الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

الكاتب السوداني”دفع الله ابراهيم”: ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﺪﻩ.. ﺇﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻳﺎ ﻣﺼﺮ

مصر يا اخت بلادي .. الم تعودي الاخت الشقيقة !؟
مازلت وفي شئ من الحيرة اتلقي الاخبار الواردة من مصر واحوال اهلنا بها اذ قصدوها ونزلوا بها مصر المؤمنة باهل الله طلبا للعلاج والتجارة والترفية .
ان الافادات المتواترة بتضيق الشرطة والامن المصري علي المواطن السوداني ايقافا بالاشتباة والتفتيش ومصادرة الاموال والتعامل المهين لهو امر مقلق يستوجب وقفة.
عملت علي تقصي الحقائق والروايات بشكل شخصي ولا اخفي علي القارئ غادرتني الدهشة و غرقت في اسى عميق ولا انكر شئ من الغضب فمن ﻻ يغضب لابناء جلدته مطعون في هويته والانتماء.
ان لمصر في وجدان عالمنا الاسلامي والعربي شئ من عبق التاريخ ونضال الحاضر ، ولمصر في السودان شئ خاص وساحر علاقة عميقة تمتد لاكثر من 8 الف عام .. فماذا جري وما يجري اليوم ومن المستفيد .!
عندما استدعيت لمصر كمستشار لمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية المصري ، كنت مع زملائي العرب متوافقين و منادين بضرورة تبني رؤية واعية من قبل منظمات المجتمع المدني علي طول الاقليم العربي تقوم علي تفعيل الدبلوماسية الشعبية في اوقات الازمات واختلاف الدول والحكومات مهمتها ان تبقي ما دون السطح دافئا ودفاقا حفاظا علي مصالح الشعوب واواصر علاقتها بعيدة المدي وهو امر امنا وتواثقنا عليه في مؤتمر حوار الشباب العربي العربي .
وانا هنا اكتب و ارصد ملامح مصر في عقل الجيل الصاعد واقدم الاقتباسات من الشارع السوداني لزملائي المصريين لعلنا معا نصلح ما افسده العطار لا الدهر .


ﻣﺼﺮ ﻟﺴﻪ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﺒﻬﻮﺭﻳﻦ ﺑﻴﻬﺎ ﻭ ﻟﺴﻪ ﺫﺍﻛﺮﺗﻨﺎ ﺧﺮﺑﺎنه
* ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺩﻩ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻭ لي مصر اي حاجه ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ ﻗﻠﺐ ﺗﺮﻛﻲ و هندي
* ﻣﺼﺮ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﻔﻬﻢ ﺇﻧﻮ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺘﻬﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻔﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭ على ﺍﻟﺘﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻒ ﺳﻨﺔ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﺖ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﺪ
* ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺩﻩ ﻟﻤﻦ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻳﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﺎﺑﻀﺤﻚ .. ﺑﻄﻞ ﻳﻀﺤﻚ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻮ .. ﻭﺷﺎﻳﻔﻜﻢ ﻫﺒﻞ ﻫﺒﻞ
* ﻭ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺩﻩ ﺑﻄﻞ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻜﻢ ﺑﺈﻧﺒﻬﺎﺭ .. ﻗﺮﺍ ﻭ ﺇﺗﻌﻠﻢ ﻭ ﻋﺮﻑ ﺇﻧﻮ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﺍﻫﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺇﺣﺘﻼﻝ ﺃﺟﺪﺍﺩﻭ ﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ .. ﻭ ﺭﻣﺰ ﺟﺪﻭ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ (ﺍﻷﺳﺪ) ﻟﺴﻪ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻬﻮﻝ
* ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺩﻩ متذكر انكم ﻛﻨﺘﻮ ﺯﻣﺎﻥ ﺷﺎﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺑﻮﺍﺑﻴﻦ ﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺗﻜﻢ .. ﻫﻮ ﺫﺍﺗﻮ ﻫﺴﻲ ﻣﺎ ﺷﺎﻳﻔﻜﻢ ﻏﻴﺮ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺘﺎﻋﻴﻦ ﻓﻄﺎﻳﺮ ﻭ ﻧﻘﺎﺷﻴﻦ
* ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺩﻩ ﺣﻴﻘﻴﻒ ﻣﻊ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻷﺛﻴﻮﺑﻲ ﻛﻴﺘﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻭﺭﻛﻢ .. ﺃﻣﺸﻮ ﺧﻠﻮ ﻗﻠﺔ ﺃﺩﺑﻜﻢ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻴﻜﻢ ﻣﻮﻳﺔ
* ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺩﻩ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﺗﻔﻬﻤﻮ : ﺷﺠﻊ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭ ﺣﺎﻡ ﺑﻌﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻃﻠﻊ ﺇﺣﺘﻔﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻮﺯ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺑﻌﺮﻑ ﻭﻻ ﺇﺳﻢ ﻻﻋﺐ ﺟﺰﺍﺋﺮﻱ ﻭﺍﺣﺪ .. ﻣﻊ ﺇﻧﻮ ﺣﺎﻓﻆ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺑﺎﻹﺣﺘﻴﺎﻃﻲ

¤ ﻋﻔﻮﺍ ﻣﺼﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺇﺳﺘﻌﺒﺎﻃﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ ¤

ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﺪﻩ :
ﺇﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻳﺎ ﻣﺼﺮ

مع الاعتذار لاصدقائي المصريين

شبكة سودان ناو 
بقلم رئيس التحرير
دفع الله ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق