الأربعاء، 15 يوليو 2015

عوض ابراهيم عوض : سيناتور أميركي قال لي " يا عوض نحن اللوتري ده والله عملنا عشان السودانيين.


قال البروفيسور عوض ابراهيم عوض أنه تعرف على مستر جون ديفز السيناتور الامريكي الذي عمل مجمع تدريس لغات في عدة مناطق في العالم ووافقت أن أعمل معه في معهده بكوالالمبور رغم قلة المقابل المادي لان العمل مع سيناتور أمريكي له قيمته ولما تعمقت صداقتنا يوم قال لي " يا عوض انا داير اديك سر وانا الكلام ده بقولو احقاقا للحق - فيوم من الايام قال لي يا عوض نحن اللوتري ده والله عملنا عشان السودانيين قلت ليهو يا جون انت بتبالغ قال لي نو نو -

وتعليقاً على ذلك قال أحد الأكاديميين السودانيين والذي يعمل بإحدى الجامعات الأمريكية :
كما توقعت فقصة الأخ عوض إبراهيم عوض مفبركة. لا يوجد أي عضو في الكونغرس الأمريكي باسم جون ديفز John Davis في هذا العصر. هناك عضوان حملا هذا الاسم أحدهما كان في القرن التاسع عشر و الآخر في القرن الثامن عشر. لا أظن أن عوضا كان معاصرا لهما! و يوجد شخصان أيضًا بهذا الاسم أحدهما يعيش في ولاية تكساس كان نائبا في مجلس الولاية التشريعي (و ليس الكونغرس) و لم "يطلق السياسة" إلا في يناير من هذا العام و مهنته مقاولات البناء و ليس له أي علاقة بتعليم اللغات أو بماليزيا. أما الثاني فهو محام في ولاية أوريغون صغير السن و يعمل حاليا نائبا في مجلس الولاية و ليست له علاقة بالكونغرس أو باللغات أو بماليزيا. و بالتالي قصة السناتور الأمريكي كان بيزورني في البيت و قال لي يا عوض، و أنا قلت ليه يا جون بتبالغ... إلخ، دي قصة مفبركة و احتقار لعقول الناس. و بعدين أمريكا عاوزه تستورد سودانيين عشان خايفين إنو العقل الأمريكي يحصل فيه ضمور في مركز الذكاء؟؟!! إذا كان ده مستوى أحد حملة الدكتوراه في وطننا العزيز كان الله في عون الطلاب. لذلك لست أستغرب الآن دعوته لأساتذة جامعته بمنح الرئيس البشير درجة الدكتوراه على رسالة الماجستير. و لله في خلقه شؤون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق