السبت، 11 يوليو 2015

مصر تجهض محاولات توتير علاقتها مع السعودية




المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي يقول إن أي محاولات لإحداث وقيعة بين القاهرة والرياض لن يكتب لها النجاح.

القاهرة - أكدت الخارجية المصرية عدم حدوث تغير في موقف القاهرة من الأوضاع في اليمن، وجددت دعمها الكامل والمطلق للشرعية في اليمن ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي.
وشددت في بيان لها أمس على التنسيق الكامل والمستمر والوثيق بين مصر ودول التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، خاصة المملكة العربية السعودية، في ما يتعلق بكافة التطورات المتعلقة بالأزمة.
وقال السفير بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي باسم الخارجية إن أي محاولات لإحداث وقيعة بين القاهرة والرياض عبر ترويج وبث أخبار كاذبة لن يكتب لها النجاح، ولن تنال من مستوى التنسيق الوثيق القائم بين البلدين.
وأوضح عبدالعاطي في تصريحات خاصة لــ“العرب” أن التحضيرات جارية لعقد اللجنة العليا المشتركة المصرية، السعودية في المستقبل القريب، بما يدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين إلى آفاق أرحب في المجالات المختلفة.
وكانت قناة الجزيرة بثت تقريرا أخيرا، زعمت فيه أن هناك تغيرا في موقف القاهرة من الرياض وعاصفة الحزم، وروجت معلومات خاطئة بشأن استقبال القاهرة لوفد من حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ونوهت إلى إقامة معرض فني في القاهرة من خلال عناصر جرى الترويج لها على أنها تابعة للمتمردين الحوثيين في اليمن.
وزعمت القناة القطرية أن عناصر حوثية نظمت ندوة ومعرضا للصور الفوتوغرافية بالقاهرة، يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، وأنه تم برعاية السلطات المصرية. وبحسب تصريحات القائمين على المركز الثقافي المصري (ساقية الصاوي) الذي يقع في حي الزمالك بالقاهرة، تم نفي تنظيم المعرض بمركزهم، مؤكدين أنه قد يكون هناك من استغل انشغال العاملين بالأحداث الثقافية الأخرى الموجودة في المركز والتقط بعض الصور داخل المكان، خاصة أن عنوان المعرض لم يظهر في الصور التي جرى تداولها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد السفير رضا شحاتة مساعد وزير الخارجية المصري السابق، أن أمن الخليج خط أحمر بالنسبة لمصر، باعتبار أن أمنها القومي يتأثر بأي انعكاسات سلبية على منطقة الخليج، مضيفا أن محاولات الوقيعة بين القاهرة والرياض لن تفلح.
العرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق