلاله أن الحرب المستمرة في البلد الوليد من ديسمبر 2013، كانت قاسية ووحشية وشملت عمليات اغتصاب وتعذيب وقتل.
من جهته قال المتحدث باسم جيش جنوب السودان، فيليب اغوير، في بيان الأحد: “لقد قرأنا التقرير وهذه الأفعال الفظيعة لا يقوم بها إلا أشخاص فظيعون؛ جيشنا يعاقب بصرامة أي فعل يخرج عن السلوك التقليدي للحرب”.
واضاف أغوير: “أنشئ جيشنا لحماية نسائنا وأطفالنا وضمان سلامتهم وكرامتهم؛ وإذا كان تقرير الأمم المتحدة دقيقاً، فإن هؤلاء الأشخاص المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة، لأنهم ألحقوا العار بالجيش الشعبي، ولن نتسامح معهم”، مؤكداً أن أي شخص تثبت مشاركته في هذه الجرائم المروعة سيحال على القضاء.
وقالت الأمم المتحدة الثلاثاء إن الناجين من الهجمات “أكدوا أن جيش جنوب السودان والميليشيات المتحالفة معه في منطقة مايوم شنوا حملة على السكان المحليين وقتلوا مدنيين ونهبوا ودمروا قرى وتسببوا بنزوح أكثر من مئة ألف شخص”.
إرم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق