الجمعة، 17 يوليو 2015

مكتب التحقيق الاتحادي يفحص اذا ما كان عبدالعزيز قد عمل بتأثير من داعش


مقتل أربعة عسكريين أميركيين في هجومين على مراكز عسكرية في ولاية تينيسي جنوب الولايات المتحدة
ا.ف.ب
ا.ف.ب"مقتل أربعة عسكريين أميركيين في هجومين على مراكز عسكرية في ولاية تينيسي جنوب الولايات المتحدة" قتل أربعة عسكريين أمريكيين ليل أمس الخميس، في هجومين على مراكز عسكرية في ولاية تينيسي جنوب الولايات المتحدة، بحسب ما صرح رئيس بلدية مدينة تشاتانوغا الذي أضاف أن مطلق النار قتل كذلك. وصرح بيل كيليان النائب الأمريكي للمنطقة الشرقية من تينيسي أنه يجري التحقيق في الهجمات باعتبارها "عمل ارهاب داخلي". وذكر مسؤول أمريكي أن عيارات نارية أطلقت على مركز للاحتياطيين تابع للبحرية الأميركية وعلى مركز عسكري للتجنيد في مدينة تشاتانوغا وسط تينيسي. وذكرت اريكا وايت أنها شاهدت إطلاق النار عبر نافذة صالون الشعر الذي تعمل فيه والقريب من مركز التدريب.
وقالت لشبكة سي.ان.ان "سمعنا دوي مرتفع. وتوجهنا الى الباب لمشاهدة ما حدث وشاهدنا رجل في سيارة موستانغ فضية يطلق النار عند مركز التجنيد التابع للبحرية". وأضافت انها شاهدت الرجل يعيد تعبئة بندقيته ويطلق النار مجددا، وبعد ذلك توجه إلى مكان آخر من مركز التجنيد وبدأت بإطلاق النار ثانية، وقالت "نحن جميعا مصدومون ولم نتوقع أمرا كهذا".
وأعلن مكتب التحقيقات الاتحادي (اف بي اي) أن مطلق النار على القاعدة في ولاية تينيسي هو محمد يوسف عبدالعزيز (24 عاما)، وقال إنه يفحص فيما اذا كان قد تأثر بأفكار تنظيم داعش أو أي تنظيم متطرف آخر. من جانبها قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الشهيرة، نقلا عن مصادر خاصة إن والد مطلق النيران، يوسف عبدالعزيز كان على قائمة المشتبهين بالإرهاب الذين تعقبتهم السلطات الأمنية الأمريكية وأنه تم التحقيق معه بخصوص "علاقات محتملة مع تنظيم إرهابي أجنبي"، ولكن تمت إزالته لاحقا من القائمة.
وقال مسؤول أمني لشبكة سي ان ان لاحقا إن مكتب التحقيقات الاتحادي تولى التحقيق في القضية. وقال العميل المسؤول عن التحقيق ايد رينهولد "السلطات لم تحدد بعد فيما اذا كانت عملية إرهابية أو عملية جنائية. نحن نبحث كافة الاحتمالات الآن، فيما إن كانت عملية إرهابية - داخلية أو دولية - أو كانت ببساطة عملية جنائية". وأكد العميل لدى "اف بي اي" أن أحد أهداف التحقيق هو تحديد دوافع العملية.
ونقلت الشبكة الدولية عن جيران عبدالعزيز قولهم إنه كان طفلا لبقا وطيبا، فقال أحدهم "كان ولدا طيبا.. إنهم عائلة طيبة. لم أكن بأي مشكلة معهم". علما أن محمد يوسف عبدالعزيز تخرج من جامعة تينيسي في تشاتانووغا عام 2012 بلقب بالهندسة الالكترونية كما أعلن متحدث باسم الجامعة.
وكان حادث مشابه وقع في 2009 عندما جرى إطلاق نار في مركز تجنيد في اركنساو قتل فيه جندي وأصيب آخر، وذكرت البحرية الأميركية على موقع تويتر انها تستطيع تأكيد وقوع إطلاق نار عند مبنى التجنيد في شاتانوغا. وقالت إن إطلاق النار لم يؤثر على قاعدة الاحتياط البحرية المجاورة، وجرى اغلاق القاعدة بعد إطلاق النار كما تم اغلاق كلية محلية ومتاجر في المنطقة ومكاتب حكومية، ونشر الاعلام المحلي صورا لضباط شرطة يربضون خلف سياراتهم ويرفعون بنادقهم وهم يطاردون مطلق النار.
وشوهدت ثقوب تسببت بها عيارات نارية في نوافذ مركز التجنيد، كما تناثرت العيارات الفارغة في موقف السيارات. وقال السناتور بوب كروكر رئيس بلدية شاتانوغا انه "حزين جدا". وقال "هذا يوم صعب على سكان تينيسي وصلواتنا مع جميع المتضررين من هذه المأساة".
بمساهمة (أ ف ب + سي ان ان + نيويورك تايمز)





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق