طالب مختصون بريطانيون المجلس الطبي البريطاني بوقف اعتماد شهادات دول مصنفة بأنها مصدرة للإرهاب ضمن الشهادات المعترف بها للعمل والتحضير للشهادات العليا.
ويأتي السودان على رأس قائمة الدول المعنية، في وقت أعلنت فيه جامعة مأمون حميدة للعلوم الطبية عدم ممانعتها من عودة طلاب "داعش" للدراسة من جديد.
وأشارت تقارير صحفية في العاصمة البريطانية لندن إلى توجهات وسط البريطانيين للتضييق على الجماعات الارهابية التي تتغذى من طلاب الكليات الطبية في الدول المتهمة بتصدير الارهاب مثل السودان والصومال وباكستان.
ويتوقع أن يدرس المجلس الطبي البريطاني وقف اعتماد الشهادات الصادرة من تلك الدول للتضيق على العناصر المنتمية لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام " داعش".
في غضون ذلك أبدت جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا (مأمون حميدة) عدم ممانعتها من عودة الطلاب الذين التحقوا بتنظيم داعش إليها بعد عودة ثلاثة منهم إلی الخرطوم.
وحسب صحيفة (السوداني) فإن الطالبة زبيدة والطالب أحمد وهما من حملة الجواز البريطاني تم التحري معهما من قبل السلطات السودانية وإطلاق سراحهما في ذات اليوم وأن الطالب إلياس وهو من أصل صومالي ويحمل الجواز البريطاني تم التحري معه وأطلق سراحه أيضا.
وقال عميد شؤون الطلاب د.أحمد بابكر لـ (السوداني) إن الجامعة سبق وأن أصدرت بيانا عقب مغادرة المجموعة الأولی للالتحاق بتنظيم داعش مارس الماضي أكدت فيه أن الطلاب هم أبناء الجامعة حتی إن غُرر بهم ولا مانع من عودتهم لاستكمال سنواتهم الدراسية في الجامعة. وأوضح أن مجلس العمداء لم يجتمع بعد لإصدار قرار بشأنهم إلا أن المبدأ "لا مانع من عودتهم وفق إجراءات وضوابط".
التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق